مشاهدة النسخة كاملة : الإحتلال الإيرانى ومباركة الطريقة العازمية الصوفية


Khaled Soliman
18-11-2011, 12:16 AM
إيران: سنحوّل أضرحة آل البيت في مصر إلى عتبات مقدسة .. وأبو العزائم يتطاول على الصحابة

http://www.elmokhalestv.com/news_images/Thumbmail2011_04_0609_50_21668X.jpg?rand=373937297
http://www.elmokhalestv.com/images/posted_left.jpgDate: 2011-11-17 10:49:42 http://www.elmokhalestv.com/images/posted_right.jpg



أكد الدكتور على أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، استعداد بلاده لترميم وتطوير ما يسمى أضرحة آل البيت وتحويلها إلى عتبات مقدسة.
وقال صالحلي: "نريد تحويل الأضرحة إلى عتبات مقدسة تليق بحب المصريين وتعلقهم بآل البيت، وإن الإيرانيين والمصريين لديهم عامل مشترك في القرآن وحب آل البيت".
وصرح صالحي بأنه يرحب بعودة العلاقات المصرية الإيرانية في حالة موافقة مصر علي ذلك، مؤكدًا أنه سيرسل سفيرًا لمصر خلال 3 أيام من الموافقة.
وقال صالحي خلال لقاء بالوفد الصوفي المصري، أعضاء "جبهة الإصلاح الصوفي"، الذي يزور إيران في مهمة للتقريب: "عودة العلاقات ستتيح للحكومة الإيرانية تقديم المساعدات في مجال السياحة والتقنية في كل المجالات وإيران مستعدة لإرسال الملايين من الإيرانيين لمصر لتنشيط السياحة، وزيارتهم سوف تغني عن السياح الأوروبيين والأمريكيين".
وأضاف: "النظام السابق حرم إيران من إقامة علاقات مع مصر، الأمر الذي أوجد فراغًا بين الشعبين وإتاحة الفرصة للبعض لتشويه صورة الإيرانيين والشيعة"،مشيرًا إلى أن بلاده لديها تطلعات في مصر الجديدة وحكومتها المنتخبة من الإرادة الشعبية في عودة العلاقات.
ودعا أعضاء الوفد الصوفي، لزيارة المفاعلات النووية لتقديم فكرة ومدي تطور إيران في هذا المجال، مؤكدا أن التقريب بين البلدين لابد أن يشمل كل المجالات بجانب التقريب بين المذهبين الشيعي والسني لتوطيد العلاقات، وفق قوله.
من جهته، قال محمد علاء أبو العزايم، رئيس الوفد، وزعيم الطريقة العزمية": "إن جبهة الإصلاح الصوفي بدأت تغير نشاطها الذي تأسست عليه لإقالة رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية المعين من قبل النظام السابق إلي التقريب بين المذاهب لمحاربة المتشددين الذين صعدوا عقب الربيع العربي"، في إشارة إلى التيار الإسلامي الذي يتبنى منهج أهل السنة والجماعة.
جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا.
وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.

د.عبدالله محمود
18-11-2011, 02:32 AM
كلاهما يتوسلون بالإضرحة
كلاهما يسئ للإسلام بعادات وعبادات الإسلام منها براء
كلاهما مشرك والعياذ بالله
الموجع فى الأمر هو لماذا لا يصرح علماؤنا بحكم الشرع فى أحفاد بن سبأ
وليست عندنا تقية
أظنها السياسة
ما أستغربه فى الموضوع هو : " تطاول الصوفيين على الصحابة "
فهم كما أعلم يكادوا يعبدونهم
وأستوضح أخى الفاضل الأستاذ خالد سليمان حول هذه النقطة
فلم أفهم من الموضوع من قائلها
نسأل الله لنا الثبات على الحق , ولهم الهداية
وجزا الله الأستاذ خالد كل خير.

Khaled Soliman
18-11-2011, 04:19 AM
كلاهما يتوسلون بالإضرحة
كلاهما يسئ للإسلام بعادات وعبادات الإسلام منها براء
كلاهما مشرك والعياذ بالله
الموجع فى الأمر هو لماذا لا يصرح علماؤنا بحكم الشرع فى أحفاد بن سبأ
وليست عندنا تقية
أظنها السياسة
ما أستغربه فى الموضوع هو : " تطاول الصوفيين على الصحابة "
فهم كما أعلم يكادوا يعبدونهم
وأستوضح أخى الفاضل الأستاذ خالد سليمان حول هذه النقطة
فلم أفهم من الموضوع من قائلها
نسأل الله لنا الثبات على الحق , ولهم الهداية
وجزا الله الأستاذ خالد كل خير.

بارك الله فيك حبيبنا الغالى
وجزاك خيراً ونفع بك
أشكرك على طلب التوضيح فهكذا يكون النقاش الهادف الذى يُثرى العقول ويؤلف القلوب
سابدأ بسرد بعض ما ورد بالصُحف و المواقع المختلفة عن سب ابو العزائم شيخ الطريقة الصوفية للصحابة وليس أحد عوام التصوف

"البحوث الإسلامية" يهاجم أبو العزائم ويحذره من مغبة سب الصحابة

http://www.youm7.com/news.asp?newsid=257245&secid=65
الجمعة، 23 يوليو 2010 - 07:48
http://www.youm7.com/images/newspics/large/s1220085143036.jpgمحمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية
كتب لؤى على
http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/igoogle/gadgets/youm7/youm7.xml)
أثارت كلمة محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، التى ذكر فيها أنه يستعجب ممن يطلقون على معاوية ويزيد ابنه وأبو سفيان، لقب سيدنا، قائلا: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا، غضب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، الذين أكدوا لليوم السابع أنه لا يجوز الخوض فى أعراض صحابة رسول الله ولا توجيه أى نقد أو التقول عليهم بما يسىء، إعمالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابى لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية لليوم السابع أنه يجب عدم الخوض فى أعراض الصحابة، داعيا بالابتعاد عن ذلك، مضيفا أن الصحابة كلهم عدول حتى من عاصر الفتن منهم، مستشهدا بقول الإمام مالك "قوما نجا الله أيدينا من دمائهم".

وأضاف أنه لا يصح أن نتكلم أو نتطاول على صحابة رسول الله، ولا نتقول على أحد منهم حتى الذين عاصروا الفتن، لأن الصحابة بلا استثناء جميعهم عدول، ونزلت عدالتهم من فوق سبع سموات، لقول الله تعالى: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم (الآية 100 التوبة)".

واستشهد أيضا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابى لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهبا ما أدرك مُد أحدهم ولا نصيفه"، مشيراً إلى أن هذين الدليلين من الكتاب والسنة، يجعل الجميع يتوقف عن الخوض فى أعراضهم أو التقول عليهم سلبا أو نقدا، فليس لأحد أن يتقول أو ينتقد الصحابة بعد أن عدلهم رب العزة ورسوله، مضيفا أقول لشيخ الطريقة الصوفية ولغيره من المسلمين فى كل مكان ألا يلغوا فى هذا المجال، وألا يخوضوا فى أعراض الصحابة.

أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية أكد أنه لا يجب أن نلوث أيدينا ونلوث ألسنتنا بالتحدث عن أصحاب رسول الله بما يسىء لهم، لأن منهم من اجتهد فأصاب فله أجران ومنهم من اجتهد فأخطأ فله أجر، مضيفا "لا يجوز لنا أن نتكلم عنهم بما يسىء، ولا يجوز لنا أن نلعن إنساناً حتى إن كان عاصيا، فسيدنا يزيد لم يطق قتل الحسين بل لعن من قتلوه، وسيدنا أبو سفيان أسلم وحسن إسلامه وجاهد فى سبيل الله حتى فقئت عيناه فى موقعة اليرموك، والنبى قال "لا تسبوا أصحابى من بعدى".

وأضاف مهنى لليوم السابع أقول لقائل ذلك بأنك لست فقيها وتحتاج على الأقل أن تقرأ سورة الحجرات فى قوله تعالى "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، مضيفاً لا يجوز لنا أن نسب أصحاب رسول الله ويجوز لنا نسودهم لأنهم أسيادنا رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، فسيدنا معاوية كان من كتبة الوحى والنبى دعا له، وسيدنا يزيد لم يرد فى شأنه ما يوجب لعنه، والنبى يقول "لعنُ المؤمنِ كقتلِه"، فيجب أن نصون ألسنتنا ويجب على من يتحدث على أصحاب رسول الله أن يكون مؤدباً وعليه أن يتعلم




هل يهدد أبو العزائم الأمن القومي ؟!
http://www.soufia-h.org/up/uploads/13132824391.jpg

شريف عبد العزيز
جاءت التصريحات الأخيرة للدكتور علاء ماضي أبو العزائم والتي تطاول فيها علي الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه والأسرة الأموية كلها ، لتضع حدا فاصلا في مسيرة وتوجه الطريقة الصوفية الأشهر في مصر ، وتكشف بجلاء عن عزم هذه الطريقة علي نشر التشيع الإيراني في مصر ، ولتجهر بولائها العقائدي ، وربما السياسي أيضا ، للمشروع الإيراني في المنطقة.
ــ ففي تصريحات صادمة للرأي العام المصري والعربي والإسلامي عموما أبدي شيخ الطريقة محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم استعجابه ممن يطلقون على معاوية، و يزيد ابنه ، وأبي سفيان، لقب سيدنا، قائلا: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا؟ ثم استحضر عباءة حسن نصر زعيم حزب الله الشيعي اللبناني ، واستوحي نفس عباراته التي ألقاها في خطبة شهيرة له بالضاحية الجنوبية سنة 2005 في ذكري كربلاء ،فقال : إلى أن بني أمية موجودون إلى وقتنا هذا ويجب أن تفيق الأمة من غفوتها، مشيرا إلي أن بني أمية هم سبب نكبة الأمة عبر التاريخ إلي وقتنا الحالي ، ثم قرن بين بني أمية والاستعمار في التأثير علي الأمة الإسلامية .
ــ هذه التصريحات التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والثوابت الإسلامية عند أهل السنة ، قد سبقتها عدة خطوات سار عليها الدكتور أبو العزائم ، من أجل نشر التشيع داخل بلاد مصر ، ففي سنة 2008 أعلن الدكتور علاء ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة الصوفية الأشهر في مصر عن اعتزام الطرق الصوفية واستعدادها لإطلاق قناة فضائية باسم "مشيخة عموم الطرق الصوفية " في يناير عام 2009 لتقاوم التيار السلفي المنتشر بقوة في أوساط المسلمين ، خاصة الشباب منهم في مصر والشمال الإفريقي ، وهو التيار الذي يعتبره الصوفية أشد الخصوم ، ويعادونه أشد ما يكون من العداوة والبغضاء .
ــ هذا الإعلان قد أثار وقتها حالة من الجدل حول حقيقة الدور الذي تلعبه هذه الطرق على خلفية التقرير الذي أصدرته مؤسسة "راند" الأمريكية للأبحاث عام 2007 بعنوان "بناء شبكات مسلمة معتدلة" والذي رصد الصراع الغربي مع "العالم المسلم" وحركاته السياسية معتبرا أن هذا الصراع لن يتم حسمه عسكريا بل ثقافيا ، ومطالبا في الوقت نفسه بالتعامل مع من أسماهم بـ "الإسلاميين التقليديين" وعرفهم بأنهم الذين يقبلون بالصلاة في الأضرحة والقبور في إشارة واضحة للطرق الصوفية
أبو العزائم بين أمريكا وإيران
ــ وتأتي الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 علي يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931 كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي ، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم ، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيا ، إذ كشف الدكتور محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية ، وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق عن أن هذا المؤتمر شيعي وأن الهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق للمؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة ، وكان علي رأس المدعوين الدكتور أبو العزائم الذي عاد من المؤتمر حاملا أفكارا جديدة بزعمه ، وليبدأ سلسلة من النشاطات المريبة لصالح خدمة المشروع الإيراني في مصر .
في شباك دار التقريب
ــ محمد تقي القمي رجل دين شيعي إيراني جاء مصر عام ١٩٣٧، حاملاً همومه حول الخلاف بين المسلمين سنة وشيعة، قطع تلك الرحلة الطويلة الشاقة ليعرض علي الشيخ المراغي، شيخ الجامع الأزهر، فكرته عن سبل التقارب بين المذهبين لتحقيق صالح المسلمين، فشجعه المراغي طالباً منه التدريس في الجامع الأزهر.
ــ ومع قيام الحرب العالمية الثانية عاد الشيخ القمي إلي إيران، ولم يعد لمصر إلا بعد انتهاء الحرب لتتجدد فكرة التقريب بين المذاهب التي نالت استحسان عدد من العلماء في مصر والعالم العربي ممن كان لا يعلم حقيقة أهداف الشيعة والقمي من وراء أمثال هذه الدعوات ، وليجئ قرارهم بإنشاء دار للتقريب تضم في عضويتها مسلمين من الجانبين بهدف العمل علي جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية الذين باعدت بينهم الخلافات، وفي فبراير ١٩٤٧ كان تاريخ تأسيس الدار، التي ضمت في عضويتها الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر، والشيخ حسن البنا رئيس جمعيات الإخوان المسلمين، والشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين، والشيخ علي بن إسماعيل المؤيد من شيعة اليمن الزيدية، إلي جانب الشيخ القمي والشيخ محمود شلتوت.
ــ هذه الدار ظلت تعمل سنوات طويلة من وراء الستار علي جذب أهل السنة إلي فلك الشيعة ، من خلال تهوين الخلافات العميقة بين الجانبين ، وتميع القضايا العقائدية ، وفي نفس الوقت كانت تدس السم في العسل ، حتى انكشف أمرها أمام الكثير ممن انخدع بشعارات التقريب ووحدة المصير ، فانسحب منها الكثير من أعضائها وفضحوا حقيقتها ، أمثال الدكتور السباعي مرشد الإخوان في سوريا ، علي الرغم من أن هذا الأمر قد تم قبل تفجر ثورة الخوميني الشهيرة بأعوام طويلة ، ومن المعلوم يقينا أن التبشير الشيعي قد زادت وتيرة وحجمه عدة أضعاف بعد قيام تلك الثورة المشئومة .
ــ ومع اندلاع حرب الخليج الأولي بين إيران والعراق عام ١٩٨٠ حدثت ضغوط من خارج مصر علي دار التقريب لاستغلالها سياسياً وهو ما رفضه الشيخ عبد العزيز عيسي وزير شؤون الأزهر وقتها، ورأي إغلاق الدار ووقف نشاطها، وهو ما حدث حتى أعيد افتتاحها مرة أخري سنة 2007 برئاسة الشيخ محمود عاشور وكيل شيخ الأزهر السابق ، ومع وجود الشيخ عبد الله القمي ابن مؤسس الدار محمد القمي ، والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ، وكان الدور المنوط بالقمي هو التنسيق مع الطرق الصوفية المصرية واختيار أنسبها من أجل تمرير مبادئ وأفكار وعقائد الشيعة الإمامية في مصر ، ولتكون قنطرة التشيع إلي أعز بقاع العالم الإسلامي السني ، والتي كانت يوما ما عقر دار التشيع في العالم الإسلامي ، فكانت الطريقة العزمية أولي الطرق الصوفية مسارعة بالوقوع في شباك التقريب ، واستجابة للغزل الشيعي ، وارتماء في الحضن الإيراني الدافئ ، ولكن هل لمجرد التوافق العقدي في بغض السلفية أم هناك أسباب آخري ؟
فتش عن المال الإيراني
ــ في سنة 2007 وهي نفس السنة التي أعيد فيه افتتاح دار التقريب المريبة ، حذر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تقرير وصف بالسري و تناقلته بعض وسائل الإعلام الخارجية والإقليمية من سعي إحدى الطرق الصوفية لإنشاء مركز دراسات للشيعة من الباطن بتكلفة تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه في منطقة الدراسة بالقاهرة ، في وقت أصبح معلوما فيه للجميع حرص السفارة الإيرانية وقياداتها على المشاركة في احتفالات ومؤتمرات الطريقة العزمية بالسيدة زينب سواء كان ذلك بدعوة من الطريقة أو بغير دعوة وهو الأمر الذي لم ينفيه شيخ الطريقة الذي اعترف أيضا بسفره ثلاث مرات فقط إلى إيران خلال نفس السنة .
ــ وقد نسب إلي الشيخ محمود عاشور وكيل شيخ الأزهر الأسبق من أنه علم أن الشيخ عبد الله القمي طلب من شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزائم ترشيح بعض رجال الأعمال المصريين لإقامة علاقات تجارية مع رجال أعمال إيرانيين لإنشاء مصنع أدوية في مصر بتكلفة 60 مليون جنيه وبالفعل طرح أبو العزائم أسماء بعض رجال الأعمال من أبناء الطريقة وزاروا طهران وتم عقد صفقات تجارية ولكن في مجال السيارات وهو الأمر الذي يحمل دلالة ذات مغزى حيث الثقة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور أبو العزائم من قبل الدولة الإيرانية ، وقد نفي الدكتور أبو العزائم أي صلة له بموضوع المال الإيراني ، وقال أن زياراته المتكررة إلي إيران كانت لكونه عضوا في مجمع التقريب بين المذاهب في إيران وكذلك عضويته في دار التقريب بالقاهرة و لحضور مؤتمرات التقريب وأن هذا لا علاقة له مطلقا باعتباره سني أو شيعي ، نافيا أن يكون قد رأى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في مصر أو التقى به من قبل ، ولكن هذا الكلام كله يفتقر إلي الصحة ، خاصة و أن القائم بأعمال السفارة الإيرانية ضيف دائم علي مقر الطريقة بالدراسة ، ودار التقريب لا تسمح لأي طريقة صوفية بالاحتفال فيها بأي مولد من الموالد المبتدعة سوي الطريقة العزمية ، وهناك عشرات الصور التي تجمع الرجلين في مناسبات عديدة ، آخرها في الاحتفال الأخير الذي ألقي فيه شيخ الطريقة بقنبلة تكفير بني أمية .
أبو العزائم هل يهدد أمن مصر ؟
ــ من المعروف أن مصر اليوم تمر بكثير من الأزمات الداخلية ، في ظل وجود العديد من الملفات المشتعلة والصعبة علي الحكومة المصرية ، فبجانب الملفات القديمة ، والأزمات التاريخية ، مثل أزمة الاقتصاد والدين الخارجي ، وانخفاض مستوي الأداء الاقتصادي والعجز الكبير في ميزان التجارة والبطالة ، هناك ملفات متفجرة مثل ملف مياه النيل وصراعات دول الحوض ، وملف الأقباط الذي لا يكف عن التضخم والشحن يوما بعد يوم ، وملف البدو الشائك ، وكذلك ملف النوبة والحدود شرقا وجنوبا ، ناهيك عن الضغوط الخارجية التي انعكست علي الأداء الحكومي الداخلي ، مما أدي لتصاعد وتيرة الغضب الشعبي والاحتقان الجماهيري مما ينذر بانفجار وشيك إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة وحكمة .
ـ ففي هذه الأجواء المشحونة لا تحتمل البلاد أي لعب بالنار، لا تحتمل من يعمل علي تفريق صف ووحدة وعقيدة أبنائها الذين ظلوا لمئات السنين يدينون بمذهب أهل السنة والجماعة ويتبعون الحق ، ويحترمون الخلفاء والصحابة جميعا ، ويجلونهم ، فأبو العزائم الذي يدافع عن إيران والشيعة ليل نهار ، هو نفسه الآن الذي يهاجم الصحابة والخلفاء وكتبة الوحي ، ويفتي بكفر بني أمية ، وفيهم كثير من الصحابة والسابقين والمهاجرين ، ويبشر بالعقائد الإيرانية ، ويدافع عن المشروع الإيراني السياسي ، وهو بذلك قد فاق غيره من كتيبة المطبعين مع إيران ، وسبق الأقلام المفتونة والمأجورة التي تبث السم الإيراني في وسائل إعلامنا العربية الإسلامية تحت دعوي الوحدة والتقريب ، من المتشيعين سياسيا ، إذ أنه بتصريحاته قد جمع بين التشيع العقائدي والتشيع السياسي مما قد يضعه برأي مراقبين في خانة المعسكر الإيراني الذي يتربص بمصر وأهلها الدوائر ، فهل ننتظر حتى يهدد أبو العزائم وأمثاله الأمن القومي المصري ، ويثير الفتن والاضطرابات بين أبناء البلد الواحد ، مما قد يؤدي لتكدير الأمن العام والسلام الاجتماعي ، ويستنسخ التجربة العراقية الطائفية الغارقة في الدماء والسفك والخراب, أم نقف معهم وقفة تعرفهم أخطاءهم وتمنعهم عن الإضرار ببلادهم وأوطانهم ظ!
ـ والعجيب الذي يدعو للحزن والأسى ولكنه في نفس الوقت ليس مستغربا ، أنه في نفس الوقت الذي يقوم فيه أبو العزائم بتكفير الصحابة ، والتبشير بمبادئ الثورة الإيرانية في مصر ، يقوم أبو العزائم بتكريم رجل الأعمال النصراني نجيب ساويرس المعروف بعدائه الشديد للإسلام والذي جعل من قناته الفضائية منبرا للكارهين والطاعنين في الإسلام ، هذا الرجل الذي يتبوأ رئيس المجموعة المالية والاقتصادية لمجمع الكنائس العالمي ، والمسئول الأول عن تنمية الموارد المالية لمعظم كنائس أفريقيا وآسيا ، هذا الرجل العاتي في عداوته لمصر والإسلام ، يدعو أبو العزائم لتكريمه باعتباره رجل العام الهجري 1432 ، فأي مهزلة هذه ، وأي تلاعب وشغب ينويه أبو العزائم ، وهو يضع يده في يد كل أعداء مصر، فهل تقبل الحكومة المصرية أمثال هذه التجاوزات وتسكت عنها ؟
وأخيرا ربما كان السر وراء الجناية التي أقدم عليها أبو العزائم هو شعوره بالمرارة الشديدة من جراء استبعاده من زعامة المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر واختيار الشيخ القصبي بدلا منه في أعلي وأشرف المناصب الصوفية ، في الوقت الذي كان خرز التاج ينظم لأبي العزائم ، ويتعامل معه الجميع علي أنه شيخ مشايخ الصوفية المنتظر ، مما شكل صدمة قوية لأبي العزائم أفقدته توازنه وجعلته يقدم علي جناية سب الصحابة والجهر بولائه السياسي والعقائدي لإيران ، مما يعتبر بلا أدني ريب صورة جديدة من صور التهديد الإيراني لأمن مصر القومي .

والأن مع الرد العقلى ومن كتبهم على خرف هذا الرجل حتى لا يكون الأمر عرض شبهة بلا رد

الرد الهادئ على علاء أبو العزائم في
طعنه لسيدنا معاوية رضي الله عنه
http://www4.0zz0.com/2010/08/02/15/418222022.jpg





الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين ، وعلى آله وأصحابه وكل من سار على نهجه إلى يوم الدين ،
وبعد ،،،
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه ، وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ، وأهدنا لما أختلف فيه من الحق بإذنك إنك على كل شيء قدير .
في هذا الشهر احتفلت مشيخة الطائفة العزمية بمولد سيدنا الحسين رضي الله عنه في مقرها بحي السيدة زينب في وسط غفير من أتباع الطائفة ومن تغطية ملاحظة من فضائيات إيرانية شيعية وصحافة مصرية وعربية ،
وكان الاحتفال عبارة عن إنشاد ديني ومحاضرات لمشايخ الطائفة في فضائل سيدنا الحسين رضي الله عنه ، ولكن فاجئنا الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطائفة العزمية بكلمات بها طعن واضح لسيدنا معاوية وأبيه سيدنا أبو سفيان رضي الله عنهما ويعتبر هذا أول تطاول في تاريخ الصوفية في مصر على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمتصوفة مهما بلغوا من البدع والخرافات لم يطعن أحد فيهم في أي من الصحابة على الإطلاق ، لذلك أتى طعن علاء أبو العزائم في الصحابة وسط دهشة كبيرة بين الحاضرين والصحفيين والمثقفين ، فلا أدري لماذا طعن أبو العزائم في سيدنا معاوية وأبيه ؟؟؟ هل اعتقادا منه فعلاً بذلك ؟؟؟ أم مجاملة للقنوات الشيعية الإيرانية المغطية للحفل ؟؟ أم له في ذلك مآرب أخرى ؟؟


بحثت هذه القضية بشيء من الحيادية والإنصاف وأسرد لكم ملخص القضية في السطور القادمة بإذن الله تعالى :


* قال أبو العزائم في احتفاله بمولد سيدنا الحسين رضي الله عنه في شهر شعبان لعام 1431هـ في حق سيدنا معاوية وأبيه وأبنه ما يلي : " متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا؟ مشيرا إلى أن بنى أمية موجودون إلى وقتنا هذا ويجب أن تفيق الأمة من غفوتها "
ونشرت هذا صحيفة اليوم السابع التابعة لنجيب ساويرس يوم الأحد، 18 يوليو 2010 - تحت عنوان " أبو العزائم: معاوية بن أبى سفيان لا يستحق لقب "سيدنا"
** وعلى الفور جاء رد الأزهر الشريف ببيان من مجمع البحوث الإسلامية بتاريخ 23 يوليو 2010 يحذر فيه أبو العزائم من مغبة سب الصحابة وذلك على لسان الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور محمود مهنى محذرين أبو العزائم من خطر التطاول على الصحابة وعدم جواز الخوض في أعراضهم أو التنقص منهم .
*** فجاء على الفور رد الطائفة العزمية في نفس اليوم بعنوان " عفوا مشايخنا أعضاء مجمع البحوث الإسلامية " على موقعها الرسمي وكان الرد باختصار كما يلي :
1- قالوا : ( الغريب في الموضوع أن نفى السيادة عن معاوية و أبنه و أبيه ليس بسب على الإطلاق أو خوض في عرض أو توجيه بنقد أو تقول بما يسيء و إلا يكون هذا اعتراف ضمني و رسمي و موثق من أعضاء في مجمع البحوث بأن كل من نفى السيادة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله قد سب الرسول و خاض في عرضه ووجه له النقد و تقول عليه بما يسيء، و يكون هذا التصريح أيضا إدانة لمجمع البحوث لتقاعصه عن نصرة رسول الله صلى الله عليه و آله، أما المستفز هو تصريحات عالمين جليلين كالدكتور أحمد عمر هاشم و الدكتور محمود مهنى أعضاء مجمع البحوث الإسلامية )


والرد على هذا : لا يستطيع مسلم قط أن ينفي السيادة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو ينفي السيادة عن أحد من أهل البيت رضي الله عنهم
للحديث الصحيح الوارد في منهاج السنة لشيخ الإسلام بن تيمية 7/256 " أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة "
وللحديث الوارد في صحيح البخاري " أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : ( ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) . " رقم 3629


2- وجاء في ردهم على علماء مجمع البحوث وللتأكيد على مشروعية الطعن في سيدنا معاوية وأبيه رضي الله عنهما خطبة منسوبة لسيدنا علي رضي الله عنه في حق سيدنا معاوية فقالوا في بيانهم :


" و انا أقول له هل قرأت كتاب سيدنا على إلى معاوية و الذي قال فيه :
( وأما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن . ولكن ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ولا المحق كالمبطل.ولا المؤمن كالمدغل ، ولبئس الخلف خلف يتبع سلفا هوي في نار جهنم وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز ونعشنا بها الذليل . ولما أدخل الله العرب في دينه أفواجا ، وأسلمت له هذه الأمة طوعا وكرها كنتم ممن دخل في الدين إما رغبة وإما رهبة علي حين فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم . فلا تجعلن للشيطان فيك نصيبا ، ولا علي نفسك سبيلا.) "


وبعد ما تحققت من هذه الرواية وجدتها في المصادر التالية : ( نهج البلاغة:3/16، ومناقب آل أبي طالب:2/361، وربيع الأبرار/729، وذكر له السيدمرتضى في الصحيح من السيرة: وقعة صفين لنصر بن مزاحم/ 471 والفتوح لابن أعثم: 3/260، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده:3/18 الكتاب رقم 17 وشرح النهجللمعتزلي: 15/117 والإمامة والسياسة:1/118 ، والغدير:3/254 عنهم ، وعن: ربيعالأبرار للزمخشري باب 66 ، وعن مروج الذهب:2/62. وراجع أيضاً: الفتوح لابنأعثم:3/260 ومناقب الخوارزمي الحنفي/180)
وذلك نقلاً عن المواقع الشيعية الرافضية فلن نجد لها سنداً متصلاً لسيدنا علي رضي الله عنه ولم يستشهد بها أحد من أهل السنة ، فلجأت العزمية إلى مصادر الشيعة للرد على علماء مجمع البحوث الإسلامية في تأكيد الطعن بسيدنا معاوية وأبيه رضي الله عنهما .


ولكن من خلال تجربتي معهم فهم يسقطون كلام أي أحد يرد عليهم أو ينتقضهم في أي مسألة ويتهمونه اتهامات باطلة فعلى الفور يطلقون على من يخالفهم بأنه " وهابي " والوهابي عندهم عدو لدود يجب القضاء عليه بشتى السبل بل يجب التحالف مع الشيعة الروافض للقضاء على الوهابية كما صرح بذلك علاء أبو العزائم في مولد سيدنا علي رضي الله عنه في عام 2007م وفي أكثر من مرة أسالهم ، وحتى الآن لا أدري ماذا يقصدون بالوهابي ، فالذي يحارب فئة ما ، يجب أولاً أن يضع لها تعريف محكم حتى يستطيع محاربتها فأنا عندهم وهابي وأنا أتبرأ إلى الله من هذا اللقب مع حبي وتقديري للإمام محمد بن عبد الوهاب ، بل والدكتور أحمد عمر هاشم وهابي وهو من اكبر مشايخ الطرق الصوفية ، بل الأدهى من ذلك وأمر أن رئيس الجمهورية حسني مبارك وهابي عندهم بل كل حكام العرب وهابية عدا القذافي لرعايته ودعمه لهم ، وكل أصحاب اللحى وهابية ، وكل الفضائيات الإسلامية وهابية ، بل وكل مشاهدي هذه الفضائيات وهابية ، بل من يخالفهم من نفس أتباع طريقتهم يكون وهابياً .
إذاً نستخلص من هذا أن جماعة المسلمين عندهم كلها وهابية عدا القليل من أتباع العزمية ، وهذا إن دل فإنما يدل على الخلل العقائدي الواضح لديهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم " صحيح مسلم رقم 2623
فعزمت في هذا الرد ألا يكون من عندي أو من أي أحد مخافة أن نتهم بأننا وهابية ولكن الذي سيرد على علاء أبو العزائم في هذه التصريحات النكراء في حق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو مؤسس الطريقة العزمية نفسه الشيخ محمد ماضي أبو العزائم حتى تكون حجة عليه ومن باب من فم شيخك ندينك ، فإما أن يدّعي أن مؤسس طريقته جاهلاً أو يدخله في زمرة الوهابية وإما يعترف أنه أخطأ ويتوب إلى الله عز وجل بكل قوة وإنصاف .
فالشيخ المؤسس رحمه الله كان يعتقد باعتقاد أهل السنة والجماعة وكان من أبرز الداعين لعودة الخلافة الإسلامية بعد هدمها وكان يسعى بصدق وإخلاص للوحدة الإسلامية فلم يرد عنه قط أنه طعن في أحد من أهل السنة بحجة أنهم وهابية ولم يرد عنه أنه دعى للتشيع من قبل أو سمح لأحد منهم أن يخترق عقله وفكره ، أينعم كان الشيخ صوفياً متأثراً بعض الأحيان في قصائده بابن عربي في مسائل الحلول والإتحاد ولكن نسأل الله أن يغفر له ما ذل فيه وأخطأ .
فالقصد أن الشيخ رحمه الله كانت يده متوضئة ونظيفة من الدولارات الأمريكية أو التومانات الإيرانية ولم يتاجر في السيارات البيجو الإيرانية وكان يحارب بغلظة من أباح سفاح المتعة .
أما عقيدته في الصحابة عامة فهي على اعتقاد أهل السنة كالآتي :


في كتاب "أصول الوصول لِمَعِيَّة الرسولِ صلى الله عليه وسلم" قال :


" أن على العبد أن يعتقد تفضيلَ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وأهلِ بيتِه رضي الله عنهم ورَضُوا عنه كافَّة، ويسكت عما شَجَر بينهم، وينشر محاسنَهم وفضائلَهم لتأتلف القلوبُ بذلك، ونسلِّم لكل واحدٍ منهم ما فَعَله، لأنهم أوفرُ وأعْلَى عقولاً مِنَّا، فقد عمِل كلُّ واحدٍ بعلمه ومنتهى عقلِه فيما أدى إليه اجتهاده. "


أما عقيدته في سيدنا معاوية رضي الله عنه فهي كالآتي :-


وأرجوا ألا يستغرب منها علاء أبو العزائم فمن هذا المقال أدعوه أن يقرأ كتب مؤسس الطريقة ويعيها جيداً حتى لا يقع فيما وقع فيه مرة أخرى :
فقد ورد في كتاب من أهم كتب الإمام محمد ماضي أبو العزائم اسمه " الإسلام وطن والمسلمون جميعاً أهله " وهذا الكتاب هو المستمد منه اسم المجلة الناطقة باسمهم الآن " الإسلام وطن " مما يدل على أهمية هذا الكتاب ،
ورد في صفحة 56 تحت عنوان " أسباب ما نحن فيه " وكان يتحدث عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضوان الله عليهم إلى أن قال :


" ثم انمحت تلك الفتنة ، وأخذ الإسلام في دوره الأول ، فقام المسلمون يجاهدون في سبيل الله ، حتى كانت الجيوش الإسلامية في عهد الصحابة تخوض عباب البحار العظيمة وتمخر السفن الحربية الإسلامية في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي ففتحوا أكثر الجزائر المنتشرة بتلك البحار ، وانحدروا كالسيل المنهمر إلى مياه القسطنطينية وهاجموها حتى باتت تفتح أبوابها .
فمات أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ، الخليفة الخامس بعد سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وكان قائد الجيش يزيد ابنه – غفر الله لنا وله – فرجع مسرعاً إلى عاصمة الخلافة لأنه كان ولي العهد ، فتولى الخلافة بعد سيدنا معاوية رضي الله عنه ، فتجددت الفتن وقامت كالليل المظلم ، فكان الله سبحانه وتعالى مع المسلمين ولهم وكان المخطئ منهم له أجر والمصيب منهم له أجران وكان ما كان مما لا يخفى "


هكذا قال الشيخ محمد ماضي أبو العزائم مؤسس الطريقة العزمية في كتابه " الإسلام وطن والمسلمون جميعاً أهله " صفحة 56
وصف معاوية بن أبي سفيان بأمير المؤمنين وبسيدنا وترضى عنه ودعى لإبنه بالمغفرة والكف عما شجر بينهم وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة .
وكما عودت الطريقة العزمية لن أتحدث إلا بوثائق والذي قاله الشيخ المؤسس لن أكتفي بنقل النص فقط حتى لا يُقال أني أدلس على الشيخ رحمه الله بل سأعرض لكم هذا النص بوثيقة من هذا الكتاب المنشور مع المجلة في العدد 281 لشهر صفر 1431هـ الموافق لشهر فبراير 2010م



http://www4.0zz0.com/2010/08/02/15/610093579.jpg


والسؤال الآن بأنفاس هادئة ودون تشنج ، هل أخطأ الشيخ ماضي أبو العزائم عندما قال هذا الكلام ؟؟؟ أم أنكم انقلبتم على مؤسس طريقتكم ؟؟؟ أم أن الشيخ ماضي أبو العزائم وهابي هو الآخر ؟؟؟
نأمل أن نجد جواباً يقبله عقولنا في هذا الشأن منكم أو أن تتوبوا إلى الله وتستغفروه من هذا القول الشنيع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذى نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".


هذا وإن كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ أو لهو أو نسيان فمني ومن الشيطان ،
والله تعالى أسأل أن يهدينا إلى الحق وإلى الصراط المستقيم إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

د.عبدالله محمود
18-11-2011, 01:24 PM
جزاك الله خيراً أخى على التوضيح الكافى
وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون

aymaan noor
18-11-2011, 09:28 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك