د.عبدالله محمود
15-11-2011, 10:31 PM
نجيب ساويرس
يؤكد أنه ضد تسييس الدين
وضد شعار الإسلام هو الحل
http://www.almogaz.com/sites/all/themes/mogaz/news_sources/71-icon.jpg Mon, 11/14/2011 - 11:03
http://www.almogaz.com/sites/default/files/imagecache/300px_news_img/11/nov/934320111114727.jpg (http://www.almogaz.com/sites/default/files/11/nov/934320111114727.jpg)
فى مقابلةٍ خاصة في برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية" وصف نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطي وأحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار، الأحداث التي وقعت في ماسبيرو بالقاهرة في التاسع من أكتوبر وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، بأنها جريمة لا تُغتفر، ورفض في الوقت نفسه كل النظريات التي ألقت باللائمة على عناصر مندسّة. وكانت الكنيسة القبطية قد اتهمت من وصفتهم بالغرباء بارتكاب جرائم أُلصقت بالأقباط. وحمّل ساويرس المجلس العسكري الأعلى المسؤولية عن هذه الأحداث من منطلق أنه مسؤول عن أمن البلد. وقال أنه شخصياً كان ضد تلك المظاهرة، وأن كان أعضاء من حزبه قد شاركوا فيها. وكانت بعض التقارير الصحفية اتهمت ساويرس بالوقوف مع آخرين وراء تلك المظاهرة إلا أنه نفى ذلك. وفي الوقت الذي قال فيه ساويرس لـ "العربية" أن الأقباط يشكلون أقلية من الناحية العددية، إلا أنه رفض في الوقت نفسه مطالبة بعض أقباط المهجر بتوفير حماية دولية للأقباط في مصر من منطلق حماية الأقليات، مؤكداً أن مثل هذه الدعوات تضرّ القضية القبطية، وأن أي مصري يُقحم قوى خارجية في شؤن مصر الداخلية يُعد غير مصري، ووصفه بالخائن للوطن داعياً المصريين لأن يحلّوا مشاكلهم بأنفسهم.
وفي قسم آخر من البرنامج، أوضح ساويرس أنه ضد تسييس الدين وضد شعار "الإسلام هو الحل"، وأضاف: "إذا وصل الأخوان المسلمون إلى الحكم فإننا سنشكل معارضة حقيقية، حتى وإن حصلنا على عدد قليل من المقاعد."
كما اشتكى ساويرس في معرض حديثة من أن الأخوان يحصلون على دعم مالي كبير من الخارج، فيما يخوض الليبراليون، وهو منهم، منافسة غير متكافئة باعتبار أن عمر حزبه لا يزيد عن 6 أشهر، كما أنه ليس هناك من يمول حزبه كالأخوان على حد قوله. وبموازاة ذلك، كال ساويرس الثناء للمرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح الأخواني مستقلاً قائلا أنه من بين ثلاثة مرشحين أقرب إلى قلبه. وتمنى
ساويرس أن تلحق مصر بركب ماليزيا وتركيا، وكلاهما بلد مسلم حيث تم فصل الدين عن الدولة في تركيا. وفي سياق تعليقه على مقولة أن الربيع العربي قد يواكبه خريف مسيحي، قال أنه لا يخشى خريفاً مسيحياً بل خريفا مصرياً. وكانت تقارير صحفية غربية قد تخوّفت من نتائج سلبية للربيع العربي على المسيحيين في مصر مما قد يحوّله على حد وصفهم إلى خريف مسيحي. ودافع ساويرس عن عهد الرئيس حسني مبارك قائلاً أنه لم يكن كله فاسداً بل كان فيه وزراء شرفاء حققوا إنجازات حيث وصل النمو الى نسبة 7%، إلا إن ساويرس أقر بأن النتائج الإيجابية للنمو لم تصل الى المصريين العاديين، مُرجعاً ذلك إلى خطأ في التنفيذ. كما أقرّ أيضاً بأن ذلك العهد شهد انعدام الديموقراطية وتزوير الانتخابات والتنكيل بالمعارضة، مؤكداً أنه مع الثورة ولا يجوز احتسابه على النظام السابق. وفي ختام البرنامج، أقر ساويرس بأنه لا يوجد في القانون المصري ما يمنع ترشّح قبطي لانتخابات الرئاسة، إلا انه أعلن عدم نيّته الترشح لأنه يحرص على حريته الشخصية فالعمل السياسي على حدّ قوله يستدعي التخلّي عن هذه الحرية.
