أ/محمد ابراهيم
29-11-2011, 12:27 PM
وصف الكاتب البريطانى روبرت فيسك مشهد اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية فى مصر، بأنه لمحة من الديمقراطية الحقيقية، إلا أنه استدرك قائلاً إن هذا المشهد الإيجابى يبدو خيالاً أكثر من كونه حقيقياً.
وقال فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن احتشاد المصريين فى صفوف طويلة خارج مراكز الاقتراع ووقوفهم فى صبر وحماسة، هو أمر من شأنه أن يجعل أى دولة أوروبية محل خزى وعار، مشيراً إلى أن بعض الصفوف بلغ طولها أكثر من كيلومتر برغم سقوط الأمطار فى الليلة السابقة.
وأضاف أنه لم يكن هناك رجال شرطة يمارسون التخويف ضد الناخبين الذى جاءوا لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك تزوير مثلما كان يحدث فى السابق.
إلا أن فيسك لا يرى المشهد الأعمق فى مصر بمثل هذه الإيجابية، ويقول إن الإخوان المسلمين يتملقون الجيش الذى لا يزال يعتقد بشكل لا يصدق أنه يستطيع إدارة البلاد باعتبارها إقطاعية خاصة دون أن يكون خاضع للرقابة البرلمانية. وهذا البرلمان الذى خرج الملايين للتصويت من أجله لن يكون قادراً على تشكيل حكومة أو يختار وزراء.. ويتساءل الكاتب: هل هذا يعد تحولا حقيقيا؟ وهل يعتقد المشير طنطاوى ورئيس الوزراء المكلف كمال الجنزروى أن بإمكانهم السيطرة على مكان الرئيس السابق.
ويعتبر فيسك أن الانتخابات التى بدأت بالأمس خيالاً آخر، انتخابات حقيقية لاختيار مرشحين حقيقيين لكن دون أن يكون لهم سلطة. ولا يشكك فيسك فى أن البرلمان القادم سيكون برلمان الإخوان حتى لو أن اسمها أصبح "الحرية والعدالة"، لكنهم سيحتاجون إلى ائتلاف لتولى الحكم، هذا ما لم يكن الجيش هو الحاكم الحقيقى، على حد قوله.
ويعتقد الكاتب البريطانى أن مصر العلمانية قد ماتت بعد ثورة 25 يناير، فالثورة لا تزال موجودة حتى لو قلت حشود المحتجين فى التحرير، ولم تعرض صور الشهداء الذين سقطوا فى نوفمبر بشكل واضح.
Mr.Hani
29-11-2011, 01:20 PM
عمار يا مصر
مصر لن تموت يا اعداء مصر
مصر ستظل حية بشعبها العظيم
aymaan noor
29-11-2011, 01:24 PM
وصف الكاتب البريطانى روبرت فيسك مشهد اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية فى مصر، بأنه لمحة من الديمقراطية الحقيقية، إلا أنه استدرك قائلاً إن هذا المشهد الإيجابى يبدو خيالاً أكثر من كونه حقيقياً.
وقال فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن احتشاد المصريين فى صفوف طويلة خارج مراكز الاقتراع ووقوفهم فى صبر وحماسة، هو أمر من شأنه أن يجعل أى دولة أوروبية محل خزى وعار، مشيراً إلى أن بعض الصفوف بلغ طولها أكثر من كيلومتر برغم سقوط الأمطار فى الليلة السابقة.
وأضاف أنه لم يكن هناك رجال شرطة يمارسون التخويف ضد الناخبين الذى جاءوا لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك تزوير مثلما كان يحدث فى السابق.
إلا أن فيسك لا يرى المشهد الأعمق فى مصر بمثل هذه الإيجابية، ويقول إن الإخوان المسلمين يتملقون الجيش الذى لا يزال يعتقد بشكل لا يصدق أنه يستطيع إدارة البلاد باعتبارها إقطاعية خاصة دون أن يكون خاضع للرقابة البرلمانية. وهذا البرلمان الذى خرج الملايين للتصويت من أجله لن يكون قادراً على تشكيل حكومة أو يختار وزراء.. ويتساءل الكاتب: هل هذا يعد تحولا حقيقيا؟ وهل يعتقد المشير طنطاوى ورئيس الوزراء المكلف كمال الجنزروى أن بإمكانهم السيطرة على مكان الرئيس السابق.
ويعتبر فيسك أن الانتخابات التى بدأت بالأمس خيالاً آخر، انتخابات حقيقية لاختيار مرشحين حقيقيين لكن دون أن يكون لهم سلطة. ولا يشكك فيسك فى أن البرلمان القادم سيكون برلمان الإخوان حتى لو أن اسمها أصبح "الحرية والعدالة"، لكنهم سيحتاجون إلى ائتلاف لتولى الحكم، هذا ما لم يكن الجيش هو الحاكم الحقيقى، على حد قوله.
