مشاهدة النسخة كاملة : مخطط تقسيم مصر
aymaan noor 30-11-2011, 12:16 PM مخطط تقسيم مصر
- حقيقة أنا لا أستبعد أبدا أن تكون هناك مخططات تسعى الى تقسيم مصر الى عدة دويلات ، و هذا الامر لايقلقنى اذا ظل مجرد مخططات أجنبية ، و لكن مايقلقنى حقا هو أن يساق المجتمع المصرى الى تحقيق هذا المخطط دون وعى و ادراك .
- أول الطرق الناجحة لتحقيق هذا المخطط هو تقسيم مصر من حيث الدين ، فتصبح هناك دولة مسلمة فى الدلتا ودولة مسيحية فى الصعيد ، و لكى يتحقق هذا المخطط لابد من تحويل الصراع بين الأحزاب و القوى السياسية من صراع سياسى الى صراع دينى .
- مايقلقنى حقا هو هذا الحوار الدائر الآن بين بعض طوائف الشعب المصرى ، و الذى يكرس الطائفية البغيضة فى حقيقة الأمر ، فنجد أن البعض يتحدث عن تكتلات مسيحية فى مواجهة تكتلات اسلامية ، و يصبح الحوار الدائر بين الناخبين ( اذا كنت مسلما فعليك التصويت الى الاسلاميين ، و اذا كنت مسيحيا فعليك التصويت الى المسيحيين )
- و رغم أن الدستور المصرى يمنع تكوين الأحزاب على أساس دينى ، بل أن الأحزاب الاسلامية التى تكونت تباهت بأنها تضم العديد من المسيحيين بين أعضائها ، لأن الأصل فى تكوين الأحزاب أن يكون الخلاف خلاف سياسى فى الرؤى والبرامج ،
- و لامشكلة أن تكون مرجعية بعض الأحزاب مرجعية اسلامية ، فهذا شئ طبيعى
- فمعظمنا تربينا على أن المرجعية الاسلامية تضمن لنا الدولة المدنية و التى هى نقيض ( الدولة العسكرية والدولة الدينية ) فهذه المرجعية بفهمها الصحيح تضمن لنا تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين و تقبل استخدام العلم والمعاصرة فى الفكر و الرؤى لما يستجد علينا من مشكلات .
- و لكن تحول النقاش على يد البعض الى صراع دينى بدلا من أن يكون نقاشا حول برامج واقعية تساهم فى علاج مانمر به من مشكلات لنلحق بركب الحضارات الأخرى ، و تعيد مصر الى خريطة العالم المتقدم ، تحول النقاش الى سذاجات لاتغنى ولاتسمن من جوع ، بأن التصويت للأحزاب الدينية هو نصرة لدين الله واعلاء لكلمة لا اله الا الله ،
أليس هذا المنطق و هذا الاسلوب فى الدعاية هو التكريس الحقيقى للطائفية و الذى يمكن أن يوصل مصر الى طريق مسدود .
- أتمنى أن يراجع من يستخدمون هذه الدعايات أنفسهم ، و يدركون أن معيار الاختيار بين المرشحين يكون على أساس الكفاءة والبرامج وليس على أساس الدين .
مجرد وجهة نظر شخصية فهى غير ملزمة لأحد و يمكننى الرجوع عنها اذا ثبت خطؤها
أ/رضا عطيه 30-11-2011, 01:31 PM كل التحية والتقدير لرأيك والذى يوضح مدى حرصك على الوطن
ولكن بشاير النتائج تؤكد عكس ظنون حضرتك
فالكل له تواجد وله مكان
وأجمل مافى هذه الانتخابات إننا لم نرى فى المجلس الجديد
أغلبية كل مجهودها رفع يد الموافقة
فى حروب الانتخابات تجد كل شىء متاح لو مخالف
لكن العبرة فى من الأن صار فى يديه القيادة
لالمجلس عسكرى ولا لحكومة ولا لمجلس نيابى غير كفء
ولا للهاربين من الجمع ومعتصمين فى الميدان
فى حين كان من الحكمة أن يكونوا فى أول الصفوف للمشاركة بإنجازه
إن كانوا حقا ثوار ويريدون الخير للوطن
فالانتخابات أول خطوة للديمقراطية ؟
أليس كذلك ؟
صارت القيادة فى يد والدى ووالدك أخى وأخيك أختى وأختك
والشعب ملك زمام المبادرة ولن يتخلى عنه
أتمنى من يحب هذا الوطن بجد فليقاطع
الجزيرة وأخواتها الأون تى فى وCBc,والنهار
فمنظمة العفو الدولية لم تسجل مخالفة واحدة تعوق سير العملية الإنتخابية
فى حين الجزيرة تعدد وتعدد المخالفات والإنتهاكات وكأننا لانرى ولانسمع
من أى جنس هؤلاء ؟ وماذا يريدون ؟
aymaan noor 02-12-2011, 03:10 AM متفائل.. رغم كل شىء
اقتربت نهاية عام 2011، العام الأشد صخبا فيما أذكر من أعوام. هو العام الذى ستبقى ذكراه وآثاره تثير جدلا لمدة طويلة من الزمن. لن يذكره الناس كعام حروب واقتتال، وأن لم يخل من عنف وقتل. ولن نذكره عام مجاعات وثورات، وان وقعت فى خلاله أكثر من مجاعة وأكثر من كارثة. اتصور أن أجيالا عديدة ستذكره باعتباره العام الذى كرس نفسه للشباب أو لعله العام الذى اختطفه الشباب وانتزعوه انتزاعا من سلسلة عقود احتكرتها أجيال أصرت على عدم التغيير، تغيير ما آلت هى إليه أو تغيير ما آلت إليه أوطانهم. خرجوا فيه يعبرون عن رفضهم وينفثون عن غضبهم ويستعيدون الثقة بأنفسهم وينحتون محتوى جديدا لمفاهيم الإصلاح والدولة والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية ويكشفون حقيقة الطبقة السياسية والطبقات الحاكمة.
●●●
كان 2011 العام الذى اكتشفنا فيه شبابنا العربى. أقول اكتشفنا لأن كثيرين من قادة الرأى غلبهم الظن بأن أمتنا فقدت على طريق الهزائم والتخلف والقهر والجشع جيلا كاملا من شبابها. كان الظن أنه جيل فاقد الوعى والوطنية والطموح ولا يرجى منه خير. أعرف كثيرين، وغالبيتهم من أجيال احتكرت السلطة والمناصب ولا تريد القبول بحقيقة أنه آن أوان إخلاء الساحة لآخرين، يعتقدون أن جيل الشباب تسبب بثورته فى خسائر هائلة ولن يقدر على تعويض ما فقده الوطن. ما لا يريد أن يعترف به هؤلاء هو اننا فى مصر تحديدا تجاوزت ايجابيات الثورة سلبياتها، بخاصة إذا نظرنا إليها فى إطار عملية تاريخية لإعادة بناء دولة تهالكت بنيتها الأساسية وانحدرت منظومتها الأخلاقية والثقافية وترهلت طبقتها السياسية وتحجرت أو كادت تتحجر الغالبية العظمى من مؤسساتها القومية.
أتمنى أن يتذكر المتشائمون من أبناء وبنات الجيل القديم وأن يعرف المتذمرون من أبناء وبنات أجيال أخرى حقيقة كدنا ننساها. جاء زمن كانت المظاهرات الطلابية ضد الاحتلال الإنجليزى وضد الحكومات المتعاونة مع هذا الاحتلال، المكان الطبيعى والفرصة المثالية لتدريب شبان الوطن على العمل السياسى والقيادى، ومن هذه المظاهرات خرج زعماء قادوا حركة الاستقلال واشتغلوا بالعمل السياسى. كثيرون منهم اصطدموا بحكومات ما بعد 1952، وبعضهم يجب أن يذكر له الفضل فى محاولة توجيه البلاد على طريق التنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية وتحرير البلاد العربية من الاستعمار الأجنبى وترسيخ قيادة مصر الإقليمية. وأكاد أجزم بأن حرمان الشباب المصرى خلال معظم أعوام الستينيات والسبعينيات من التعبير عن الرأى بالتظاهر أفقدهم التدريب اللازم على القيادة، باستثناء عدد محدود اشترك فى مظاهرات 1968 و1977، وهؤلاء كانت لهم أدوار بارزة، وإن كانت تحت القمع والقهر، فى المعارضة خلال عهد مبارك.
●●●
تحت ضغط أحداث ميدان التحرير وميادين عديدة فى مدن مصر، يسعدنى أن أخرج عن التيار وأعترف بتهمة التفاؤل. فقد تأكدت من خلال متابعة دقيقة من أنه فى هذه الميادين، وفى المنتديات والجمعيات والمدارس والجامعات، تدرب خلال الشهور التسعة الماضية، ويتدرب الآن المئات بل الألوف من الشباب على العمل السياسى. من هنا أقرر، وبكل ثقة، أن مصر لديها الآن «مشروع» طبقة سياسية جديدة مؤهلة أفضل تأهيل لقيادة الدولة، شعبا وحكومة وأحزابا ونقابات، لعقود عديدة قادمة. هنا، حيث المظاهرات والاعتصامات التى يستنكرها البعض ويحملها مسئولية المشكلات الاقتصادية والفوضى والانفلات الأمنى، وقع غرس بذور مستقبل سيكون أفضل بكل المقاييس من سنوات مبارك وأفضل من حالتنا الراهنة، حيث لا توجد بالوفرة المناسبة قيادات سياسية قادرة على القيادة واتخاذ القرارات والاستعداد لفهم حقيقة هذه الثورة وثوارها.
قارن بين هؤلاء الشبان عندما تتاح لهم الفرصة ليتولوا مقاليد السياسة بعد سنوات، وبين الطبقة السياسية التى تولت قيادة الأحزاب السياسية كافة والنقابات والمجالس والوظائف العليا فى الإعلام والتعليم والثقافة على امتداد حكم مبارك والشهور التسعة الماضية. طبقة تحت النشأة تتدرب الآن فى الشوارع على التعامل مع قضايا ومشكلات حيوية وحقيقية وتشهد يوميا على تجاوزات سلطة وتواجهها وتنتقد تصرفاتها وتميز بين الصواب والخطأ. على الناحية الأخرى تقف طبقة أخرى لم تتعامل مع مشكلات على هذا القدر من الحساسية والخطورة وهى فى سن الشباب، ولا فى أى سن أخرى. أكثر أفرادها اعتادوا فكرة أن الحل الأمنى كفيل بتغطية عيوبهم وأوجه قصورهم. نشأوا على اعتقاد خاطئ وضار وهو أن العسكريين فوق المدنيين أو على مسافة يجب أن يحترمها العاملون بالسياسة. لقنوهم أنهم دائما وأبدا سيجدون قوى البطش جاهزة للضرب بكل قسوة على أيدى المحرومين والمظلومين إن خرجوا يعربون عن غضبهم. هذه الطبقة السياسية لم يبذل أفرادها جهدا أو تضحية فقد أعفاهم تقربهم من مسئولين أعلى شأنا من بذل الجهد والتضحية. قارن بين ما بذل فى إعداد وتدريب طبقة هذه أوصافها وما يتلقاه شباب هذه الأيام من تدريبات شاقة وصادقة على طريق بناء طبقة سياسية جديدة، مكان وزمان عملها يقعان فى مستقبل مصر.
●●●
أما المصدر الأهم لحالة التفاؤل التى أعيش فيها، فيتعلق بأشد الأمور حساسية، أو هكذا يوحى به للناس. أتحدث هنا عن دور المؤسسة العسكرية ومكانها فى دولة المستقبل. أقول وبكل صراحة ممكنة إننى فخور وسعيد بتأكيدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من خلال تصرفاته وممارساته خلال الشهور الماضية، عن أن القوات المسلحة المصرية مؤسسة مهنية غير مسيسة وغير مؤهلة للعمل السياسى، وربما غير مستعدة وغير راغبة فى أن يكون لها دور سياسى «مباشر» فى المستقبل.