http://www.almogaz.com/politics/news/2011/11/14/81285
يؤكد أنه ضد تسييس الدين
وضد شعار الإسلام هو الحل
http://www.almogaz.com/sites/all/themes/mogaz/news_sources/71-icon.jpg Mon, 11/14/2011 - 11:03
http://www.almogaz.com/sites/default/files/imagecache/300px_news_img/11/nov/934320111114727.jpg (http://www.almogaz.com/sites/default/files/11/nov/934320111114727.jpg)
فى مقابلةٍ خاصة في برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية" وصف نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطي وأحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار، الأحداث التي وقعت في ماسبيرو بالقاهرة في التاسع من أكتوبر وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، بأنها جريمة لا تُغتفر، ورفض في الوقت نفسه كل النظريات التي ألقت باللائمة على عناصر مندسّة. وكانت الكنيسة القبطية قد اتهمت من وصفتهم بالغرباء بارتكاب جرائم أُلصقت بالأقباط. وحمّل ساويرس المجلس العسكري الأعلى المسؤولية عن هذه الأحداث من منطلق أنه مسؤول عن أمن البلد. وقال أنه شخصياً كان ضد تلك المظاهرة، وأن كان أعضاء من حزبه قد شاركوا فيها. وكانت بعض التقارير الصحفية اتهمت ساويرس بالوقوف مع آخرين وراء تلك المظاهرة إلا أنه نفى ذلك. وفي الوقت الذي قال فيه ساويرس لـ "العربية" أن الأقباط يشكلون أقلية من الناحية العددية، إلا أنه رفض في الوقت نفسه مطالبة بعض أقباط المهجر بتوفير حماية دولية للأقباط في مصر من منطلق حماية الأقليات، مؤكداً أن مثل هذه الدعوات تضرّ القضية القبطية، وأن أي مصري يُقحم قوى خارجية في شؤن مصر الداخلية يُعد غير مصري، ووصفه بالخائن للوطن داعياً المصريين لأن يحلّوا مشاكلهم بأنفسهم.
وفي قسم آخر من البرنامج، أوضح ساويرس أنه ضد تسييس الدين وضد شعار "الإسلام هو الحل"، وأضاف: "إذا وصل الأخوان المسلمون إلى الحكم فإننا سنشكل معارضة حقيقية، حتى وإن حصلنا على عدد قليل من المقاعد."
كما اشتكى ساويرس في معرض حديثة من أن الأخوان يحصلون على دعم مالي كبير من الخارج، فيما يخوض الليبراليون، وهو منهم، منافسة غير متكافئة باعتبار أن عمر حزبه لا يزيد عن 6 أشهر، كما أنه ليس هناك من يمول حزبه كالأخوان على حد قوله. وبموازاة ذلك، كال ساويرس الثناء للمرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح الأخواني مستقلاً قائلا أنه من بين ثلاثة مرشحين أقرب إلى قلبه. وتمنى
ساويرس أن تلحق مصر بركب ماليزيا وتركيا، وكلاهما بلد مسلم حيث تم فصل الدين عن الدولة في تركيا. وفي سياق تعليقه على مقولة أن الربيع العربي قد يواكبه خريف مسيحي، قال أنه لا يخشى خريفاً مسيحياً بل خريفا مصرياً. وكانت تقارير صحفية غربية قد تخوّفت من نتائج سلبية للربيع العربي على المسيحيين في مصر مما قد يحوّله على حد وصفهم إلى خريف مسيحي. ودافع ساويرس عن عهد الرئيس حسني مبارك قائلاً أنه لم يكن كله فاسداً بل كان فيه وزراء شرفاء حققوا إنجازات حيث وصل النمو الى نسبة 7%، إلا إن ساويرس أقر بأن النتائج الإيجابية للنمو لم تصل الى المصريين العاديين، مُرجعاً ذلك إلى خطأ في التنفيذ. كما أقرّ أيضاً بأن ذلك العهد شهد انعدام الديموقراطية وتزوير الانتخابات والتنكيل بالمعارضة، مؤكداً أنه مع الثورة ولا يجوز احتسابه على النظام السابق. وفي ختام البرنامج، أقر ساويرس بأنه لا يوجد في القانون المصري ما يمنع ترشّح قبطي لانتخابات الرئاسة، إلا انه أعلن عدم نيّته الترشح لأنه يحرص على حريته الشخصية فالعمل السياسي على حدّ قوله يستدعي التخلّي عن هذه الحرية.
http://www.almogaz.com/politics/news/2011/11/14/81285