كركركوكو
11-03-2008, 02:19 PM
بلاغ للنائب العام في تعذيب مواطن حتي الموت بقسم شرطة المرج
أكدت مصادر حقوقية أن عدداً من نشطاء حقوق الإنسان تقدموا الاثنين ببلاغ للنائب العام يتهمون فيه الملازم أول محمد رجب الضابط بقسم شرطة المرج باحتجاز وتعذيب المواطن محمد أبو زيد مهداوي صيام (47) عاماً حتي الموت.
وقال أسامة الانصاري مدير مركز تحوت لحقوق الإسان إن المركز تلقي رسالة استغاثة من أهالي القتيل - الذي كان يعمل موظفاً بمصلحة الضرائب- بعد أن فاضت روحه داخل قسم الشرطة نتيجة لتعذيبه باستخدام الهراوات وضربه ضرباً مبرحاً علي يد الضابط محمد رجب وباقي أفراد قوة قسم الشرطة والمخبرين.
وأوضح أن المواطن القتيل ذهب للقسم لتحرير محضر شرطة عقب نشوب مشاجرة بينه وبين أبناء شقيقته، غير أن الضابط قام باحتجازه وضربه ضرباً مبرحاً وأرسل الجثة إلي مستشفي اليوم الواحد فيما سعي لتغيير المحضر لكي يتم إلصاق التهمة بأبناء شقيقة القتيل حسبما ذكرت جريدة البديل.
وذكر بيان لمركز تحوت أن اسرة الموظف القتيل تعيش حالياً في حالة رعب بسبب تهديدات ضباط القسم لهم وتحذيرهم من الحديث لوسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية عن الواقعة
وفي واقعة أخرى أمرت نيابة المطرية بحبس الشرطي سعد محمد منصور المتهم بقتل صياد المطرية المدعو أحمد صياد والذي لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي لمدة أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
وكانت أسرة القتيل قد وجهت اتهاماً للشرطي بقتله بعد ضربه علي الرأس عدة مرات أثناء قطر مركبة في بحيرة المنزلة مما أدي لسقوطه في البحيرة وغرقه.
وأشار محمود الفقي، محامي الضحية، إلي أن النيابة استمعت صباح الأحد لأقوال رئيس شرطة المسطحات المائية ونائبه اللذين أكدا في أقوالهما وجودهما في موقع الحادث أثناء وقوعه وأكدا عدم ارتكاب سعد منصور الجريمة وأن الصياد هو من ألقي بنفسه في الماء.
وأكد الفقي أن شهادة شهود الإثبات الخمسة الذين استمعت اليهم النيابة لم يرد بها وجود رئيس شرطة المسطحات المائية أو نائبه في ذلك اليوم!!
وأضاف الفقي: إن شهادة القيادات الأمنية تؤكد ما قلناه من قبل عن محاولة الشرطة الضغط علي الشهود لتقديم شهادة عكسية بغرض إفساد القضية.
أكدت مصادر حقوقية أن عدداً من نشطاء حقوق الإنسان تقدموا الاثنين ببلاغ للنائب العام يتهمون فيه الملازم أول محمد رجب الضابط بقسم شرطة المرج باحتجاز وتعذيب المواطن محمد أبو زيد مهداوي صيام (47) عاماً حتي الموت.
وقال أسامة الانصاري مدير مركز تحوت لحقوق الإسان إن المركز تلقي رسالة استغاثة من أهالي القتيل - الذي كان يعمل موظفاً بمصلحة الضرائب- بعد أن فاضت روحه داخل قسم الشرطة نتيجة لتعذيبه باستخدام الهراوات وضربه ضرباً مبرحاً علي يد الضابط محمد رجب وباقي أفراد قوة قسم الشرطة والمخبرين.
وأوضح أن المواطن القتيل ذهب للقسم لتحرير محضر شرطة عقب نشوب مشاجرة بينه وبين أبناء شقيقته، غير أن الضابط قام باحتجازه وضربه ضرباً مبرحاً وأرسل الجثة إلي مستشفي اليوم الواحد فيما سعي لتغيير المحضر لكي يتم إلصاق التهمة بأبناء شقيقة القتيل حسبما ذكرت جريدة البديل.
وذكر بيان لمركز تحوت أن اسرة الموظف القتيل تعيش حالياً في حالة رعب بسبب تهديدات ضباط القسم لهم وتحذيرهم من الحديث لوسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية عن الواقعة
وفي واقعة أخرى أمرت نيابة المطرية بحبس الشرطي سعد محمد منصور المتهم بقتل صياد المطرية المدعو أحمد صياد والذي لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي لمدة أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
وكانت أسرة القتيل قد وجهت اتهاماً للشرطي بقتله بعد ضربه علي الرأس عدة مرات أثناء قطر مركبة في بحيرة المنزلة مما أدي لسقوطه في البحيرة وغرقه.
وأشار محمود الفقي، محامي الضحية، إلي أن النيابة استمعت صباح الأحد لأقوال رئيس شرطة المسطحات المائية ونائبه اللذين أكدا في أقوالهما وجودهما في موقع الحادث أثناء وقوعه وأكدا عدم ارتكاب سعد منصور الجريمة وأن الصياد هو من ألقي بنفسه في الماء.
وأكد الفقي أن شهادة شهود الإثبات الخمسة الذين استمعت اليهم النيابة لم يرد بها وجود رئيس شرطة المسطحات المائية أو نائبه في ذلك اليوم!!
وأضاف الفقي: إن شهادة القيادات الأمنية تؤكد ما قلناه من قبل عن محاولة الشرطة الضغط علي الشهود لتقديم شهادة عكسية بغرض إفساد القضية.