رب ضارة نافعة، لأنه لو كانت الشهور الماضية مرت بهدوء وتحقق الاستقرار وعادت مؤسسات الدولة تعمل وانعقدت تحالفات سياسية وانضم المجلس العسكرى أو أفراد فيه إلى تنظيمات سياسية أو قام بإنشائها، لكنت الآن مشفقا على القوات المسلحة من غوايات السياسة وإغراء العودة لممارستها، ولكنت الآن أشفق على مصر من فصل جديد من فصول «الحكم العسكرى» وسلسلة لا تتوقف من الانقلابات العسكرية تضع مصر فى مستوى دولة العسكر فى ميانمار (بورما سابقا) وفى فنزويلا أو فى مستوى جمهوريات الموز العسكرية فى أمريكا الوسطى.
أتفهم قلق بعض المسئولين العسكريين على مستقبل مؤسستهم فى ظل نظام سياسى غير معروف الملامح والقدرة على الاستمرار وتحقيق الاستقرار. وأفهم حاجة الحريصين على سلامة هذه المؤسسة إلى ضمانات حماية، ولو ضمانات متناقصة خلال فترة تمتد من خمس إلى عشر سنوات. واعتقد أنه من واجب جميع المشتركين فى عملية بناء الدولة المصرية الحديثة وضع هذا البند بين أولويات اهتمامهم. فالدولة الحديثة لن تقوم إلا بين مؤسساتها، وبالتأكيد ليس فوقها، مؤسسة عسكرية قوية وعلى قدر عال من الالتزام والمهنية.
هذه الدولة ملتزمة بحماية المؤسسة العسكرية ضد تدخلات القوى السياسية وأعاصير السياسة الداخلية، وفى الوقت نفسه تلتزم المؤسسة العسكرية بحماية الدولة وعدم التدخل فى السياسة وألا تعود يوما إلى حجة واهية وغير ديمقراطية وهى حاجتها إلى حماية نفسها بنفسها. إن أحد أبرز أسباب بطء عملية الانتقال فى بلادنا هو أن القائم على عملية الانتقال إلى الديمقراطية جهاز عسكرى، بينما المعروف بل المؤكد هو أن الديمقراطية لا تمارس داخل الثكنات والقواعد العسكرية. لن ينسى شبان مصر التصريح الشهير عن الديمقراطية الذى أدلى به عمر سليمان إلى مذيعة أمريكية متحديا إرادة الملايين الذين خرجوا مطالبين بالكرامة والحرية، أى بالديمقراطية.
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=01122011&id=2d88df4d-359c-4022-abc6-7fe78ffcc6b3
aymaan noor 02-12-2011, 04:32 PM كل التحية والتقدير لرأيك والذى يوضح مدى حرصك على الوطن
ولكن بشاير النتائج تؤكد عكس ظنون حضرتك
فالكل له تواجد وله مكان
وأجمل مافى هذه الانتخابات إننا لم نرى فى المجلس الجديد
أغلبية كل مجهودها رفع يد الموافقة
فى حروب الانتخابات تجد كل شىء متاح لو مخالف
لكن العبرة فى من الأن صار فى يديه القيادة
لالمجلس عسكرى ولا لحكومة ولا لمجلس نيابى غير كفء
ولا للهاربين من الجمع ومعتصمين فى الميدان
فى حين كان من الحكمة أن يكونوا فى أول الصفوف للمشاركة بإنجازه
إن كانوا حقا ثوار ويريدون الخير للوطن
فالانتخابات أول خطوة للديمقراطية ؟
أليس كذلك ؟
صارت القيادة فى يد والدى ووالدك أخى وأخيك أختى وأختك
والشعب ملك زمام المبادرة ولن يتخلى عنه
أتمنى من يحب هذا الوطن بجد فليقاطع
الجزيرة وأخواتها الأون تى فى وcbc,والنهار
فمنظمة العفو الدولية لم تسجل مخالفة واحدة تعوق سير العملية الإنتخابية
فى حين الجزيرة تعدد وتعدد المخالفات والإنتهاكات وكأننا لانرى ولانسمع
من أى جنس هؤلاء ؟ وماذا يريدون ؟
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
- شكرا على رأيك المستنير ، فالانتخابات هى وسيلة ديموقراطية مشروعة يجب على الجميع الالتزام بنتائجها أيا كانت متوافقة مع آراءنا أو رغباتنا أو غير متوافقة
- و لكن سيظل السؤال هل من اختارهم الشعب على وعى تام بأن مصر دولة فاعلة ولها ثقلها على المستوى العالمى ، فستكون قراراتهم متوافقة مع القوانين و الوثائق الدولية والتى تم التوقيع عليها ، أم سيكون هذا بداية لتسهيل التدخل الدولى فى الشئون الداخلية . هذا ماستسفر عنه الشهور القادمة .
- و فى اعتقادى أن التحدى الأول و الحقيقى سيكون فى شكل و صياغة الدستور المصرى ، و رهاننا اليوم على أن الجميع أغلبية ومعارضة أنهم مصريون مخلصين و محبون لبلدهم ، و سيسعون الى بناء مصر دولة ديموقراطية حقيقية .
أ/رضا عطيه 02-12-2011, 06:03 PM وهو العام الذى علم بعض شبابنا الاعتصام فى الميدان
ليطالب ماما الحكومة وبابا الحاكم
بفعل كل شىء بالأمر ودون أى مشاركة من جانبهم
يا أخى الكريم
قرأت موضوعا غريبا من ساعة اختصارة :
ان أحد الوزراء أراد أن يشارك متظاهرى الميدان فى عمله
فاجتمع ببعضهم وكان عددهم حوالى 300شاب
وعرض عليهم توزيع بعض الأراضى لاستصلاحها
وطلب ممن يرغب فى ذلك أن يتقدم بأوراقه
فكم تظن منهم تقدم بطلب ؟
تحيا مصر
إثنان فقط
تجاهلوا الملايين ممن ينتظرون هذه الفرصة وذهبوا لمن يسمون أنفسهم ثوار الوطن !!!!
حد يلاقى الدلع ومايدلعشى
هى دى مصر الأن الأن الأن
شكرا جزيلا
aymaan noor 02-12-2011, 07:04 PM [أ/ رضا محمود;4141855]
أستاذى الفاضل
- من هو هذاالوزير الذى قام بهذا الفعل والذى ان دل على شئ يدل على أنه لا يتابع الأحداث ، ان صحت هذه الرواية فهى متاجرة غير محمودة من هذا الوزير أن يذهب الى من يتظاهرون من أجل مطالبات سياسية ليعرض عليهم أراضى ليقوموا باستصلاحها .كما أن هذه الأراضى ليست ملكا له ليوزعها بهذه الطريقة ، المفروض أن يتم الاعلان عنها فى الصحف ليتقدم جميع شباب مصر ممن يرغبون فى ذلك ، فالمساواة أصل التعامل ، و ليس أن يذهب الى 300 شاب ليقدم لهم مثل هذا العرض
- أرجو أن لا ننسى فى خضم مايجرى الآن أن هناك ثورة قامت فى مصر فى 25 يناير ، و أن هذه الثورة أسقطت الدستور المصرى القائم وتسعى الى دستور جديد يحدد النظام المصرى للفترة القادمة ، قد تختلف سبل تحقيق دستور حقيقى يمثل كافة المصريين مابين مظاهرات و ما بين انتخابات ، فجميع الاختيارات مطلوبة و مطروحة الى أن يتم الاستقرار السياسى والذى يقوم عليه الاستقرار فى شتى المجالات الأخرى .
- و لكنى متفق معك و مع غالبية المصريين بأن التظاهر له أصول و شروط أهمها ألا تعيق الاقتصاد و الا تستخدم البلطجة كوسيلة للتعبير مثل مايحدث أمام مجلس الوزراء من اعلان عن منع الدكتور الجنزورى من دخول مجلس الوزراء
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
أبو إسراء A 02-12-2011, 08:00 PM من دواعى تفاؤلنا نجاح التيار الإسلامى فى المرحلة الأولى والسقوط المدوى للتيار الليبرالى .
فقد أعرب الدكتور "يسرى حماد" المُتحدث الرسمى لحزب النور عن سعادته بمؤشرات الأغلبية البرلمانية التى يحققها التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية الحالية، معللا ذلك بأن الشعب المصرى شعب دينى وأن القوة الليبرالية صدمت الشعب فى عقيدته وأفكاره ووقعت فى خطأ مهاجمة القوة الإسلامية على الفضائيات التى تهمش العقيدة الإسلامية واستخدمت أسلوب الكذب والادعاء والتضليل فى القضايا التى طرحتها على غير الحقيقة كقضية الأقباط والمرأة".
aymaan noor 02-12-2011, 09:10 PM من دواعى تفاؤلنا نجاح التيار الإسلامى فى المرحلة الأولى والسقوط المدوى للتيار الليبرالى .
فقد أعرب الدكتور "يسرى حماد" المُتحدث الرسمى لحزب النور عن سعادته بمؤشرات الأغلبية البرلمانية التى يحققها التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية الحالية، معللا ذلك بأن الشعب المصرى شعب دينى وأن القوة الليبرالية صدمت الشعب فى عقيدته وأفكاره ووقعت فى خطأ مهاجمة القوة الإسلامية على الفضائيات التى تهمش العقيدة الإسلامية واستخدمت أسلوب الكذب والادعاء والتضليل فى القضايا التى طرحتها على غير الحقيقة كقضية الأقباط والمرأة".
ألف مبروك أستاذى الفاضل لنجاح مرشحى حزبك فى المرحلة الأولى ، فكلمة الشعوب دائما هى الكلمة العليا والفيصل فى أى انتخابات ، و نتمنى أن يكون الحزب وباقى الأحزاب الناجحة سببا فى بناء مصر الحديثة ان شاء الله ، و الحمد لله أنك تعلن الآن بأن ماقيل عن الأقباط والمرأة كان مجرد كذب وافتراء من الليبراليين ، فأنت تعلم أن عالم النت و الفضائيات لم يعد يمكن السيطرة عليه فأصبحت توضع فيه الكثير من المعلومات الكاذبة .
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
د.عبدالله محمود 02-12-2011, 10:20 PM نعم متفائل رغم كل شئ
ويكفى أننا أصبحنا نملك قرار التغيير
الشكر لأستاذنا أيمن على الموضوع
أ/محمد ابراهيم 02-12-2011, 10:34 PM شكراً لك اخى العزيز على موضوعك المميز
الجميع متفائل
يحدونا الامل الى ان تصبح بلدنا قوة عظمة او نصل الى ما وصل اليه محمد على
كل الامكانيات متوفره
كان ينقصنا الانسان فقط اى عقل الانسان ومجهود الانسان
والآن بدأ فى الظهور
لذلك ستعود مصر الى قمتها التى تركتها لفترة من الزمان وصعد اليها الحفاة العراه
سنعود ان شاء الله
أ/رضا عطيه 03-12-2011, 07:31 AM أستاذى الفاضل
- من هو هذاالوزير الذى قام بهذا الفعل والذى ان دل على شئ يدل على أنه لا يتابع الأحداث ، ان صحت هذه الرواية فهى متاجرة غير محمودة من هذا الوزير أن يذهب الى من يتظاهرون من أجل مطالبات سياسية ليعرض عليهم أراضى ليقوموا باستصلاحها .كما أن هذه الأراضى ليست ملكا له ليوزعها بهذه الطريقة ، المفروض أن يتم الاعلان عنها فى الصحف ليتقدم جميع شباب مصر ممن يرغبون فى ذلك ، فالمساواة أصل التعامل ، و ليس أن يذهب الى 300 شاب ليقدم لهم مثل هذا العرض
- أرجو أن لا ننسى فى خضم مايجرى الآن أن هناك ثورة قامت فى مصر فى 25 يناير ، و أن هذه الثورة أسقطت الدستور المصرى القائم وتسعى الى دستور جديد يحدد النظام المصرى للفترة القادمة ، قد تختلف سبل تحقيق دستور حقيقى يمثل كافة المصريين مابين مظاهرات و ما بين انتخابات ، فجميع الاختيارات مطلوبة و مطروحة الى أن يتم الاستقرار السياسى والذى يقوم عليه الاستقرار فى شتى المجالات الأخرى .
