abomokhtar
11-11-2011, 09:51 AM
السعيد دائما ما يصف الإخوان المسلمين بأنهم يتاجرون بالسماء والله لا يحب من يتاجر به والدليل على ذلك استخدامهم لشعار "الإسلام هو الحل"، أيضا السعيد يرى أن سبب شعبية الإخوان هو أن استخدام الدين والشعارات الإسلامية كفيل بجذب الشعب إليهم، كما أنهم يحاولون وهم الشعب بأنهم أكبر قوى سياسية في مصر وهذا غير صحيح.
السعيد لم يترك فرصة للهجوم على الإخوان والسلفيين إلا واغتنمها، هاجمهم في جمعة التيارات الدينية، وقال إن الشعب شعر بالفزع من منظر ميدان التحرير، وفي احدى تصريحاته قال إن الإخوان والسلفيين يريدون أن يكون الشعب سبايا لديهم حتي يتحكموا فيه وفي مستقبلة ويعتقدون أنهم أسياد الكون.
عموما.. مسلسل هجوم رفعت السعيد ضد الإسلاميين لم يتوقف ومازال مستمرا، لدرجة أنه وصفهم مؤخرا بأنهم "التتار الجدد"، وذلك خلال مؤتمر إطلاق البرنامج الانتخابى للكتلة المصرية الذى أقيم بأحد فنادق القاهرة.
قد يكون مقبولا من الدكتور رفعت السعيد أن يختلف مع أي فصيل سياسي، وأن يناصبه العداء، وأن يهاجمه، ولكن في حدود، أما أن يصف أحد أهم الفصائل السياسية في مصر بأنهم "التتار الجدد" فهذا ما يجب أن نتوقف أمامه.. ونتساءل عن سر هذا العداء غير العادي الذي يكنه السعيد للتيارات الإسلامية، هل هناك ثأر شخصي بينه وبينهم؟!
الدكتور رفعت السعيد صرح لبوابة الشباب قائلا: ليس هناك عداء شخصي بيني وبين الأخوان المسلمين، فالأخوان لم يتقاسموا معي ميراثي الذي تركه لي والدي، كل القضية تتمثل في الشأن العام ومصلحة البلد، فمصر الآن مثل "العربة التي توقفت عجلاتها في الرمال" وهي تحتاج لمن يخرجها، البعض يريد أن يدفعها للخلف، والبعض الآخر يريد أن يدفعها للأمام، الأخوان المسلمين والسلفيين يريدون أن يجروا مصر للخلف، ونحن نريد أن ندفعها للأمام، عن طريق بناء وطن حر تقدمي يحقق المساواة للجميع مسلمين وأقباط، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، فبدون مساواة بين الجميع لن يكون هناك تقدم ولا عدالة واحترام لحقوق الإنسان.
وفي نفس الوقت لم ينكر رفعت السعيد أن الأخوان المسلمين قوة في الشارع المصري، مؤكدا أن هذه قصة أخرى، فهو يرى أن هناك خصم ولكنه يعترض على تصرفات هذا الخصم ومهما بلغت قوته فلن يتراجع عن معارضته له.
وأشار السعيد إلى أن الإخوان أو السلفيين إذا حكموا مصر فإن مصر ستصبح في خطر حقيقي، لأن برنامج جماعة الإخوان المسلمين الذي أفصحوا عنه لا يحقق أي تقدم حقيقي، كل ما يهمهم "الستات إللى لابسين مايوهات"، والسياحة وكيفية فصل الرجال عن النساء، وغيرها من الأمور، لكن هم لا يشغل بالهم القضايا الرئيسية مثل العلم والتقدم ولا الفكر الاقتصادي أو الاجتماعي أو المعرفي، هم فقط يقومون بتوزيع الخراف على الفقراء، ولكن إذا حكموا من أين سيأتون بخراف لكل المصريين، مؤكدا أن المشكلة بينه وبين الإخوان تتمثل في الخلاف حول كيفية التعامل مع قضايا مصر الرئيسية.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=7877
السعيد لم يترك فرصة للهجوم على الإخوان والسلفيين إلا واغتنمها، هاجمهم في جمعة التيارات الدينية، وقال إن الشعب شعر بالفزع من منظر ميدان التحرير، وفي احدى تصريحاته قال إن الإخوان والسلفيين يريدون أن يكون الشعب سبايا لديهم حتي يتحكموا فيه وفي مستقبلة ويعتقدون أنهم أسياد الكون.
عموما.. مسلسل هجوم رفعت السعيد ضد الإسلاميين لم يتوقف ومازال مستمرا، لدرجة أنه وصفهم مؤخرا بأنهم "التتار الجدد"، وذلك خلال مؤتمر إطلاق البرنامج الانتخابى للكتلة المصرية الذى أقيم بأحد فنادق القاهرة.
قد يكون مقبولا من الدكتور رفعت السعيد أن يختلف مع أي فصيل سياسي، وأن يناصبه العداء، وأن يهاجمه، ولكن في حدود، أما أن يصف أحد أهم الفصائل السياسية في مصر بأنهم "التتار الجدد" فهذا ما يجب أن نتوقف أمامه.. ونتساءل عن سر هذا العداء غير العادي الذي يكنه السعيد للتيارات الإسلامية، هل هناك ثأر شخصي بينه وبينهم؟!
الدكتور رفعت السعيد صرح لبوابة الشباب قائلا: ليس هناك عداء شخصي بيني وبين الأخوان المسلمين، فالأخوان لم يتقاسموا معي ميراثي الذي تركه لي والدي، كل القضية تتمثل في الشأن العام ومصلحة البلد، فمصر الآن مثل "العربة التي توقفت عجلاتها في الرمال" وهي تحتاج لمن يخرجها، البعض يريد أن يدفعها للخلف، والبعض الآخر يريد أن يدفعها للأمام، الأخوان المسلمين والسلفيين يريدون أن يجروا مصر للخلف، ونحن نريد أن ندفعها للأمام، عن طريق بناء وطن حر تقدمي يحقق المساواة للجميع مسلمين وأقباط، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، فبدون مساواة بين الجميع لن يكون هناك تقدم ولا عدالة واحترام لحقوق الإنسان.
وفي نفس الوقت لم ينكر رفعت السعيد أن الأخوان المسلمين قوة في الشارع المصري، مؤكدا أن هذه قصة أخرى، فهو يرى أن هناك خصم ولكنه يعترض على تصرفات هذا الخصم ومهما بلغت قوته فلن يتراجع عن معارضته له.
وأشار السعيد إلى أن الإخوان أو السلفيين إذا حكموا مصر فإن مصر ستصبح في خطر حقيقي، لأن برنامج جماعة الإخوان المسلمين الذي أفصحوا عنه لا يحقق أي تقدم حقيقي، كل ما يهمهم "الستات إللى لابسين مايوهات"، والسياحة وكيفية فصل الرجال عن النساء، وغيرها من الأمور، لكن هم لا يشغل بالهم القضايا الرئيسية مثل العلم والتقدم ولا الفكر الاقتصادي أو الاجتماعي أو المعرفي، هم فقط يقومون بتوزيع الخراف على الفقراء، ولكن إذا حكموا من أين سيأتون بخراف لكل المصريين، مؤكدا أن المشكلة بينه وبين الإخوان تتمثل في الخلاف حول كيفية التعامل مع قضايا مصر الرئيسية.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=7877