مشاهدة النسخة كاملة : الى من يميل قلبك؟


ابو جنه2011
26-10-2011, 05:13 PM
قد كرمنا الله بهذة النعمة العظيمة ونحن ننتمى الى هذة المؤسسة العريقة
وهى مؤسسة الازهر الشريف وايماءا منا بهذاالدور
الدور العظيم ومن باب الحوار هيا بنا ننتحاور فى رؤية كل احد منا كيف يرى مستقبل بلدة
ايأمل لبلدة ان تكون مثل ما كنت علية ولا يحدث تغيير
فيذهب الى الانتخابات وينتخب اناسا يعلم علم اليقين انهم فاسدون ويرى بلب اعينة اناسا قد كرمهم اللهم بلاسلام فنراهم ليلا ونهارا يدافعون عنة ويحاربون من اجلة
هيا بنا نرى ميول كل واحدمنا فى مستقبل مصر
ايحتاج الى العلمانية ام يريدها اسلامية
ادخل واكتب رأيك
قال تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلئك هم الكافرون )

ابو جنه2011
26-10-2011, 05:22 PM
خصائص النظام الاجتماعي في الإسلام
إن الإسلام العظيم الذي اختاره الله صبغةً للمؤمنين، فيه من جوانب العظمة والرحمة واليُسر ما لا يمكن حصرُهُ، وفي الجانب الاجتماعي منه خصائصُ عدَّةٌ، سنقف على تفصيلها بما يُبَيِّن ويُوضِّح مميزاتِ النظام الاجتماعيّ في الإسلام، مع العلم بأن الحياة في الإسلام مترابطة لا انفصال فيها، ولا تضارُب بين جوانبها؛ بل هي بكل جوانبها متداخلة، ومتكاملة، ومتناسقة مع الفِطرة التي فطر الله الناس عليها، وهذا التناسق والانسجام مع الفطرة يُكسِب الحياة إشراقًا ونورًا، وبهجةً لا تتأتَّى إلا في هذا المنهج العظيم، والصِّبْغَةِ الكريمة، والسبيل القويم الذي أنزله الخالق الرحيم؛ ولذا فإن أول خصائص النظام الاجتماعي في الإسلام ما يلي:

أولاً: أنَّه نِظامٌ رباني:
نظام ربَّانيٌّ بكلياته وجزئياته، قد شرع الله فيه للإنسان كلَّ جوانب الخير، وهو أعلم وأحكم، فالذي أحكمَ الخلق وأتمَّه، أنزل التشريع وأتمَّه:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
وفي النظام الاجتماعي في الإسلام جاءت التوجيهات الإلهية، والرعاية الربَّانيَّةُ لكل جوانب حياة الفرد والأسرة، والجماعة والأمة؛ قد سمع الله سبحانه مناجاة امرأة مؤمنة، ومجادَلَتَها في حاجة من حوائجها، فكيف بحاجات المجتمع والأمة؟! ففي هذا النظام الاجتماعي تتجلى رحمة الله، ويظهر لُطفه بخلقه، وفي الآيات القرآنية التي تُبَيِّنُ القواعد والآداب الاجتماعية وغيرها، تكتمل النعمة والمِنَّة الإلهية على البشرية بالهداية لها في سبيل حياتها، بعد نعمة الخلق والإكرام.
وكم هي الخسارةُ للإنسانية إذا أبعدت عن هذه النعمة!! وكم هي الشقاوة الاجتماعية والنفسية إذا أعرضت عن خالقها العالم بها، واللطيف بها!! {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
وذلك أن الناس فقراءُ إلى ربهم، إلى فضله ورِزقه، وإلى هَدْيه وشرعِهِ؛ فلا غِنى لنا عن رِزقه، ولا غنى لنا عن شرعِهِ وهَدْيه، وفي اتباع هَدْيه سعادةُ الدنيا والآخرة، وفي الاستمتاع برزقه تَنَعُّم في الدنيا، لا يتم إلا باتباع هَدْيه، الذي يحقق الغاية التي من أجلها خُلِقْنَا، وبها كرامتُنا.

