الأستاذة ام فيصل
24-11-2011, 12:43 PM
المجلس العسكري يعتذر ودعوة لـ "مليونية الفرصة الأخيرة "
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=175655
آلاف المحتجين يواصلون اعتصامهم في ميدان التحرير
أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة في مصر عن "اعتذاره الشديد" لسقوط "شهداء" خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ السبت الماضي ، فيما دعا نشطاء إلى مظاهرات حاشدة جديدة الجمعة لدعم مطلبهم لإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي.
وقال المجلس في بيان رسمي على صفحته على موقع فيسبوك بوم الخميس "يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأسف والاعتذار الشديد لسقوط الشهداء من أبناء مصر المخلصين خلال أحداث ميدان التحرير الأخيرة".
وأضاف المجلس انه "يتقدم بالتعازي إلى اسر الشهداء في كافة أنحاء مصر ويؤكد التزامه" بعدة إجراءات على رأسها "التحقيق السريع والحاسم لمحاكمة كل من تسبب في هذه الأحداث وتقديم الرعاية المتكاملة لأسر شهداء الأحداث الأخيرة فورا".
"مليونية الفرصة الأخيرة"
يأتى ذلك فيما دعا نشطاء وحركات شبابية مصرية إلى مظاهرات حاشدة جديدة غدا الجمعة لدعم مطلبهم لإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي، فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في مدن مصرية مختلفة.
وأطلقت أحزاب وجمعيات ومنظمات تراقب حقوق الإنسان على المظاهرات الحاشدة المزمعة "مليونية الفرصة الأخيرة" في إشارة إلى إمكانية تصعيد الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة إذا لم يستجب لمطلبهم.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن بيان الدعوة إلى المظاهرات الجديدة تضمن أن يرفع المتظاهرون مطالب تشمل وقف استعمال العنف ضد النشطاء وتقديم اعتذار صريح عن القتل والإصابة في صفوف المحتجين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لها صلاحيات كاملة في إدارة المرحلة الانتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية.
وقالت حركة شباب 6 ابريل إنها تسمي المظاهرات الجديدة "جمعة الغضب الثانية" في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة في 28 يناير/ كانون الثاني التي وقعت خلالها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن سقط خلالها أغلب ضحايا الانتفاضة التي أسقطت مبارك، وانتهت جمعة الغضب بانسحاب قوات الأمن من الشوارع فيما اعتبره النشطاء هزيمة لها.
الانتخابات البرلمانية
إلى ذلك ذكرت تقارير إعلامية أن وزير الداخلية المصرية اللواء منصور عيسوي اقترح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تأجيل الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم الاثنين القادم.
وأبدت جماعة الإخوان المسلمين -التي تتوقع مكاسب كبيرة في الانتخابات- حرصا شديدا على المضي قدما في إجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها ولم تشارك في اعتصام ميدان التحرير الذي بدأ يوم.
وقال العضو القيادي في الجماعة جمال تاج الدين إن اقتراح وزير الداخلية هو إعلان مبدئي بعدم تحمله المسؤولية عن إجراء العملية الانتخابية.
وأضاف قائلا "هذا التأجيل سوف يشجع الذين يريدون عدم الاستقرار لمصر، ندرك أن القوات المسلحة لديها القدرة الكاملة على تأمين الانتخابات."
وأوضح تاج الدين "ننتظر ليوم الاثنين لنرى إذا كانت العملية الانتخابية ستجري بالفعل في أوضاع هادئة وعندها سنقرر إذا كنا ننزل الشارع للاحتجاج أم لا."
اتفاق لوقف الاشتباكات
في غضون ذلك قال اللواء إبراهيم الدماطي نائب مدير الشرطة العسكرية إنه تم التوصل لاتفاق ينهي الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن في شارع محمد محمود المؤدى لمبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة.
وقال الدماطي- في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري فجر الخميس إن الثوار استجابوا تماما لاتفاق ينهي الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن وأنهم تفهموا جيدا أن ما يحدث وتتناقله وسائل الإعلام يسيء إلى مصر. كانت الاشتباكات قد تجددت الأربعاء قرب ميدان التحرير في وسط القاهرة بين قوات الأمن والمحتجين الذين يعتصمون في الميدان منذ عدة أيام لمطالبة المجلس العسكري بوضع جدول زمني لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير والمؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية بين الشرطة التي تستخدم القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص المطاطي والمتظاهرين المسلحين بالحجارة.
كما قتل متظاهر الأربعاء في الإسماعيلية وآخر في مرسى مطروح في أقصى غرب البلاد، مما يرفع عدد القتلى منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي إلى 40، وفقا لوكالة رويترز، بينما بلغ عدد الجرحى نحو ثلاثة آلاف، بحسب وزارة الصحة المصرية.
دروع بشرية
من جانبه أعلن حزب النور السلفي أن أعضاءه سيدخلون إلى شارع محمد محمود بميدان التحرير صباح اليوم الخميس، وذلك لتكوين دروع بشرية بين قوات الأمن والمتظاهرين لحقن الدماء، ووقف الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي.
وأضاف حزب النور فى بيان له، أن أعضاءه يتمركزن بعدة خيام بميدان التحرير استعداداً لعمل الدروع، داعين جميع المصريين المشاركة معه، لمنع نشوب اشتباكات مرة أخرى مع قوات الأمن. يذكر أنه أعلنت عدة مبادرات من مختلف القوى في ميدان التحرير لوقف الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، ولكن معظم تلك المبادرات باءت بالفشل، حيث كانت الاشتباكات تتوقف لوقت ثم تعود مرة أخرى بشكل أعنف.
