مشاهدة النسخة كاملة : لماذا اخترت الليبراليين ورفضت المتعصبين ..!!


آسر الصمت
31-10-2011, 10:20 PM
منذ أن كنت صغيرا وانا أعلم أن الإنسان لن يذهب بعد الموت إلا إلى مكانين لا ثالث لهم ..الجنة والنار ( فريق فى الجنة وفريق فى السعير )
وكانت هذه إجابة عمى على سؤال برئ منى ( عمو هو احنا بعد لما نموت هنروح فين ؟؟!! )

وعملت أن عمل الإنسان وحده هو من سيحدد إلى المكانين سيذهب ؟؟ أى أن الإنسان حر وقادر على الاختيار .. بل وله مطلق الحرية فى أن يفعل ما يشاء وكيفما يحلو له ..وإلا فكيف سيحاسبنا الله على أعمال أجبرنا عليها .. او فعلناها قهرا رغم إرادتنا ؟؟!!

وفيما بعد أخذ مفهوم الحرية يتبلور شيئا فشيئا ..وبدأت تتحدد ملامحه لدى .. فقد اكتشفت وجود الأخر ..هذا الذى يخالفنى فى كل شئ فى معتقدى ودينى واتجاهى السياسى وعاداتى وفكرى وأرائى .. بل هو على النقيض منى تماما .. واكتشفت أنه حر ..وانى مطالب فقط بإحترام اختياراته الدينية والسياسية والفكرية .. تماما مثلما أطالبه بإحترام اختياراتى الدينية والفكرية والسياسية وإن مساحة الاختلاف بيننا مهما اتسعت فلا يجب ان تفسد علاقة الود والصداقة والاحترام بينى وبين هذا الأخر

واكتشفت أن الكثير من البشر متعصبون يحكمهم التعصب والتطرف .. وأن قليل هم من لديهم سعة الأفق فى التفكير واحترام الأخر

واكتشفت ان التعصب متعدد .. تعصب دينى وفكرى مروا بالتعصب للأهلى والزمالك وانتهاءا بالتعصب لعادات وتقاليد بدائية بالية .. ولا يقف هذا التعصب عن حد نفى وتحقير الأخر بل يصل الامر إلى حد التكفير .. وأحيانا القتل

وأول حادثة قتل من هذا النوع ..سمعت عنها .. كانت حادثة قتل المفكر العلمانى الكبير ( فرج فودة ) رحمه الله وأدخله جناته

كنت صغيرا جدا فى هذا الوقت على الرغم من ان الحادثة كان قد مر عليها عدة سنوات .. لكنى وجدت فى مكتبة جدى الضخمة .. منشورا لنص التحقيقات بين القاضى وبين المتهم .. وإليكم ما أتذكره ؟؟

القاضى : لم قتلته ؟؟
المتهم : لانه كافر .. ويدعو إلى الكفر ؟؟
القاضى : اذكر لنا بعضا مما قرأته للمجنى عليه ويدعو للكفر ؟؟
المتهم : عذرا سيدى فأنا لا أقرأ ولا أكتب ..!!!!
القاضى : وكيف عرفت أنه كافر إذن ؟
المتهم : من خلال فتوى لأحد الشيوخ تبيح دمه

واكتشفت أن الإنسان فى نظر هؤلاء هو عبد للمعتقد الدينى أو الفكرة أو العادة حتى وإن كانت خرقاء بالية ساذجة .. واكتشفت أن هؤلاء ينظرون لكل موروثاتهم الثقافية والدينية نظرة التقديس .. وأن كل الموروثات ثوابت يجب أن يسلم بها الإنسان دون أن يتجرأ على مناقشتها بالعقل او رفضها من أساسه أو حتى مجرد إعادة النظر فيها .. !! ( لا تجاد ولا تناقش !!)

نحن الآن فى مرحلة فارقة .. مرحلة ما بعد الثورة .. مرحلة الحرية .. بعد إزالة نظام بوليسى مستبد .. لكن هل سنقبل بنظام أخر مستبد ..؟؟!! سؤال يطرح نفسه !