ويعتقد الكاتب البريطانى أن مصر العلمانية قد ماتت بعد ثورة 25 يناير، فالثورة لا تزال موجودة حتى لو قلت حشود المحتجين فى التحرير، ولم تعرض صور الشهداء الذين سقطوا فى نوفمبر بشكل واضح.
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
من وجهة نظرى أستاذى الفاضل أن أولى خطوات الديموقراطية الحقيقية ستكون فى وضع دستور مصرى حقيقى يمثل جميع المواطنين ويكفل لهم حقوقهم ويحدد واجباتهم ، كما يحدد نوعية الدولة المصرية القادمة و أى الأنظمة ستسير عليها هل النظام الرئاسى أم النظام البرلمانى أم المزج بينهم .
اذا جاء الدستور المصرى متوافقا مع مبادئ الديموقراطية و متوافقا مع حقوق الانسان ، اذا فلامشكلة فى نجاح أى تيار وفقا لمبدأ تداول السلطة ،
أ/رضا عطيه
29-11-2011, 01:55 PM
وصف الكاتب البريطانى روبرت فيسك مشهد اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية فى مصر، بأنه لمحة من الديمقراطية الحقيقية، إلا أنه استدرك قائلاً إن هذا المشهد الإيجابى يبدو خيالاً أكثر من كونه حقيقياً.
وقال فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن احتشاد المصريين فى صفوف طويلة خارج مراكز الاقتراع ووقوفهم فى صبر وحماسة، هو أمر من شأنه أن يجعل أى دولة أوروبية محل خزى وعار، مشيراً إلى أن بعض الصفوف بلغ طولها أكثر من كيلومتر برغم سقوط الأمطار فى الليلة السابقة.
وأضاف أنه لم يكن هناك رجال شرطة يمارسون التخويف ضد الناخبين الذى جاءوا لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك تزوير مثلما كان يحدث فى السابق.
إلا أن فيسك لا يرى المشهد الأعمق فى مصر بمثل هذه الإيجابية، ويقول إن الإخوان المسلمين يتملقون الجيش الذى لا يزال يعتقد بشكل لا يصدق أنه يستطيع إدارة البلاد باعتبارها إقطاعية خاصة دون أن يكون خاضع للرقابة البرلمانية. وهذا البرلمان الذى خرج الملايين للتصويت من أجله لن يكون قادراً على تشكيل حكومة أو يختار وزراء.. ويتساءل الكاتب: هل هذا يعد تحولا حقيقيا؟ وهل يعتقد المشير طنطاوى ورئيس الوزراء المكلف كمال الجنزروى أن بإمكانهم السيطرة على مكان الرئيس السابق.
ويعتبر فيسك أن الانتخابات التى بدأت بالأمس خيالاً آخر، انتخابات حقيقية لاختيار مرشحين حقيقيين لكن دون أن يكون لهم سلطة. ولا يشكك فيسك فى أن البرلمان القادم سيكون برلمان الإخوان حتى لو أن اسمها أصبح "الحرية والعدالة"، لكنهم سيحتاجون إلى ائتلاف لتولى الحكم، هذا ما لم يكن الجيش هو الحاكم الحقيقى، على حد قوله.
ويعتقد الكاتب البريطانى أن مصر العلمانية قد ماتت بعد ثورة 25 يناير، فالثورة لا تزال موجودة حتى لو قلت حشود المحتجين فى التحرير، ولم تعرض صور الشهداء الذين سقطوا فى نوفمبر بشكل واضح.
كل مصرى خرج للانتخابات كان يحمل فى قلبه وعينه
شهداء مصر الأبرار
وماخرج إلا ليحقق حلمهم والذى استشهدوا من أجل بناء وطن حر
لافيسك ولا فيسكات
مصر تعطيهم الدرس الثانى
فلماذا يتلونون ويتثعلبون لمداعبة أبنائنا فى التحرير
وكأن التحرير صار علمانى فقط
ميدان التحرير ضم كل طوائف الشعب دون تقسيم
ربنا يحفظك يابلدى من أعداء الداخل والخارج
شكرا على الموضوع
محمد.فوكس
29-11-2011, 08:39 PM
بحب تحليلات السيد فيسك و هي ممتعة جدا.
لكن موضوع مقارنتنا باوروبا فيه مبالغة و مجاملة شديدة.
التيار العلماني لم يمت مع العلم ان شباب الثورة اللي انسب نفسي ليهم ليسو علمانيين ولا ليبراليين ولا تيار ديني.
تولي الاخوان الحكم يشبه طابور من الطلبة ينتظر ان يسأله الاستاذ فينجح او يرسب و لهذا سيكون التيار الديني او من ينجح او اول من يرسب.
الليبراليين و الاشتراكيين و القوميين و حتى العلمانيين ينتظرون دورهم الآتي لا محالة.