ولذا ربطتِ الآياتُ الكريمة بين الأمرين في قول الله - جل وعلا -: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذريات: 56 - 58].



ثانيًا: أنَّه نظامٌ تَعَبُّدِيٌّ:
تتمّ فيه الأعمال الصالحة استجابةً لأمر الله، وتكون فيه المبادرة إلى الإحسان لوجه الله تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا} [الإنسان: 9]، ولا تكون مبادَلَةُ المنافعِ المادّيَّة العاجلة هي الدافعَ؛ بل هي من فضل الله الذي يمتزج مع العبادة بمعناها الشامل، إن الإسلام لا يَعُدُّ العبادة فيه مجرَّدَ إقامة الشعائر؛ إنما الحياة كلُّها خاضعة لشريعة الله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162 - 163].
فالحياة بكل أنظمتها ونشاطاتها متوجِّهة إلى الله، ومن ثَمَّ فإن كلَّ خدمة اجتماعية، وكلَّ عمل من أعمال البِرِّ والصلة والخير عبادةٌ لله سبحانه.
وفي هذه الخَاصّيَّة يتحقَّقُ في النّظام الاجتماعيِّ لذَّةُ الاحتساب الذي يجدها كل مخلِصٍ، ويَسْعَدُ بها كُلُّ تَقِيٍّ، وتُكْسِب الأعمال سُمُوَّ الأهداف فوق مطامع الدنيا المحدودة، إلى ابتغاء الدار الآخرة، وهي خيرٌ وأبْقَى، التعبُّد لله وحده لا شريك له يُضفي على الأعمال الاجتماعية كلِّها رُوحًا لا تجدها في غير الإسلام، فلا تجد في الرأسمالية مكانًا للإحسان، وهذه الخاصية تدعو إلى الاستمرار في العمل، مهما كانت ردود الفعل عند المحسَن إليهم؛ فالمقاصد سامية، ولا تقف عند حدود المجازاة والمكافأة من البشر؛ لأن المحسِن يرجو ما هو أكبر مما عند البشر، يرجو رضوان الله والجنة، فما أعظم الغاياتِ! وما أسْمَى النّيَّاتِ المتَّجِهَةَ إلى الله!
وتِلك هي الغاية العظيمة التي حدَّدها الله سبحانه للحياة بكل جوانبها، وخاصيَّة التعبُّد الذي يحقِّق الأمان في الدّنيا بكلِّ معانيه على النفس، وعلى الدين، وعلى الأموال، وعلى العقول، وعلى الأعراض، وعلى كُلِّ ما يؤثِّر على المجتمع، وعلى الأحياء.

ثالثًا: أنه نظام متوازن:
فالنظام الاجتماعيّ في الإسلام تَتَوازَنُ فيه حقوقُ المرأة وحقوق الرجل، حقوق الفرد وحقوق الجماعة، وحقوق المجتمعات فيما بينها:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، تتوازن فيه متطلَّباتُ الإنسانِ العاطفيَّةُ والعقليَّةُ، ومُيُولُهُ ورغباتُه الجسديةُ والروحيةُ، فلا يطْغَى جانبٌ على حِساب جانب، فَتَبَارَك اللَّهُ رَبُّ العالمين، الذي أنعم علينا بهذا التشريع الميسَّر، والنظام الاجتماعي الكريم.
وكم وَجَدْنَا ورَأَيْنا في تجارِب البشر من طُغيانِ جانبٍ على غيره! ففي الرأسمالية يَكْدَحُ العُمَّالُ والمجتمَع؛ ليجْنِيَ أصحابُ رَأْسِ المال، ويشقَى الأكثرُ ليَسْعَدَ الأقلُّ، وفي ظِلِّ الشُّيُوعيَّة يُكبَت الفرد بدعوى مصلحة الجماعة، وتُحجَب عنه معظم تطلُّعاتِه، ويُسحق في إرادته للجماعة، وما الجماعة إلا الأفراد!