اذا ما استمر التعصب الدينى والفكرى فى بسط سلطانه وفرض سيطرته على المجتمع بإسم الدين .. فسوف نتحول جميعا إلى قطعان من الماشية تساق بالعصا ,.. والعصا هى العصا ..عصا الاستبداد السياسى هى نفس عصا الاستبداد الدينى
النتيجة واحدة : انتهاك حرية الإنسان وقتل إرادته الحرة وقدرته على الاختيار والحجر على تفكيره

لذلك فقد اخترت الليبرالية حيث يظل الإنسان حرا قادرا على الإختيار .. لا أحد يملى عليه أفكاره او يفتش فى ضميره .. اخترت الليبرالية حيث لا أحد يمكنه أن ينتزع دينى ( مهما كان هو ) من قلبى ليحاكمنى ويكفرنى ثم يفسك دمائى بإسم الذات الإلهية

اخترت الليبرالية لأنى أؤمن أن حرية التفكير والتعبير والقدرة على التخيل هى فقط التى تقدم لنا أساس كل إبداع جديد .. فلا يمكننا أن نتقدم أو نتطور فقط على الأوراق أو فى المعامل ونحن أمام عقولنا حائط سد كبير من قائمة المحرمات التى لا تنتهى ...( التى قد يكون بعضها مضحكا للغاية .. كمنع المرأة من القيادة مثلا فى بلد كالسعودية .. او كوضع نماذج لقصات الشعر الإسلامية للرجال كما فى إيران )

اخترت الليبرالية من أجل أمى وأختى .. ومن أجل زوجتى وبنتى فى المستقبل إن شاء الله .. فكيف أكون مع هؤلاء الذين يعتقدون بأن النساء ولدن من رحم الشيطان ..ويعتقدون بأنهن حبائل الشيطان وباب الفتنة والإثارة .. هى الهم الكبير الذى يجب أن يحتفظ به الذكر ( الأب ) ويصبر عليه حتى يسلمها لذكر أخر ( الزوج ) .. ولذلك يجب أن توضع تحت غطاء أسود .. وأن يوضع على فمها شريط من الصمت ما دام صوتها عورة .. وعلى عينيها برقع ..ولا مانع من دفنها ف البيت حتى يأمن المجتمع من شرها .. وكأن المرأة إنسان تابع للرجل .. لا إنسان حر خلقه الله وأعطاه الحرية والحق فى تقرير مصيره واختيار قرارته

اخترت الليبرالية لأنى أؤمن بالدولة المدنية حيث تحفظ قدسية الدين ( أى دين ) ..حيث تحفظ قدسية المسجد والكنيسة والمعبد وكل دور العبادة ..
اخترت الليبرالية حيث تحفظ الدولة الحقوق المدنية والمواطنة .. قوانين ثابتة واضحة لا لبس .. قوانين تساوى بين المواطنين جميعا دون تفرقة ..اخترت الليبرالية لأنها تحفظ كل حقوق المواطنين جميعا


اخترت الليبرالية لأنى أخاف أنا أنام ليلة وأستيقظ فأجد هؤلاء قصار الثياب طوال اللحى المسمون جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قد عبروا البحر واحتلوا بلادنا ليسوقونا بالسياط .. وبالبترول !!

(Hany)

maths city teacher
31-10-2011, 10:26 PM
منذ أن كنت صغيرا وانا أعلم أن الإنسان لن يذهب بعد الموت إلا إلى مكانين لا ثالث لهم ..الجنة والنار ( فريق فى الجنة وفريق فى السعير )
وكانت هذه إجابة عمى على سؤال برئ منى ( عمو هو احنا بعد لما نموت هنروح فين ؟؟!! )

وعملت أن عمل الإنسان وحده هو من سيحدد إلى المكانين سيذهب ؟؟ أى أن الإنسان حر وقادر على الاختيار .. بل وله مطلق الحرية فى أن يفعل ما يشاء وكيفما يحلو له ..وإلا فكيف سيحاسبنا الله على أعمال أجبرنا عليها .. او فعلناها قهرا رغم إرادتنا ؟؟!!

