Dark Tulip
09-11-2011, 04:39 AM
حديثى مع القمر
ناجانى القمر ذات ليلةٍ أن اجلسى بجوارى
فتمنعت و سألته لِمَ اخترتنى ولَمّ تسأل سواي ؟!
قال يا حلوتى أنتِ مَن تستحقين أمثالى
وهل يجدر بهذا غيرك يا أبهى مَن رأت عيناي ؟!
فحذرته أهذا قولك، فانتبه على الاقوالِ
انت لازلتَ تجهل ما تسر و ما تخفى تواياي
قال أنتِ مبهرة من الخارج صافية فى الداخلِ
فكان همسه بخاطرى كلحن للحياة عزفه الناي
و كذلك راقَ له سحرى، خفَّتى و دلالى
لكنى جرحته بقسوة رغم شعوره بالدفء بين يداي
قلتُ له خُبِّرتَ بى الآن و أدركتَ حالى
و علمتَ أننى أحبه هو و علت فى مسامعك نجواي
دمعت عيناه و قال مازلتُ أحبكِ مازلتِ على بالى
ثم تنهد و تمتم : لقد خدعت نفسى إياي
لم تحببينى يومًا فانسى يا صغيرتى ولا تبالى
كان وهمًا و لا أريد الآن سوا سعادتك.. ثم قبَّل وجنتاي
وقال اذهبى لمَن أحببتِ و لكن سيظل حبكِ يملأ كيانى
و إن كان فى ذلك جرحى، بل.. موتى.. و أمسكَ بيمناي
ليهمس مودِعًا بحنينه المعتاد: اطمئنى لستِ سبب آلامى
رحل و تركنى انا الواهمة مع مَن زعمَ أنه أحببنى عساي
اهنأ معه.. و عشتً بين آهاتى معذَّبَة.. فلما تركنى لأوهامى ؟!!
عندها أدركتُ جُرّمى و أنه هو حبيبى و هو مرتجاي
طيفك يطاردنى فى أحلامى ليذكرنى بأجمل الليالى
فلا أدرى ماذا أفعل و كأننى خسرت كل ما أمتلكُ بدنياي
ربما أخطأتُ كثيرًا .. و ها أنا ألتمسكَ تحدثنى فى خيالى
و لم أدرك قيمة حبك إلا و أنا أسمعُ صدى همسك فى اذناي
همسك حين تفرح و حين تُجّرَح ..
أحبك، أحبك.. و أحبك
هذا هو همسى و همسك ..
ناجانى القمر ذات ليلةٍ أن اجلسى بجوارى
فتمنعت و سألته لِمَ اخترتنى ولَمّ تسأل سواي ؟!
قال يا حلوتى أنتِ مَن تستحقين أمثالى
وهل يجدر بهذا غيرك يا أبهى مَن رأت عيناي ؟!
فحذرته أهذا قولك، فانتبه على الاقوالِ
انت لازلتَ تجهل ما تسر و ما تخفى تواياي
قال أنتِ مبهرة من الخارج صافية فى الداخلِ
فكان همسه بخاطرى كلحن للحياة عزفه الناي
و كذلك راقَ له سحرى، خفَّتى و دلالى
لكنى جرحته بقسوة رغم شعوره بالدفء بين يداي
قلتُ له خُبِّرتَ بى الآن و أدركتَ حالى
و علمتَ أننى أحبه هو و علت فى مسامعك نجواي
دمعت عيناه و قال مازلتُ أحبكِ مازلتِ على بالى
ثم تنهد و تمتم : لقد خدعت نفسى إياي
لم تحببينى يومًا فانسى يا صغيرتى ولا تبالى
كان وهمًا و لا أريد الآن سوا سعادتك.. ثم قبَّل وجنتاي
وقال اذهبى لمَن أحببتِ و لكن سيظل حبكِ يملأ كيانى
و إن كان فى ذلك جرحى، بل.. موتى.. و أمسكَ بيمناي
ليهمس مودِعًا بحنينه المعتاد: اطمئنى لستِ سبب آلامى
رحل و تركنى انا الواهمة مع مَن زعمَ أنه أحببنى عساي
اهنأ معه.. و عشتً بين آهاتى معذَّبَة.. فلما تركنى لأوهامى ؟!!
عندها أدركتُ جُرّمى و أنه هو حبيبى و هو مرتجاي
طيفك يطاردنى فى أحلامى ليذكرنى بأجمل الليالى
فلا أدرى ماذا أفعل و كأننى خسرت كل ما أمتلكُ بدنياي
ربما أخطأتُ كثيرًا .. و ها أنا ألتمسكَ تحدثنى فى خيالى
و لم أدرك قيمة حبك إلا و أنا أسمعُ صدى همسك فى اذناي
همسك حين تفرح و حين تُجّرَح ..
أحبك، أحبك.. و أحبك
هذا هو همسى و همسك ..