- و لكنى متفق معك و مع غالبية المصريين بأن التظاهر له أصول و شروط أهمها ألا تعيق الاقتصاد و الا تستخدم البلطجة كوسيلة للتعبير مثل مايحدث أمام مجلس الوزراء من اعلان عن منع الدكتور الجنزورى من دخول مجلس الوزراء
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
أخى الكريم
نحتاج لوقت ليؤمن بعض المعتصمين فى الميدان بذلك
ولكن من عدة شهور
ألم تجبر الحكومة على مخاطبة الميدان قبل مخاطبة الشعب
ألم تجبر الفضائيات على مناصرة ألاف المعتصمين وإعطاء ظهورها للملايين
أخى الكريم
لا أحد يكره من فى الميدان
لهم بعض الفضل فيما نحن فيه الأن
ولكن الفضل الأكبر لله وللشعب الذى إلتف حولهم وساندهم فنجحت ثورة الشعب
هل ترى أحدا من النخب أو علماء الدين يحاول اقناعهم بهذا ؟
كلنا متفائلون والحمد لله
فمنا من هو متفائل بحركة الشعب بعد صمت رهيب
ومنا من هومتفائل لوصول نخبه للسلطة
ومنامن هومتفائل لوصول تياره للمجالس النيابية بعد قرون من الكبت والحصار
عندما نجمل كل هذه الوسائل
ستجد بمشيئة الله وطن يضم الجميع ولا يوجد فيه مكبوتا ولا محاصرا ولا منبوذا ولامغبونا
وطن يكتب تاريخه بأيدى أبنائه وستتساقط الاجندات الخارجية بحركة الجميع واعتصامهم
شريعة أغلبية الشعوب هى التى تفرم كل شريعة تخالفها
ويبنى الأوطان بتوافق الكل فى كل ميدان دون تشنج للرأى أو سلطان
شكرا جزيلا
د.عبدالله محمود 03-12-2011, 04:39 PM مؤكد أن هناك مخططات لتقسيم مصر
لكن ما دامت الانتخابات تسير فى طقس الحرية
والصناديق وحدها هى صاحبة الكلمة
فالأمور ستسير فى هدوء بعون الله
وسهام إلخونة سترتد إلى صدورهم
شكراً أستاذ أيمن على الموضوع ومن قبل شكراً لغيرتك على الوطن
aymaan noor 03-12-2011, 11:13 PM نعم متفائل رغم كل شئ
ويكفى أننا أصبحنا نملك قرار التغيير
الشكر لأستاذنا أيمن على الموضوع
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
و أتفق معك تماما أستاذى الفاضل فى أنه يكفى أننا أصبحنا نملك قرار التغيير ، و هذا سببا قويا لكى نتفاءل
aymaan noor 04-12-2011, 10:15 AM التوافق الوطنى
لا أعتقد أن مصر ستنجو إذا تركنا هذا الاستقطاب يمتد إلى مداه بلا ضابطين اثنين: الأول أن هذه الانتخابات لن تكون الأخيرة، ومن يفكر بغير هذا فقد خان الله والوطن. أما الخيانة لله فهى خيانة لأمر الله تعالى: «يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود» وخيانة لأمر الله تعالى لنا بألا نخون الله ورسوله وألا نخون أماناتنا. أما أمانة العقد القائم بيننا فهى أن هذه الانتخابات ستكون دورية تنافسية حرية نزيهة عبر اقتراح سرى مباشر ملتزمة بالقانون. ومن يخرج على هذا فهو قد خان عهده أمام الله. أما خيانة الوطن فهى العودة بمصر إلى زمن الاستبداد والطغيان حيث يسيطر شخص أو مجموعة أشخاص على مقدرات الوطن دونما رضا أبنائه.
أما الضابط الثانى فهو أن الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان أو الرئاسة فى يوم الناس هذا ليس فائزا سرمديا أو أبديا وإنما العمل السياسى بطبيعته هو عمل مؤقت ومشرط: مؤقت زمنيا، ومشروط بموافقة الشعب صاحب السيادة على استمرار من هم فى مقعد السلطة فى موقعه.
وإذا وضعنا الضابطين معا، فإن علينا أن نتوافق على عدد من الأمور:
أولا، الانتخابات هى وسيلة معاصرة لاستيضاح الإرادة العامة للأمة المصرية فى لحظة زمنية بذاتها. وبالتالى لا ينبغى أن يترتب عليها سوء فهم يفضى إلى الاعتقاد بأن من معه الأغلبية فى البرلمان فهو يملك صلاحيات لا نهائية لتحديد مصير الوطن بلا ضوابط. لماذا؟ لأن الانتخابات القادمة لن تأتى بالضرورة بنفس الأغلبية لنفس الأشخاص.
ثانيا الانتخابات كذلك لا تعنى أن الأغلبية ليس لها وزن أو دور، فهى مخولة بإدارة شئون البلاد وبتحويل البرامج الانتخابية للأغلبية البرلمانية إلى سياسة عامة للدولة. وفى حالتنا سيكون على الأعضاء المنتخبين من مجلسى الشعب والشورى أن يختاروا كذلك أعضاء الجمعية التأسيسية.
ثالثا، إن تركز السلطة آفة لابد من مقاومتها، ومن هنا تنزع الكثير من الديمقراطيات إلى أن تبادل بين الأحزاب، فتختار أن يكون الرئيس من حزب، وأن تكون أغلبية البرلمان من حزب آخر.
رابعا، إن تأبيد السلطة ليس من الفضائل فى شىء، بما فى ذلك أن يظل حزب معين فى موقع الأغلبية البرلمانية لفترة طويلة من الزمن. وعندى شواهد كثيرة تثبت أن تداول الأغلبية البرلمانية بين أحزاب مختلفة على مدى زمنى معقول (ومعقوليته لا تعنى تحديده سلفا)، يجدد فى الدماء ويعوق الفساد والإفساد، ويضمن ألا ننتهى إلى ديكتاتورية الأقلية أو ديكتاتورية الأغلبية.
خامسا، وجود آليات للحوار وللتوافق بين ممثلى القوى السياسية المختلفة لأن الاختلاف سنة من سنن الله فى خلقه، والتنوع فى الآراء من مصادر القوة، والتعايش بين الجميع هو البديل الوحيد المنطقى، والحوار والتوافق هو الآلية الوحيدة الممكنة.
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=04122011&id=26b8c5cf-0464-4b34-b313-33583800187d
aymaan noor 04-12-2011, 10:38 PM مؤكد أن هناك مخططات لتقسيم مصر
لكن ما دامت الانتخابات تسير فى طقس الحرية
والصناديق وحدها هى صاحبة الكلمة
فالأمور ستسير فى هدوء بعون الله
وسهام إلخونة سترتد إلى صدورهم
شكراً أستاذ أيمن على الموضوع ومن قبل شكراً لغيرتك على الوطن
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
نعم اتفق مع حضرتك فى كل ماقلته من أن الانتخابات تتم فى جو من الحرية و أن الصناديق وحدها هى صاحبة الكلمة .
و لكن يظل السؤال لماذا أعطى مرشحا صوتى دون الآخر :
- هل أعطيه صوتى لأنه الأجدر على مساعدة مصر على اجتياز هذه المرحلة .
- هل أنتخبه لأن له خطة ورؤية وبرنامج علمى محدد يساهم فى تطوير مصر
- أم أنتخبه لاعلاء كلمة لا اله الا الله ، أو لأنه مسلم والآخر نصرانى أو علمانى ، أم أنتخبه لتطبيق الشريعة الاسلامية
إن الاستقطاب الدينى الذى نلمسه فى هذه الانتخابات ، هو الخطر الحقيقى الذى نمر به ، فإن لم تفق هذه الأحزاب ذات المرجعبة الدينية وتتوقف عن هذا الهراء فى الدعاية ستكوون النتائج حتما غير مرضية وغير مطمئنة .
- كلامى لايعنى التقليل من هذه الأحزاب ، فهناك أحزاب اسلامية لها برامج حقيقية وجادة فى علاج مشكلاتنا .
- فكان الأفضل والأجدى أن يكون خطابها الموجه الى الشعب مبنى على برامجها الواقعية وليس على الاستقطاب الدينى .
aymaan noor 04-12-2011, 10:53 PM شكراً لك اخى العزيز على موضوعك المميز
الجميع متفائل
يحدونا الامل الى ان تصبح بلدنا قوة عظمة او نصل الى ما وصل اليه محمد على
كل الامكانيات متوفره
كان ينقصنا الانسان فقط اى عقل الانسان ومجهود الانسان
والآن بدأ فى الظهور
لذلك ستعود مصر الى قمتها التى تركتها لفترة من الزمان وصعد اليها الحفاة العراه
سنعود ان شاء الله
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
الرهان فعلا على الانسان المصرى الذى عاش عصورا وحضارات كثيرة ، فظل الانسان المصرى قادرا على استيعاب العصر و حضاراته مع الحفاظ على ثوابته
أ/رضا عطيه 05-12-2011, 02:27 AM بارك الله فيك أخى الكريم
شكرا جزيلا على الموضوع الذى ينقل لنا الواقع ومعه روشتة الحياة والبقاء
فقد نظر الجميع للإنتخابات وكأنها الحرب الأولى وربما فى بالهم أنها ستكون الأخيره
ليمتطوا جواد الوطن ويمنع منه كل الطوائف
أنهم لايدركون الواقع الجديد والتطور المفاجىء لنفوس الشعب المصرى
وكراهيتهم للحكم السلطوى المنفرد
لن يكون سوى التوافق بأمر الله وأصوات الشعب المتحرر من صمته الطويل لبناء وطن قوى يحتضن الكل
تحيتى وتقدير لحضرتك
aymaan noor 06-12-2011, 07:20 PM - اعتدنا فى الفترة الماضية على الدعاية الدينية للأحزاب التى تنتمى الى التيار الاسلامى ، و استخدام عبارات مثل انصر الاسلام باختيار المرشح الاسلامى ، أو اختار فلان لاعلاء كلمة لا اله الا الله ، و احذر العلمانيون واليبراليون فهم يريدون الغاء الدين .أو اختار من يريد تطبيق الشريعة الاسلامية .
- ورغم قصر نظر هؤلاء المتاسلمون حتى فى فهم المقصود بالشريعة الاسلامية ، فوجدنا حواراتهم وتصريحاتهم تنحصر فى قضية الحدود ، و قضية الحجاب ، ناهيك عن بعض الآراء الأخرى التى تتحدث عن التماثيل و حرمتها ، و كأن الشريعة الاسلامية ليس بها الا هذه الأمور .
و السؤال هل الحزب الشيوعى المصرى ومطالبته بالعدالة الاجتماعية وحقوق العمال ، هل هذا المطلب ليس اسلامى وليس أصلا فى اشريعة الاسلامية ،
- و هل من يطالب بالاقتصاد الحر وحق الملكية الفردية وفقا لقدرات الشخص مع ضمان التكافل الاجتماعى ومراعاة البعد الاجتماعى ، هل هذا ليس أصلا من أصول الشريعة الاسلامية .
- هل الأحزاب التى يطلق عليها أحزاب ليبرالية مصرية و مطالبتها باحترام الحريات الشخصية المتمثلة فى حرية العقيدة و حرية العمل و حرية الرأى و الحريات الشخصية بما يتوافق مع أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا ، هل هذه المطالبات ليست أصل من أصول الشريعة الاسلامية .