وفيما بعد أخذ مفهوم الحرية يتبلور شيئا فشيئا ..وبدأت تتحدد ملامحه لدى .. فقد اكتشفت وجود الأخر ..هذا الذى يخالفنى فى كل شئ فى معتقدى ودينى واتجاهى السياسى وعاداتى وفكرى وأرائى .. بل هو على النقيض منى تماما .. واكتشفت أنه حر ..وانى مطالب فقط بإحترام اختياراته الدينية والسياسية والفكرية .. تماما مثلما أطالبه بإحترام اختياراتى الدينية والفكرية والسياسية وإن مساحة الاختلاف بيننا مهما اتسعت فلا يجب ان تفسد علاقة الود والصداقة والاحترام بينى وبين هذا الأخر

واكتشفت أن الكثير من البشر متعصبون يحكمهم التعصب والتطرف .. وأن قليل هم من لديهم سعة الأفق فى التفكير واحترام الأخر

واكتشفت ان التعصب متعدد .. تعصب دينى وفكرى مروا بالتعصب للأهلى والزمالك وانتهاءا بالتعصب لعادات وتقاليد بدائية بالية .. ولا يقف هذا التعصب عن حد نفى وتحقير الأخر بل يصل الامر إلى حد التكفير .. وأحيانا القتل

وأول حادثة قتل من هذا النوع ..سمعت عنها .. كانت حادثة قتل المفكر العلمانى الكبير ( فرج فودة ) رحمه الله وأدخله جناته

كنت صغيرا جدا فى هذا الوقت على الرغم من ان الحادثة كان قد مر عليها عدة سنوات .. لكنى وجدت فى مكتبة جدى الضخمة .. منشورا لنص التحقيقات بين القاضى وبين المتهم .. وإليكم ما أتذكره ؟؟

القاضى : لم قتلته ؟؟
المتهم : لانه كافر .. ويدعو إلى الكفر ؟؟
القاضى : اذكر لنا بعضا مما قرأته للمجنى عليه ويدعو للكفر ؟؟
المتهم : عذرا سيدى فأنا لا أقرأ ولا أكتب ..!!!!

واكتشفت أن الإنسان فى نظر هؤلاء هو عبد للمعتقد الدينى أو الفكرة أو العادة حتى وإن كانت خرقاء بالية ساذجة .. واكتشفت أن هؤلاء ينظرون لكل موروثاتهم الثقافية والدينية نظرة التقديس .. وأن كل الموروثات ثوابت يجب أن يسلم بها الإنسان دون أن يتجرأ على مناقشتها بالعقل او رفضها من أساسه أو حتى مجرد إعادة النظر فيها .. !! ( لا تجاد ولا تناقش !!)

نحن الآن فى مرحلة فارقة .. مرحلة ما بعد الثورة .. مرحلة الحرية .. بعد إزالة نظام بوليسى مستبد .. لكن هل سنقبل بنظام أخر مستبد ..؟؟!! سؤال يطرح نفسه !

اذا ما استمر التعصب الدينى والفكرى فى بسط سلطانه وفرض سيطرته على المجتمع بإسم الدين .. فسوف نتحول جميعا إلى قطعان من الماشية تساق بالعصا ,.. والعصا هى العصا ..عصا الاستبداد السياسى هى نفس عصا الاستبداد الدينى
النتيجة واحدة : انتهاك حرية الإنسان وقتل إرادته الحرة وقدرته على الاختيار والحجر على تفكيره

لذلك فقد اخترت الليبرالية حيث يظل الإنسان حرا قادرا على الإختيار .. لا أحد يملى عليه أفكاره او يفتش فى ضميره .. اخترت الليبرالية حيث لا أحد يمكنه أن ينتزع دينى ( مهما كان هو ) من قلبى ليحاكمنى ويكفرنى ثم يفسك دمائى بإسم الذات الإلهية

اخترت الليبرالية لأنى أؤمن أن حرية التفكير والتعبير والقدرة على التخيل هى فقط التى تقدم لنا أساس كل إبداع جديد .. فلا يمكننا أن نتقدم أو نتطور فقط على الأوراق أو فى المعامل ونحن أمام عقولنا حائط سد كبير من قائمة المحرمات التى لا تنتهى ...( التى قد يكون بعضها مضحكا للغاية .. كمنع المرأة من القيادة مثلا فى بلد كالسعودية .. او كوضع نماذج لقصات الشعر الإسلامية للرجال كما فى إيران )