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8069340&cid=1
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=175655
آلاف المحتجين يواصلون اعتصامهم في ميدان التحرير
أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة في مصر عن "اعتذاره الشديد" لسقوط "شهداء" خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ السبت الماضي ، فيما دعا نشطاء إلى مظاهرات حاشدة جديدة الجمعة لدعم مطلبهم لإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي.
وقال المجلس في بيان رسمي على صفحته على موقع فيسبوك بوم الخميس "يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأسف والاعتذار الشديد لسقوط الشهداء من أبناء مصر المخلصين خلال أحداث ميدان التحرير الأخيرة".
وأضاف المجلس انه "يتقدم بالتعازي إلى اسر الشهداء في كافة أنحاء مصر ويؤكد التزامه" بعدة إجراءات على رأسها "التحقيق السريع والحاسم لمحاكمة كل من تسبب في هذه الأحداث وتقديم الرعاية المتكاملة لأسر شهداء الأحداث الأخيرة فورا".
"مليونية الفرصة الأخيرة"
يأتى ذلك فيما دعا نشطاء وحركات شبابية مصرية إلى مظاهرات حاشدة جديدة غدا الجمعة لدعم مطلبهم لإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي، فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في مدن مصرية مختلفة.
وأطلقت أحزاب وجمعيات ومنظمات تراقب حقوق الإنسان على المظاهرات الحاشدة المزمعة "مليونية الفرصة الأخيرة" في إشارة إلى إمكانية تصعيد الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة إذا لم يستجب لمطلبهم.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن بيان الدعوة إلى المظاهرات الجديدة تضمن أن يرفع المتظاهرون مطالب تشمل وقف استعمال العنف ضد النشطاء وتقديم اعتذار صريح عن القتل والإصابة في صفوف المحتجين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لها صلاحيات كاملة في إدارة المرحلة الانتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية.
وقالت حركة شباب 6 ابريل إنها تسمي المظاهرات الجديدة "جمعة الغضب الثانية" في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة في 28 يناير/ كانون الثاني التي وقعت خلالها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن سقط خلالها أغلب ضحايا الانتفاضة التي أسقطت مبارك، وانتهت جمعة الغضب بانسحاب قوات الأمن من الشوارع فيما اعتبره النشطاء هزيمة لها.
الانتخابات البرلمانية
إلى ذلك ذكرت تقارير إعلامية أن وزير الداخلية المصرية اللواء منصور عيسوي اقترح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تأجيل الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم الاثنين القادم.
وأبدت جماعة الإخوان المسلمين -التي تتوقع مكاسب كبيرة في الانتخابات- حرصا شديدا على المضي قدما في إجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها ولم تشارك في اعتصام ميدان التحرير الذي بدأ يوم.
وقال العضو القيادي في الجماعة جمال تاج الدين إن اقتراح وزير الداخلية هو إعلان مبدئي بعدم تحمله المسؤولية عن إجراء العملية الانتخابية.
وأضاف قائلا "هذا التأجيل سوف يشجع الذين يريدون عدم الاستقرار لمصر، ندرك أن القوات المسلحة لديها القدرة الكاملة على تأمين الانتخابات."
وأوضح تاج الدين "ننتظر ليوم الاثنين لنرى إذا كانت العملية الانتخابية ستجري بالفعل في أوضاع هادئة وعندها سنقرر إذا كنا ننزل الشارع للاحتجاج أم لا."
اتفاق لوقف الاشتباكات
في غضون ذلك قال اللواء إبراهيم الدماطي نائب مدير الشرطة العسكرية إنه تم التوصل لاتفاق ينهي الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن في شارع محمد محمود المؤدى لمبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة.
وقال الدماطي- في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري فجر الخميس إن الثوار استجابوا تماما لاتفاق ينهي الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن وأنهم تفهموا جيدا أن ما يحدث وتتناقله وسائل الإعلام يسيء إلى مصر. كانت الاشتباكات قد تجددت الأربعاء قرب ميدان التحرير في وسط القاهرة بين قوات الأمن والمحتجين الذين يعتصمون في الميدان منذ عدة أيام لمطالبة المجلس العسكري بوضع جدول زمني لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير والمؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية بين الشرطة التي تستخدم القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص المطاطي والمتظاهرين المسلحين بالحجارة.
كما قتل متظاهر الأربعاء في الإسماعيلية وآخر في مرسى مطروح في أقصى غرب البلاد، مما يرفع عدد القتلى منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي إلى 40، وفقا لوكالة رويترز، بينما بلغ عدد الجرحى نحو ثلاثة آلاف، بحسب وزارة الصحة المصرية.
دروع بشرية
من جانبه أعلن حزب النور السلفي أن أعضاءه سيدخلون إلى شارع محمد محمود بميدان التحرير صباح اليوم الخميس، وذلك لتكوين دروع بشرية بين قوات الأمن والمتظاهرين لحقن الدماء، ووقف الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي.
وأضاف حزب النور فى بيان له، أن أعضاءه يتمركزن بعدة خيام بميدان التحرير استعداداً لعمل الدروع، داعين جميع المصريين المشاركة معه، لمنع نشوب اشتباكات مرة أخرى مع قوات الأمن. يذكر أنه أعلنت عدة مبادرات من مختلف القوى في ميدان التحرير لوقف الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، ولكن معظم تلك المبادرات باءت بالفشل، حيث كانت الاشتباكات تتوقف لوقت ثم تعود مرة أخرى بشكل أعنف.
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8069340&cid=1