- هل من يطلق عليهم العلمانيون المصريون ومطالبتهم بعدم تدخل الدين فى السياسة وعدم سيطرته عليها ، بحيث أن يكون المعيار الدنيوى من اتخاذ المناهج العلمية و الدراسات الواقعية لعلاج المشكلات المستحدثة التى التى تقابلنا شريطة ألا تحل حراما أو تحرم حلالا ، أليس هذا أصل من أصول الشريعة الاسلامية .
- اذن أين المشكلة الحقيقية و لماذا هذا التيار المتأسلم يدعى أنه الممثل الحقيقى للاسلام ، هل لديهم أطروحات مختلفة عن هذه الاطروحات ، طبعا أقصد أطروحات حقيقية وليست مجردد تفاهات مثل حرمة التماثيل والموسقى والفن و غير هذه الفتاوى التى أصبحنا لانتحدث الا عنها سواء بالتأييد من البعض أو الهجوم من البعض الآخر .
- فى مرحلة الاعادة الثانية ، نجد التنافس ينحصر فى الكثير من المقاعد بين حزبين ، حزب الحرية والعدالة للاخوان المسلمين ، و حزب النور للتيار السلفى ، فالسؤال أيهما نختار لنصرة ديننا ، اذا وجهنا لهم هذا السؤال ستكون الاجابة بأن كلاهما له اجتهاداته فى فهم الاسلام ، فالاسلام ليس حكرا على احدهما .
- اذا كان هذا هو المعيار الحقيقى ان الاسلام ليس حكرا على فصيل دون الآخر ، فلماذا هذا الهجوم الغير مبرر على من هم لا ينتمون الى هذين التيارين ( السلفيين و الاخوان ) ، أنا عن نفسى لا أجد تبريرا لذلك الا اذا كان مايحدث هو مجرد متاجرة باسم الدين من أجل عرض دنيوى مع استغلال العاطفة الدينية التى يتميز بها الشعب المصرى .
aymaan noor 06-12-2011, 08:15 PM هل برنامج الاخوان المسلمون برنامج اسلامى
- لقد استطاع حزب الحرية والعدالة وهو الحزب السياسى لجماعة الاخوان المسلمون أن يحقق نجاحا منقطع النظير فى الجولة الأولى للانتخابات المصرية بعد ثورة 25 يناير ، و هذا ليس بغريب أو غير متوقع ، حيث أنه هو الحزب الوحيد تقريبا فى مصر الذى لديه تنظيم عال ولديه كفاءات كثيرة متمرسة على العمل السياسى منذ فترات طويلة .
- ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ، هل البرنامج الخاص بحزب الحرية والعدالة برنامج اسلامى أم برنامج دنيوى يشترك فيه مع بقية الأحزاب والتيارات المصرية العلمانية والليبرالية والاشتراكية .
فهناك مبادئ عامة لبرنامج حزب الحرية والعدالة منها :
- الإقرار بمدنية الدولة و التأكيد على أن الشعب المصرى هو مصدر السلطات .و يؤكد على أن المسلمين و المسيحيين متساوون فى الحقوق و الواجبات دون تمييز أو تفرقة ، بل يصل الى القول بأنه يقبل أن يتولى المسيحى رئاسة الدولة اذا كان هذا هو اختيار الشعب .
- يؤكد البرنامج على مبدأ تداول السلطة و احترام الحريات العامة و الشخصية و يرى أنها هبة من الله للانسان بصرف النظر عن لونه و جنسه و معتقده ، كما يؤكد على حرية العقيدة و حرية تشكيل الأحزاب و الصحف و الجمعيات و النقابات ، كما يؤكد على حق التظاهر و الاحتجاج السلمى
- يؤيد البرنامج ضرورة تدخل الدولة فى ضبط الاقتصاد بما يضمن عدالة توزيع الثروة القومية بشكل عادل ، كما يطالب بالغاء دعم الرأسمالية الكبرى و اتخاذ موقف حاسم ضد برنامج الخصخصة التى تسبب فى اهدار شركات القطاع العام .
- كما أنه يطالب بوقف التطبيع مع الكيان الصهيونى حيث أن هذا التطبيع لم يحقق لمصر شيئا سوى بعدها عن المحيط العربى و انصرافها عن القضية الفلسطينية و هى القضية المحورية العربية
- باختصار شديد فإن برنامج حزب الحرية والعدالة لايقدم مرجعية عقائدية فى برنامجه ، و لكنه يعتمد فى برنامجه على الواقع والمصلحة ، و هذا ليس عيبا فى البرنامج بل العكس هو شئ محمود .
- اذن السؤال لماذا الحديث باسم الاسلام وكأن الاسلام حكرا على تيار دون الآخر ، فهل هذا البرنامج يختلف كثيرا عن البرامج المقدمة من الأحزاب الأخرى ، و هل أوجه الاختلاف بينهم هو اختلاف فى العقيدة أم اختلاف فى الرؤى والحلول الواقعية .
- إذن فلنجعل معيار اختيارنا لمن نرشحه مرتبطا ببرنامجه وبمدى قدرة أصحابه على تحقيق هذا البرنامج دون متاجرة باسم الدين أو الادعاء بأن هذا تيار اسلامى والآخر غير اسلامى . و يظل السؤال هل سيلتزمون ببرنامجهم الذى وضعوه بعد فوزهم .
أ/رضا عطيه 06-12-2011, 09:50 PM جزاكم الله خيرا
أ/رضا عطيه 06-12-2011, 09:57 PM أختار مصر والتى تحتضن كل سكانها
فما دافعت مصر عن الإسلام من قبل وكان زعيمها إمام أو أمير وجيشها من فئة بعينها
ولكنه فقط كان يجيد قراءة الشعب المصرى
وعلم أن سره فى وحدته واحترام خصوصيته وعلمه من ذاته وخططه من فكره ورؤيته
شكرا جزيلا
aymaan noor 06-12-2011, 10:40 PM عبقــرية مصـــر
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/2137422011125123.jpg
أدهش المصريون العالم بخروجهم إلى صناديق الاقتراع لكى يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، فى تجربة لم يمارسوا نظيراً لها منذ ما يزيد على 50 عاماً، وفى ظل تحذيرات غالبية وسائل الإعلام من أنها لن تكون ممكنة، وأنها ستكون دموية وعنيفة إذا تم عقدها فى الموعد المقرر.
وهذا أيضاً ما قيل وترسخ قبل نحو 10 أشهر مضت قبل ثورة 25 يناير، حيث توقع الكثير من الخارج والداخل أن نظام مبارك قوى للغاية بما يحول دون نجاح الثورة، وأن المصريين ليسوا من نوعية الشعوب التى تثور ضد حكامها الطغاة، وأن المصريين غير مؤهلين لممارسة الديمقراطية.
وجاءت الانتخابات البرلمانية بمشاركة أكثر من 60٪ ممن يحق لهم التصويت، ومرت بسلام، وعاد الملايين من المصريين إلى الشوارع - مثلما كان الحال فى الثورة - مظهرين تضامنهم وتمسكهم بالحرية والكرامة والعدالة.
وباستقراء التاريخ يمكن التأكيد على أن ما مرت به مصر خلال الأشهر العشرة الماضية هو سلوك طبيعى لبلد بقى رهينة نظام يسعى لبث الفرقة والفساد بين المصريين، لبعث رسالة للغرب مفادها أن بقاء النظام هو الوسيلة الوحيدة لحفظ الاستقرار والسلام فى المنطقة، ولكن بعد الثورة تغيرت الأوضاع وحان الوقت أن نتساءل: «ما الذى يدفع المصريين لمخالفة التوقعات، وما الذى يحمله المستقبل لهم بعد الانتخابات؟».
فى عقود سابقة كتب المفكر الجغرافى المعروف جمال حمدان عن رؤيته التحليلية حول شخصية مصر وعبقرية المكان، وأنا أعتقد أن تفرد مصر بين الحضارات البشرية التى عرفت على مدى التاريخ يجب ألا يُعرف فقط بتقدمها وإنما أيضاً بمدى التفاعل بين أهل تلك الحضارة عبر تاريخها الممتد، فعندما كنت أنمو فى مصر اعتدنا على أن نهتم بتأثير النيل فى شخصية المصريين، بطبيعتهم السلمية والمرحة، ومع أن المصريين - عموماً - تغلب عليهم نزعة التسامح والقناعة إلا أنهم فى بعض الأحيان يبدون كأنهم يميلون إلى السلبية وعدم التغيير، ولعل ذلك يرجع إلى أنه عبر تاريخ حضارتهم التى تمتد إلى آلاف السنين يعد التغيير فى عشرات السنوات شيئاً غير متوقع، إلا أنه من الخطأ الشديد الاستهانة بقدرتهم على تحمل المسؤولية وتقدير متى يكون التحرك لتحقيق الغرض، خاصة إذا تم التوافق على التغيير بشكل جماعى.
ومنذ ثمانينيات القرن التاسع عشر ثار المصريون 4 مرات، بمعدل مرة كل 40 عاماً تقريباً، وحافظت ثورة 25 يناير على الطابع السلمى للثورات، ولكن هذه المرة تكمن العبقرية المصرية ليس فقط فى الثورة نفسها ولكن أيضاً فى اختيار مكان وزمان التغيير.
فالمكان هو ميدان التحرير، حيث يشتق اسمه من «الحرية»، وهو مكان مرتبط بالثورة السابقة فى التاريخ المصرى ومنه يمكن الانطلاق إلى الحرية، كما جاء اختيار يوم 25 يناير، الذى يعد عطلة رسمية فى مصر، لكى يقوموا فيه بالثورة لأنه اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة المصرية - التى يقترب عدد ضباطها وأفرادها من مليون شخص - بعيدها السنوى، حيث اتسمت أساليب تعاملها خلال عصر مبارك بالعنف المفرط وإساءة استغلال السلطة، لذا ظهرت دلالة اختيارهم هذا اليوم فى الشعار الذى رفعوه وهو «الشعب يريد إسقاط النظام» فى إشارة إلى إسقاط الدولة البوليسية التى يمثلها نظام مبارك، وذلك تمهيداً لحصول الشعب على حريته الحقيقية.
فى آخر 50 عاماً لم يؤد التغيير فى الحكم إلى ديمقراطية حقيقية، فهل سينجح التغيير هذه المرة؟ أعتقد أن التغيير سيأتى، فمنذ 5 أعوام، وأثناء وجود نظام مبارك وقمة الطغيان، كتبت حول 4 أركان للتغيير فى مصر لتتحول إلى دولة ديمقراطية ومجتمع قائم على المعرفة، وكان أولها هو إصلاح الدستور، وثانيها إرساء دولة القانون، أما العاملان الثالث والرابع فهما متعلقان بنهضة التعليم وإصلاح الإعلام.
ومنذ يناير الماضى، تم رسم خريطة طريق تغيير الدستور، وأهم ما فى تلك التغييرات هو تعديل فترة الرئاسة فى مصر لتكون مدتها 4 سنوات فقط، على أن تقتصر على فترتين رئاسيتين، بدلاً من النص «الفرعونى» السابق الذى لا يضع حدوداً لمدة/ لمدد تولى الرئيس شؤون البلاد، وعلى الرغم من أنه لن يتم الانتهاء من الدستور إلا فى بدايات العام المقبل فإنه من المؤكد أن سلطة الرئيس ستكون محدودة - قياساً بما كانت عليه - وأن نظام الحكم سيشهد مجموعة من التوازنات مع البرلمان المنتخب.
ولاشك أن هناك أموراً معقدة ستكون فى الانتظار فى الأعوام المقبلة، إلا أننى واثق من أن تلك المسائل والتعقيدات سيتم التعامل معها بالطريقة الفعالة والحضارية التى تعامل بها المصريون خلال خروجهم ووقوفهم بأعداد مهولة أمام صناديق الاقتراع.
ويبدو أن الركن الثانى للتغيير تم وضعه على المسار الصحيح، فلدى مصر نظام قضائى محترم ومحترف مهنياً، وخلال عهد مبارك تم إضعاف هذا النظام، وأحياناً التلاعب به، إلا أن غالبية أطراف النظام القضائى بقيت متماسكة وقادرة على إقرار العدالة فى البلاد، وهذا ما ظهر واضحاً خلال المرحلة الأولى من الانتخابات التى جرت تحت إشراف قضائى كامل. ومع إنشاء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية فإننى أثق فى أن النظام الجديد الذى سيسود فى مصر سيضمن حرية التعبير، وسيعمل على إرساء قواعد المساواة بين كل المصريين.
وبدأ الركن الثالث للتغيير فى التحقق جزئياً، فعلى مدار الـ12 عاماً الماضية كنت أجاهد من أجل تحقيق نهضة فى التعليم والبحث العلمى، لكى تتمكن مصر من تبوؤ مكانتها فى العالم الحديث.. وخلال عهد مبارك كان تحقيق هذا الحلم ـ الذى أطلق عليه «المشروع القومى» ـ أمراً مستحيلاً.
وبعد ثورة 25 يناير تغير الوضع وأصبح الحلم واقعاً ملموساً، فالحكومة دعمت إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتطوير نظام التعليم المتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك لدفع عجلة الإنتاج القومى ليكون على المستوى العالمى.
وبالفعل تمكنا من جمع ما يقرب من مليار جنيه للبدء فى العمل فى المدينة التى سيقوم على إدارتها مجموعة متميزة من العلماء والأساتذة من داخل وخارج مصر، بمن فيهم رئيس جامعة كالتك، و6 من الحاصلين على جائزة نوبل، وهذه الخطوة لدعم البحث العلمى تعد ضرورية وملحة على مستوى الدولة ككل، وهى نقلة كبيرة فى مرحلة ما بعد الثورة.
أما الركن الأخير للتغيبر، الذى لم يتم التعامل معه حتى الآن، فهو المتعلق بإصلاح الإعلام فى مصر، فحتى الآن هناك إعلام قومى مملوك للدولة وآخر مستقل مملوك للقطاع الخاص، كما أن القنوات الفضائية التى يربو عددها على الـ100 معظمها مملوكة لرجال أعمال، ولم يتحرر الإعلام حتى الآن من السطحية وسوء الاستغلال، وهو ما يظهر جلياً فى تغطيته للمسائل والقضايا المتعلقة بالدين والدولة، وهو أيضاً يفتقر إلى العمق واتساع الرؤية، لذا يحتاج الإعلام إلى إصلاح شامل، لاسيما مع التأثير الكبير الذى يمارسه، خاصة التليفزيون، على جمهور مازالت فيه نسبة الأمية ليست بالضئيلة، ولكن فى اعتقادى أن مدى تأثير العوامل الثلاثة الأولى سيقود لتغيير الإعلام إلى نوع جديد وصحى ويكون دوره أكثر عمقاً ووعياً.
كل هذا يؤكد أن التغيير فى مصر لا يمكن الرجوع عنه، وأنه لا توجد قوة يمكنها الوقوف فى وجه التغيير إلى الديمقراطية، فـ«حاجز الخوف» انكسر، وميدان التحرير باق للاعتصام فيه، والسماء مفتوحة فى عصر العلم!
بالإضافة إلى ذلك فإننى أعتقد أن شباب الثورة ـ والشعب عامة ـ كانوا سعداء بوقوف الجيش بجانبهم، وحتى الآن. ومن لقاءاتى مع قيادات المجلس العسكرى فإننى مقتنع بأن المجلس العسكرى سينقل السلطة إلى حكومة مدنية وطنية منتخبة، وعلى الرغم من الأخطاء التى تم ارتكابها خلال الأشهر الـ10 الأخيرة، فإن الطريقة الديمقراطية التى تمت الانتخابات بها والرقابة الكاملة للقضاة عليها لا تعكس فقط النوايا الطيبة، لكنها تعكس أيضاً الرغبة فى الوصول لدولة ديمقراطية مستقرة.
أما فيما يتعلق بالقلق المتزايد من استحواذ الإسلاميين على السلطة فأنا لا أجد ضرورة لهذا القلق الذى يصل إلى حد الخوف، فالمصريون أهل إيمان وعقيدة منذ عهد إخناتون، ويشكل الدين لديهم قوة للتوحد والإسلاميين قد يصبحون الأغلبية فى البرلمان المقبل، ولكن يجب ألا ترتعب مصر ويكون كل الحديث فى هذا، فعلينا أن نعرف أن نظاماً ديمقراطياً حقيقياً ودستوراً فعالاً سوف يضمنان للشعب حق المراقبة والقرار لمن يحكم.
إن تحديات المستقبل كبيرة وتتطلب - بجانب التحول الديمقراطى - العمل والإنتاج، فمصر بعد الثورة تواجه الضعف الشديد فى مستوى الخدمات التعليمية والصحية، فضلاً عن الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء ومشاكل أخرى، إلا أن المشكلة الأكثر إلحاحاً هى إقرار الأمن الداخلى، بما يمكّن السياحة والاستثمارات من الفاعلية، وكذلك العمل إسهاماً فى تحقيق الرفاهية الاقتصادية التى يتطلع إليها المصريون فى مرحلة ما بعد الثورة.
ويجب على القيادة المصرية الجديدة أن تضع رؤية للتنمية والانطلاق بالإنتاج نحو العالمية، وهذا لا يمكن تحقيقه دون الانضباط والعمل والوحدة الوطنية، وكذلك التخلى عن المكاسب الشخصية والأيديولوجيات السياسية، وهنا يجب وضع الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار لتستقر البلاد وتنعم بنتائج الثورة المجيدة.
فى الأعوام المقبلة يبقى علينا جميعاً أن نستثمر فى «عبقرية مصر»، لنخطو إلى الأمام، وأن نستغل الفرص الناتجة عن ثورة يناير، متحررين من أغلال الأمس، وحان الوقت أن نتسامح مع الماضى، وليس هذا بنسيانه، حتى يمكن أن نشكل المستقبل الذى تمناه شهداء الثورة وينتظره أمل مصر
http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=92037&secid=18&vid=2
أ/رضا عطيه 06-12-2011, 11:02 PM أدهش المصريون العالم بخروجهم إلى صناديق الاقتراع لكى يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات
ويبدو أن البعض فى مصر ليسو من هذا العالم
الصراع على ذاتيتهم جعلتهم خارج هذا العالم
شكرا أخى الكريم على الموضوع
hragaey 07-12-2011, 02:12 AM كلام رائع لمن بعقلون
شكرا على الطرح العقلانى الجيد
أبو إسراء A 07-12-2011, 03:52 PM - اذن أين المشكلة الحقيقية و لماذا هذا التيار المتأسلم يدعى أنه الممثل الحقيقى للاسلام ، هل لديهم أطروحات مختلفة عن هذه الاطروحات ، طبعا أقصد أطروحات حقيقية وليست مجردد تفاهات مثل حرمة التماثيل والموسقى والفن و غير هذه الفتاوى التى أصبحنا لانتحدث الا عنها سواء بالتأييد من البعض أو الهجوم من البعض الآخر .
أرجو أن تراجع ما تنقل ، وألتمس لك عذرا بعد الإنهيار
العلمانى الليبرالى فى المرحلة الأولى .
aymaan noor 07-12-2011, 11:40 PM أختار مصر والتى تحتضن كل سكانها
فما دافعت مصر عن الإسلام من قبل وكان زعيمها إمام أو أمير وجيشها من فئة بعينها
ولكنه فقط كان يجيد قراءة الشعب المصرى
وعلم أن سره فى وحدته واحترام خصوصيته وعلمه من ذاته وخططه من فكره ورؤيته
شكرا جزيلا
كلام رائع لمن بعقلون
شكرا على الطرح العقلانى الجيد
أرجو أن تراجع ما تنقل ، وألتمس لك عذرا بعد الإنهيار
العلمانى الليبرالى فى المرحلة الأولى .
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
aymaan noor 07-12-2011, 11:56 PM أدهش المصريون العالم بخروجهم إلى صناديق الاقتراع لكى يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات
ويبدو أن البعض فى مصر ليسو من هذا العالم
الصراع على ذاتيتهم جعلتهم خارج هذا العالم
شكرا أخى الكريم على الموضوع
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
aymaan noor 07-12-2011, 11:57 PM جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
راغب السيد رويه 08-12-2011, 05:18 AM جزاك الله خيرا
أيمن الوزير 08-12-2011, 08:54 PM إذن فلنجعل معيار اختيارنا لمن نرشحه مرتبطا ببرنامجه وبمدى قدرة أصحابه على تحقيق هذا البرنامج دون متاجرة باسم الدين أو الادعاء بأن هذا تيار اسلامى والآخر غير اسلامى . و يظل السؤال هل سيلتزمون ببرنامجهم الذى وضعوه بعد فوزهم
طبعا ولأنهم ينادون بدولة مدنية لا دينية فإننا نختارهم وندعو إليهم دون غيرهم وإن كان ما ينادون به لا يختلف عن غيرهم لإيماننا بصدقهم وأنهم أناس من بيننا نراهم في أفراحنا وأتراحنا نلمس صدقهم بأيدينا في حرصهم علي الأرملة واليتيم و وقوفهم مع الحق أما غيرهم فعهدنا عليهم كلام في كلام وما كانوا أبدا بيننا بل اهتموا بالتخوين من كل المتدينين وادعوا أن دينهم وتدينهم نفاق ومتاجرة في الدين
aymaan noor 09-12-2011, 01:08 AM جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
abomokhtar 09-12-2011, 09:08 AM فى تصريح له عقب المرحلة الاولى من الانتخابات والتى أفرزت تقدم قوائم حزب الحرية العدالة للاخوان المسلمين يليها قوائم حزب النور السلفى مما أشعر العاملين فى السياحة بخطورة الموقف وأن هناك تهديد حقيقى على هذا القطاع وعلى العاملين فيه والذى يصل عددهم كعمالة مباشرة إلى أكثر من 3 مليون عامل يعولون أسرهم والذين يبلغ عددهم تقريبا أكثر من 18 مليون فرد.
قال باسم حلقة نقيب السياحيين أنه لا يخشى على السياحة من الاخوان المسلمون خاصة بعد ما افرزت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية عن فوزهم بمعظم المقاعد المخصصة فى البرلمان للمرحلة الأولى وهذا لسبب بسيط انهم لديهم من الخبرة السياسية والقدرة على التخطيط والتنظيم والادارة وهم بالفعل قد نجحوا فى ذلك، بالإضافة الى اقترابهم من الشارع والمواطن العادى ومنهم طبعا المواطنيين العاملين بالسياحة وهى مورد رزقهم ويعولون منها اسرهم لذلك فلا اعتقد ان الاخوان قد يكونوا ضد السياحة باى حال من الاحوال خاصة وان السياحة تضخ ما لا يقل عن 12 مليار دولار سنويا للاقتصاد المصرى وهناك خطط اعتدتها الوزارة لتصل بهذا الرقم الى اكثر من 25 مليار دولار سنويا فى عام 2025م .
وأضاف باسم حلقة أن كل ما يخيفه هو وصول عدد من مرشحى حزب النور ذو التوجه السلفى الى مجلس الشعب خاصة ما يعرف عنهم بتشددهم هذا الى جانب قلة خبرتهم فى العمل السياسى وتوجههم ضد القطاع السياحى والذى ظهر فى تصريحاتهم الأخيرة مما يدفعنا الآن الى ضرورة العمل من أجل حماية هذا القطاع من هذا التوجه السلفى المتشدد خاصة وأن السياحة يرتزق منها سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة عدد كبير جدا من المواطنيين قد يصل إلى ربع سكان مصر تقريبا وهنا الخطورة الحقيقية والكارثة التى أحذر منها ومن جانبنا كسياحيين لن نسمح بذلك وهناك ايضا ثورة السياحيين لم ندعوا اليها بعد ونترقب الموقف عن قرب وبيقظة شديدة دفاعاً عن مصادر رزقنا واستقرار ومستقبل اولادنا.