اخترت الليبرالية من أجل أمى وأختى .. ومن أجل زوجتى وبنتى فى المستقبل إن شاء الله .. فكيف أكون مع هؤلاء الذين يعتقدون بأن النساء ولدن من رحم الشيطان ..ويعتقدون بأنهن حبائل الشيطان وباب الفتنة والإثارة .. هى الهم الكبير الذى يجب أن يحتفظ به الذكر ( الأب ) ويصبر عليه حتى يسلمها لذكر أخر ( الزوج ) .. ولذلك يجب أن توضع تحت غطاء أسود .. وأن يوضع على فمها شريط من الصمت ما دام صوتها عورة .. وعلى عينيها برقع ..ولا مانع من دفنها ف البيت حتى يأمن المجتمع من شرها .. وكأن المرأة إنسان تابع للرجل .. لا إنسان حر خلقه الله وأعطاه الحرية والحق فى تقرير مصيره واختيار قرارته

اخترت الليبرالية لأنى أؤمن بالدولة المدنية حيث تحفظ قدسية الدين ( أى دين ) ..حيث تحفظ قدسية المسجد والكنيسة والمعبد وكل دور العبادة ..
اخترت الليبرالية حيث تحفظ الدولة الحقوق المدنية والمواطنة .. قوانين ثابتة واضحة لا لبس .. قوانين تساوى بين المواطنين جميعا دون تفرقة ..اخترت الليبرالية لأنها تحفظ كل حقوق المواطنين جميعا


اخترت الليبرالية لأنى أخاف أنا أنام ليلة وأستيقظ فأجد هؤلاء قصار الثياب طوال اللحى المسمون جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قد عبروا البحر واحتلوا بلادنا ليسوقونا بالسياط .. وبالبترول !!



التعصب ما دخل على شىء الا شانه
المقاله رائعه صديقى هانى ... اعذرنى سارد فى وقت لاحق انا كمان عندى كلام كتييييييييير برضه اقوله
شكرا ع الموضوع الرااااااااائع

aymaan noor
31-10-2011, 10:44 PM
جزاك الله خيرا أستاذ هانى و بارك الله فيك
أولا : اتفق معك تماما أن الانسان حر فى أختياره ، و الله هو الذى سيحاسب الانسان على معتقده و فكره ، و هناك فارق كبير بين الفكر والفعل ، فالفعل يحاسب عليه القانون .
ثانيا : حقيقة واقعة مقتل المفكر فرج فودة ، تثير فى الذهن مخاوف كثيرة ، حيث أن قاتله يجهل القراءة والكتابة ولكنه أقدم على فعلته لأنه استمع الى فتوى تبيح دمه ، فهل يمكن لفرد مهما أوتى من قسوة أو غباء أن يقدم على قتل شخص آخر لمجرد الاستماع الى فتوى .
ثالثا : أسوأ مايمكن أن يمر به مجتمع من مشاكل هو أن يبتلى بالتعصب الدينى و بفتاوى الكفير .
رابعا : بالطبع نرفض النظرة الدونية الى المرأة التى كرمها الله و التى أعطاها نفس التكليفات و الأوامر و النواهى التى أعطاها للرجل .
خامسا : أتفق معك أننا نريد دولة مدنية متوافقة مع مبادئ الشريعة الاسلامية بحيث لاتبيح حراما ، فلكل مجتمع عاداته وتقاليده و أصوله التى عليه التمسك بها لأنها تمثل هويته الثقافية والدينية

آسر الصمت
31-10-2011, 11:44 PM
التعصب ما دخل على شىء الا شانه
المقاله رائعه صديقى هانى ... اعذرنى سارد فى وقت لاحق انا كمان عندى كلام كتييييييييير برضه اقوله
شكرا ع الموضوع الرااااااااائع

أهلا بصديقى الصدوق :p
لأ موش هعذرك .. ومنتظر عودتك :d
أنا كمان عندى جبال من المذاكرة
Plz >>Pray for me ..And for my damn studying:rolleyes:

