كركركوكو
09-03-2008, 12:39 AM
اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بمنع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة من إدانة "هجوم إرهابي" على مدرسة دينية يهودية في القدس، لكن طرابلس طالبت "بإجراء متوازن".
وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان، نوقش في جلسة طارئة لمجلس الأمن، دُعي إليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس لغربية أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين بجروح.
وقال مشروع البيان "يدين أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي وقع في القدس في 6 مارس 2008 والذي أسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الإسرائيليين."
وكان الوفد الأمريكي يأمل أن يوافق المجلس، المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالإجماع، لكن ليبيا يساندها بضعة أعضاء آخرين بالمجلس حالوا دون تبنِّـيه.
وقال زالماي خليل زاد، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس، "لم نتمكن من الوصول إلى اتفاق، لأن الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين آخرين، لم يشأ أن يُـدين هذا العمل في حد ذاته، لكنه أراد ربطه بمسائل أخرى."
وسعى الليبيون إلى أن يتضمن البيان، إدانة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا، بينهم مدنيون كثيرون.
ورفض خليل زاد هذا.، قائلا إن قتل طلاب في مدرسة، مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين، مثلما حدث في غزة، واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين، الذي قال "أن نرى أناسا يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب، فذلك شيء ينبغي أن يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه، خصوصا أولئك الذين يهتمون بالدين"، وأضاف أن الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان "عملا إرهابيا فرديا واضحا."
وقالت قناة المنار التلفزيونية، التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني، إن جماعة تطلق على نفسها (كتائب أحرار الجليل - مجموعة الشهيد مُـغنية وشهداء غزة)، أعلنت المسؤولية عن الهجوم، ولم تذكر القناة أي تفاصيل.
واغتيل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله في تفجير في دمشق الشهر الماضي، واتهم الحزب إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله، ونفت إسرائيل أن يكون لها يي دور.
وانتخبت ليبيا لعضوية مجلس الأمن العام الماضي، بعد أن تخلت واشنطن عن اعتراضاتها وانضمت إلى المجلس في يناير الماضي.
ووجه دان غيلرمان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة كلمات حادة إلى ليبيا، وأشار إليها على أنها الدولة المسؤولة عن تفجير طائرة ركاب بان امريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، والذي قتل فيه حوالي 270 شخصا.
وقال غيلرمان "مما يؤسف له أن هذا هو ما يحدث عندما يتسلل الإرهابيون إلى مجلس الأمن"، مشيرا إلى فشل المجلس في تبني البيان الأمريكي.
وسخر إبراهيم الدباشي، نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة من هجوم غيلرمان قائلا "لسنا في حاجة إلى شهادة لحسن السلوك من النظام الإرهابي الإسرائيلي"، وأضاف أنه ينبغي للمجلس أن لا يتحدث عن هجوم القدس، بينما يتجاهل الوضع في غزة، ومضى قائلا "إذا كان للمجلس أن يتخذ أي إجراء، فانه يجب أن يكون إجراء متوازنا ويجب أن يدين القتل في غزة وكذلك القتل في القدس."
واعترضت ليبيا في مطلع الأسبوع على استخدام كلمة "الإرهاب" لوصف الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل في مشروع بيان للمجلس يعرب عن القلق بشأن العنف في غزة.
وقالت إسرائيل إن الهجمات الصاروخية، كانت السبب في هجومها الواسع على غزة وقرارها في يناير إغلاق جميع المعابر الحدودية مع القطاع، الذي سيطرت عليه حركة حماس الإسلامية بعد أن هزمت القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو2007
وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان، نوقش في جلسة طارئة لمجلس الأمن، دُعي إليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس لغربية أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين بجروح.
وقال مشروع البيان "يدين أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي وقع في القدس في 6 مارس 2008 والذي أسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الإسرائيليين."
وكان الوفد الأمريكي يأمل أن يوافق المجلس، المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالإجماع، لكن ليبيا يساندها بضعة أعضاء آخرين بالمجلس حالوا دون تبنِّـيه.
وقال زالماي خليل زاد، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس، "لم نتمكن من الوصول إلى اتفاق، لأن الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين آخرين، لم يشأ أن يُـدين هذا العمل في حد ذاته، لكنه أراد ربطه بمسائل أخرى."
وسعى الليبيون إلى أن يتضمن البيان، إدانة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا، بينهم مدنيون كثيرون.
ورفض خليل زاد هذا.، قائلا إن قتل طلاب في مدرسة، مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين، مثلما حدث في غزة، واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين، الذي قال "أن نرى أناسا يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب، فذلك شيء ينبغي أن يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه، خصوصا أولئك الذين يهتمون بالدين"، وأضاف أن الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان "عملا إرهابيا فرديا واضحا."
وقالت قناة المنار التلفزيونية، التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني، إن جماعة تطلق على نفسها (كتائب أحرار الجليل - مجموعة الشهيد مُـغنية وشهداء غزة)، أعلنت المسؤولية عن الهجوم، ولم تذكر القناة أي تفاصيل.
واغتيل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله في تفجير في دمشق الشهر الماضي، واتهم الحزب إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله، ونفت إسرائيل أن يكون لها يي دور.
وانتخبت ليبيا لعضوية مجلس الأمن العام الماضي، بعد أن تخلت واشنطن عن اعتراضاتها وانضمت إلى المجلس في يناير الماضي.
ووجه دان غيلرمان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة كلمات حادة إلى ليبيا، وأشار إليها على أنها الدولة المسؤولة عن تفجير طائرة ركاب بان امريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، والذي قتل فيه حوالي 270 شخصا.
وقال غيلرمان "مما يؤسف له أن هذا هو ما يحدث عندما يتسلل الإرهابيون إلى مجلس الأمن"، مشيرا إلى فشل المجلس في تبني البيان الأمريكي.
وسخر إبراهيم الدباشي، نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة من هجوم غيلرمان قائلا "لسنا في حاجة إلى شهادة لحسن السلوك من النظام الإرهابي الإسرائيلي"، وأضاف أنه ينبغي للمجلس أن لا يتحدث عن هجوم القدس، بينما يتجاهل الوضع في غزة، ومضى قائلا "إذا كان للمجلس أن يتخذ أي إجراء، فانه يجب أن يكون إجراء متوازنا ويجب أن يدين القتل في غزة وكذلك القتل في القدس."
واعترضت ليبيا في مطلع الأسبوع على استخدام كلمة "الإرهاب" لوصف الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل في مشروع بيان للمجلس يعرب عن القلق بشأن العنف في غزة.
وقالت إسرائيل إن الهجمات الصاروخية، كانت السبب في هجومها الواسع على غزة وقرارها في يناير إغلاق جميع المعابر الحدودية مع القطاع، الذي سيطرت عليه حركة حماس الإسلامية بعد أن هزمت القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو2007