ونوه نقيب السياحيين إلى أن العاملين فى القطاع السياحى قد تأثروا تاثرا بالغا هذا العام ولم يعد هناك اى دخل لاعاشة اسرهم ورعاية اطفالهم هذا الى جانب من سرحوا من اعمالهم ووظائفهم لذلك لا بد من استعادة الامن واستقرار الاوضاع فى اسرع وقت ممكن انقاذا لاسر العاملين فى هذا القطاع المنكوب وعلى حكومة الدكتور كمال الجنزورى كحكومة انقاذ وطنى ان تثبت ذلك وتنقذ احوال العاملين بالسياحة والتى تدهورت دهورا شديدا وادعوها الى صرف مبالغ تعويضية خاصة للعمالة السياحية البسيطة من صندوق الازمات بوزارة السياحة والذى لم يفتح طيلة عشرات السنوات وحان فتحه الان من اجل عمال مصر من السياحيين.
http://www.moheet.com/2011/12/08/%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D 9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D8%B4%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7/
aymaan noor 09-12-2011, 01:01 PM واجبات الفائزين
أنصار القوى المحافظة دينيا أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من أن يكونوا الأغلبية المطلقة فى مجلس الشعب القادم. ويطلب من الأول فى تمثيل الهيئة الناخبة ما لا يطلب من غيره. لذا أرجو أن تتسع الآذان والعقول لما سأقول.
أولا، تربية النفس على التواضع لله المنان والتذكرة بأن الله قد يعطى وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطى، وقد تأتى العطايا على ظهور البلايا وقد تأتى البلايا على ظهور العطايا. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ثانيا، تدريب العقل على احترام إرادة الناخب الذى وضع فى أعناقكم مهمة ثقيلة وهى إصلاح ما فسد وإقامة ما تهدم وإنجاح ما فشل. والتيقن أن هذا الناخب لم يعط صوته لمشايخ أو دعاة وإنما لخادمين عموميين يقدمون الصالح العام للوطن على المصلحة الخاصة للشخص أو الجماعة أو الحزب. والمبالغة فى التعويل على أن الناس سيعطون أصواتهم «للناس بتوع ربنا» فى كل انتخابات تصلح كإجابة أولية وليست نهائية، الناس تتوقع إرادة رشيدة لموارد الدولة وقدرة جيدة على التفاعل مع احتياجاتهم وحسن استيعاب للبيئة الإقليمية والدولية التى نعيش فيها بلا مصادمات أو صدمات تكون خسائرها أكثر من عوائدها.
ثالثا، الحرية التى أتت بالقوى المحافظة دينيا إلى مقاعد البرلمان أصبحت قيمة عظمى فى المجتمع المعاصر سواء فى مصر أو خارج مصر وأول متطلبات هذه الحرية، وقطعا هذا ليس آخرها، أن يكون واضحا أن التدخل فى شئون الناس الخاصة تحت أى مسمى هو خروج على ما هو صحيح عقلا وما هو صالح زمانا. إن المصريين الذين رووا شجرة الحرية بدمائهم مستعدون لأن يفعلوا نفس الشيء مرات ومرات. لذا لا تجعلوا من فكركم ورؤيتكم وكأنها مرادفة لصحيح الدين أو صالح الوطن بالمطلق فى حين أنها ليست أكثر من رؤية لها ما يميزها ويعيبها ما يعيبها.
رابعا، التوافق، التوافق، التوافق. مصر أكبر من أى فصيل أو تيار. وأول مؤشرات نجاح الفائزين ألا يتصرفوا كمحتكرين وإنما أن يتصرفوا كشركاء لهم نصيب ولغيرهم نصيب فى إدارة الوطن. وما كان مقبولا منكم فى الماضى من رفض المبادئ الاسترشادية للدستور، قد يكون منطقيا النظر فيه الآن كبادرة توافق بعد أن أنزلكم الناس منزلة القيادة.
خامسا، ليجلس العقلاء ليتدارسوا «ماذا نريد أن يقول عنا الناس بعد عام من الآن؟» هل كنا نواة صلبة للجماعة الوطنية أم كنا أحد أسباب انفجارها وتشتتها؟ هل ترجمنا أهداف ثورة يناير إلى دستور ديمقراطى مدنى عصرى متقدم يحترم الحقوق والحريات ويتوافق مع الشرعية والشريعة أم نحن من أضعنا الفرصة بأن قدمنا دليلا على أن المصريين أهل بداوة بعيدون عن التحضر والتمدن؟ هل نحن من أحسنا إدارة مرافق الدولة أم نحن من استنزفها؟ وهكذا.
إن الغلو فى المواقف والتصريحات والمبالغة فى تقدير الذات تخلق مناخا استقطابيا سيكون الخاسر منه الجميع بلا استثناء بالذات فى هذه الفترة التأسيسية لمصر ما بعد مبارك.
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=09122011&id=3503813e-9487-44f7-98b9-ef49b8e91c3a
عماد الدين2 09-12-2011, 01:32 PM لا فض فوك وجزاك الله خيرالكن هل من سامع يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
aymaan noor 09-12-2011, 06:53 PM لا فض فوك وجزاك الله خيرالكن هل من سامع يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
aymaan noor 09-12-2011, 10:43 PM ما هو مستقبل الثقافة في مصر.. مع صعود الإسلاميين؟
ما هو مستقبل الثقافة في مصر، مع صعود التيار الإسلامي؟.. هل هناك مخاطر معينة على الإبداع المصري، في المجالات المختلفة، مع صعود التيار السلفي الذي يرى المتحدث باسمه أن أدب نجيب محفوظ "يحض علي الرذيله وينشر الدعارة والمخدرات" والمطالبة بتغطية كل التماثيل بالشمع لطمس ملامحها؟.. وما مستقبل الثقافة في مصر مع صعود تيار يعتبر "الحضارة الفرعونية" حضارة "عفنة" (وقد يطالب- في مرحلة لاحقة- بهدم الأهرامات)؟
أهي مقدمة أولى لاستعادة منطق "التكفير" في تسعينيات القرن الماضي الذي أدى إلى مقتل المفكر فرج فودة والاعتداء بالسكين على نجيب محفوظ؟.. أم أنها أعراض زائلة لنشوة مكاسب الانتخابات البرلمانية، في حلقتها الأولى؟ وما هو موقف المثقفين المصريين من هذه الهجمة المباغتة على بعض ثوابت الثقافة المصرية؟ وهل انتهى المثقفون المصريون من قمع نظام مبارك- بعد أن دفعوا أثمانا باهظة- ليقعوا بعد الثورة تحت طائلة القمع باسم الدين والسلف الصالح؟ .. وهل يمكن باسم الديموقراطية التي منحتها الثورة للتيارات الإسلامية- أن تقوم نفس التيارات بإلغاء "الآخر"، والتحقير من منجزات الوعي المصري؟.. وضعية تفرض طرح سؤال: إلى أين؟ وإلى متى؟ وكيف يرى المثقفون المصريون المتلقون لهذه الهجمة الظلامية- الموقف الراهن، والمستقبل؟..
فما الذي يراه الدكتور زين عبد الهادي مدير دار الكتب القومية والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمهندس محمد عبد المنعم الصاوي مؤسس ساقية عبد المنعم الصاوي والفنان أشرف عبد الغفور نقيب السينمائيين، والروائيون بهاء طاهر وإبراهيم عبد المجيد ومكاوي سعيد، والشاعر محمد فريد أبو سعدة، والمفكرون أحمد الخميسي وتوفيق اكليمندوس وسمير مرقس والفنانون التشكيليون عز الدين نجيب وجميل شفيق والفنانان عمرو واكد وتهاني راشد .
إبراهيم أصلان: المكتسبات التي حققتها الثقافة المصرية ثابتة أمام أي قمع
أكد الروائي إبراهيم أصلان أن صعود التيارات الإسلامية هو صعود طبيعي ، خاصة أنها في مواجهة أحزاب صغيرة العمر ، لافتا إلى أن النتائج الأولية لانتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لا تعكس بالضرورة القوى الحقيقية للإسلاميين في الشارع لأن آراء العديد من الناس لم تبنى على أسس محددة، وتم استغلال البسطاء منهم للتصويت.
وتوقع أن تخرج بعض هذه التيارات المتشددة ببعض التصريحات التي ستجعلنا أضحوكة بين الأمم، خاصة فيما يتعلق بالشأن الثقافي والفني والتشكيلي، مثلما حدث من رفضهم لأعمال نجيب محفوظ وتغطيتهم لعدد من التماثيل والمطالبة بهدم كل ما يتعلق ويرتبط بالحضارة المصرية، مشيرا إلى أنه ورغم ضبابية المشهد فإن المكتسبات التي حققتها الثقافة المصرية على مدى سنوات طويلة والثبات أمام كافة أشكال القمع والتغييب كانت راسخة من خلال أجيال دافعت عن حرية الإبداع واحترام عقل الإنسان ووجداناه صنعت قوى لا يستهان بها.
ويرى أصلان أن المواطن المصري شأنه شأن أي مواطن في العالم لا يمكن اختزاله في قصة أو رواية ، مشيرا إلى أن الأدب المصري إذا كان عبر عن بعض الناس من محدودي القدرات الفكرية والبسطاء والمهمشين، فهو عبر عن ذلك الموروث الثري الذي تتمتع به الشخصية المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات واستخدام الذكاء الفطري في حل العديد من مشكلات حياته اليومية، حتى أن نجيب محفوظ تناول غنى التجربة المصرية التي لا ينافسه فيها أحد، وتحدث أيضا عن غنى قدرته على استيعاب الآخرين والتعايش معهم ، فالشخصية المصرية ثرية ولا يستطيع أحد أن يفرض عليها أي ثوابت لا ترغب فيها.
إبراهيم عبد المجيد: المخاوف على مستقبل الثقافة في مصر.. مشروعة
يرى الكاتب إبراهيم عبد المجيد أن المخاوف التي تشغل عقل شريحة كبيرة من المثقفين جراء تنامي صعود التيار الإسلامي وعلاقته بالمخاطر التى ربما تواجه مستقبل الثقافة المصرية تعد مخاوف مشروعة ، مؤكدا أن الرهان على شباب الثورة الذين لن يصمتوا ضد أي محاولات لفرض أي وجهات نظر غريبة على المجتمع المصري.
وقال عبد المجيد إن الثورات في كافة الشعوب تنجح في الإطاحة برؤوس الأنظمة ولكن تبقى دائما مخلفاتهم التى صنعوها طوال سنوات حكمهم المستبد مؤكدا أنه من الطبيعي أن تظهر هذه التيارات المتشددة والتي صنعت نتيجة الفقر والجهل والمرض الذي تجرعه الشعب المصري طوال سنوات عديدة من القهر والظلم المنظم ، وأنه يتعين على النظام الجديد أن يتخلص بمنتهى الجدية من تلك العوامل القديمة التى أدت إلى الأوضاع التى نحيا فيها الآن، والعمل على تحقيق الأهداف التى انطلقت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة.
وأكد أنه على الكتاب والمثقفين أن يطرحوا هذا الأمر ويصرون عليه من خلال كتابتهم وإبداعاتهم ، وأن الشعب المصري قادر على الفرز فهو شعب وسطي في كافة اتجاهاته وهو يقف ضد التشدد والمغالاة في كافة الأمور ، لافتا إلى أنه لا يتهم طبقة المثقفين بالتقصير فى مواجهة تصاعد التيار الدينى المتشدد ؛ وأوضح أن هذه التيارات تستغل منابر المساجد المنتشرة فى كافة ربوع مصر، بينما يوزع الكاتب 3 آلاف نسخة من إبداعه على أقصى تقدير.