رابعًا: أنه نظام متكامل:
النّظام الاجتماعي في الإسلام يقوم على التَّكامُل بين الأفراد، الذَّكَر والأنثى كلٌّ له رسالة محدَّدة يُكمِّل بعضهم بعضًا، والناس بمجموعهم تقوم حياتهم على التكامل لا على الصراع، تقوم على أن يُحِبَّ الفرد المسلمُ لأخيه ما يحب لنفسه، فهم كالبُنيان، وكالجسد الواحد يُكمِّل بَعْضُهم بعضًا، الغَنِيُّ مع الفقير تقوم حياتهم على التكامل والتكافل؛ لا على الحسد والتباغض والصراعِ الطبقيِّ المَقِيت الذي يظهر في المجتمعات الرأسمالية المعاصرة، وأيضًا التكامل في المهمات المتعدِّدَة، والمناشِط والمواهب الإنسانية التي يُكمِّل بعضها بعضًا، فلا يمكن للفرد أن يصنع لنفسه كلَّ حاجاته؛ ولكن الجماعة في الإسلام يتحقَّق في رحابِها جميعُ معاني التكامل في الحياة، والتكافل الذي يحقِّق مصالح الدنيا والآخرة.
والتَّكامُل في هذا الجانب يُمَيِّز النظامَ الاجتماعيَّ في الإسلام، ويحقِّق قُوَّة الترابط بين أفراد المجتمَع، على أساسٍ من التقوى التي تُزكِّي علاقة المسلم بربِّه، وتُنَمِّى علاقة المسلم بأخيه المسلم، وبمجتمعه وأُمَّته.



خامسًا: أنه نظام شامل ميسَّر:
فالنظام الاجتماعيّ في الإسلام نظام شامل لمصالح المسلم؛ مِن خَلْقه جنينًا في بطن أُمِّه إلى مماته وما بعد مماته، يحفظ الحق له، ويرتب المصالح المتعددة بتناسُق وتضافُر.
شامل في إحسانه لجميع جوانب الحياة، وما خلق الله فيها من الكائنات؛ ففي كل كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ، شاملٌ لكل الأحوال التي تطرأ في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، فلكل حال حُكْمها المناسب لها، سواء كان ذلك الشمول بنصٍّ مباشر من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو بقاعدة كليَّةٍ من قواعد التشريع المعتبَرَة، شاملٌ بروحه الميسرة وبعده عن الحَرَج، ونماذجُ هذا الشمول كثيرة وواسعة، نذكر منها الابتسامة المشرِقة في وجه أخيكَ إلى الإيثار والتضحية بأكمل معانيها، نذكر منها إماطة الأذى عن الطريق إلى تحريم كلِّ أذًى من الغِيبة والنميمة، وغيرها من المؤثرات على الحياة الاجتماعية.

أ/مصطفى محمود
26-10-2011, 06:36 PM
مدنية بفكر اسلامي
فلا تعارض بين الاسلام والمدنية
والاهم من هذا هو اتباعنا نحن كشعب وكسلطة للسنة النبوية وعدم مخالفة الاسلام ولتكن مدنية
فالفساد مستشري في كل مكان و زمان أي ان الهدف من الدين هو صلاح النفس و منها صلاح الفرد ومنها صلاح البلاد.
الف تحية

ابو جنه2011
28-10-2011, 11:18 PM
الاسلام هو الحل ولن نرضى عنة بديلا

ابو جنه2011
29-10-2011, 11:27 AM
http://img503.imageshack.us/img503/5692/0010qu0.jpg

