طلاب الأزهر في الضياع بسبب خلافات الكراسي والمناصب بين الأساتذة والعمداء والمتطلعين لتولي المناصب القيادية.
امتحانات نصف العام علي الأبواب ومع ذلك شكاوي الطلاب من سوء انتظام العملية التعليمية لاتزال مستمرة.. لم يوقف اعتصام الطلاب سوي احداث ميدان التحرير ثانية ليعود بالتزامن معها اعتصاب الطلاب الأوائل من الخريجين الذين يطالبون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بتعيينهم.
بلغ اجمالي اعتصام طلاب الأزهر ما لا يقل عن 12 اعتصاما وتظاهرا طوال 60 يوما.
ارجع مسئولو الجامعة ذلك إلي قيام بعض الأساتذة باستخدام عدد من الطلاب الموالين لهم في توزيع الكتب والملازم لبث منشورات بين الطلاب تفيد بأن جامعة الأزهر تعاني مشكلة تعليمية ومالية يمكنها ان تؤثر علي مستقبل التعليم بها نتيجة عدم حدوث تغيير بها منذ ثورة يناير واتهامهم بأنهم من الفلول ولصغر سن الشباب وحماسهم الانفعالي تفاعلوا مع دعوات الاعتصام والتظاهر مما أدي في نهاية الأمر إلي حالة من عزوف الطلاب عن الدراسة واكتفائهم بنصب الخيام أمام مباني المسئولين تارة امام مشيخة الأزهر وتارات عديدة امام مبني ادارة الجامعة لدرجة اعلانهم الانتصار علي مجلس الجامعة يمنعه من عقد اجتماعه الشهري واحتلالهم مقر الاجتماع ومنع رئيس الجامعة ونوابه من دخول مكاتبهم أيام عديدة.
وفي خضم تلك الأحداث ضاعت متابعة الدراسة وذهبت العملية التعليمية بجامعة الأزهر بدون رجعة.
أكد المسئولون بالجامعة انهم يتوقعون لامتحانات التيرم الأول عدم مرورها بسلام خاصة ان الجامعة سوف تستعين بقوات من الجيش لحماية اللجان من البلطجة المتوقعة ضد المراقبين وحماية الكنترولات من محاولات التعدي والأساتذة أثناء عمليات التصحيح لأوراق الطلاب.
اضافت المصادر بالجامعة ان جميع اوراق الطلاب سيتم فحصها بعناية وسوف تبذل كافة الجهود لتكون عملية التصحيح خالية من المجاملات ومتسقة تماما مع الدقة الجامعية. فقد استجابت الجامعة لجميع متطلبات الطلاب ولم تقصر في شأن طالب واحد وبالتالي يجب أن يؤدوا واجبهم في الاختبارات بشفافية كاملة دون غش أو تزوير أو تقصير وأنه إذا ثبتت حالة غش واحدة فسيكون العقوبة مغلظة لا تقبل التهاون فأخلاق الثورة يجب أن لا تقتصر علي التظاهرات والأعتصامات بل تشمل جميع التحركات للمصري بأن يقلع عن جميع الأخلاق السيئة ومنها الغش.
علي الجانب المقابل أوضح الطلاب بكليات الأزهر أنهم لن يقبلوا بحالات الغش ولكن علي الجامعة واجب ان تتغير وفق آليات الثورة المصرية فلا يستقدمون عمال المشرحة ولا سائقي المستشفيات للمراقبة عليهم. ولا يتصيدون لهم الأخطاء. فنحن لن نقوم بعمليات شغب كما ان العيب في الإدارة التي أكتفت بنفي الاتهامات عن نفسها بتبعيتها للفلول وتجاهلت مراقبة الأساتذة في طبع مؤلفاتهم أو مجازاتهم علي عدم حضورهم وانتظامهم في الدراسة وعلي اغلاق مركز بيع الكتاب الجامعي حيث تركت الطالب ضحية المذكرات والملازم الخاصة.




المصـــــــدر :




http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail02.asp

ان شاء الله تكون سحابة صيف وتعدي بسلام
شكرا على الخبر

قلنا ثورة ، نريد التطهير ، فجاء اللصوص وخطفوها منا ، وحرسوا الديب على الغنم ، وبدأ يلاعبنا لعبة حاوريني ياطيطة ، ويرمي بمب ، ويشيل حكومة فلول ويحط حكومة فلول تانية ، ونفذ اللي قاله المخلوع أنا أو الفوضى ، وطبعا أحنا صدقنا المسلسل ولبسنا الطاقية ، وصدقنا أنه بيحاكم مبارك بصحيح ، و خرجنا من المولد بلا حمص ، بل بلا ملابس حتى نستر بها عورتنا ، وبقي جميع الفلول ، وبقينا نقول ياريت اللي جرى ما كان ، وكل ده عشان احنا شعب طيب وغلبان وبينضحك عليه من شوية راضعين من بوش وكلينتون ، انتقم الله ممن يكيد لمصر ويدمرها

ربنا يعديها ع خير