abomokhtar
21-10-2011, 04:28 PM
مر شهر على بدء العام الدراسي 2011/2012 وما تزال اعتصامات المدرسين تتوالى تهدأ تارة وتعود لتشتعل تارة اخرى بل وتتصاعد المطالب الواحدة تلو الاخرى..عاد بعضهم الى مدارسه واستأنف البعض الاخر الدروس الخصوصية ولكن ما يزالون في اعتصامات مستمرة.
يقول الدكتور محمد زهران صاحب دعوة الاضراب إنه لا عودة عن الاضراب حتى يعود للمعلم هيبته ومكانته، وأضاف: "نطالب باحترام المعلم وباقالة وزير التربية والتعليم ليأتي وزير متخصص من وسط المعلمين".
وأكد زهران أن الطلاب لم ولن يتضرروا من هذا الاضراب فالمدرسة اصبحت طاردة للتلاميذ، ودلل على ذلك بان العامين الماضيين شهدت ارتفاع نتائج الثانوية العامة مع ان الطلاب اضطروا للبقاء في منازلهم أغلب الوقت بسبب انفلونزا الخنازير وأثناء ثورة 25 يناير لإغلاق المدارس.
وأضاف أن الطلاب اصبحوا اكثر اعتمادا على الدروس الخصوصية نتيجة لسوء حالة المدارس وصعوبة الكتاب المدرسي والمناهج وطريقة الامتحان العقيمة.
طارق مسعود أستاذ اللغة الانجليزية بمدرسة عبد الله النديم بالاسكندرية قال إن المعلم المصري يتعرض إلى ظلم كبير مما يستدعي معه اعلانه الاضراب لكن على ان يكون هذا أعلى ما يمكن الوصول اليه بعد نفاذ كل السبل، ويضيف: "البلد الان بحاجة الى العمل والكد.. ننتج اولا ثم نعلن الاضراب في وقت لا يضر البلد."
ويرى انه يمكن الاكتفاء بوعود بتحسين احوال المدرس ، حيث إن الاوضاع الاقتصادية الحالية في البلد يصعب معها تنفيذ الزيادات المرجوة.
ويقول طارق: مطلب 3 الاف جنية مقبول لمرتب المدرس المبتدئ على الا يكون لديه اعباء عائلية لكن يجب ان يقابلها ثواب وعقاب تتعلق بالتزامه وعدم مغالاته في الدروس الخصوصية..ويؤكد أن نظم التعليم الحالية لا تعمل على منع من الدروس الخصوصية والسبيل الوحيد لذلك يكون باتباع سياسة تعليم تعتمد على المهارات وليس الحفظ والتلقين.
العودة إلي أعلي
المدرسين افتروا
إلا أن ابتسام بكير المدير السابق بادارة الجيزة التعليمية ترفض اعتصامات واضراب المدرسين معتبرة انهم يطالبوا بالكثير وتقول: "المدرسون افتروا..لقد زادت المرتبات نتيجة للكادر زيادة رهيبة..فماذا يريدون بعد ذلك؟"
وتضيف: "البلد فيها حالة من الجشع والطمع الكل عايز ينهش فيها"، وتؤكد أنه مهما زادت المرتبات ستظل الدروس الخصوصية باقية.. السبيل الوحيد للقضاءعليها لن يكون الا باحياء الضمير وزيادة المدارس وقلة كثافة الطلاب في الفصل الواحد بحيث لا تزيد عن 25 طالب".
وتعلن ابتسام، ومعها رابطة معلمين الجيزة بالمعاش، تبرؤها من هؤلاء المدرسين المنادين بالاضراب والقائمين عليه، وتقول: "تقدم اعضاء الرابطة الى الوزارة في اليوم الاول للدراسة بطلب النزول الى المدارس لسد العجز بسبب اضراب المدرسين بدون مقابل لكن لم يجاب طلبنا".
وترى ان سبب عدول بعض المضربين من المدرسين وعودتهم للمدارس لم تكن الا لرغبتهم في جمع اكبر عدد من الطلبة للدروس الخصوصية وبخاصة طلبة الثانوية العامة.
ومن ناحية اخرى أكد الدكتور محمود كامل الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس ان المعلم بدون مرتب يكفيه ويرضيه لن يُحدث تغييرا في العملية التعليمية ولك ينبغي ان نحاسبه عندها على اي تقصير يحدث..ولكنه في الوقت نفسه رفض كل انواع الاضراب مهما كفلها الدستور والقانون ايا كان سببها موضحا ان "لدينا وسائل حضارية اخرى نلنتوصل الى حلول المشكلات."
وأضاف: "البلد الآن في ثورة وهي في هذه المرحلة غير ثابتة الاركان تحتاج الهدوء والركون الى العمل لنثبت دعائم الدولة الثائرة."
وطالب ارجاء جميع المطالب الفئوية الى ان تستقر الامور في الدولة بانتخاب برلمان ورئيس وتكوين حكومة مدنية.
