Mr MohammedHassan
31-10-2011, 02:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيمانا منا جميعا بدور المعلم في تقدم البلد أدبيا ودينيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا وحضاريا واجتماعيا و ........ و........... و........... و ........ و..... إلى أن يشاء الله
واعترافا واجبا بأن مهنة المعلم هي أسمى المهن وأشرفها
وتصديقا منا بأن دور المعلم هو واجب وطني قبل كل شيء
فقد راعت الدولة على أن تجعل المعلم أكثر الفئات الكادحة التي تبحث عن قوت يومها أولا بأول وأن يسعى دائما وراء هدف واحد وهو كيف يسدد ما عليه من ديون.
ولم تننس الدولة أيضا أن تجعل جميع فئات الشعب تنظر للمعلم على أنه متمرد عندما يطالب بحقوقه وأنه دائما على خطأ فالمعلمون هم الفئة المدلله في الدولة وعليهم أن يقوموا بكل ما عليهم من واجبات بكل ذوق وأدب واحترام وذل ومهانة
آسف للإطالة ولكن بداخلي من الكلام ما إن جلست أكتب فيه لأخذت صفحات وصفحات وموضوعات وموضوعات
فاعذروني فلعلها فضفضة حتى لا نموت جميعا بغيظنا
الحمد لله أنا أؤمن إيمانا تاما بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب وراض بما كتبه الله علينا
انظروا معي لهذه القصة
منذ مدة وجيزة تقابلت أمام أحد المساجد مع رجل وكان يرتدي جلبابا حسن المظهر يبدو عليه طيبة الشعب المصري
وكنت حينها أنتظر زوج أختي أمام المسجد
فالتقطت أطراف الكلام مع هذا الرجل الطيب خاصة واني في ذلك اليوم كنت مريضا ولا استطيع طول الانتظار بمفردي فتحدثت مع الرجل وأنا أعتقد أن يعمل بالمسجد ولكن من خلال حديثه معي علمت أنه يعمل رئيس عمل في النظافة وتحدث معي عن مقتطفات من حياته حين التحق بالعمل وكم كان يتقاضى شهريا
إلى أن أصابني بصدمة كادت تصعقني داخليا ولكني حمدت الله وقلت له بنية خالصة: "ربنا يباركلك يا عم"
لقد أبلغني بأن مرتبه زاد بما يعادل 730 جنيه في الزيادات الشهرية وكان سعيدا بما حدث من زيادة للمرتبات
طرفة: ولكن كل ما كان يحزنه أنه كان يصرف مرتبه الذي قيمته 1709 ناقص 9 جنيهات لأنه المكنة لا تسمح بصرف الكسر؟؟؟؟؟؟!!!
ضحكت في نفسي واحتسبت وقلت نحن نحصل على 400 جنيه ونحمد الله عليها
ومنها وبدأ صراع داخلي ينتابني
كيف يحدث هذا في بلد تسعى لتحقيق أهداف ثورة؟؟؟
هل هذه هي قيمة المعلم وهل هذا تقديره؟؟
كيف لشاب يبلغ من العمر 27 عاما أن يتزوج ويكون أسرة ويعيش بهذا المبلغ الزهيد؟؟
كيف وكيف وكيف وكيف ...............
ولكن
ولكن
عذرا فأترك لكم التعليق وأعتذر عن الإطالة
إيمانا منا جميعا بدور المعلم في تقدم البلد أدبيا ودينيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا وحضاريا واجتماعيا و ........ و........... و........... و ........ و..... إلى أن يشاء الله
واعترافا واجبا بأن مهنة المعلم هي أسمى المهن وأشرفها
وتصديقا منا بأن دور المعلم هو واجب وطني قبل كل شيء
فقد راعت الدولة على أن تجعل المعلم أكثر الفئات الكادحة التي تبحث عن قوت يومها أولا بأول وأن يسعى دائما وراء هدف واحد وهو كيف يسدد ما عليه من ديون.
ولم تننس الدولة أيضا أن تجعل جميع فئات الشعب تنظر للمعلم على أنه متمرد عندما يطالب بحقوقه وأنه دائما على خطأ فالمعلمون هم الفئة المدلله في الدولة وعليهم أن يقوموا بكل ما عليهم من واجبات بكل ذوق وأدب واحترام وذل ومهانة
آسف للإطالة ولكن بداخلي من الكلام ما إن جلست أكتب فيه لأخذت صفحات وصفحات وموضوعات وموضوعات
فاعذروني فلعلها فضفضة حتى لا نموت جميعا بغيظنا
الحمد لله أنا أؤمن إيمانا تاما بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب وراض بما كتبه الله علينا
انظروا معي لهذه القصة
منذ مدة وجيزة تقابلت أمام أحد المساجد مع رجل وكان يرتدي جلبابا حسن المظهر يبدو عليه طيبة الشعب المصري
وكنت حينها أنتظر زوج أختي أمام المسجد
فالتقطت أطراف الكلام مع هذا الرجل الطيب خاصة واني في ذلك اليوم كنت مريضا ولا استطيع طول الانتظار بمفردي فتحدثت مع الرجل وأنا أعتقد أن يعمل بالمسجد ولكن من خلال حديثه معي علمت أنه يعمل رئيس عمل في النظافة وتحدث معي عن مقتطفات من حياته حين التحق بالعمل وكم كان يتقاضى شهريا
إلى أن أصابني بصدمة كادت تصعقني داخليا ولكني حمدت الله وقلت له بنية خالصة: "ربنا يباركلك يا عم"
لقد أبلغني بأن مرتبه زاد بما يعادل 730 جنيه في الزيادات الشهرية وكان سعيدا بما حدث من زيادة للمرتبات
طرفة: ولكن كل ما كان يحزنه أنه كان يصرف مرتبه الذي قيمته 1709 ناقص 9 جنيهات لأنه المكنة لا تسمح بصرف الكسر؟؟؟؟؟؟!!!
ضحكت في نفسي واحتسبت وقلت نحن نحصل على 400 جنيه ونحمد الله عليها
ومنها وبدأ صراع داخلي ينتابني
كيف يحدث هذا في بلد تسعى لتحقيق أهداف ثورة؟؟؟
هل هذه هي قيمة المعلم وهل هذا تقديره؟؟
كيف لشاب يبلغ من العمر 27 عاما أن يتزوج ويكون أسرة ويعيش بهذا المبلغ الزهيد؟؟
كيف وكيف وكيف وكيف ...............
ولكن
ولكن
عذرا فأترك لكم التعليق وأعتذر عن الإطالة