آسر الصمت
31-10-2011, 11:52 PM
جزاك الله خيرا أستاذ هانى و بارك الله فيك

أولا : اتفق معك تماما أن الانسان حر فى أختياره ، و الله هو الذى سيحاسب الانسان على معتقده و فكره ، و هناك فارق كبير بين الفكر والفعل ، فالفعل يحاسب عليه القانون .
ثانيا : حقيقة واقعة مقتل المفكر فرج فودة ، تثير فى الذهن مخاوف كثيرة ، حيث أن قاتله يجهل القراءة والكتابة ولكنه أقدم على فعلته لأنه استمع الى فتوى تبيح دمه ، فهل يمكن لفرد مهما أوتى من قسوة أو غباء أن يقدم على قتل شخص آخر لمجرد الاستماع الى فتوى .
ثالثا : أسوأ مايمكن أن يمر به مجتمع من مشاكل هو أن يبتلى بالتعصب الدينى و بفتاوى الكفير .
رابعا : بالطبع نرفض النظرة الدونية الى المرأة التى كرمها الله و التى أعطاها نفس التكليفات و الأوامر و النواهى التى أعطاها للرجل .
خامسا : أتفق معك أننا نريد دولة مدنية متوافقة مع مبادئ الشريعة الاسلامية بحيث لاتبيح حراما ، فلكل مجتمع عاداته وتقاليده و أصوله التى عليه التمسك بها لأنها تمثل هويته الثقافية والدينية



لا شك يا أستاذ أيمن اننا نريد دولة لا تبيح حراما ولا تحرم حلالا
دولة تحافظ على قيمنا الشرقية وعلى أصولنا الاسلامية وعلى عاداتنا العربية وعلى هويتنا الشرقية
دائما تسعدنى أرائك المستنيرة .. ودائما أتعلم من تعليقاتك وكتاباتك ..حفظك الله وأكثر من أمثالك أستاذى العزيز

الاستاذ محمد سرور
01-11-2011, 12:26 AM
اما انا فارفض الليبرالين وارفض ايضا المتعصبين
وانما اختار من سيطبق شرع الله كما طبقه النبى بغير تحريف فى زيادة او نقصان

ارفض المتعصبين ...لانى ارفض لغة السلاح فى الحوار بين الاشخاص
وارفض الليبراليين ..لانى ارفض ان تكون مصر نموذج فرنسى بكل ما فيه

(((وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )))

maths city teacher
01-11-2011, 12:33 AM
اما انا فارفض الليبرالين وارفض ايضا المتعصبين
وانما اختار من سيطبق شرع الله كما طبقه النبى بغير تحريف فى زيادة او نقصان

ارفض المتعصبين ...لانى ارفض لغة السلاح فى الحوار بين الاشخاص
وارفض الليبراليين ..لانى ارفض ان تكون مصر نموذج فرنسى بكل ما فيه

(((وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )))

نموذج فرنسى بكل ما فيه لانرضى
ممكن ناخد من كل نموذج اللى يتوافق وشريعتنا الاسلاميه وهو ده تعريف الليبراليه عندى
اسعدنى مرورك استاذ محمد
التعصب لاى طرف على حساب الاخر جريمه وانا لا احبذ ان يسيطر التيار اليبرالى على الحكم او مجلس الشعب كما انى ايضا لا احب سيطره التيارات الدينيه المتعصبه اسضا على الحكم
وفقنا الله لما فيه الخير

آسر الصمت
01-11-2011, 12:35 AM
اما انا فارفض الليبرالين وارفض ايضا المتعصبين
وانما اختار من سيطبق شرع الله كما طبقه النبى بغير تحريف فى زيادة او نقصان

ارفض المتعصبين ...لانى ارفض لغة السلاح فى الحوار بين الاشخاص
وارفض الليبراليين ..لانى ارفض ان تكون مصر نموذج فرنسى بكل ما فيه

(((وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )))

ليس بيننا أنبياء الآن يا عزيزى لنقيم دولة الأنبياء
وليس بيننا أولياء لنقيم دولة الأولياء
فالدولة الدينية يستحيل إقامتها فى عصرنا هذا .. من منا سينزل عليه الوحى ليقرر ماذا نفعل فى قضية ما ..او موقف ما ؟؟!!
وما الحل إذن
الحل فى أخر سطر من تعقيبك
( أمة وسطا )