وتابع قائلا " إن الشعب المصري لن يقبل أن يتحدث أحد أعضاء مجلس الشعب القادم المنتمين إلى تلك التيارات المتشددة عن الحجاب قبل أن يتحدث عن ضرورة المساواة التي غابت عن هذا الشعب لعقود طويلة أو قبل الحديث عن مشروعات التنمية التى لابد أن تصل إلى كل منزل فى مصر خاصة فى الأقاليم والقرى التى لم تصل لها يد التنمية منذ زمن".
وشدد عبد المجيد على ضرورة أن تقوم مؤسسات الدولة بدورها فى مواجهة هذا المد المتطرف الغريب عن مجتمعنا خاصة المؤسسات التابعة لوزارة التربية والتعليم ، والأزهر الشريف.... وتوقع أن تشهد الساحة الأدبية خلال الفترة المقبلة العديد من الأعمال الإبداعية التى تنادى بحرية الفرد ومواجهة الاستبداد و التطرف والتشدد كإفراز طبيعى للحالة التى عليها المجتمع الآن.
بهاء طاهر: مصر غير قابلة على الإطلاق للتحول لدولة دينية
قال الروائي بهاء طاهر إن صعود التيارات الإسلامية ليس مفاجئا، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تعمل منذ سنوات طويلة للوصول لتلك اللحظة ، فهم لديهم تواجد كبير في الشارع والنقابات والاتحادات الطلابية ، ويتعين عليهم أن يطمئنوا الجمهور من خلال توجيه رسائل مصالحة واطمئنان للجموع التي لم تصوت لهم.
وأكد طاهر أن ما قاله أحد ممثلي التيارات الدينية التي وصفها بالمتشددة حول أدب نجيب محفوظ ووصفه بأوصاف لا يليق أبدا أن تذكر يثير العديد من المخاوف لدى طبقة عريضة من المصريين وليس المثقفين وحدهم ، كذلك وصفه للحضارة المصرية القديمة بأنها "حضارة عفنة" يعد أمرا غير مقبول ، فضلا عن دعواتهم للقضاء على التماثيل وتغطيتها وهدم بعدها ؛ فكلها أمور تدعوا للإزعاج.
وأضاف أن من يتبنى ويدعوا لهذه الأفكار المتشددة والمتطرفة يريد بكل تأكيد أن يقضى على كل أوجه الحضارة المصرية القديمة والحديثة ، مشددا على أن هذا التوجه مرفوض تماما ، وأنه يتعين على كل من يحب مصر التصدي لهذه الدعوات والأفكار من خلال المناقشة والحوار وليس عن طريق العنف ، خاصة المثقفين لأنهم بمثابة ضمير الأمة ، والأمة التي لا تستعين بمثقفيها أمة بلا ضمير ينبهها ويستوقفها إذا ما أخطأت ، ويراجعها إذا ما وقعت في المحظور.
ويرى طاهر أن مصر غير قابلة إطلاقا لأن تتحول إلى دولة دينية ، فالشعب المصرى شعب معتدل، وأشار إلى أنه ينبغي على تلك التيارات ألا يعتبروا أنفسهم القوة الوحيدة ، ويجب ألا يخونوا غيرهم ، ويقللوا من شأن أحد، ويكفروا كل من يخالفهم ، وليس معنى أنني فكريا ضدهم أن أكون على المستوى الإنساني ضدهم ، وعليهم التعامل بنفس المنطق مع الجميع ، وبعضهم يروجون أن العلمانيين كفار، والعلمانية ليست كفرا كما يصورون .
وأضاف : العلمانية لا تناقض التدين في شيء، أنا مسلم علماني بمعنى أنني أرى أن الدين له احترامه ومجاله ، والحياة المدنية لها مجالها ولا يجب الخلط بين الدين وتسيير شؤون الحياة العملية ، وهذا يتفق مع الإسلام الذي ألغى أي سلطة كهنوتية لأي جهة ، واعتبر العلاقة بين الفرد وربه علاقة مباشرة دون أي وسطاء.
السيد محمد علي: الإسلاميون ليسوا ضد المسرح.. ويجب منحهم الفرصة
اعتبر رئيس البيت الفني للمسرح السيد محمد علي أن المخاوف من صعود الإسلاميين على الحالة الثقافية في مصر وفي قلبها المسرح "غير مبررة"، وقال إن الإخوان المسلمين لديهم مسرح يقدم عروضا مميزة وجيدة جدا، وهم بصفة عامة ليسوا ضد المسرح الهادف ..أضاف: "كيف نحكم على الإسلاميين بدون أن نرى تجربتهم، يجب منحهم الفرصة قبل الحكم عليهم"، موضحا أن الجيل الحالي من جماعة الإخوان مستنير إلى حد بعيد ويختلف كثيرا عن الأجيال السابقة ويجب منحه الفرصة.
مكاوي سعيد : مستقبل الثقافة سيزداد قوة
قال الكاتب مكاوى سعيد إن مستقبل الثقافة المصرية سيزداد قوة في ظل صعود التيارات الإسلامية لأنه سيصبح أكثر احكاما وأكثر مقاومة وتفنيدا للآراء الظلامية...وأكد مكاوى أنه لا يخشى من إحكام قبضة الإسلاميين المتشددين على كافة أوجه الإبداع لأن هذا لن يحدث مطلقا فإبداعهم تقليدي مدرسي لن يصمد أمام الآداب الحديثة ولن يجذب القراء بل سيصرفهم عن قراءة الإبداع او متابعته لذا بعد أشهر قليلة سيجدون أنفسهم خارج المجال تماما مشددا على أن كل مقولاتهم عن عدم صلاحية الأدب الحديث لن تجدي نفعا.
وأضاف أنه لا يعتقد أن التيار الإسلامي سيراقب الأنشطة الفنية والثقافية المختلفة ، منوها إلى أنه لو فعلوها فسيفشلون وتابع قائلا "المبدع الحقيقي قادر على توصيل أفكاره إلى متلقيه وكما لم تنجح الأنظمة الدكتاتورية فى تكميم الأفواه وحجب الإبداع الجيد فإن تلك التيارات المتشددة ستلقى نفس المصير.
ويرى سعيد أنه على الكتاب والمثقفين أن يتعاونوا ويتحدوا فى مواجهة هذه القوى الغاشمة العائدة من كهوف الماضي ، وأنه قبل الوقوف فى وجهها يجب محاورتها أولا ثم مجابهتها إذا لزم الامر ، لافتا إلى أن هذه الأمور الحادثة الآن بمثابة تحد قوي ونتاجها سيكون فرزا جيدا لمعدن الكتاب والمبدعين.
السيد محمد علي: الإسلاميون ليسوا ضد المسرح.. ويجب منحهم الفرصة
اعتبر رئيس البيت الفني للمسرح السيد محمد علي أن المخاوف من صعود الإسلاميين على الحالة الثقافية في مصر وفي قلبها المسرح "غير مبررة"، وقال إن الإخوان المسلمين لديهم مسرح يقدم عروضا مميزة وجيدة جدا، وهم بصفة عامة ليسوا ضد المسرح الهادف ..وأضاف: "كيف نحكم على الإسلاميين بدون أن نرى تجربتهم، يجب منحهم الفرصة قبل الحكم عليهم"، موضحا أن الجيل الحالي من جماعة الإخوان مستنير إلى حد بعيد ويختلف كثيرا عن الأجيال السابقة ويجب منحه الفرصة.
وأرجع السيد محمد علي هذه المخاوف إلى "الصورة المشوهة التي رسمها نظام الرئيس السابق حسني مبارك عن الإسلاميين". وقال: "النظام السابق ووسائل الإعلام التابعة له شوهوا صورة الإخوان، وصورهم على أنهم متشددون ومتزمتون" ..وأوضح أنه تحدث مع كثير من السلفيين عن رأيهم في المسرح ووجدهم مقدرين لقيمته، ويؤمنون بأن المسرح يجب أن يقدم قيمة فنية وهو ما نتفق جميعا عليه، وكونهم ضد مسرح العري والإسفاف فهذا لا ينتقص منهم.
وقال السيد محمد علي إنه يجب أن نعطي الإسلاميين فرصة لتطبيق رؤيتهم قبل أن نحاسبهم، ولا نزرع الصدمات والفزاعات منذ البداية، وإن أخطأوا فميدان التحرير موجود..وأضاف أنه يرفض المصادرة على حق الإسلاميين في تطبيق تجربتهم خصوصا وأن الشعب وعى حقوقه وأي حاكم سيستبد به سيقتلعه ميدان التحرير .
محمد الصاوي: على المثقفين التوصل معهم لصيغة تفاهم مشتركة
قال محمد عبد المنعم الصاوي مؤسس ساقية عبد المنعم الصاوي إن المخاوف من صعود التيار الإسلامي لا تؤرق فقط المجتمع الثقافي، بل تسبب قلقا لمختلف الفئات والمهن.وأضاف الصاوي أن هذا التيار إذا كان يمثل بالفعل الشعب المصري فيجب أن نتعامل معه بشكل واقعي، وعلينا تبديد هذه المخاوف بالعمل على الوصول معهم من خلال الحوار لوثيقة تفاهم مشتركة ، مع أهمية العمل على طرح رؤية طويلة الأجل.
وأكد أنه ليس متشائما من الوضع الحالي، مشددا على ضرورة العمل على توضيح كافة الأمور المتعلقة بالدين وألا تترك في يد فرقة بعينها تفسره حسب ما تراه ولفت إلى أن ساقية الصاوي ومن خلال أنشطتها المتعددة حريصة على القيام بدورها والاهتمام بالأطفال والشباب وزيادة مساحة التوعية ومعالجة كافة المشكلات المجتمعية من خلال أنشطتها الثقافية والفنية المتعددة موضحا أن الساقية قدمت من قبل العديد من المعالجات للمشكلة الطائفية ، فضلا عن استقبالها لكافة رموز الفكر من كافة التيارات الاجتماعية والحزبية لطرح أفكارهم وبرامجهم خلال الفترة الماضية.
ونوه الصاوي إلى أنه على وشك تسمية العام القادم بعام "الإنصات"، نظرا لاحتياج المجتمع في هذه الفترة الحاسمة إلى أن نستمع لبعضنا البعض، مؤكدا أن أهم ما ينقص مجتمعنا هو "الإنصات"....وأكد الصاوي أن دور الساقية التنويري لن يتوقف أبدا، لأننا لم نعد في زمن "الفرض"، أو"الفرد"، لأن المجتمع المصري يتميز بالتنوع وغير متشدد ولن يقبل الوصاية من أحد مهما كان.
سمير مرقس : الكل اشترك في عدم الحديث عن نموذج تنموي
أكد الكاتب والمفكر سمير مرقص أنه من غير المعقول أن تتحدث تيارات سياسية عن الإبداع والتشكيك فى هوية مصر المركبة واختزالها إلى عنصر واحد، وكذلك اختصار الشأن العام فيما هو أخلاقى على حساب السياسى والمدنى والاقتصادى، لأن ذلك تهديد صريح لدولة المواطنة...وأضاف أنه بات حديث المستقبل ينصب موضوعيا من قبل التيارات المحافظة على ما هو أخلاقى وما يتبعه من إعادة النظر فى الموقف من المرأة وغير المسلمين بالمعنى الدينى والسياسى، مشيرا إلى أن الإشكالية الكبرى هنا أن هذا يتم بمعزل عن ما أنجزته الخبرة المصرية من فقه متقدم وسقف اجتهادى عالى أنتجه المصريون.
