مسترسمير إبراهيم
23-10-2011, 11:41 AM
شاب من بنغازى: «أنا اللى قتلت القذافى»
كتب عنتر فرحات، وطرابلس - وكالات الأنباء ٢٣/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132191&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132191)
عثمان العريبى
ظهرت تفاصيل جديدة، أمس، بثتها مواقع الإنترنت ووكالات الأنباء حول ملابسات مقتل العقيد الليبى معمر القذافى. قال أحد الثوار، يدعى عثمان العريبى من بنغازى، إنه كان أول من عثر على «القذافى» وأن الأخير قال له «أنا مثل والدك»، فصفعه على وجهه فقال له «أنا مثل أبيك»، فصفعه مرة أخرى، موضحا أنا أطلقت رصاصتين على القذافى، إحداهما فى رأسه والأخرى تحت إبطه، وأن الديكتاتور الراحل ظل يصارع الموت لأكثر من نصف ساعة، وأن ثوار من مصراتة حاولوا أخذه، لكنه كان يريد نقله لبنغازى، فقام بقتل، موضحا أن ثوار مصراتة أخذوا القذافى حياً، وقال مقاتل آخر إنه كان يظن لحظة اعتقال القذافى أن له «هيبة» لكنه كان مثل فأر صغير.
وتتعارض تلك الرواية مع ما أكده مسؤولون فى المجلس الانتقالى، من أن القذافى قتل خلال اشتباكات بين أنصاره والثوار، بما يزيد الضغوط على المسؤولين الليبيين لإجراء تحقيق بشأن ملابسات مقتله. وقال أفراد من الكتيبة التى عثرت على «القذافى» مختبئا فى ماسورة بـ«سرت» إنهم غنموا حذاءه الأسود ومسدساً ذهبياً ومنديلاً بنياً وخاتم زواجه.
وفى الوقت الذى انضمت فيه كل من روسيا والولايات المتحدة إلى الجهات المطالبة بالتحقيق فى مقتل القذافى، أعلن مسؤولون عسكريون ليبيون أنه لن يتم تشريح جثة القذافى، فيما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتسلم الجثمان للتأكد من هويته.
وفى الوقت الذى يجرى فيه مسؤولون من المجلس الانتقالى مشاورات لتحديد موعد ومكان دفنه فى مكان غير معلوم، شاعت تكهنات عن إمكانية إلقاء جثته فى البحر، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، خشية تحول قبره إلى مزار. بينما طالبت قبيلة القذاذفة الليبية، التى ينحدر منها القذافى، المجلس الانتقالى بتسليمها جثمانى القذافى ونجله المعتصم لدفنهما فى مدينة سرت، وفق الأعراف والقيم الإنسانية، بينما اصطف مئات الليبيين أمام الثلاجة التى حفظت فيها جثتا القذافى ونجله لإلقاء نظرة الوداع عليهما.http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314935
كتب عنتر فرحات، وطرابلس - وكالات الأنباء ٢٣/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132191&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132191)
عثمان العريبى
ظهرت تفاصيل جديدة، أمس، بثتها مواقع الإنترنت ووكالات الأنباء حول ملابسات مقتل العقيد الليبى معمر القذافى. قال أحد الثوار، يدعى عثمان العريبى من بنغازى، إنه كان أول من عثر على «القذافى» وأن الأخير قال له «أنا مثل والدك»، فصفعه على وجهه فقال له «أنا مثل أبيك»، فصفعه مرة أخرى، موضحا أنا أطلقت رصاصتين على القذافى، إحداهما فى رأسه والأخرى تحت إبطه، وأن الديكتاتور الراحل ظل يصارع الموت لأكثر من نصف ساعة، وأن ثوار من مصراتة حاولوا أخذه، لكنه كان يريد نقله لبنغازى، فقام بقتل، موضحا أن ثوار مصراتة أخذوا القذافى حياً، وقال مقاتل آخر إنه كان يظن لحظة اعتقال القذافى أن له «هيبة» لكنه كان مثل فأر صغير.
وتتعارض تلك الرواية مع ما أكده مسؤولون فى المجلس الانتقالى، من أن القذافى قتل خلال اشتباكات بين أنصاره والثوار، بما يزيد الضغوط على المسؤولين الليبيين لإجراء تحقيق بشأن ملابسات مقتله. وقال أفراد من الكتيبة التى عثرت على «القذافى» مختبئا فى ماسورة بـ«سرت» إنهم غنموا حذاءه الأسود ومسدساً ذهبياً ومنديلاً بنياً وخاتم زواجه.
وفى الوقت الذى انضمت فيه كل من روسيا والولايات المتحدة إلى الجهات المطالبة بالتحقيق فى مقتل القذافى، أعلن مسؤولون عسكريون ليبيون أنه لن يتم تشريح جثة القذافى، فيما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتسلم الجثمان للتأكد من هويته.
وفى الوقت الذى يجرى فيه مسؤولون من المجلس الانتقالى مشاورات لتحديد موعد ومكان دفنه فى مكان غير معلوم، شاعت تكهنات عن إمكانية إلقاء جثته فى البحر، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، خشية تحول قبره إلى مزار. بينما طالبت قبيلة القذاذفة الليبية، التى ينحدر منها القذافى، المجلس الانتقالى بتسليمها جثمانى القذافى ونجله المعتصم لدفنهما فى مدينة سرت، وفق الأعراف والقيم الإنسانية، بينما اصطف مئات الليبيين أمام الثلاجة التى حفظت فيها جثتا القذافى ونجله لإلقاء نظرة الوداع عليهما.http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314935