ابو جنه2011
29-10-2011, 12:43 PM
ياخى يا ملتمس الطريق حياك الله على هذا الطرح الجيد
وهذا ما اقصدة تماما والذى دعانى الى ذلك هو انى رأيت فيديو بعنوان
(اخطر فيديو يسعى العلمانيين الى حذفة)
وكان بين طياتة
اباحة الدعارة
يزعمون ان الله ليس لة دخل فى السياسة وهذا ماقال خالد منتصر
مع ان النبى (صلى الله علية وسلم)كان يخطط للغزوات فى المسجد
وكانو يدعونالى عدم لبس الحجاب لانة يؤدى الى التفرقة العنصرية
مع ان عدد المحجبات فى المسلمات ما يعدل 85 فى المائة والباقى هم الشواذ وهم الذين يدعون الى عدم لبس الحجاب
واتفق معك تماما فى ذلك ولكن اريد تطبيق الشريعة الاسلامية فى الحدود
الم ترى او تسمع ان هناك مسيحييت يتظاهرون للاحتكام الى الشريعة الاسلامية فى الزواج وعاوزين تعدد زوجات
واشكرك فى النهاية على طرحك واجو ان يكون وصلك ما ا ريد..

Mr...Ahmed
29-10-2011, 02:05 PM
لو سمحت ابو جنه ومعذره

ارجو ان توضح لى معنى الاسلام هو الحل

ونحن ابلفعل مسلمين

فالاسلام هو الحل لو كنا غير ذلك

هسال حضرتك سؤال او يزيد يعنى

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اول ما وصل المدينه ماذا فعل ؟؟

ولماذا لم يحارب سيدنا محمد اول ما اذن له بالقتال من الله تبارك وتعالى

مباشره اليهود ويقول لهم الاسلام هو الحل

وليه لما كان يبعت لهرقل عظيم الروم يقوله اسلم تسلم

ولكسرى ملك فاراس اسلم تسلم

ولما بعت لملك مصر ولا اذكر اسمه هاداه ماريه القبطيه

وقبل الرسول الهديه ومع انه لم يسلم لم يشن عليه حربا

حاجه اخيره

فى صلح الحديبيه لما قبل الرسول شروط الكفار فى الصلح

وقال عمر رضى الله عنه لابى بكر (( السنا على الحق وهم على الباطل قال نعم ))

قال فلم نقبل الدنيه فى ديننا

هنا تمثل موقف معارضه لحكم

فرد ابو بكر الزم غرسك يا عمر

انه رسول الله

فسكت عمر

رضى الله عنه وعن الصحب اجمعين

انا رايى ان تكون الدوله مدنيه

كما يقال ذى مرجعيه اسلاميه


امر اخير فيه دستور اصدره دكتور عبد الحليم محمود رحمه الله اسمه الدستور الاسلامى

ووافق عليه مجمع البحوث

ولكنه وضع حبيس الادراج

وفى النهايه لا زم نؤمن بشئ

اننا فى دوله من قطبين

اغلبيه مسلمه واقليه مسيحيه

ولنا ولهم حقوق

وعلينا وعليهم واجبات

ولك التحيه والله الموفق


تفوهت فأحسنت

مسترh
29-10-2011, 10:44 PM
ياخى يا ملتمس الطريق حياك الله على هذا الطرح الجيد
وهذا ما اقصدة تماما والذى دعانى الى ذلك هو انى رأيت فيديو بعنوان
(اخطر فيديو يسعى العلمانيين الى حذفة)
وكان بين طياتة
اباحة الدعارة
يزعمون ان الله ليس لة دخل فى السياسة وهذا ماقال خالد منتصر
مع ان النبى (صلى الله علية وسلم)كان يخطط للغزوات فى المسجد
وكانو يدعونالى عدم لبس الحجاب لانة يؤدى الى التفرقة العنصرية
مع ان عدد المحجبات فى المسلمات ما يعدل 85 فى المائة والباقى هم الشواذ وهم الذين يدعون الى عدم لبس الحجاب
واتفق معك تماما فى ذلك ولكن اريد تطبيق الشريعة الاسلامية فى الحدود
الم ترى او تسمع ان هناك مسيحييت يتظاهرون للاحتكام الى الشريعة الاسلامية فى الزواج وعاوزين تعدد زوجات
واشكرك فى النهاية على طرحك واجو ان يكون وصلك ما ا ريد..

اتمنى من الله ان تطبق الحدود فى مصر فى القتل والسرقه وغيرها

جزاك الله كل الخير

تفوهت فأحسنت

ربنا يكرمك ويحسن ختامك