suzy m
24-11-2011, 07:57 PM
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعيش ''أزمة شرعية حقيقية''، بعد تسعة أشهر من ثورة 25 يناير وخاصة بعد الأحداث الأخيرة بميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.وقال حمزاوي في تصريحات لـ ''مصراوي''، إننا الآن أمام لحظة انهيار لشرعية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة شئون البلاد؛ وذلك لأن الشرعية بنيت على مكونين أساسيين هما: عصمة دماء المصريين وجدول زمني سريع لنقل السلطة''.
وأوضح أن ''عصمة الدماء لم تعد متواجدة مرورا بأحداث كثيرة خلال العشرة شهور الماضية منها أحداث ماسبيرو نهاية بالأحداث الدامية التي نعيشها الآن؛ أما الشرط الثاني الانتقال السريع للسلطة؛ حيث وعد المجلس الشعب المصري بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم، لكن مازالت هناك العديد من المعوقات على الأرض والتي أخشى منها و أهمها تأمين الانتخابات''.
وأعرب الدكتور عمرو عن اعتذاره لميدان التحرير، مطالبا النخب السياسية والشخصيات العامة والأحزاب التي أغمضت أعينها خلال الفترة السابقة عن العديد من التجاوزات أن تعترف بذلك، وإن كان هدفها محاولة أن تدفع بالأمور للسير إلى الأمام وكان دافعي الشخصي أن يتم حماية كيان الدولة المصرية و ضمان انتقال أمن للسلطة.
وأكد أنه ''لا بديل عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني لها كامل الصلاحيات لإدارة شئون البلاد في تلك المرحلة الانتقالية''.
ورأى حمزاوي، في تصريحاته، أنه لحل هذه الأزمة لابد من تشكيل ''حكومة إنقاذ وطني بأقصى سرعة من رموز وطنية تحظى بالقبول الشعبي''، مقترحا أن تكون حكومة الإنقاذ من رؤساء الهيئات القضائية برئاسة المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى.
وأوضح الدكتور عمرو أن حكومة الإنقاذ يجب أن تضع على رأس أولوياتها عودة الأمن للشارع المصري ومحاسبة المسؤولين الأحداث الأخيرة بالتحرير والمحافظات، والتي أوقعت 38''شهيدا'' وآلاف الجرحى، وفقا للرواية الرسمية.
وحول الانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ مرحلتها الأولى يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر الجاري، والصعوبات تحديات إجراءها في موعدها في ظل التوترات التي تعيشها مصر حاليا، قال الدكتور عمرو حمزاوي، المرشح في انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات ''فردي'' بدائرة مصر الجديدة، إنه يرى ''ترحيل إجراء الانتخابات في المحافظات المضطربة مثل القاهرة والإسكندرية، على أن تُوزع على المرحلتين الثانية والثالثة.
وأكد حمزاوي أنه قرر وقف الأنشطة الدعائية في حملته الانتخابية تقديرا منه لخطورة الموقف الذي تمر به البلاد، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه لن يخوض الانتخابات.
وشدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن الانتخابات البرلمانية سوف تجرى في موعدها المقرر سلفا، متعهدا بتأمين العملية الانتخابية بشكل كامل، كما حدد المشير طنطاوي موعد إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية 30 يونيو 2012.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/november/24/4620632.aspx?ref=extraclip
(http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/november/24/4620632.aspx?ref=extraclip)
وأوضح أن ''عصمة الدماء لم تعد متواجدة مرورا بأحداث كثيرة خلال العشرة شهور الماضية منها أحداث ماسبيرو نهاية بالأحداث الدامية التي نعيشها الآن؛ أما الشرط الثاني الانتقال السريع للسلطة؛ حيث وعد المجلس الشعب المصري بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم، لكن مازالت هناك العديد من المعوقات على الأرض والتي أخشى منها و أهمها تأمين الانتخابات''.
وأعرب الدكتور عمرو عن اعتذاره لميدان التحرير، مطالبا النخب السياسية والشخصيات العامة والأحزاب التي أغمضت أعينها خلال الفترة السابقة عن العديد من التجاوزات أن تعترف بذلك، وإن كان هدفها محاولة أن تدفع بالأمور للسير إلى الأمام وكان دافعي الشخصي أن يتم حماية كيان الدولة المصرية و ضمان انتقال أمن للسلطة.
وأكد أنه ''لا بديل عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني لها كامل الصلاحيات لإدارة شئون البلاد في تلك المرحلة الانتقالية''.
ورأى حمزاوي، في تصريحاته، أنه لحل هذه الأزمة لابد من تشكيل ''حكومة إنقاذ وطني بأقصى سرعة من رموز وطنية تحظى بالقبول الشعبي''، مقترحا أن تكون حكومة الإنقاذ من رؤساء الهيئات القضائية برئاسة المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى.
وأوضح الدكتور عمرو أن حكومة الإنقاذ يجب أن تضع على رأس أولوياتها عودة الأمن للشارع المصري ومحاسبة المسؤولين الأحداث الأخيرة بالتحرير والمحافظات، والتي أوقعت 38''شهيدا'' وآلاف الجرحى، وفقا للرواية الرسمية.
وحول الانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ مرحلتها الأولى يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر الجاري، والصعوبات تحديات إجراءها في موعدها في ظل التوترات التي تعيشها مصر حاليا، قال الدكتور عمرو حمزاوي، المرشح في انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات ''فردي'' بدائرة مصر الجديدة، إنه يرى ''ترحيل إجراء الانتخابات في المحافظات المضطربة مثل القاهرة والإسكندرية، على أن تُوزع على المرحلتين الثانية والثالثة.
وأكد حمزاوي أنه قرر وقف الأنشطة الدعائية في حملته الانتخابية تقديرا منه لخطورة الموقف الذي تمر به البلاد، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه لن يخوض الانتخابات.
وشدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن الانتخابات البرلمانية سوف تجرى في موعدها المقرر سلفا، متعهدا بتأمين العملية الانتخابية بشكل كامل، كما حدد المشير طنطاوي موعد إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية 30 يونيو 2012.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/november/24/4620632.aspx?ref=extraclip
(http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/november/24/4620632.aspx?ref=extraclip)