المجاهد فى سبيل الله
03-03-2008, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى فى الله ...
ان تجاوزات النظام لم تقتصر على الاعتقالات فقط ولكن قد تخطت كل الخطوط الحمراء والحواجز التى مكتوب عليها ممنوع الاقتراب او التصوير بالنسبه لاى انسان الا وهى قطع الارزاق
هذه مقالة للدكتور محمد حبيب النائب الاول لجماعة الاخوان المسلمين
http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/2/21/ikh7.jpg
أكد د. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أنَّ حملةَ الاعتقالات الشرسة التي بدأتها- ولم تنتهِ بعد- قوات الأمن المصرية في صفوفِ الإخوان، والتي حصدت حوالي 600 معتقل حتى الآن، منهم 59 اليوم الإثنين فقط- على خلفيةِ انتخابات المحليات المزمع إجراؤها في أبريل القادم، دليلٌ دامغٌ على انعدامِ الحريةِ وغيابِ الديمقراطية وممارسة حكومة الحزب الوطني للقمع ضد الإخوان المسلمين بهدف الضغط عليهم لمنعهم من خوضِ انتخابات المحليات، فضلاً عن محاولة تخويف وإرهاب الشعب المصري حتى لا يُشارك في الانتخابات.
وقال د. حبيب لـ"إخوان أون لاين": إن الأمر لم يقتصر على الاعتقالات فقط، وإنما تجاوزها إلى حرب الأرزاق؛ حيث يتم إغلاق مصانع ومحلات وشركات تابعة لأفراد الإخوان.
وأضاف نائب المرشد العام أن هذه الممارسات تدل على فقدان حزب السلطة الحاكم لشعبيته في الشارع المصري؛ ومن هنا جاء خوفه من تكرار فوز الإخوان في انتخاباتِ مجلس الشعب الأخيرة؛ حيث فازت الجماعة بـ88 مقعدًا بخلاف 40 مقعدًا تمَّ تزويرها لصالح مرشحي الحزب الوطني الحاكم.
وشدد على أنه مهما حدث من اعتقالاتٍ وممارساتٍ استبدادية ضد أفراد الجماعة فإن ذلك لم ولن يثنيها عن عزمها في المضي قدمًا في طريقها للإصلاح المنشود، مشيرًا إلى أن الجماعةَ تتمتع بشعبية كبيرة، وأن المواطن المصري يستنكر تلك الاعتداءات على الإخوان المسلمين، ويعرف جيدًا أهدافها ومراميها، وأن الجماعة تكتسب من وراءِ ذلك تعاطفًا كبيرًا يزيدها تصميمًا على الاستمرارِ في مسيرتها
اخوانى فى الله ...
ان تجاوزات النظام لم تقتصر على الاعتقالات فقط ولكن قد تخطت كل الخطوط الحمراء والحواجز التى مكتوب عليها ممنوع الاقتراب او التصوير بالنسبه لاى انسان الا وهى قطع الارزاق
هذه مقالة للدكتور محمد حبيب النائب الاول لجماعة الاخوان المسلمين
http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/2/21/ikh7.jpg
أكد د. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أنَّ حملةَ الاعتقالات الشرسة التي بدأتها- ولم تنتهِ بعد- قوات الأمن المصرية في صفوفِ الإخوان، والتي حصدت حوالي 600 معتقل حتى الآن، منهم 59 اليوم الإثنين فقط- على خلفيةِ انتخابات المحليات المزمع إجراؤها في أبريل القادم، دليلٌ دامغٌ على انعدامِ الحريةِ وغيابِ الديمقراطية وممارسة حكومة الحزب الوطني للقمع ضد الإخوان المسلمين بهدف الضغط عليهم لمنعهم من خوضِ انتخابات المحليات، فضلاً عن محاولة تخويف وإرهاب الشعب المصري حتى لا يُشارك في الانتخابات.
وقال د. حبيب لـ"إخوان أون لاين": إن الأمر لم يقتصر على الاعتقالات فقط، وإنما تجاوزها إلى حرب الأرزاق؛ حيث يتم إغلاق مصانع ومحلات وشركات تابعة لأفراد الإخوان.
وأضاف نائب المرشد العام أن هذه الممارسات تدل على فقدان حزب السلطة الحاكم لشعبيته في الشارع المصري؛ ومن هنا جاء خوفه من تكرار فوز الإخوان في انتخاباتِ مجلس الشعب الأخيرة؛ حيث فازت الجماعة بـ88 مقعدًا بخلاف 40 مقعدًا تمَّ تزويرها لصالح مرشحي الحزب الوطني الحاكم.
وشدد على أنه مهما حدث من اعتقالاتٍ وممارساتٍ استبدادية ضد أفراد الجماعة فإن ذلك لم ولن يثنيها عن عزمها في المضي قدمًا في طريقها للإصلاح المنشود، مشيرًا إلى أن الجماعةَ تتمتع بشعبية كبيرة، وأن المواطن المصري يستنكر تلك الاعتداءات على الإخوان المسلمين، ويعرف جيدًا أهدافها ومراميها، وأن الجماعة تكتسب من وراءِ ذلك تعاطفًا كبيرًا يزيدها تصميمًا على الاستمرارِ في مسيرتها