وأكد ان الدروس الخصوصية مرض متوطن ليس له علاج سريع وقال: "علاجها خطة طويلة الاجل ترفع قدر المعلم ماديا وادبيا وتجعل المعلم الحق الذي يقوم بواجبه في رأس قائمة مرتبات الدولة، عندها نستطيع محاسبته قانونيا اذا اتجه للدروس الخصوصية."
واكد ان تغيير اسلوب الامتحانات الذي يعتمد على التلقين سيكون وسيللة للقضاء على الدروس الخصوصية حيث ان الاعتماد الاساسي في الدرس الخاص يكون على المدرس الذي "يعرف شكل الامتحان فيدرب التلاميذ عليه". ويضيف: "يجب ان نعيد النظر في الامتحانات لتقيس ما تعلمه الطالب وليس ما تلقاه من معلمه".
وطالب د. محمود تشكيل لجنة قومية تقوم في خلال شهران بدراسة ووضع خطة منظمة يبدأ تنفيذها على مدار عامين او ثلاثة اعوام ولتطوير المناهج والمنظومة التعليمية بوجه عام عندها نستطيع التخلص من مرض الدروس الخصوصية خلال 5 اعوام على الاكثر.
العودة إلي أعلي
المعلمون ابناء الوزارة
ويوافقه في الرأي الدكتور طارق الحصري مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الاداري الذي يؤكد ان المعلم وان اضرب او اعتصم هو احد ابناء الوزارة وهم اداة التطوير للوزارة فلا يجب ان اعاديهم .
مطالب المعلمين مشروعة وكل ما يبغونه اصلاح وتقدير لهم واذا اعطيناه مرتب مناسب ووضعه الاداري يتم تحسينة عندها استطيع ان اوقع به اشد انواع العقاب اذا اخفق في عمله او تراخى او لجأ الى الدروس الخاصة، فيقول: "كيف اطلب من المدرس ان يركز في الفصل ويكون قدوه لتلاميذه وهو مثقل بالاعباء العائلية يسعى لتوفير مصاريف بيته واولاده".
ويوضح د. طارق انه لابد من اصلاح منظومة التعليم اولا فيجب زيادة عدد المدارس لتقليل الكثافة في الفصول وتحسين المناهج وان تكون الامتحانات جيدة والمدرس يكون قد تم تدريبه ليرتقي به بالاضافة الى زيادة مرتبة ليضمن له حياة كريمة. ويضيف: "عندما يتم اصلاح هذه الاشياء كلها في وقت واحد تنتهي ظاهرة الدروس الخاصة ويعلو شأن المدرس في مصر".
http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=143686#section0
يقول الدكتور محمد زهران صاحب دعوة الاضراب إنه لا عودة عن الاضراب حتى يعود للمعلم هيبته ومكانته، وأضاف: "نطالب باحترام المعلم وباقالة وزير التربية والتعليم ليأتي وزير متخصص من وسط المعلمين".
وأكد زهران أن الطلاب لم ولن يتضرروا من هذا الاضراب فالمدرسة اصبحت طاردة للتلاميذ، ودلل على ذلك بان العامين الماضيين شهدت ارتفاع نتائج الثانوية العامة مع ان الطلاب اضطروا للبقاء في منازلهم أغلب الوقت بسبب انفلونزا الخنازير وأثناء ثورة 25 يناير لإغلاق المدارس.
وأضاف أن الطلاب اصبحوا اكثر اعتمادا على الدروس الخصوصية نتيجة لسوء حالة المدارس وصعوبة الكتاب المدرسي والمناهج وطريقة الامتحان العقيمة.
طارق مسعود أستاذ اللغة الانجليزية بمدرسة عبد الله النديم بالاسكندرية قال إن المعلم المصري يتعرض إلى ظلم كبير مما يستدعي معه اعلانه الاضراب لكن على ان يكون هذا أعلى ما يمكن الوصول اليه بعد نفاذ كل السبل، ويضيف: "البلد الان بحاجة الى العمل والكد.. ننتج اولا ثم نعلن الاضراب في وقت لا يضر البلد."
ويرى انه يمكن الاكتفاء بوعود بتحسين احوال المدرس ، حيث إن الاوضاع الاقتصادية الحالية في البلد يصعب معها تنفيذ الزيادات المرجوة.
ويقول طارق: مطلب 3 الاف جنية مقبول لمرتب المدرس المبتدئ على الا يكون لديه اعباء عائلية لكن يجب ان يقابلها ثواب وعقاب تتعلق بالتزامه وعدم مغالاته في الدروس الخصوصية..ويؤكد أن نظم التعليم الحالية لا تعمل على منع من الدروس الخصوصية والسبيل الوحيد لذلك يكون باتباع سياسة تعليم تعتمد على المهارات وليس الحفظ والتلقين.
