نورة أ
29-11-2011, 01:18 AM
فى طريقنا للمدرسة الثانوية كنا نمر على محل لبيع فساتين الزفاف
وبالطبع كانت واجهته تستوقف بعضا منا فى حين تكمل الاخريات طريقهن ويرددن كلمات حفظناها عن ظهر قلب طوال رحلتنا الشاقة مع الثانوية
آه كم كانت تلك الكلمات قاسية على الفؤاد الحالم الصغير!
ولكنناكنا نتحاشى نظراتهن وكلماتهن تلك ونشرع فى تأمل الفساتين لتختر كل واحدة منا فستانها المميز الأروع والأجمل من بين الفساتين !
لينتهى المشهد بتنهدة طويل وأمل فى قدوم ذلك اليوم
ومرت السنوات وجاء اليوم الموعود....
اجتزنا مرحلة الواجهة لندخل حديقة الزهور البيضاء
عند الباب وقفنا للحظات وقد علت أصواتنا بالضحك
بعض المراهقات يقفن أمام الواجهة وعيونهن تملأها الغيرة ولكننا فى الحقيقة لم نشعر بحنين جارف لتلك الأيام
فى تلك الأوقات لم يكن همنا إلا انقضاء السنوات سريعا سريعا لنصل لما نحن عليه الآن
إنه الشباب بنضارته وجماله....
المهم صرنا داخل الحديقة وبدأنا نتفقد الزهور بحثا عن الزهرة المطلوبة ولكن دون جدوى حتى اهتديت لفكرة
فستانى سيكون بالضرورة شبيها بمن سأرتديه من اجله بسيطا فى ظاهره فريدا من نوعه
وهكذا وجدت ضالتى...هناك فى نهاية صف طويل من الفساتين بعد الرفض المتكرر لشرائه
لمعت عينى ما إن وقعت عليه وممدت يدى نحوه بالضبط كما ممدتها لفارسى موافقة أن أكمل مشوارى معه
ثم إذا بنفس نظرات تعجب زميلاتى تتكرر كيوم قابلوا فارسى
وأخيرا خرجنا من المحل بعد أن حرمتنا البائعة من ممارسة هوايتنا فى الفصال
كانت مصدومة غير مصدقة أن الفستان لاقى القبول اخيرا
وطوال طريق العودة راودنى مرح الطفولة أحلام المراهقة فى حماس شابة ولهفة واشتياق عاشقة.
وبالطبع كانت واجهته تستوقف بعضا منا فى حين تكمل الاخريات طريقهن ويرددن كلمات حفظناها عن ظهر قلب طوال رحلتنا الشاقة مع الثانوية
آه كم كانت تلك الكلمات قاسية على الفؤاد الحالم الصغير!
ولكنناكنا نتحاشى نظراتهن وكلماتهن تلك ونشرع فى تأمل الفساتين لتختر كل واحدة منا فستانها المميز الأروع والأجمل من بين الفساتين !
لينتهى المشهد بتنهدة طويل وأمل فى قدوم ذلك اليوم
ومرت السنوات وجاء اليوم الموعود....
اجتزنا مرحلة الواجهة لندخل حديقة الزهور البيضاء
عند الباب وقفنا للحظات وقد علت أصواتنا بالضحك
بعض المراهقات يقفن أمام الواجهة وعيونهن تملأها الغيرة ولكننا فى الحقيقة لم نشعر بحنين جارف لتلك الأيام
فى تلك الأوقات لم يكن همنا إلا انقضاء السنوات سريعا سريعا لنصل لما نحن عليه الآن
إنه الشباب بنضارته وجماله....
المهم صرنا داخل الحديقة وبدأنا نتفقد الزهور بحثا عن الزهرة المطلوبة ولكن دون جدوى حتى اهتديت لفكرة
فستانى سيكون بالضرورة شبيها بمن سأرتديه من اجله بسيطا فى ظاهره فريدا من نوعه
وهكذا وجدت ضالتى...هناك فى نهاية صف طويل من الفساتين بعد الرفض المتكرر لشرائه
لمعت عينى ما إن وقعت عليه وممدت يدى نحوه بالضبط كما ممدتها لفارسى موافقة أن أكمل مشوارى معه
ثم إذا بنفس نظرات تعجب زميلاتى تتكرر كيوم قابلوا فارسى
وأخيرا خرجنا من المحل بعد أن حرمتنا البائعة من ممارسة هوايتنا فى الفصال
كانت مصدومة غير مصدقة أن الفستان لاقى القبول اخيرا
وطوال طريق العودة راودنى مرح الطفولة أحلام المراهقة فى حماس شابة ولهفة واشتياق عاشقة.