الليبرالية لن تجعل من مصر فرنسا كما تظن حضرتك
الليبرالية ستجعل من مصر مصر :d

أشكرك على المرور

maths city teacher
01-11-2011, 11:48 AM
ايه رأيك فى الكلاااام ده؟؟؟

أبو إسراء A
01-11-2011, 02:18 PM
http://www.thanwya.com/vb/attachment.php?attachmentid=70670&d=1320140876ايه رأيك فى الكلاااام ده؟؟؟

إذا دخل الدين فى السياسة صارت طاهرة ، وإذا إبتعد الدين عن السياسة تنجست وأصبحت لعبة قذرة .

Observer
01-11-2011, 02:38 PM
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع

أبو إسراء A
01-11-2011, 02:49 PM
جاء في البروتوكول العاشر من بروتوكلات سفهاء صهيون : ( ولما أدخلنا اسم الليبرالية على جهاز الدولة، تسممت الشرايين كلها، ويا له من مرض قاتل، فما علينا بعد ذلك إلا انتظار الحشرجة وسكرات الموت)

أبو إسراء A
01-11-2011, 02:54 PM
You must drink Poison of Liberalism alone

NazeeH
01-11-2011, 04:57 PM
الطفل : أبي

الأب : نعم ..!؟
...
الطفل : هل أنت علماني ؟
... ...
الأب: العلمانيّة شرف لم أصل إليه بعد يا إبني .. أنا طالب علم في العلمانيّة…!

الطفل : وماهي أهداف العلمانيّة.. أبي .؟!

الأب : إخراج الناس من الظلمات إلى النور ..!!

الطفل : وما هي الظلمات .. وما هو النور في العلمانيّة..!

الأب : ظلمات الجهل والتخلف .. ظلمات قديمة يا إبني .. أما النور فهو نور الحرية والديمقراطية ..!!

الطفل : وما هي الديمقراطية ..!!

الأب : الديمقراطية هي الفكر والرقي وتقبل الأراء .. مهما كانت …!

الطفل : مهما كانت ………..؟!!!

الأب: نعم مهما كانت …!!

الطفل : وما هي الحرية ؟!

الأب : الحرية هي أن كل شيء قابل للنقاش .. ولا يوجد هناك شيء مقدس ..!!

الطفل : لا يوجد شيء مقدس أبدا ؟

الاب : نعم لا يوجد شيء ومن حقك ان تشك وتناقش في أي شيء في العلمانيّة…!

الطفل بعد تفكير في كلام وحكم والده قال : إنك حمار علماني يا أبي إذن …!

الأب : ويحك .. ماذا قلت ؟ أتصف أباك بأنه حمار … وهنا قام بصفع إبنه على وجهه …!

الطفل وبكل براءة : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس ؟.. إذا فاحترامي لك مسألة قابلة للنقاش ؟!!

الأب لا يدري ما يقول : يا إبني إن الإسلام يأمر الإبن أن يحترم أباه ” وبالوالدين إحسانا ” ..!

الطفل : ألم أقل لك إنك حمار يا أبي ؟؟

الاب بعصبية : لماذا ؟

الطفل : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس .؟.!!

الأب : يا إبني .. معك حق في ذلك .. وانا كنت مثللك تماما .. ولكن ماذا نفعل إنها أوامر البيت الأبيض …!

الطفل : وما هو البيت الأبيض ؟

الأب : إنه جنّة العلمانيّة…!

الطفل : ولماذا يسمونه الأبيض ؟

الأب : لان سريرته بيضاء ..!

الطفل : ولماذا لا تكون سريرته سوداء ؟.!!

الأب : أسكت .. ويحك أتجرؤ على قول ذلك ..!

عاد الطفل من جديد وقال : ألم أقل لك أنك حمار يا أبي .. ألم نتفق على أنه لا يوجد شيء مقدس وغير قابل للشك ..!؟
الأب : صدقت يابني .. ولكن لا تنسى أنني طالب علم في العلمانيّة.. وهدفي هو القضاء على ” بني طوعان“!!
الطفل : ومن هم بني طوعان ؟؟

الأب : إنهم أعداء.. العلمانيّة… وهم جماعة نشأت للقضاء على العلمانيّة وعدالتها ..!!