العودة إلي أعلي
المدرسين افتروا
إلا أن ابتسام بكير المدير السابق بادارة الجيزة التعليمية ترفض اعتصامات واضراب المدرسين معتبرة انهم يطالبوا بالكثير وتقول: "المدرسون افتروا..لقد زادت المرتبات نتيجة للكادر زيادة رهيبة..فماذا يريدون بعد ذلك؟"
وتضيف: "البلد فيها حالة من الجشع والطمع الكل عايز ينهش فيها"، وتؤكد أنه مهما زادت المرتبات ستظل الدروس الخصوصية باقية.. السبيل الوحيد للقضاءعليها لن يكون الا باحياء الضمير وزيادة المدارس وقلة كثافة الطلاب في الفصل الواحد بحيث لا تزيد عن 25 طالب".
وتعلن ابتسام، ومعها رابطة معلمين الجيزة بالمعاش، تبرؤها من هؤلاء المدرسين المنادين بالاضراب والقائمين عليه، وتقول: "تقدم اعضاء الرابطة الى الوزارة في اليوم الاول للدراسة بطلب النزول الى المدارس لسد العجز بسبب اضراب المدرسين بدون مقابل لكن لم يجاب طلبنا".
وترى ان سبب عدول بعض المضربين من المدرسين وعودتهم للمدارس لم تكن الا لرغبتهم في جمع اكبر عدد من الطلبة للدروس الخصوصية وبخاصة طلبة الثانوية العامة.
ومن ناحية اخرى أكد الدكتور محمود كامل الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس ان المعلم بدون مرتب يكفيه ويرضيه لن يُحدث تغييرا في العملية التعليمية ولك ينبغي ان نحاسبه عندها على اي تقصير يحدث..ولكنه في الوقت نفسه رفض كل انواع الاضراب مهما كفلها الدستور والقانون ايا كان سببها موضحا ان "لدينا وسائل حضارية اخرى نلنتوصل الى حلول المشكلات."
وأضاف: "البلد الآن في ثورة وهي في هذه المرحلة غير ثابتة الاركان تحتاج الهدوء والركون الى العمل لنثبت دعائم الدولة الثائرة."
وطالب ارجاء جميع المطالب الفئوية الى ان تستقر الامور في الدولة بانتخاب برلمان ورئيس وتكوين حكومة مدنية.
وأكد ان الدروس الخصوصية مرض متوطن ليس له علاج سريع وقال: "علاجها خطة طويلة الاجل ترفع قدر المعلم ماديا وادبيا وتجعل المعلم الحق الذي يقوم بواجبه في رأس قائمة مرتبات الدولة، عندها نستطيع محاسبته قانونيا اذا اتجه للدروس الخصوصية."
واكد ان تغيير اسلوب الامتحانات الذي يعتمد على التلقين سيكون وسيللة للقضاء على الدروس الخصوصية حيث ان الاعتماد الاساسي في الدرس الخاص يكون على المدرس الذي "يعرف شكل الامتحان فيدرب التلاميذ عليه". ويضيف: "يجب ان نعيد النظر في الامتحانات لتقيس ما تعلمه الطالب وليس ما تلقاه من معلمه".
وطالب د. محمود تشكيل لجنة قومية تقوم في خلال شهران بدراسة ووضع خطة منظمة يبدأ تنفيذها على مدار عامين او ثلاثة اعوام ولتطوير المناهج والمنظومة التعليمية بوجه عام عندها نستطيع التخلص من مرض الدروس الخصوصية خلال 5 اعوام على الاكثر.
العودة إلي أعلي
المعلمون ابناء الوزارة
ويوافقه في الرأي الدكتور طارق الحصري مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الاداري الذي يؤكد ان المعلم وان اضرب او اعتصم هو احد ابناء الوزارة وهم اداة التطوير للوزارة فلا يجب ان اعاديهم .
مطالب المعلمين مشروعة وكل ما يبغونه اصلاح وتقدير لهم واذا اعطيناه مرتب مناسب ووضعه الاداري يتم تحسينة عندها استطيع ان اوقع به اشد انواع العقاب اذا اخفق في عمله او تراخى او لجأ الى الدروس الخاصة، فيقول: "كيف اطلب من المدرس ان يركز في الفصل ويكون قدوه لتلاميذه وهو مثقل بالاعباء العائلية يسعى لتوفير مصاريف بيته واولاده".
ويوضح د. طارق انه لابد من اصلاح منظومة التعليم اولا فيجب زيادة عدد المدارس لتقليل الكثافة في الفصول وتحسين المناهج وان تكون الامتحانات جيدة والمدرس يكون قد تم تدريبه ليرتقي به بالاضافة الى زيادة مرتبة ليضمن له حياة كريمة. ويضيف: "عندما يتم اصلاح هذه الاشياء كلها في وقت واحد تنتهي ظاهرة الدروس الخاصة ويعلو شأن المدرس في مصر".
http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=143686#section0