مسترسمير إبراهيم
24-11-2011, 06:36 PM
الفضائيات تستغل بلكونات التحرير فى صراع «أفضل صورة»: ٤ آلاف جنيه للبلكونة فى اليوم و٣.٥ لو أسبوع
كتب محمد الصيفى ٢٤/ ١١/ ٢٠١١
بلكونات التحرير المصدر الرئيسى لمتابعة الأحداث
فى صراع «أفضل صورة وأحسن تغطية» تتنافس الفضائيات، ليس فقط بالمحللين والضيوف فى استديوهات البرامج، لكن أيضا بالصورة التى تنقلها من موقع الأحداث، وهو ما أدى إلى بورصة جديدة لتأجير عقارات التحرير والشرفات المطلة على الميدان، حيث يتم تأجيرها بالساعة واليوم للفضائيات والصحف ومصورى الوكالات الأجنبية.
التأجير لا يتم للشقة كاملة، بل لشرفة العقار المطلة على الميدان، حيث وصل سعر اليوم إلى ٤ آلاف جنيه، يقل إلى ٣ آلاف ونصف فى حال التعاقد على أسبوع كامل.
منال عصمت، إحدى سكان الشقق المطلة على الميدان، أكدت أن أجواء التحرير هى التى فرضت عليهم هذا، وقالت: «كنا الأول بنستقبل المصورين ببلاش، لما لقينا الموضوع هيطول، وساعات بنحتجز فى بيوتنا بسبب المظاهرات، قررنا أن نستفيد، خصوصا أن مجاملتنا لبعض المصورين والفضائيات، والسماح لهم بالتصوير مجانا، تسببت فى خلافات كثيرة بينهم، كادوا يشركونا فيها».
«عصمت» أكدت أن تأجير البلكونة فقط شرطهم للموافقة على التصوير منها، وقالت: «عشان القنوات دافعة فلوس أصبحت حريصة على وقتها وعلى المكان، وطبعا أغلبنا لا يسمح للقنوات الأجنبية الممولة باستغلال بيوتنا لتصوير ما يحدث فى مصر باعتباره انقلاباً»، وأضافت: «رفضت إيجار شقتى بالكامل للجزيرة مقابل ٤٠ ألف جنيه بسبب سياستها العدائية ضد الثورة ومصر».
فى التحرير أصبح اسم محمد نصر، حارس أحد العقارات المطلة على الميدان، معروفا لكل مندوبى القنوات والصحف والمصورين، فقد فوضه أصحاب الشقق فى إيجار البلكونات نيابة عنهم، وأكد نصر أن الإقبال على الإيجار من قبل القنوات الأجنبية أكثر من الصحف والفضائيات المصرية. وأضاف: «أغلب سكان عقارات التحرير يعانون من إصابات بالغة وأمراض صدرية بسبب الدخان الكثيف للقنابل المسيلة للدموع».
http://arabic-media.com/newspapers/egypt/almasry-alyoum.htm
كتب محمد الصيفى ٢٤/ ١١/ ٢٠١١
بلكونات التحرير المصدر الرئيسى لمتابعة الأحداث
فى صراع «أفضل صورة وأحسن تغطية» تتنافس الفضائيات، ليس فقط بالمحللين والضيوف فى استديوهات البرامج، لكن أيضا بالصورة التى تنقلها من موقع الأحداث، وهو ما أدى إلى بورصة جديدة لتأجير عقارات التحرير والشرفات المطلة على الميدان، حيث يتم تأجيرها بالساعة واليوم للفضائيات والصحف ومصورى الوكالات الأجنبية.
التأجير لا يتم للشقة كاملة، بل لشرفة العقار المطلة على الميدان، حيث وصل سعر اليوم إلى ٤ آلاف جنيه، يقل إلى ٣ آلاف ونصف فى حال التعاقد على أسبوع كامل.
منال عصمت، إحدى سكان الشقق المطلة على الميدان، أكدت أن أجواء التحرير هى التى فرضت عليهم هذا، وقالت: «كنا الأول بنستقبل المصورين ببلاش، لما لقينا الموضوع هيطول، وساعات بنحتجز فى بيوتنا بسبب المظاهرات، قررنا أن نستفيد، خصوصا أن مجاملتنا لبعض المصورين والفضائيات، والسماح لهم بالتصوير مجانا، تسببت فى خلافات كثيرة بينهم، كادوا يشركونا فيها».
«عصمت» أكدت أن تأجير البلكونة فقط شرطهم للموافقة على التصوير منها، وقالت: «عشان القنوات دافعة فلوس أصبحت حريصة على وقتها وعلى المكان، وطبعا أغلبنا لا يسمح للقنوات الأجنبية الممولة باستغلال بيوتنا لتصوير ما يحدث فى مصر باعتباره انقلاباً»، وأضافت: «رفضت إيجار شقتى بالكامل للجزيرة مقابل ٤٠ ألف جنيه بسبب سياستها العدائية ضد الثورة ومصر».
فى التحرير أصبح اسم محمد نصر، حارس أحد العقارات المطلة على الميدان، معروفا لكل مندوبى القنوات والصحف والمصورين، فقد فوضه أصحاب الشقق فى إيجار البلكونات نيابة عنهم، وأكد نصر أن الإقبال على الإيجار من قبل القنوات الأجنبية أكثر من الصحف والفضائيات المصرية. وأضاف: «أغلب سكان عقارات التحرير يعانون من إصابات بالغة وأمراض صدرية بسبب الدخان الكثيف للقنابل المسيلة للدموع».
http://arabic-media.com/newspapers/egypt/almasry-alyoum.htm