الطفل : متى نشأت العلمانيّة .. ؟ ومتى نشأ بني طوعان أبي ؟؟!

الأب : بني طوعان موجودون منذ قرابة الألف وأربع مئة عام .. والعلمانيّة موجوده منذ قرابة الأربعة قرون …!!
الطفل يهم بالخروج قائلا : آسف يا أبي إنك حمار كبير ..!

الأب : لماذا :؟

الطفل ..! : إذا كان بني طوعان موجودون منذ الف سنة تقريبا فكيف تقول لي إنهم جماعة نشأت لتحارب العلمانيّة التي نشأت بعدهم بقرابة االسبعة قرون ..!؟.!؟.!؟.

و هنا خرج الطفل من عند أبية وبقي الأب في غرفتة يكتب مقالا بعنوان ” بنو طوعان تتسبب في حوار حاد بين أب وإبنه" ..!”

وخرج الطفل وكتب على جدار بيتهم : يوجد لدينا حمار ديمقراطي ..

للبيع والإستفسار : مراجعة سفارة البيت الأبيض

محبة الصحابة
01-11-2011, 09:08 PM
ربنا يشفى العلمانيين الذين استحوذ عليهم الشيطان فانساهم دينهم والذى سيتخلى عنهم يوم العرض على الله الذى سيسألهم لماذا ضيعوا دينهم ووقفوا فى صف اعداء الدين

محبة الصحابة
01-11-2011, 09:15 PM
فرج فوده يا استاذ ايمن يرى ان القانون الوضعى افضل من الشريعه الاسلاميه. مش عاجبه كلام ربنا يعنى لما سأل عن ايهما افضل قال

القانون الوضعي أفضل :
القانون الوضعي يحقق صالح المجتمع – في قضايا الزنا مثلا – أكثر مما ستحققه الشريعة لو طبقت ( حوار حول قضايا إسلامية ص 178 ) .
الشريعة قاصرة :
وببساطة القانون الحالي ( في مصر ) عاقب على جرائم يعسر على الشريعة أن تعاقب عليها ، ويعكس احتياج المجتمع المعاصر بأقدر مما تفعل الشريعة ( الحقيقة الغائبة ص 121 ) .

محبة الصحابة
01-11-2011, 09:23 PM
عاوز اقول حاجه واحده للعلمانيين ربنا سيحاسبنا جميعا على كل كلمه نقولها ولو قرأتم القرآن والسنه وعرفتم دينكم على يد المتخصصين من علماء الدين ستعرفون انكم بعيدين جدا عن الاسلام الذى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانكم تقفون فى خندق واحد مع اعداء الاسلام . وليس غريب ان نجد من تدافعون عنهم وتصفوهم بالتنويرين نجد نفس الدفاع عنهم فى المنتديات التى تسب النبى محمد شوفوا انتوا وصلتوا لفين؟

الاستاذ محمد سرور
02-11-2011, 02:16 AM
ليس بيننا أنبياء الآن يا عزيزى لنقيم دولة الأنبياء
وليس بيننا أولياء لنقيم دولة الأولياء
فالدولة الدينية يستحيل إقامتها فى عصرنا هذا .. من منا سينزل عليه الوحى ليقرر ماذا نفعل فى قضية ما ..او موقف ما ؟؟!!
وما الحل إذن
الحل فى أخر سطر من تعقيبك
( أمة وسطا )

لتأخذ الحديث الذى فى توقيعى وتذهب به الى علماء الحديث فى الازهر الشريف واسأل عن صحته
ووقتها ستتأكد اننا لسنا بحاجة الى انبياء ولا اولياء لكى نقيم دولة مثل دولة الخلفاء الراشدين تكون ولة وسطية مثلها ..الا اذ كنت ترى ان دولة الخلفاء الراشدين كانت مشددة

الليبرالية لن تجعل من مصر فرنسا كما تظن حضرتك

من العجيب انك انشأت موضوع كامل عن شكل المستقبل مبنى على الظنون
وتنكر على غيرك ان يكون له نفس الحق ...تلك هى ديمواقرطية الليبرالين
الليبرالية ستجعل من مصر مصر :d

