كركركوكو
10-03-2008, 11:56 AM
يواجه نحو ٤ آلاف طفل وتلميذ فى رياض الأطفال والابتدائية والإعدادية فى شارع المدارس بمدينة طامية فى الفيوم، خطر الموت، بسبب انتشار غرف الصرف الصحى غير المغطاة فى الشارع، وبعضها يطفح أمام أبواب المدارس، ورغم قربها من الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، فإن أحدا من المسؤولين لم يعرها أى اهتمام. وتجاهل مسؤولو الوحدة المحلية خطابات مديرية التربية والتعليم، والإدارة التعليمية واستغاثاتهما المتكررة لإنقاذ آلاف الأطفال والتلاميذ من الموت بتغطية الغرف المكشوفة التى تهدد أرواحهم.
وقالت سلوى محمد أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم لـ«المصرى اليوم»، إنها تأكدت من هذه الكارثة بنفسها عندما تجولت فى الشارع وشاهدت الغرف المكشوفة تنتشر بطول الشارع وأمام بوابات المدارس، التى تستخدم فى دخول وخروج الأطفال والتلاميذ.
وذكرت أنها كلفت عبدالحميد بيومى مدير إدارة طامية التعليمية بسرعة حل المشكلة، ومخاطبة مسؤولى الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية لتغطية الغرف، إلا أنهم تجاهلوا الأمر تماما، وتابعت إن بيومى أخبرها بأن مسؤولى الوحدة المحلية أكدوا أن الغرف لا تهدد أرواح التلاميذ.
وأضافت أنها لجأت إلى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز طامية لحل المشكلة واتفقت معه على عقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل.
وأبدت استياءها من تجاهل المسؤولين المشكلة، مؤكدة أن خطورة الغرف المكشوفة لا تقتصر على تهديد أرواح أطفال وتلاميذ المدارس فقط، بل تهدد أرواح كل الأطفال المقيمين فى المدينة.
من جانبه، قال محمود الفرنواني، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، إن الوحدة وفرت أغطية للغرف المكشوفة أكثر من مرة، لكنها تتعرض للسرقة فى اليوم التالي، مشيرا إلى أن الوحدة وضعت شرائح خرسانية على الغرف فسرقت أيضا.
وتساءل الفرنواني: ماذا أفعل لتوفير أغطية للغرف بعد تكرار سرقتها؟
وقالت سلوى محمد أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم لـ«المصرى اليوم»، إنها تأكدت من هذه الكارثة بنفسها عندما تجولت فى الشارع وشاهدت الغرف المكشوفة تنتشر بطول الشارع وأمام بوابات المدارس، التى تستخدم فى دخول وخروج الأطفال والتلاميذ.
وذكرت أنها كلفت عبدالحميد بيومى مدير إدارة طامية التعليمية بسرعة حل المشكلة، ومخاطبة مسؤولى الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية لتغطية الغرف، إلا أنهم تجاهلوا الأمر تماما، وتابعت إن بيومى أخبرها بأن مسؤولى الوحدة المحلية أكدوا أن الغرف لا تهدد أرواح التلاميذ.
وأضافت أنها لجأت إلى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز طامية لحل المشكلة واتفقت معه على عقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل.
وأبدت استياءها من تجاهل المسؤولين المشكلة، مؤكدة أن خطورة الغرف المكشوفة لا تقتصر على تهديد أرواح أطفال وتلاميذ المدارس فقط، بل تهدد أرواح كل الأطفال المقيمين فى المدينة.
من جانبه، قال محمود الفرنواني، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، إن الوحدة وفرت أغطية للغرف المكشوفة أكثر من مرة، لكنها تتعرض للسرقة فى اليوم التالي، مشيرا إلى أن الوحدة وضعت شرائح خرسانية على الغرف فسرقت أيضا.
وتساءل الفرنواني: ماذا أفعل لتوفير أغطية للغرف بعد تكرار سرقتها؟