المخلص الي الابد
04-03-2008, 12:36 PM
http://www.maannews.net/cache/457X400/47046_457X400.jpg
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة بالحكومة المقالة ان الوزراة ستدرس تعليق تنسيق ارسال المصابين الى مصر نظرا لــ"الاستخفاف بجراح والام الشعب الفلسطيني المحاصر حيث يتم التعامل مع هذا الملف الانساني بعقلية امنية بحتة".
وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته في تصريح لوكالة معا :" أن ثلاثة من الجرحى الذين وصلوا الى مستشفيات العريش قد ارتقوا الى العلا شهداء وهم الشهيد وليد ابو يوسف، وغسان عبد الرحمن عبد ربه، وطفل ثالث لم نتأكد من اسمه بعد، حيث كان من المتفق عليه مع السلطات المصرية ان يتم نقل الجرحى الى القاهرة للحصول على فرص اكثر تقدما للعلاج مما هو موجود ومتوفر في غزة سواء في القاهرة او غيرها من العواصم العربية وان لا يتم معالجتهم في مستشفى العريش ذو الامكانات المحدودة للغاية غير أنه وللأسف الشديد جرى حجز معظم المرضى في مستشفى العريش الحكومي ولم يسمح الا لعدد قليل باستكمال الرحلة الى القاهرة".
ونقلت الصحة المقالة عن مصادر في مستشفى العريش بأن لديهم اوامر بعدم فتح غرف العمليات لاي اجراء جراحي رغم وصول الكثير من الطواقم الطبية المتطوعة المتميزة لعلاج المصابين، غير أن هذه الطواقم منعت من ذلك مع الاشارة الى انه تم تفتيش المرضى وفحصهم طبيا من بعض رجال الامن في المعبر.
واكد المصدر في وزارة الصحة المقالة انه رغم تقدير المسؤولين في وزارة الصحة للخطوة المباركة لفتح المعبر من أجل مساعدة الجرحى لتلقي العلاج في مراكز متقدمة في هذا الظرف الصعب الا انه في أعقاب هذه المعاملة فإن :"فإن وزارة الصحة المقالة ستدرس تعليق تنسيق ارسال المصابين الى مصر نظرا للاستخفاف بجراح والام شعبنا المحاصر وجهاده المبارك ويتم التعامل مع هذا الملف الانساني بعقلية امنية بحتة".
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة بالحكومة المقالة ان الوزراة ستدرس تعليق تنسيق ارسال المصابين الى مصر نظرا لــ"الاستخفاف بجراح والام الشعب الفلسطيني المحاصر حيث يتم التعامل مع هذا الملف الانساني بعقلية امنية بحتة".
وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته في تصريح لوكالة معا :" أن ثلاثة من الجرحى الذين وصلوا الى مستشفيات العريش قد ارتقوا الى العلا شهداء وهم الشهيد وليد ابو يوسف، وغسان عبد الرحمن عبد ربه، وطفل ثالث لم نتأكد من اسمه بعد، حيث كان من المتفق عليه مع السلطات المصرية ان يتم نقل الجرحى الى القاهرة للحصول على فرص اكثر تقدما للعلاج مما هو موجود ومتوفر في غزة سواء في القاهرة او غيرها من العواصم العربية وان لا يتم معالجتهم في مستشفى العريش ذو الامكانات المحدودة للغاية غير أنه وللأسف الشديد جرى حجز معظم المرضى في مستشفى العريش الحكومي ولم يسمح الا لعدد قليل باستكمال الرحلة الى القاهرة".
ونقلت الصحة المقالة عن مصادر في مستشفى العريش بأن لديهم اوامر بعدم فتح غرف العمليات لاي اجراء جراحي رغم وصول الكثير من الطواقم الطبية المتطوعة المتميزة لعلاج المصابين، غير أن هذه الطواقم منعت من ذلك مع الاشارة الى انه تم تفتيش المرضى وفحصهم طبيا من بعض رجال الامن في المعبر.
واكد المصدر في وزارة الصحة المقالة انه رغم تقدير المسؤولين في وزارة الصحة للخطوة المباركة لفتح المعبر من أجل مساعدة الجرحى لتلقي العلاج في مراكز متقدمة في هذا الظرف الصعب الا انه في أعقاب هذه المعاملة فإن :"فإن وزارة الصحة المقالة ستدرس تعليق تنسيق ارسال المصابين الى مصر نظرا للاستخفاف بجراح والام شعبنا المحاصر وجهاده المبارك ويتم التعامل مع هذا الملف الانساني بعقلية امنية بحتة".