الاستاذ عوض على
01-11-2011, 12:44 PM
أعلن علماء الأزهر وقادة الفكر والثقافة في مصر مناصرتهم التامة لإدارة الشعوب العربية في التجديد والإصلاح ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية التي انتصرت في تونس ومصر وليبيا ولاتزال محتدمة في سوريا واليمن.. وأدانوا آلات القمع الوحشية التي تحاول إطفاء جذوتها.
طالبوا- في الوثيقة الثانية للأزهر التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعم إرادة الشعب العربية المجتمع العربي والإسلامي بأن يتخذ مبادرات حاسمة وفعالة لتأمين نجاح إرادة الشعوب بأقل قدر من الخسائر تأكيداً لحقها المطلق في اخيار الحكام وواجبها في تقويمهم منعاً للطغيان والفساد والاستغلال.. فشرعية أي سلطة مرهونة بإرادة الشعب كما أن حق المعارضة الوطنية السلمية غير المسلمة مكفول في التشريع الإسلامي في وجوب رفع الضرر فضلاً عن كونه من صميم حقوق الإنسان في المواثيق الدولية جميعاً.
وناشدوا النظم العربية والإسلامية الحاكمة الحرص علي المبادرة بتحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والدستوري طوعاً والبدء في خطوات التحول الديمقراطي.. فصحوة الشعوب المضطهدة قادمة لا محالة وليس بوسع حاكم الآن ان يحجب عن شعبه شمس الحرية.
قالوا إنه ينبغي علي قوي الثورة والتجديد ان تتحد في سبيل تحقيق حلمها في العدل والحرية وان تتفادي النزاعات الطائفية أو العرفية أو المذهبية أو الدينية حفاظاً علي نسيجها الوطني واحتراماً لحقوق المواطنة وحشداً لجميع الطاقات من أجل تحول ديمقراطي يتم لصالح الجميع.
أكد الإمام الأكبر أن شرعية السلطة الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية تعتمد علي رضاء الشعوب واختيارها الحر من خلال اقتراع علني ديمقراطي باعتباره البديل العصري المنظم لما سبقت به تقاليد البيعة الإسلامية والرشيدة طبقاً لتطور نظم الحكم وإجراءاته في الدولة الحديثة وما استقر عليه العرف الدستوري من توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والفصل الحاسم بينهما بحيث تكون الأمة مصدر كل السلطات.
أضاف أن الاخلال بشروط أمانة الحكم وعدم إقامة العدل فيه مسوغ شرعي لمطالبة الشعوب حكامهم بإقامة العدل ومقاومة الظلم والاستبداد.. ومن قال من فقهائنا بوجوب الصبر علي المتغلب المستبد من الحكام حرصاً علي سلامة الأمة فقد أجاز في الوقت نفسه عزل المستبد الظالم إذا تحققت القدرة علي ذلك وانتفت احتمال الضرر والأضرار بسلامة الأمة ومجتمعاتها.
طالبوا- في الوثيقة الثانية للأزهر التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعم إرادة الشعب العربية المجتمع العربي والإسلامي بأن يتخذ مبادرات حاسمة وفعالة لتأمين نجاح إرادة الشعوب بأقل قدر من الخسائر تأكيداً لحقها المطلق في اخيار الحكام وواجبها في تقويمهم منعاً للطغيان والفساد والاستغلال.. فشرعية أي سلطة مرهونة بإرادة الشعب كما أن حق المعارضة الوطنية السلمية غير المسلمة مكفول في التشريع الإسلامي في وجوب رفع الضرر فضلاً عن كونه من صميم حقوق الإنسان في المواثيق الدولية جميعاً.
وناشدوا النظم العربية والإسلامية الحاكمة الحرص علي المبادرة بتحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والدستوري طوعاً والبدء في خطوات التحول الديمقراطي.. فصحوة الشعوب المضطهدة قادمة لا محالة وليس بوسع حاكم الآن ان يحجب عن شعبه شمس الحرية.
قالوا إنه ينبغي علي قوي الثورة والتجديد ان تتحد في سبيل تحقيق حلمها في العدل والحرية وان تتفادي النزاعات الطائفية أو العرفية أو المذهبية أو الدينية حفاظاً علي نسيجها الوطني واحتراماً لحقوق المواطنة وحشداً لجميع الطاقات من أجل تحول ديمقراطي يتم لصالح الجميع.
أكد الإمام الأكبر أن شرعية السلطة الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية تعتمد علي رضاء الشعوب واختيارها الحر من خلال اقتراع علني ديمقراطي باعتباره البديل العصري المنظم لما سبقت به تقاليد البيعة الإسلامية والرشيدة طبقاً لتطور نظم الحكم وإجراءاته في الدولة الحديثة وما استقر عليه العرف الدستوري من توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والفصل الحاسم بينهما بحيث تكون الأمة مصدر كل السلطات.
أضاف أن الاخلال بشروط أمانة الحكم وعدم إقامة العدل فيه مسوغ شرعي لمطالبة الشعوب حكامهم بإقامة العدل ومقاومة الظلم والاستبداد.. ومن قال من فقهائنا بوجوب الصبر علي المتغلب المستبد من الحكام حرصاً علي سلامة الأمة فقد أجاز في الوقت نفسه عزل المستبد الظالم إذا تحققت القدرة علي ذلك وانتفت احتمال الضرر والأضرار بسلامة الأمة ومجتمعاتها.