عبد الظاهر السقا
02-03-2008, 08:21 PM
الاضطرابات المعوية من أسباب الصداع
الصداع
نيويورك / أظهرت دراسة المانيا أن الصداع منتشر بين المصابين باضطرابات معوية مثل الغثيان والارتجاع الحمضي والإسهال والإمساك أكثر ممن لا يعانون من تلك الأعراض.
وأكدت الدراسة أن الصداع والاضطرابات المعوية ينتشران بين عامة الناس ويستهلكان أموال الرعاية الصحية الأساسية.
وقال باحثون في دورية "سيفالالجيا" الطبية، إنه مع العلاقة بين والاضطرابات المعوية والصداع، فإن المطبوعات العلمية بشأن تزامن الصداع والشكاوى المعوية قليلة.
وقالت الدكتورة آن هيج آموت، من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في "تروندهايم" إن بيانات أعدها 43732 مشاركا في دراسة شملت معلومات حول أعراض الاضطرابات المعوية إضافة إلى الصداع.
وبعد ضبط عوامل النوع والسن والإحباط والقلق وعوامل أخرى قد تؤثر على النتائج، أشار فريق الباحثين إلى انتشار كبير بشكل ملحوظ للصداع بين المشاركين المصابين بالارتجاع والإسهال والإمساك والغثيان مقارنة مع أولئك غير المصابين بتلك الأعراض.
وقالت آموت، "الارتباط بين الصداع والأمراض المعوية زاد بشكل ملحوظ مع زيادة تكرار الصداع".
ولهذه النتائج أهمية فيما يتعلق بعلاج مرضى الصداع، وقالت "من الضروري أخذ الاضطرابات التي يعاني منها هؤلاء المرضى في الحسبان ولتفادي علاج الصداع بعقاقير لها آثار معاكسة على المعدة والأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات معوية شديدة".
الصداع
نيويورك / أظهرت دراسة المانيا أن الصداع منتشر بين المصابين باضطرابات معوية مثل الغثيان والارتجاع الحمضي والإسهال والإمساك أكثر ممن لا يعانون من تلك الأعراض.
وأكدت الدراسة أن الصداع والاضطرابات المعوية ينتشران بين عامة الناس ويستهلكان أموال الرعاية الصحية الأساسية.
وقال باحثون في دورية "سيفالالجيا" الطبية، إنه مع العلاقة بين والاضطرابات المعوية والصداع، فإن المطبوعات العلمية بشأن تزامن الصداع والشكاوى المعوية قليلة.
وقالت الدكتورة آن هيج آموت، من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في "تروندهايم" إن بيانات أعدها 43732 مشاركا في دراسة شملت معلومات حول أعراض الاضطرابات المعوية إضافة إلى الصداع.
وبعد ضبط عوامل النوع والسن والإحباط والقلق وعوامل أخرى قد تؤثر على النتائج، أشار فريق الباحثين إلى انتشار كبير بشكل ملحوظ للصداع بين المشاركين المصابين بالارتجاع والإسهال والإمساك والغثيان مقارنة مع أولئك غير المصابين بتلك الأعراض.
وقالت آموت، "الارتباط بين الصداع والأمراض المعوية زاد بشكل ملحوظ مع زيادة تكرار الصداع".
ولهذه النتائج أهمية فيما يتعلق بعلاج مرضى الصداع، وقالت "من الضروري أخذ الاضطرابات التي يعاني منها هؤلاء المرضى في الحسبان ولتفادي علاج الصداع بعقاقير لها آثار معاكسة على المعدة والأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات معوية شديدة".