لو اتت اليبرالية بكل تعاليم الاسلام ...وتطبيق الشريعة كما كان فى عهد الخلفاء الراشدين
فلن نختلف فى ذلك ....اما اذا عجزت عن ذلك فما الداعى الى تأيديها اذن



أشكرك على المرور




الشكر لله .....نختلف نعم لكن يبقى الاحترام هو العامل المشترك بين الجميع

راغب السيد رويه
02-11-2011, 03:01 AM
جزاك الله خيرا

أ / طارق عتمان
02-11-2011, 10:36 AM
اما انا فارفض الليبرالين وارفض ايضا المتعصبين
وانما اختار من سيطبق شرع الله كما طبقه النبى بغير تحريف فى زيادة او نقصان

ارفض المتعصبين ...لانى ارفض لغة السلاح فى الحوار بين الاشخاص
وارفض الليبراليين ..لانى ارفض ان تكون مصر نموذج فرنسى بكل ما فيه

(((وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )))

بارك الله فيك وأنا معك

أ / طارق عتمان
02-11-2011, 11:02 AM
أبي الإسلام لا أبا لي سواه إن افتخروا بقيس أو تميم



عجبا لهؤلاء المتعصبين لأفكار أعداء الله


كيف لا يتعصبون لدين الله



تراهم يجرون وراء كل ناعق من الغرب تارة ومن الشرق تارة


وإذا قلت له قال الله


أو قال رسول الله صلي الله عليه وسلم


تراه يصفر ويزرق



قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا (http://www.thanwya.com/vb/#docu)



فقط أريد أن أعرف لماذا يكرهون حكم الله وشرع الله ؟؟؟

أ / طارق عتمان
02-11-2011, 11:27 AM
ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب
الباطل فأصابه.

أنا مع من يريد إصلاح الدنيا بالدين
وليس بتلك العقول القاصرة

ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير

تدعوني لأقتنع بتلك التفاهات
وأنا معي كتاب ربي ؟؟؟

أف لكم

كتاب الله فيه خبر ما قبلكم
ونبأ ما بعدكم
وحكم ما بينكم ،
هو الفصل ليس بالهزل ،
هو الذي لا تزيغ به الأهواء ،
ولا يشبع منه العلماء ،
ولا يخلق عن كثرة رد ،
ولا تنقضي عجائبه ،
هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ،
ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ،
هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ،
وهو الصراط المستقيم ،
هو الذي من عمل به أجر ،
ومن حكم به عدل ،
ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ،

اللهم إني لا أشك في إخلاص كل من في هذا المنتدي المحترم ولكنه الافتتان والاعجاب بالغرب والهزيمة النفسية التي تركت آثارها الخبيثة . فنسألك يارب أن تشرح صدورنا لنور القرآن وأن توفقنا لما تحب وترضي وإلا فنحن علي خطر عظيم

ostazmath4m
02-11-2011, 12:02 PM
أري ان عنوان هذا الموضوع يصف لنا الليبرالية بحق
الا وهو التعصب فالعنوان يعتبر ان اي انسان غير ليبرالي فهو متعصب
فكيف تحكم علي باقي الناس بهذا الحكم العنيف الشديد ثم تنتظر منا
ان نفكر في الليبرالية فقد قسمت الناس من حيث تفكيرهم وثقافتهم الي
نوعين فقط الا وهما اما ليبرالي واما متعصب؟؟؟ مما يجعل العنوان سخيفا
جدا اذ أري انه ليس فيه توفيق منك وكان من الاجدر بك ان تختار عنوانا أخر
فتقول لماذا اخترت الليبراليين ورفضت غيرهم؟؟ليكون كلامك مقبولا بعد ذلك
وشئ اخر تقول اخترت الليبراليين وليس الليبرالية اي انك تابع لاشخاص
يبثوا افكارهم كما يحلو لهم ليس لهم رابط ولا حاكم فهل تنفي الحلال والحرام اذن؟؟
يكفي هذا التعليق فالوقت ليس رخيصا كي اكتب اكثر من ذلك