الاستاذ عوض على
05-11-2011, 01:31 PM
قرر أئمة وزارة الأوقاف خلال اجتماع، عقدوه بالجامع الأزهر أمس، أن يكون المؤتمر المزمع عقده 21 نوفمبر الحالى لبحث مشكلات الأئمة والدعاة على مستوى الجمهورية تحت رعاية، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحضور كل من الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور نصر فريد واصل المفتى الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، مع توجيه الدعوة للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لحضور المؤتمر الذى دعا إليه ناشطون من أئمة وخطباء المساجد على شبكة الإنترنت ولاقى ترحيبا واسعا من الأئمة.
حضر اجتماع أمس كل من الشيخ أحمد تركى إمام وخطيب جامع النور بالعباسية، والشيخ محمد ماهر إمام وخطيب بالشرقية، والشيخ محمود الأبيدى من المنصورة والشيخ محمد عوف والشيخ خلف السوهاجى والشيخ عبد العزيز رجب.
وأوضح الشيخ محمد ماهر إمام وخطيب بالشرقية أنه تم الاتفاق على اختيار عنوان المؤتمر وهو "الدعاة بين الحقوق المسلوبة والواجبات المعهودة"، كما تم الاتفاق على ثلاثة محاور رئيسية سيتم مناقشاتها خلال المؤتمر أهمها الاتفاق على إنشاء كيان أزهرى يضم الأئمة والدعاة بعيدًا عن أى انتماءات، وتحسين دخول الأئمة والدعاة بما يساعد الإمام على أداء دوره ورسالته وتطهير وزارة الأوقاف من الفساد، حتى يحصل الأئمة على حقوقهم باعتبارهم عصب الوزارة.
وأضاف ماهر أن الدعاة اتفقوا على الابتعاد عن أى انتماء سياسى وأن يفصلوا بينه وبين الدعوة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد بأن يمس رموز الأزهر وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر.
حضر اجتماع أمس كل من الشيخ أحمد تركى إمام وخطيب جامع النور بالعباسية، والشيخ محمد ماهر إمام وخطيب بالشرقية، والشيخ محمود الأبيدى من المنصورة والشيخ محمد عوف والشيخ خلف السوهاجى والشيخ عبد العزيز رجب.
وأوضح الشيخ محمد ماهر إمام وخطيب بالشرقية أنه تم الاتفاق على اختيار عنوان المؤتمر وهو "الدعاة بين الحقوق المسلوبة والواجبات المعهودة"، كما تم الاتفاق على ثلاثة محاور رئيسية سيتم مناقشاتها خلال المؤتمر أهمها الاتفاق على إنشاء كيان أزهرى يضم الأئمة والدعاة بعيدًا عن أى انتماءات، وتحسين دخول الأئمة والدعاة بما يساعد الإمام على أداء دوره ورسالته وتطهير وزارة الأوقاف من الفساد، حتى يحصل الأئمة على حقوقهم باعتبارهم عصب الوزارة.
وأضاف ماهر أن الدعاة اتفقوا على الابتعاد عن أى انتماء سياسى وأن يفصلوا بينه وبين الدعوة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد بأن يمس رموز الأزهر وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر.