مشاهدة النسخة كاملة : اساطير عالم غريب


fareedzoom
17-10-2005, 06:28 AM
اهلا شباب وللهي وحشتوني قوي قوي طبعا بعد العوده بتاعتي احب اهديكم مجموعه فريده من الاساطير
اوكي يلا بينا ........................ علي فكره انا بحب الحاجات دي قوي لانو فعلا عالم جميل .
__________________________________________________ ______________
اهلا بكل اعضاء المنتدي.
هذا بحث احب ان ارجعكم معي في ظلم الماضي ماضي كان له اساطير
اساطير لا تعد ولا تحصي اساطير اشهر بها الكثير من الدول حتي الان و قد فكرت كثير و تردات و كانت هذه الفكره بنسبه لي كا متاهه لا اعرف من اين ابداء و من اين انتهي و اخيرا اخذت القرار
قرار المغامره و البحث في الماضي و الذهاب الي العالم القديم عالم الاساطير
و الان اربطو الاحزمه و تمسكو جيدا حتي لا نتفرق في هذا العالم الكبير و الغريب حسنا هيا بنا في عالم المغامره عالم الاساطير

والان الاساطوره الاولي .
.....................................


اساطير السرتاو والنوردست في السينما البرازيلية (23)
يواصل المؤرخ السينمائي مارسيل اومس مشواره مع رؤيته ورصده للسينما البرازيلية وكيف انها تولت في بعض الاحيان ايقاظ ذكرى اساطير حركة قطع الطريق،
واعادة اكتشاف معناها الثوري وكيف انها ساهمت في التصديق على قاطع الطريق الشريف والخارج على القانون الدموي وقصص الحب الوحشية.
وانه رغم الشعبية التي تتمتع بها افلام الجوع والبؤس الا ان الحاضر المدني للبرازيل لم يكن اقل حضورا من ناحية الادانة السياسية والاجتماعية.
في عام 1954، احيا ليما باريتو في فيلمه «المغامر» اساطير مطاريد الجبل في شمال شرق البرازيل، والخارجين عن القانون في منطقة السرتاو وايقظ بذلك في ذاكرة ابناء البرازيل اسطورة طواها النسيان لصالح الحرب العالمية الثانية. والواقع ان كوريسكو الذي توفي عام 1940 وكان امل اليائسين الاكبر، «الشيطان الابيض» كما كانوا يسمونه، سوف يلهم جلوبر روشا واحداً من اكثر افلامه اكتمالاً.
مع هذا الفيلم «المغامر»، استعان ليما باريتو باسلوب افلام الغرب الاميركي (الويسترن) لكي يصل الى جمهور تعود على هذا النوع من الانتاج الهوليوودي المتسيد في الاسواق.
وأيا كانت الانتقادات التي وجهت للفيلم «الذي موله بنك ساوباولو» فإنه اعاد الحياة لتيمة كبحتها الذاكرة الجمعية وقدم في المشاهد الاخيرة رجلاً هندياً للتذكير بسكان البرازيل الاصليين وأوحى أخيراً، من خلال شخصية تيودورو بطريق اخرى غير قطع الطرق وهي المزاوجة بين التمرد والذكاء اي اكتساب الوعي، لم يجد جلوبر روشا الكلمات القاسية المناسبة لادانة العمل ادانة نهائية، وهو عمل يعود رغم ذلك الى تيمة المطاريد التي غابت عن السينما واحتفظ بها الادب: «منتج صناعي، قائم على ايديولوجيا قومية ما قبل فاشية بشكل نمطي، فيلم «المغامر» فيلم سلبي بالنسبة للسينما البرازيلية (...) لو اعتبرنا انفسنا شعباً متحرراً من العقدة الكولونيالية، لرأينا ان المهارة التقنية لا يمكن ان تكون حاملاً لوسيلة تعبير مثل السينما».
ان تعريف السينما الجديدة لنفسها «مثلها مثل الموجة الجديدة في فرنسا» بوصفها ضد «جودة» الانتاج الوطني الجماهيري، دفعها لاعادة التفكير في تيمات تضرب بجذورها عميقا في التاريخ باستخدام اشكال جديدة.
أساطير السرتاو والنوردست تأتي في المقام الأول أساطير السرتاو والنوردست البرازيليين التي تتميز بهاجس الجوع والجفاف والتي لم يكف عدد من كبار الكتاب البرازيليين عن ادانة تداعياتها الشرسة التي لا فكاك منها. بهذا المعنى، قدم نلسون بريرا دوس سانتوس في اقتباسه لرواية جراسيليانو راموس «حياة جافة» عام 1963، عرضاً رهيباً لحياة فلاحي منطقة سرتاو البدائية البدوية الجدباء. يعد هذا الفيلم، المكتوب بأسلوب خال من الزخرف متقشف وحاد، جولة طويلة عبر الأحراش البرازيلية الظمأى حيث تبدو الحيوانات والبشر أسرى قدر قارص مسموم. تدور الأحداث عام 1942 ولا تقدم أدنى تصور عن التمرد المسلح، فقد اجتث دابر المطاريد المغامرين.
كانت احدى خصائص السينما الجديدة ايقاظ ذكرى أساطير حركة قطع الطريق Cangaco واعادة اكتشاف معناها الثوري. في أحد الافلام التسجيلية الموضوعية الأمينة «ذكرى قطاع الطريق»، جمع باولو جيل ساورس عام 1965 آثاراً وشهادات بليغة وخاصة قصة أحد معذبي المطاريد، الكولونيل خوسيه روفينو، الذي *** كوريشو آخر زعماء الثوار، وقاتل ضد لامبياو. كان الهدف هو كسر تلك البلاغة المضللة لأن الأفلام التي استوحت أنماطاً من حركة قطع الطريق كانت عديدة وساهمت في التصديق على كليشيه قاطع الطريق الشريف والخارج على القانون الدموي وقصص الحب الوحشية.
هنا ايضاً يقوم الشكل بكسر الخطاب التقليدي مستعيناً بالهذيان الباروكي الشاذ والغنائية المتدفقة: فيلم «الرب الأسود والشيطان الأبيض» صور جلوبر روشا ملحمة السرتاو معتمداً على التقاليد الثقافية للتبشير المسيحي الذي كان أحد الظواهر الاجتماعية والسياسية الأكثر تعقيداً في البرازيل، والتي ظلت مظاهره قائمة بعد استيراده من البرتغال في القرن السادس عشر. كانت الحركات التبشيرية المؤسسة على الايمان بتجسد المسيح من جديد، تتغذى على التمرد، على الايمان القوي والنشط، وتعد المجتمع بالسعادة.
إن شخصية انطونيو كونسليرو التي ظهرت في الربع الأخير من القرن السادس عشر وأسست مدينتين مقدستين، منها مدينة كوندوس، يتم الاشارة اليها في أعمال روشا وفي فيلم «البنادق» من خلال اختزال هاتين المدينتين في التباسهما الساحر هل ارادت السينما الجديدة استعادة شعلة هذا التراث الفولكلوري السياسي؟ ام ارادت فقط استخدام لا معقوليته الرائعة لكي تحرر اشكالا جديدة من الامل ومن التعبئة المعنوية لدى المتفرج؟ بوسعنا ان نظن الامر كذلك لان روشا على سبيل المثال يعطي عن هذا التراث تفسيرا سلبيا بتصويره كعامل من عوامل التخلف في المجالين الاقتصادي والاجتماعي (فيلم الرب الاسود والشيطان الابيض).
مع فيلم «انتونيو دوس مورتس» (1969) الذي يستلهم شخصية خوسيه روفينو، يصور جلوبر روشا صلاة الموتى الخاصة بالثوار كأنها اوبرا مهتاجة مدوخة تحاصر فيها الكاميرا افراد الجوقة القلقين وتسحر الجماهير الحائرة وتلقي على عاتق المستقبل المبهم بنهاية لا مخرج منها.
العالم المدني ايا كانت الشعبية التي صاحبت ظهور السينما الجديدة بأفلامها التي تدين بؤس وجوع سكان الشمال الشرقي (نوردست) فان العالم المدني للبرازيل الحديثة لم يكن اقل حضورا في نفس اطار هاجس الادانة السياسية والاجتماعية في الوقت نفسه، ادت الظروف السياسية المركبة، بعد انقلاب عام 1964 والحلول الوسط مع الرقابة الضرورية لكلا الفريقين، الى اقتحام بعض الجبهات في الثغرة التي فتحها السابقون نستطيع اذن ان نقول بوجود حركة حقيقية ستنتهي بها الحال لمساءلة نفسها بنفسها والتساؤل حول مستقبلها ودورها.
ايا كان الامر فقد ادان ليون هيرشمان في فيلمه «الميتة» (1965) بأسلوب اقرب الى الواقعية الجديدة استمرار الاعتقاد في الخرافات وفقر الضواحي وسلوك الطبقة المتوسطة في ريودي جانيرو او حتى سلوك الشعب باختصار بما ان البطل الرئيسي سوف يقامر بأموال جنازة زوجته المتوفاة. اما لويز سيرجيو برسون في فيلمه «ساو باولو» (1965) فقد وصف عالم الصناعة والصراعات الطبقية، بينما وصف كارلوس دييجس في فيلم «المدينة الكبيرة» (1966) البحث المؤثر الذي تقوم به امرأة من اصل «سرتاو» بحثا عن خطيبها الذي اصبح منحرفا.
نستطيع ان نتبين في الوقت نفسه نوعا من التساؤل القلق (ربما كان تساؤلا ساديا مازوخيا) لدى هؤلاء السينمائيين الذين يعيشون تناقضات التزامهم اليساري وإبداعهم الوطني. يعتبر باولو سيزار سيراسيني أول من تناول المشكلة، في فيلمه «التحدي» (1965)، بقدر من نفاذ البصيرة، مستخدما في شريط الصوت ألحاناً غنائية ساهمت، على حد تعبير كثر استخدامه في هذا الشأن، في احداث مسافة بريختية بالعودة إلى تقاليد الاغنية العاطفية البرازيلية romanceiro.
ويتناول جلوبر روشا بدوره في فيلم «الأرض الثائرة» (1967) مشكلات السلطة، مغالياً في استخدام الكاميرا المحمولة استخداماً جنونياً متدفقاً في لقطات ترافلنج هائلة ولقطات أخرى مشبعة غزيرة. وهو الأسلوب الذي اتبعه كارلوس دييجس عام 1969 في فيلم «الورثة» دافعاً به إلى أبعاد تاريخية لحياة أسرة بأحداثها اليومية.
أما روي جيرا فقد حلل في فيلم «الآلهة والموتى» (1970) صراعات العشائر والفصائل في سياق الأزمة الاقتصادية في الثلاثينيات، في باهيا، مع الاسقاط على الحاضر جدليا.
و الان بعد هذه الاسطوره و بعد هذه الرحله الطويله نرجع للعالم بتاعنا من جديد نرجع لعام 2005
و ارجو ان تكون رحلتي اعجبتكم
ملحوظه : كا اسطوره هتكون بلون غير التاني
و اللون هيكون موحد في كلو الموضوع
ملحوظه اخري كل يوم هيكون في اساطوره جديده و رحله جديده
مع تحياتي للجميع
احبكم

fareedzoom
18-10-2005, 05:02 AM
والان لنتحرر من قيود الازمان ونغوص في رحله تاخذ الانفاس مع عالم مصاصي الدماء الشهير............................................ ............
"مصاصو الدماء The Vampires !!.
اولا : معلومات اساسيه حول مصاصو الدماء :
يظهر مصاصو الدماء في الكتب والافلام والمسلسلات التلفزيونه كمخلوقات غايه في التعقيد (استنادا الى الاساطير المعروفه)
يذكر ان اي انسان عندما يتعرض لـ (عضه من انياب مصاصو الدماء البارزه في عنقه ) فانه يموت ... ثم يتحول الى مصاص دماء .
يوصف مصاصو الدماء ايضا بانهم لا يكبرون بالعمر ولا يموتون الا بطرق معينه (لانهم بالاساس اموات)
ويذكر ايضا في وصفهم ... انه لا يمكن التفرقه بينهم وبين اي انسان سليم ...
اي ان ملامحهم هي نفس ملامح البشر ,
حتى ان البعض ذكر ان مصاص الدماء غالبا ما يتمتع باناقه عاليه لكي يسهل عليه اغواء فريسته .
ومثل ما قلت قبل ان مصاصين الدماء ما يموتون الا بطرق معينه وهي :
طعنه في القلب ... النار ... قطع الرأس ... التعرض المباشر لاشعة الشمس .
وبعض الروايات ذكرت انهم ما يموتون الا باسلحه مصنوعه من الفضه
وبعد مصاصين الدماء يخافون من الصلبان والماء المقدس (لكنها ما ت***هم)
ولمصاص الدماء طاقه جباره ... قوه جسديه كبيره ... سرعه عاليه وخفه في الحركه ... القفز لمسافات بعيده
كما يروى في اكثر الاساطير ان مصاصون الدماء غالبا ما يمكنهم التحول الى وطاويط ماصه للدم ...
لكن الغريب في الموضوع ان هذا النوع من الوطاويط مو منتشر الا بمناطق قليله في جنوب امريكا ...
لكن الاساطير اللي كانت تذكر هالشي عن مصاصين الدماء كانت الاساطير الاسيويه والاوربيه ..
رغم انهم ماكانو اكتشفو امريكا وقتها وماكانو يعرفون اي شي عن هالنوع من الوطاويط .
كانت الاساطير تختلف في وصف مصاص الدماء
الى ان جا الكاتب برام ستوكر والف روايته الشهيره (دراكولا Dracula ) في عام 1897 , وجمع في هالروايه اوصاف مصاصين الدماء في اكثر من ثقافه وجمعها كلها في وصف مصاصين الدماء في روايته ....
واستمر الوضع على هذا التصور في كل الافلام والمسرحيات والكتب اللي تتكلم عن مصاصين الدماء الى يومنا هذاااا
ثانيا : تاريخ مصاصو الدماء :
مافي احد يعرف بالتحديد التاريخ الدقيق لمصاصين الدماء ... لكن فيه شبه اجماع من العلماء على ان تاريخ مصاصين الدماء يعود بالقليل الى اكثر من 4000 سنه .
ويقال ان اول من اتى بمصطلح (مصاص دماء) كانت الحضاره الاشوريه و الحضاره البابليه في بلاد الرافدين
# كيف كانت الحضاره الاشوريه تتحذث عن بداية مصاصين الدماء ؟؟
يحكى في الاساطير انه كان هناك شيطانه تدعى ( لاماستو Lamastu ) وهي ابنة اله السماء (انو Anu) سوف تقوم بالمشي ليلا الى المنازل وت*** اللاطفال اما على اسرتهم او وهم في ارحام امهاتهم , وكانو المؤمنين بهذه القصه دائما ما يرجعون الموت المفاجئ للاطفال وعمليات الاجهاض الى لامتسو .
وكان حتى الكبار يخافون من لاماستو حيث انه كانت الروايات تحكي على ان لاماستو ت*** الباب بمص الدم من اعناقهم حتى الموت .
وكان يذكر في وصف لاماستو بان لها جناحان كالطير ولها مخالب حاده جدا وهنالك من تعدى هذا الوصف الى ان لـ لاماستو راس اسد .
وكانو النساء الحوامل يلبسون التمائم اللتي تصور (بازوزو Pazuzu)
وهو في معتقدهم اله شرير تحارب مع الشيطان مره وهزم الشيطان ... فكانو يلبسون هذه التمائم لكي يتجنبون خطر لاماتسو .
كانت لاماستو على علاقه وطيده جدا بـ (ليليث Lilith) وليليث هذه شخصيه مشهوره في الكتب اليهوديه , وتختلف الروايات بالحديث عن ليليث بشكل كبير , لكن اشهر الروايات كانت تقول بان ليليث هي المراه الاساسيه ... بان الله خلق ادم (عليه السلام) وليليث من الارض .. لكن كانت هناك مشكله بينهم , حيث ان ليليث رفضت ان تكون ذليله لادم .
بعد ان تركت ليليث ادم وذهبت لكي تنجب اطفالها بنفسها ... ارسل الله ثلاث ملائكه لكي يعيدوها .. لكنها رفضت , فتوعدوها بان ي***ون 100 طفل من اطفالها يوميا .
ومنذ ذلك الوقت تعهدت ليليث ان ت*** الاطفال البشريين تباعا .
وكانت تلقب ليليث بـ (قاتلة الاطفال) وقد اخذت اوصافها من اسطورة لااستو ... حيث ان لها اجنحه ومخالب وتاتي بالليل ل*** الاطفال .
حتى التصور العام لـ ليليث يشبه التصور العام لـ لاماستو (ارجعو لصورة لاماستو)
ورجح بعض العلماء في ان التشابه الكبير الكبير بين الاسطورتين (لاماستو و ليليث يعود الى انها ماخوذه من اسطوره ثالثه اقدم منهم)
وبجانب وصف ليليث كوحش مخيف ... كانت ايضا توصف بانها جميله جدا وتمتلك صفات مغريه حيث انه يقال انها كانت تاتي للرجال في الليل كشيطانه لكي تغريهم ثم ت***هم .
وفي اليونان كانو يخافون من وحش مشابه لـ ليليث و لاماستو .... تدعى (لمياء Lamia) وكانو يصورونها بان نصفها العلوي (امراه جميله) ونصفها السفلي (ثعبان) ...
وتذكر الاسطوره اليونانيه ان لمياء كانت احدى عشيقات الاله زيوس ... ولكن لمياء كانت بشر وليست اله .. ولكن زوجة زيوس الاله حيرا .. غضبت من لمياء وغارت منها ... ولعنتها وجعلتها تاكل كل اطفالها , وعندما افاقت لمياء بعد ان ***ت اخر طفل لها ... غضبت غضبا شديدا وتحولت الى وحش خالد يقوم ب*** الاطفال واكلهم .
وكان اليهود يعتقدون ان لمياء ايضا ستجيء الا الرجال ليلا كشيطانه لتغويهم ثم تاكلهم .
وكانت اساطير اليونانيين تتكلم عن الاخوات (إمبساي empusai) وهالاخوات جايين من العالم السفلي ... وعندهم القدره على انهم يتحولون الى نساء جميلات ... وذكرت الاساطير ان هالاخوات يخرجون بالليل الى الارياف لاغواء الرعاة ومن ثم ي***ونهم وياكلونهم
والحضارات الاسيويه بعد تكلمت عن مصاصين الدماء ...
الحضاره الهنديه مثلا ... تكلمت عن شخصيات عديده ... منها (راكشاسا rakshasa) وهو شيطان ي*** الاطفال وياكلهم .
وايضا تحثت الاساطير الهنديه عن (فيتالا vetala) .. ويقال انها كانت تنبش القبور وتخرج الجثث لتحولهم الى مصاصين دماء .
اما الفلكلور الصيني تحدث عن بعض مصاصين الدماء ايضا (اعذروني ماعرفت اترجم اساميهم الى العربي)
تكلمو في الاساطير الصينيه عن ان مصاصين الدماء هم اناس عاديون ولكن بعد دفنهم يتحولون الى مصاصين دماء فينبشون قبورهم ويخرجون منها . وتكلمو على ان شخصية k'uei بعد ما ماتت ... بقت روحها p'o وما تجاوزت الى مرحلة ما بعد الموت , وهذه الحاله تحدث للذين يموتون موتا شنيعا , حيث يقومون من قبورهم ويجددون اجسادهم ويقومون بمهاجمة الناس اثناء الليل .
وفيه بعد نوع ثاني من الـ k'uei يسمى بالـ Kuang-shi يتميز عن اللي قبله بانه يستطيع التحول الى عدة اشكال وايضا يكسو جسمه الفرو , ويستطيع الطيران .
وقد ساعد الى انتشار هذه الاساطير في اسيا واوربا .. القبائل البدويه المسافره للتجاره ... كانت تتناقل وتمزج الاكاذيب حتى تكونت صورة مصاص الدماء الجديد .
وخلال الـ 1000 سنه الماضيه انتشرت اسطورة مصاص الدماء في اوروبا الشرقيه وهم من ابتكرو الشكل الحالي لمصاص الدماء .
وتذكر الاسطوره اليونانيه ان لمياء كانت احدى عشيقات الاله زيوس ... ولكن لمياء كانت بشر وليست اله .. ولكن زوجة زيوس الاله حيرا .. غضبت من لمياء وغارت منها ... ولعنتها وجعلتها تاكل كل اطفالها , وعندما افاقت لمياء بعد ان ***ت اخر طفل لها ... غضبت غضبا شديدا وتحولت الى وحش خالد يقوم ب*** الاطفال واكلهم .
وكان اليهود يعتقدون ان لمياء ايضا ستجيء الا الرجال ليلا كشيطانه لتغويهم ثم تاكلهم .
وكانت اساطير اليونانيين تتكلم عن الاخوات (إمبساي empusai) وهالاخوات جايين من العالم السفلي ... وعندهم القدره على انهم يتحولون الى نساء جميلات ... وذكرت الاساطير ان هالاخوات يخرجون بالليل الى الارياف لاغواء الرعاة ومن ثم ي***ونهم وياكلونهم
والحضارات الاسيويه بعد تكلمت عن مصاصين الدماء ...
الحضاره الهنديه مثلا ... تكلمت عن شخصيات عديده ... منها (راكشاسا rakshasa) وهو شيطان ي*** الاطفال وياكلهم .
وايضا تحثت الاساطير الهنديه عن (فيتالا vetala) .. ويقال انها كانت تنبش القبور وتخرج الجثث لتحولهم الى مصاصين دماء .
اما الفلكلور الصيني تحدث عن بعض مصاصين الدماء ايضا (اعذروني ماعرفت اترجم اساميهم الى العربي)
تكلمو في الاساطير الصينيه عن ان مصاصين الدماء هم اناس عاديون ولكن بعد دفنهم يتحولون الى مصاصين دماء فينبشون قبورهم ويخرجون منها . وتكلمو على ان شخصية k'uei بعد ما ماتت ... بقت روحها p'o وما تجاوزت الى مرحلة ما بعد الموت , وهذه الحاله تحدث للذين يموتون موتا شنيعا , حيث يقومون من قبورهم ويجددون اجسادهم ويقومون بمهاجمة الناس اثناء الليل .
وفيه بعد نوع ثاني من الـ k'uei يسمى بالـ Kuang-shi يتميز عن اللي قبله بانه يستطيع التحول الى عدة اشكال وايضا يكسو جسمه الفرو , ويستطيع الطيران .
وقد ساعد الى انتشار هذه الاساطير في اسيا واوربا .. القبائل البدويه المسافره للتجاره ... كانت تتناقل وتمزج الاكاذيب حتى تكونت صورة مصاص الدماء الجديد .
وخلال الـ 1000 سنه الماضيه انتشرت اسطورة مصاص الدماء في اوروبا الشرقيه وهم من ابتكرو الشكل الحالي لمصاص الدماء .
ثالثا : مصاصو الدماء المتقدمون :
في اوروبا الشرقيه اصبح هنالك من يتكلم عن مصاصين الدماء بكثره ... حتى انهم يقولون ان هنالك عشرات من مصاصين الدماء الحقيقين يعيشون بينهم ... وكان اكثر نوعين منتشرين في عقول الناس هم :
1-الشياطين Demons (او عملاء الشيطان) وهم اللذين يحيون الجثث و هؤلاء يمتلكون اجسام بشريه عاديه لذا فهم يستطيعون التعايش مع البشر .
2-ارواح ميته لكنها لم تفارق اجسامها
كان اكثر مصاصو الدماء شهره في شرق اوروبا من النوع الاول (مصاصو دم الشيطان) وقد اشتهر منهم نوعان
(اوبير upir) الروسي و (فرايكولاكاس vrykolakas) اليوناني وقد استمر الناس بنقل اخبار هذان النوعان لمده تقارب المئة عام .
وقد كانت اساطير اوروبا تحكي ان اللذين يتحولون بعد موتهم الى مصاصي دم .. من غير المسيحين (لان مصاص الدم يخاف من الصليب) .
وايضا السحره لانهم باعو نفسهم للشيطان وهم احياء ... فمن السهل ان يستغلهم الشيطان بعد موتهم .
وقد ساد الاعتقاد في اوروبا الى ان اسطورة مصاص الدم حقيقيه ... حيث انه شاع ان مصاص الدم يعود الى قبره بالنهار ليستريح وليبتعد عن ضوء الشمس ... واذا حل الليل خرج الى المدينه .
فقد كان الاوربيون اذا شكو بان شخص قد اصبح مصاص دم ... يقومون بنبش قبره خلال طقوس معينه ثم يقومون باتلاف الجثه والروح الشريره المخبئه داخلها ... وغالبا ما يتم ذلك اما بقطع الراس او حرق الجثه او دق وتد في قلب الجثه . وبعض العائلات اصبحت تضع في غطاء التابوت وفوق القلب مباشره وتد ... بحيث ان اي حركه للجثه تؤدي الى طعنها بالقلب .
وقد كانو يدفنون الجثث التي يشكون بانها سوف تتحول الى مصاص دم في ارض اقسى من القبور العاديه وفي عمق اكثر .
في مولدافيا, والاتشيا و ترانسيلفانيا ( الآن رومانيا ) كان يشتهر عندهم نوع من مصاصو الدم يسمى بـ(ستريجوي strigoi) .. وكان ستريجوي يختلف عن اوبير الروسي و فرايكولاكاس اليوناني ... بانه روح عادت بعد الموت ... وفي بدايته لا يكون مرئيا , ويبدا ب***** اهله ... بتحريك الاثاث وسرقة الطعام ... وبعد فتره يصبح مرئيا وياخذ شكله الطبيعي قبل الموت ... فيبدا بمهاجمة عائلته والتغذي بهم .
و ستريجو ايضا يجب ان يعود الى قبره يوميا ليستريح ... فاذا شكو اهل القريه بان شخصا قد اصبح ستريجو , ينبشون قبره ويحرقون الجثه ... وفي اعتقادهم ان الستريجو اذا اكمل 7 سنوات دون ان تحرق جثته ... يصبح انسان طبيعي ويسافر الى مدن بعيده ليعيش حياته .
اصبحت اسطورة مصاص الدماء تاخذ حيزا كبيرا من اهتمام الاوربين في القرن السابع عشر والثامن عشر ... حيث امتدت هذه الاسطوره الى غرب اوروبا ... واصبحت هنالك فئه كبيره من الناس تعتقد وتجزم بان مصاصو الدم حقيقيون .
رابعا : مصاصو الدم الحديثون :
عندما انتشرت اسطورة مصاصي الدماء في غرب اوروبا .... استهوت هذه الحادثه كاتب يدعى( ابراهام ستوكر Abraham (Bram) Stoker) وقد اصدر سلسله قصصيه تتكلم عن مصاصين الدماء .
لم يكن ستوكر هو اول من كتب قصص عن مصاصو الدماء ... ولكن كانت روايته هي الاشهر حتى يومنا هذا.
كان السبب بشهرته هي الشخصيه المتوحشه اللتي ابتكرها .... وهي ( الكونت دراكولا Count Dracula ) وقد جعل موطن دراكولا الاصلي هو جبال رومانيا الغامضه , ونشر مصاصي الدماء التابعين له في شرق اوروبا .
وقد اصبح ستوكر يضيف صفات خاصه من ابتكاره الى شخصيته الاسطوريه ... حيث جعلها تنحرق من اشعة الشمس ... وتهرب من الصلبان ... ولا تتحول الى اشكال اخرى (على عكس الاساطير القديمه اللتي كانت تركز على مسالة تحول مصاصي الدماء الى اشكال اخرى)
اوكي هذي المعلومات قديمه نوعا ما والكل يعرفها .... لكن ...
تعرفون ان شخصية مصاص الدماء دراكولا .... ماخوذه من شخصيه حقيقيه !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
كان (الامير فلادسلاف باسراب Prince Vladislav Basarab) يحكم ولاتشيا في اوساط القرن الرابع عشر
وكان ابو هذا الامير يدعى (فلاد دراكل Vlad Dracul) وكان يدعى ايضا بـ ( فلاد التنين) او (فلاد الشيطان)
واطلق عليه هذا المسمى لانه امر بانشاء مجتمع جديد تحت اسم (امر التنين)
وكان الامير فلادسلاف يدعى احيانا بـ ( فلاد دراكولا Vlad Dracula) اي فلاد دراكولا .. ولكن الاسم الشائع له كان (فلاد تيبيز Vlad Tepes) وكانت تعني (Vlad the impaler) وهذا لانه كان يحب طعن اعدائه بعصيان خشبيه طويله .
هذي صورتين حقيقيه للامير فلاد
كان لدراكولا الحقيقي سمعه وحشيه , لكن ماكان فيه دليل قطعي على انه كان مصاص دماء , لكن كاتب قصة دراكولا استعار اسم الامير واستعار مكانته الاجتماعيه ... فجعل مصاص الدماء بدلا من ان يتجول في الازقه والحواري ... جعله يعيش في قلعته الفخمه اللتي تقع خارج المدينه .
في عام 1927 عرضت اول مسرحيه تحمل اسم دراكولا , اللتي قدمت الملابس الرسميه (الى يومنا هذا) لدراكولا (بدله سوداء انيقه , وشاح اسود مموج )
المشهوره (ان رايس Anne Rice) احدثت تطور طفيف على مصاصين الدماء .
حيث انها جعلت مصاصين الدماء كغيرهم من البشر ... لديهم عواطف واحاسيس ...
ولم تكن تظهرهم كاشرار دوما ... بل كانت تظهرهم كشعب عادي يعيش في هذا العالم
ومازال المسلسل التلفزيوني اللي كتبته يعرض الى اليوم (بافي قاتلة مصاصي الدماء Buffy the Vampire Slayer
خامسا : معتقدات العلماء :
يعتمد العلماء عند الحديث عن مصاصين الدماء على الاساطير القديمه في الثقافات المختلفه ...
بينما يعتمد المؤرخون على الحالات الحقيقيه التي ثبت انها تحمل صفات مصاصين الدماء ...
وقد اكتشف الاطباء مرض تجعل المصاب به يتصرف مثل مصاصين الدماء ... يدعى هذا المرض
(بروفيريا porphyria ) ... وهو مرض نادر جدا ... ينتج عنه افراز كبير لمادة الصبغ اللتي تصبغ الدم باللون الاحمر ... وايضا في انتاج فيتامين الحديد في الدم ....
غالبا ما يكون المصاب بهذا المرض .. حساس جدا لاشعة الشمس ... وايضا يشعر بالم شديد بالمعده ... ويعاني من الهذيان ..... وايضا تاخذ اسنانه اللون الاحمر نتيجه لمادة الصبغ الحمراء الزائده في دمه
ولا يوجد دواء محدد لهذا المرض .... غير انهم قديما كانو يعتقدون ان الدواء لهذه الحاله
هي شرب كاس من الدم !!!!!!!!!!!!
وثبت فعلا انه كانت هنالك تجمعات لهؤلاء المرضى خارج المدن .
وفي الوقت الحديث (منتصف القرن العشرين) كانو الناس يعتمدون على المظهر العام للجثه لكي يعرفون اذا كانت ميته او على قيد الحياة
فكان هناك اناس تنتابهم حالات صرع شديده قد تجعل الجسم متحجرا لفتره قد تدوم لساعات طويله
فكان الناس يعتقدون بانهم اموات .... وبعد دفن الجثه قد تصحو من حالة الصرع ويجد الشخص نفسه تحت الارض
غالبا ما كانو يختنقون ويموتون ... ولكن في حالات قليله يستطيع الشخص الخروج من القبر والعوده الى البيت
ولكن يكون بحاله هستيريه قد تستمر معه طول العمر .... فيعتقد الناس انه عاد من الموت وبسبب حالته يظنون انه اصبح مصاص دماء .
اما الان في هذه الايام تضائل حجم المصدقين بوجود هذه الاسطوره على ارض الواقع (وهنالك من يقول انهم انقرضو)

علمي علوم
18-10-2005, 07:08 PM
شكرا جدا جدا يا فريد على الموضوع الرااااااااااائع

وعجبتنى اوى اسطورة مصاصى الدماء
خصوصاً انى بحبهم :D :ph34r: :blink: :D


وفى انتظار باقى الاساطير ;) ;)

fareedzoom
25-10-2005, 03:51 PM
اهلا بكم من جديد
اليوم سوف نذهب مره اخري الي ماضي الاساطير
هذا العالم الغريب فعلا الذي اعتقدت اني سوف الكون الوحيد الذي
يقدر ان يجمع كل المعلومات عنه حقا انه عالم كبير و من يفقد طريقه في لا يرجع ابدا
اذا هيا بدا من جديد في رحله مشوقه و جميله
اربطو الاحزمه و اجهزو للذهب الي .................. هيا بناااا




الذين اختفوا في الشرق !!


مما لا شك في ان الحضارات التي سبقتنا خلقت لنا جواً من الإبهار حول تقدمهم العلمي ..
لكن السؤال الذي لم نجد له إجابة حتى الآن هو لماذا و كيف إختفوا ؟

من هذه الحضارات حضارة قارة (( مو )) الغارقة .. تلك الحضارة المتقدمة التي كانت توجد في
المحيط الهادئ بين آسيا و أمريكا .


(( معلومات عن قارة مو ))

وصف الأشخاص : كانوا طوال القامة .. بشرتهم بيضاء .. ذوي عيون زرقاء .
موقع القارة : كانت تقع في المحيط الهادئ بين أمريكا و آسيا .
عدد سكان القارة : كان 64 مليون نسمة .
اختفت القارة بعد إختفاء قارة اطلانطس بأربعة آلاف سنة
لم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهادئ مثل : هاواي ، ساموتهايتي ، كوك
جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. و يقال انها كانت معبداً للقارة !!


(( ماذا قال كتاب الموتي عن هذه القارة ))

كتاب الموتي (( الذي كان يوضع في قبور الفراعنة ))
عنوانه بالهيروغلوفية (( البر - مو - حرو )) و يعني الذين
اختفوا في الشرق .. او الذين اختفوا نهاراً .. و الكتاب مرثية موجعة على
ما اصاب اهل هذه القارة .. التي طلعت عليهم الشمس يوماً و لم تطلع
في اليوم التالي .. ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من ارض (( مو )) و فزع الناس
و إتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون و يصلون .. ثم إختفى كل شيء !!

و توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : و أقتربت نجمة من الأرض .. و ما زالت تقترب ..
و تحول كل شيء إلى دخان و نار .. و جاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء !


(( التفسير الوحيد الذي وجدته لإختفاء القارات القديمة ))

وجدت في كتاب مسمى بـ خواطر باحث في رحاب القرآن الكريم بعض المعلومات
حول فتق الأرض يقول الكاتب فيه :

في أوائل الثمانينات كنت في لندن ، وبينما كنت أقرأ قوله سبحانه :
{ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون }

قلت في نفسي أن هذه القوة التي فتقت الأرض عن قاعدتها في الجنوب لا بد وأن تكون ناتجة عن
قوة غازية لأن القوى الغازية كبيرة جداً ، إذ لا فرق بين قوة سقوط صخرة كبيرة من جبل وبين قوة انطلاق
غرفة غازية من أعماق محيط .

وإن الغاز كثيراً ما يخرج من الأرض على شكل براكين أو على شكل غازات نفطية أو غير ذلك ..
وإن الغاز الذي فتق الأرض لا بد وأن يكون موجوداً فيها وملازماً لها كي تبقى مرفوعة عن القاعدة
اليابسة في الجنوب إلى ما شاء الله ، ولا بد وأن ينتهي هذا الغاز يوماً ما .. وبنهايته تعود الأرض
إلى القاعدة فتغرق في الماء الذي شكل اليابسة منه 22٪ .

وعندما فكرت في ذلك كله - لا سيما فتق الأرض - حصل عندي شيء من الإنفعال والاهتزاز
خوفاً على الأرض من فقد الغاز فتغرق عائدة الى القاعدة .

و يقول بعد ذلك انه ذهب إلى مكتبة لندن حيث كان يقيم آنذاك و وجد كتب تتكلم عن مثل هذه الأشياء ..
وقد تبين له من ذلك أن الغازات التي فتقت الأرض عن القارة القطبية مكونة من أربعة عشر حزاماً
كما يقول تشير شوارد في كتابه ( القوى الكونية لقارة مو ) وقد وضع لها أرقاماً من (1) إلى (14) وأهمها
الحزام رقم (1) الذي كان يحمل قارتي ( أطلنتس ) و ( مو ) قبل غرقهما . وهذ الحزام يخترق حوض البحر
المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهادي فأمريكا
الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي .

و لم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض .
و في كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها



و تستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر ..
و صورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين
و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف
فتهوي إلى قاع المحيطات .



و أشار ايضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها :

(1) - مساحة من اليابسة محمولة فوق إحدى الغرف الغازية المنفصلة

(2) - المياه تحيط بقطعة اليابسة من كل جانب .

(3) - غرف الغاز المنفصلة التي تحمل الجزيرة .

(4) - الحزام الغازي المتكون .

(5) - الغرف الغازية السفلى التي تغذي الحزام .

و قد أضاف قائلاً : تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف
بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً أوسع لهذه
الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى
مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء ، وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح
الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل
الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع .. وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا
يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه
من الفوهة ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى
بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء .

(( هناك المزيد قريباً حول هذه القارة و حول هذه المعلومات الموضوعة في الأعلى و علاقتها بمثلث برمودا !! ))

و الله أعلم .


ها نحن قد انتهينا من هذه الرحله الجميله التي كنت اتمنا ان نبقي فيها اطول وقت
ممكن لكن سرعان ما تنتهي الاساطوره
حقا انها اساطير ......................
(فا لجهاز الجميع للرحله القدمه لانها فعلا رحله مثيره سوف تكون عن .............
عجز لساني عن نطق الكلمه لانها مخيفه و طويله جداااااااااااا)
مع تحياتي للجميع

هالةالقمر
25-11-2010, 01:18 AM
شكرا لوضوعاتك المتميزة والمثيرة

Mr. Medhat Salah
25-11-2010, 06:41 AM
http://www.vip707.com/Smiles/up/amiraa8aa0d9c0c1.gif