أمـاه ُ ...
يا أنشودة الحب الحقيقى ّ
الذى لا ينتهى طول الزمان ْ
يا مرفأ القلب ِ
المسافر فى دروب العمر ِ
يا نبع الحنان ْ
تعبت خطاى من الرحيل ِ
رجعتُ حضنك ِ
بعدما راهنت ُ أنى قد كبرت ُ
خسرت ُ يا أمى الرهان ْ
ما زلتُ طفلا
لم أزل أحتاج
- يا أمى –
إليكِ بشدة ٍ
ضمى فؤادى
أحضنى ليدىّ فى كفيك ِ
أعطينى الأمان ْ
فالكون حولى موحش ٌ
وزماننا ...
يُـغتال فيه الحب فى وضح النهار ْ
وتـُطارد الأحلام فيه ِ
وتصلب الأطيار فى دمويةٍ فوق الجدار ْ



حتى الزهورُ
تداس بالأقدام فيه ِ
وتحرق الاشعار كرها
واحتقار ْ
الحرب - يا أمى -
ابتدت بين الذئاب جميعها
وأنا كعهدى نورس ٌ
حلمى الشواطىء والبحار ْ
هم يرغبونى مثلهم
لكننى لا شأن لى فى الحرب ِ
والأحقاد ِ
والقول المنافق ِ
والصعود على شعار ْ
أماه ُ..
هل أبقى كعهدى نورسا
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ

رائع جداااا
سلمت يدااك

رائع جداااا
سلمت يدااك

شكرا على المرور الكريم

تسلم ايديك ياستاذ

تسلم ايديك ياستاذ

شكرا على المرور الكريم

Thank topic

thank topic

شكرا جزيلا على المرور الكريم

أمـاه ُ ...

يا أنشودة الحب الحقيقى ّ
الذى لا ينتهى طول الزمان ْ
يا مرفأ القلب ِ
المسافر فى دروب العمر ِ
يا نبع الحنان ْ
الله عليك يأستاذ فاروق وعلى وصفك الجميل
تغنيت بالحب الحقيقي ووصفتها بالانشودة ففي الأناشيد مؤثرات تشابه الإيقاعات الموسيقيه وتؤثر في القلب مثل تأثير الإيقاع

تعبت خطاى من الرحيل ِ
رجعتُ حضنك ِ
بعدما راهنت ُ أنى قد كبرت ُ
خسرت ُ يا أمى الرهان ْ
ما زلتُ طفلا
لم أزل أحتاج
- يا أمى –
مهما كبرنا فأننا نحتاج الى هذا الحضن الدافئ
الذي يضحي ويعطي بدون مقابل سلمت يداك
إليكِ بشدة ٍ
ضمى فؤادى
أحضنى ليدىّ فى كفيك ِ
أعطينى الأمان ْ
فالكون حولى موحش ٌ
وزماننا ...
يُـغتال فيه الحب فى وضح النهار ْ
وتـُطارد الأحلام فيه ِ
وتصلب الأطيار فى دمويةٍ فوق الجدار ْ
انتقاله جميله من الأمان والحنان في احضان الام الى الى الغدر والأغتيال في هذا الزمان التي توحش فيها اكثرية بني الانسان


حتى الزهورُ
تداس بالأقدام فيه ِ
وتحرق الاشعار كرها
واحتقار ْ
وكيف للاشعار والزهور ان تداس
الا من قبل الناس السيئه المليئه نفوسهم بالكره حتى للزهور التي تزهو بالوانها لتعطر الطبيعه
لكن الغل يعمي بعض المبصرين
الحرب - يا أمى -
ابتدت بين الذئاب جميعها
وأنا كعهدى نورس ٌ
حلمى الشواطىء والبحار ْ
هم يرغبونى مثلهم
لكننى لا شأن لى فى الحرب ِ
والأحقاد ِ
والقول المنافق ِ
والصعود على شعار ْ
مهما عوت الذئاب ونبحت الكلاب تبقى النوارس
في الاعالي وتبقى الكلاب في الارض
والقول المنافق والصعور على شعار
ماروعك ياشاعر
فابداعات تزخر بشعراء جيدين امثالك
وامثال الاستاذ أحمد عبد العال عز
أماه ُ..
هل أبقى كعهدى نورسا
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ

أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ


أكيد ياستاذ نبقى نوراس لاننا نعيش على مبدأ وهو عدم النفاق ونمتلك خيارنا بايدينا ولابد لليل ان ينجلي وتشرق شمس النهار ويختفي
هولاء الخفافيش في جنح الظلام
قصيده اكثر من رائعة
وانا بانتظار جديك
كل عام وحضرتك طيب
عيد سعيد
تحياتي وتقديري

أكيد ياستاذ نبقى نوراس لاننا نعيش على مبدأ وهو عدم النفاق ونمتلك خيارنا بايدينا ولابد لليل ان ينجلي وتشرق شمس النهار ويختفي
هولاء الخفافيش في جنح الظلام
قصيده اكثر من رائعة
وانا بانتظار جديك
كل عام وحضرتك طيب
عيد سعيد
تحياتي وتقديري




مرور مميز استاذة نغم
عطرت المشاركة وزينتيها بتعليقاتك
جزاكم الله خيرا على المشاركة الطيبة
وكل عام وانتم بخير

رائعة أستاذ فاروق .. بكل تقدير .. من أول مرة أعجبني فكرك ولمحاتك الشاعرية وخيالك البديع وموسيقا الشعر الجميلة التي تنساب كنهر زاخر وعاطفة متدفقة متلاحقة تجسد ذلك الصراع النفسي بين الواقع والمثال .. واقع المنافقين والأفاقين والمخادعين والمتملقين والوصوليين والمنتفعين ودعاة الحقد والتخريب ومثال الحالمين الرومانسيين المسالمين الذين يشعرون بالغربة في هذا العالم الممقوت ويعيشون يتمنون عالما خاليا من أمثال المنافقين والطامعين وهواة المناصب والسيطرة
لى عودة أخرى -- دمت بخير وكل سنة وأنت طيب

الله الله الله

هااااااااااااااااااااااااايله جدا
انا بحسد عالفكرة
لانها جميييييييييييييييله جدا

لكننى لا شأن لى فى الحرب ِ
والأحقاد ِ
والقول المنافق ِ
والصعود على شعار ْ
أماه ُ..
هل أبقى كعهدى نورسا
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ
الله الله
رااااااااااااااااااااااااائع و أكثر
بارك الله فى قلمك شاعرنا

بل تمتلك الخيار

خيار الصدق والصفاء بعيدا عن كيد الكائدين ومفجرى الحروب والباحثين عن الدمار

شكرا أستاذ فاروق على تلك الرائعة

الله الله الله

هااااااااااااااااااااااااايله جدا
انا بحسد عالفكرة
لانها جميييييييييييييييله جدا

الأفكار بنتعلمها منك كنارة
شكرا جزيلا لك

لكننى لا شأن لى فى الحرب ِ
والأحقاد ِ
والقول المنافق ِ
والصعود على شعار ْ
أماه ُ..
هل أبقى كعهدى نورسا
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ
أم أننى ما عدتُ أمتلك الخيار ْ
الله الله
رااااااااااااااااااااااااائع و أكثر
بارك الله فى قلمك شاعرنا



شكرا لك أستاذة شيماء على مرورك الطيب

بل تمتلك الخيار

خيار الصدق والصفاء بعيدا عن كيد الكائدين ومفجرى الحروب والباحثين عن الدمار

شكرا أستاذ فاروق على تلك الرائعة

وشكرا لحضرتك أستاذة فاتن على التعليق والمرور الميزين
دمتم بكل الخير