themagician
07-11-2011, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : توضيح
قال أحد الإخوة الزملاء بأن قرار شيخ الأزهر بالتثبيت كان على ذمة الأزهر المالية
هذا غير حقيقى و -بالنسبة لى - هذه مهانة أكثر من كونى متعاقد . أشعر كأننى عالة على الأزهر و أن الحكومة تثبت طوب الأرض فى الحكومة كلها و أننا ترمى لنا الفتات حتى تفرج حتى تتوفر الدرجات المالية أو بما يقال بالبلدى - رمولنا العضم - و كأننا جماعة من المرتزقة العالة المتطفلين . و حاشا لله أن أكون أنا أو غيرى من المحترمين المتعاقدين أن نكون من هذه النوعية .
كل من أراد أن يروج لهذه الفكرة هو أن يظهر مدى سماحة الشيخ ، بيد أننا - كاللقطاء- لم نجد من يؤوينا فأظلنا شيخنا برعايته و أراد بنا خيرا بالتعيين على ميزانية - الصدقة - فى الأزهر إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا .
هذه صورة القرار
http://www.bordain.com/up/uploads/13173324871.jpg
فين الكلام إللى على تثبيتنا على ميزانية الأزهر . بلاش كدب ( الواحد حاسس بالضآلة و الدونية من كلمة زى دى ) و الأدهى إنها من واحد زميلنا ، و الآخر يقوله و يقترح تلويح شيخ الأزهر بالإستقالة ..........
يا عالم فوقوا هو احنا شورعية مشردين - معلش فى اللفظ أنا فى غاية الإنفعال و لقد غيرت اللفظ أكثر من مرة حتى يأتى فى هذه الصورة الهينة _
إحنا متخصصين تربوييين أوائل كليات - نراعى الله و رسوله فى كل ما نقول و كل ما نعمل
لن أتكلم عن تعيين أو تثبيت أو غير ذلك مع أن صدرى يجيش بكلمات و الله لا تملؤها و لو عشر مقالات
لكن إلا الكرامة إلا الكرامة إلا الكرامة
بلاش كلام الشحاتين ده
إحنا بنطالب بحقنا و لا يمن علينا به أحد
يقول الله تبارك وتعالى" أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ" (سورة الملك، آية 21)
فمن تذلل لغير الله وهذا على خلاف طلب الحاجات بعزة نفس فيقول عليه الصلاة والسلام " اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير".
و كبيان للجميع و الله ما بيان غضبى و ثورتى إلا لحق نزع منى أو تأخر على
أرأيت إن طالبت به كنت متمردا !!!
أعلم أن الرزق بيد الله فأنا أزهرى و لكن هل معنى هذا أن أتواكل و ألا أطالب بحقى و فى النهاية يأتى من يقول أننا معينون على باب - الصدقة لما تفرج
عيب و الله عيب لإن كان الأمر كذلك فالمتعاقد بكرامته أفضل
أولا : توضيح
قال أحد الإخوة الزملاء بأن قرار شيخ الأزهر بالتثبيت كان على ذمة الأزهر المالية
هذا غير حقيقى و -بالنسبة لى - هذه مهانة أكثر من كونى متعاقد . أشعر كأننى عالة على الأزهر و أن الحكومة تثبت طوب الأرض فى الحكومة كلها و أننا ترمى لنا الفتات حتى تفرج حتى تتوفر الدرجات المالية أو بما يقال بالبلدى - رمولنا العضم - و كأننا جماعة من المرتزقة العالة المتطفلين . و حاشا لله أن أكون أنا أو غيرى من المحترمين المتعاقدين أن نكون من هذه النوعية .
كل من أراد أن يروج لهذه الفكرة هو أن يظهر مدى سماحة الشيخ ، بيد أننا - كاللقطاء- لم نجد من يؤوينا فأظلنا شيخنا برعايته و أراد بنا خيرا بالتعيين على ميزانية - الصدقة - فى الأزهر إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا .
هذه صورة القرار
http://www.bordain.com/up/uploads/13173324871.jpg
فين الكلام إللى على تثبيتنا على ميزانية الأزهر . بلاش كدب ( الواحد حاسس بالضآلة و الدونية من كلمة زى دى ) و الأدهى إنها من واحد زميلنا ، و الآخر يقوله و يقترح تلويح شيخ الأزهر بالإستقالة ..........
يا عالم فوقوا هو احنا شورعية مشردين - معلش فى اللفظ أنا فى غاية الإنفعال و لقد غيرت اللفظ أكثر من مرة حتى يأتى فى هذه الصورة الهينة _
إحنا متخصصين تربوييين أوائل كليات - نراعى الله و رسوله فى كل ما نقول و كل ما نعمل
لن أتكلم عن تعيين أو تثبيت أو غير ذلك مع أن صدرى يجيش بكلمات و الله لا تملؤها و لو عشر مقالات
لكن إلا الكرامة إلا الكرامة إلا الكرامة
بلاش كلام الشحاتين ده
إحنا بنطالب بحقنا و لا يمن علينا به أحد
يقول الله تبارك وتعالى" أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ" (سورة الملك، آية 21)
فمن تذلل لغير الله وهذا على خلاف طلب الحاجات بعزة نفس فيقول عليه الصلاة والسلام " اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير".
و كبيان للجميع و الله ما بيان غضبى و ثورتى إلا لحق نزع منى أو تأخر على
أرأيت إن طالبت به كنت متمردا !!!
أعلم أن الرزق بيد الله فأنا أزهرى و لكن هل معنى هذا أن أتواكل و ألا أطالب بحقى و فى النهاية يأتى من يقول أننا معينون على باب - الصدقة لما تفرج
عيب و الله عيب لإن كان الأمر كذلك فالمتعاقد بكرامته أفضل