وتابع: فى نفس الوقت نجد الليبراليون ولأسباب كثيرة لا يقتربون من الملف الاقتصادى وبنية مصر الاقتصادية، وهو ما جعل المعركة الانتخابية فى المجمل تصبح معركة ثقافية على الرغم من أن الواقع المجتمعى أكثر تعقيدا من هذه الثنائية الاستقطابية البسيطة...وأكد أن الجميع اشترك فى عدم الحديث عن النموذج التنموى لمصر، ومستقبل المجتمع المدنى وحرية حركته التى يجب أن تكون مكفولة بأشكالها التنظيمية المتنوعة، والتجديد الذى يجب أن يلحق بشتى المؤسسات لتكون حداثية قولا وفعلا لتلحق بالعصر خصوصا مع الانهيار التام الذى تشهده مصر فى كثير من القطاعات...وأشار فى ختام حديثه إلى "الأغلبية" لا تعنى "الغلبة"، وأن الوطن يبنى بالشراكة بين الأغلبية والأقلية السياسية لا بالغلبة.
عز الدين نجيب: الدستور الثقافي ضرورة في هذه المرحلة
توقع الفنان التشكيلي ومؤسس جمعية أصالة للفنون التراثية والمعاصرة عز الدين نجيب تراجع العمل الثقافي وخصوصا الإبداعي منه في حال حكم الإسلاميون مصر ...وقال نجيب إن نظرة الإسلاميين للفن والثقافة تتصادم مع رؤى أغلب المثقفين التي تقوم على حرية التعبير وإنهاء كل أشكال التدخل والرقابة والوصاية على الإبداع .
وأوضح أن المثقفين يطوقون إلى فتح المنابر والنوافذ على كافة الاتجاهات دون قصرها على إيديولوجية أو اتجاه بعينه، مضيفا: "لا أظن أن هذا التوجه الذي ارتضته الجماعة الثقافية منذ عصر التنوير الأول في بداية القرن الماضي يناسب فكر الإخوان المسلمين أو السلفيين الذين لا يرحبون بالفن الذي يقوم على أساس التشخيص مثل النحت والتصوير وفنون السينما والمسرح والأعمال الأدبية".
وتوقع أن يحرص الإسلاميون على تأكيد مفهومهم الايديولوجي القائم على نظرة من الماضي للثقافة، وبذلك سنعود إلى الوراء...ودعا نجيب كل المثقفين المؤمنين بالديمقراطية وحرية التعبير إلى الاتحاد في جبهة واحدة، مشيرا في هذا الصدد إلى "مشروع حركة الدستور الثقافي" الذي تم حشد تأييد كبير له .
وقال: "هذا الدستور جاء الوقت المناسب لتفعيله والدفع به لتكون روحه الأساسية متضمنة في دستور البلاد عند إقراراه"، مطالبا بأن كون عنصرا رئيسيا في "المبادئ الأساسية لدستور الدولة" ..وأضاف: "الظروف الحالية تستدعي الدعوة إلى مؤتمر عام للمثقفين للتوافق حول مشروع كامل للثقافة في المرحلة المقبلة سواء في وجود السلفيين أو عدم وجودهم حتى لا نكون دائما في موقف رد الفعل على ما يجد من أحداث" .
سعد عبد الرحمن: أي تيار سيقف ضد حركة التاريخ مصيره الفشل
قال الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إننا في مرحلة بناء الديمقراطية، وهي تبنى كأي شيء ولا تنزل من السماء، والإسلاميون في النهاية هم مواطنون مصريون جاءوا نتيجة الاحتكام لصندوق الاقتراع، وإذا فعلوا أي شيء فالشعب المصري العبقري سيعدل من اختياراته قطعا.
وعن هجوم أحد القيادات السلفية على أدب نجيب محفوظ قال عبد الرحمن: أعتقد أن هذا الهجوم يعبر عن شخص من قام بهذا الفعل وليس تيارا بأكمله، وهو يعبر أيضا عن تدني الثقافة بأدب محفوظ... وأضاف أننا في وزارة الثقافة سنظل على رسالتنا ودورنا التنويري الذي ارتضيناه لأنفسنا وهذا الدور ينحاز لقيم رفيعة سامية، والمصريون لا يختلفون عليها كما لا يختلفون على ضرورة التقدم في جميع المجالات.
وتابع: أي تيار سياسي سيقف في وجه حركة التاريخ فمصيره الفشل والشعب ذكي للغاية وسيستبعده طالما كان هناك فرصة للاختيارهذه هي الحقيقة ولذلك لست متخوفا من أي أحد يحاول أن يشدنا للخلف، مشيرا إلى أننا خرجنا لتونا من 30 عاما من القهر وشيء طبيعي أن تظهر الاختلافات في هذه المرحلة حيث هناك من يحمل إرث الماضي والضحية تستنسخ أحيانا ما كان يفعله الجزار بها ...وعبر عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن القادم أفضل ورغم كل هذه الأحداث فبعد 25 يناير أفضل بكثير مما يسبق هذا التاريخ، لكن كل ما أتمناه ألا يزايد أحد على الشهداء ومصابي الثورة فلولا هؤلاء لما كنا نشتم رائحة الحرية والكرامة .
أبو سعدة: الغربال الجديد له شدة.. والثقافة قضية حياة أو موت
عبر الشاعر محمد فريد أبو سعدة عن تخوفه على مستقبل الثقافة في مصر من التيار السلفي تحديدا وتصريحات رموزه المعلنة، لكنه شدد على ضرورة ألا يتوقف المبدعين ولا يستسلمون لمثل هذا الهجوم ...وقال : معركة الثقافة معركة حياة أو موت ولابد أن نخوضها وندافع عن مواقفنا المستنيرة، فالإبداع لا يمكن أن يتقيد أبدا بأي شيء وسبق لنا كمثقفين أن صمدنا ضد قوانين الحسبة وتقييد الحريات والإبداع .
وأضاف : هؤلاء جدد في السياسة والغربال الجديد له شدة، لكن ليعلم هؤلاء أن دور مصر الريادي يكمن أساسا في الثقافة فنحن ليس لدينا نفط أو غيره، إنما لدينا الثقافة الرفيعة وإذا انتهت فانتظروا الخراب ...وتابع : هذه التيارات ستتعلم أثناء الممارسة أهمية هذا الدور الثقافي محذرا في الوقت نفسه من أن على المثقفين أيضا أن يكونوا جاهزين لأي تشريعات محتملة لقوانين الحسبة أو غيرها، فهم لن يبدءوا الآن في الهجوم وإنما سيحاولون طمأنة الجميع .
توفيق اكليمندوس : الإسلاميون سيطبقون رقابة صارمة على الثقافة
اكد الباحث توفيق اكليمندوس المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية أن صعود الإخوان المسلمين إلى مقدمة المشهد السياسى ليس مفاجئا معتبرا أن المفاجئة تكمن فى صعود السلفيين...وأوضح اكليمندوس أن الوضع الحالى فى مصر يتسم بالضبابية إلى حد بعيد ومن السابق لأوانه التحدث عن الأسباب التى أدت لصعود التيارات الإسلامية أوعن ثقلها الفعلى فى الشارع المصرى حيث لم تشهد أى انتخابات جرت فى البلاد هذا الإقبال الشديد من الناخبين من قبل وبالتالى يجب انتظار نتائج المرحلتين المقبلتين حتى يبدأ الباحثون فى دراسة الأسباب.
وقال اكليمندوس إنه من المؤكد أن التيار الإسلامى سيفرض رقابة صارمة على الأعمال الثقافية، وإلا فإنه بذلك سيكون قد تخلى عن جزء من دعوته إلى محاربة العلمانية والديمقراطية...وأضاف أنه فى أفضل الأحوال سيقوم الإسلاميون بالحفاظ على نفس آليات الرقابة التى كانت مطبقة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، إلا أنه لم يستبعد تشديد هذه الآليات.
جميل شفيق يعول على شباب التيار الإسلامي في كسر الجمود الفكري
قال الفنان التشكيلي المعروف جميل شفيق إنه ليس متفائلا ولا متشائما بصعود التيار الإسلامي في مصر، وأضاف أن الإسلاميين واقع موجود ويفرض نفسه، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن القوى الجديدة لم تتبلور بعد ولفت إلى أن الشباب دائما ما يفاجأوا النخبة وغيرهم وهو ما حدث في ثورة 25 يناير متوقعا أن يفاجئ شباب التيار الإسلامي قيادتهم والنخبة بتبني رؤية مغايرة للقيادة تكسر حالة الجمود الفكري .
وأشار في هذا الصدد إلى مشاركة بعض شباب الإخوان في التظاهرات رغم إعلان قيادتهم عدم المشاركة فيها ، موضحا ان الدولة في حالة حراك سياسي واقتصادي واجتماعي ستستمر حتى ينتهي العصر القديم، لكن الجسد لم يدرب على الرؤية السياسية الصحيحة ... وأكد شفيق أن أي فريق لن يستطيع فرض رؤيته على الشعب المصري الذي يتسم بوسطيته.. وقال: "أعول على شباب التيار الإسلامي نفسه الذين يتبنون رؤية مغايرة ويلتقون مع مختلف القوى عند الوطنية" .
زين عبد الهادي: لن يتغير شيء.. والوسط الثقافي لن يمس بسوء
قال الدكتور زين عبد الهادي مدير دار الكتب القومية (المكتبة الوطنية) إن المخاوف المتعلقة بشأن مستقبل الثقافة المصرية في ظل صعود الإسلاميين غير مبررة لأن صندوق الانتخابات هو الذي جاء بهم موضحا أنه لن يتغير شيء وأن الوسط الثقافي لن يمس بسوء، وأن المثقف المصري قادر على التأثير في ضمير المجتمع.
وأضاف أن التنوع الثقافي الذي تشهده الساحة السياسية حاليا هو في صالح المجتمع المصري ولا توجد أية قوة تستطيع أن تصادر على آراء المثقفين الذين واجهوا عبر تاريخهم العديد من التحديات...وأكد أن المجتمع المصري وسطي بطبعه ولا يقبل التشدد الديني أو السياسي وهو الذي سيحافظ على قوامه وتماسكه ضد أي تيارات متطرفة أو متشددة.
وأشار إلى أن كل ثورة تأتى بمنتجها الجديد وأن طرح الأفكار بحرية لم يكن متاحا من قبل منوها إلى أن الحضارة الإنسانية تحيا الآن ما أسماه بحضارة المعلومات وأن أي قوى في العالم لن تستطيع أن تسيطر أو تحجب أو تمنع أي منتج إبداعي، فإذا أغضبت أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ تلك التيارات المتشددة وتمكنوا مثلا من مصادرة كافة الأعمال المطبوعة ورقيا فكيف لهم أن يمنعوها في ظل التقدم المتلاحق لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت، فضلا عن دور التكنولوجيا الحديثة في نشر كافة أوجه الإبداع...ويرى عبد الهادي أن التاريخ نفسه يقول إن كافة القوى القمعية فشلت في تكميم أفواه المبدعين بل على العكس كانت تزيدهم تلك الهجمات قوة وإصرارا على تنوير وتوعية شعوبهم.
أحمد الخميسي: الثقافة ليست مهددة بشكل مباشر
قال الناقد أحمد الخميسى إن من يكتب سيظل يكتب معتبرا أنه ستكون هناك قيود على التلفزيون والسينما والمسرح في حال صعود الإسلاميين لكن الأدب والثقافة ليسا مهددين بشكل مباشر...وأضاف أن الإسلاميين عندما يشكلون حكومة سيتصرفون كأصحاب مصلحة، وليس كأصحاب أيديولوجية دينية، لافتا إلى أن الأيديولوجية الدينية جيدة لهم في الدعاية ، لكن عندما يتولون جزءا من السلطة سيدفعهم حرصهم عليها إلي كثير من المرونة ..وتابع قائلا "لا أعتقد أنهم سيثيرون الكثير من الفزع"، مضيفا أن لهم حدودا في حركتهم وبالتالي ستدفعهم للمرونة .
أشرف عبد الغفور: الإسلاميون لن يتعاملوا برجعية مع الفن
أعرب نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور عن اعتقاده بأن الإسلاميين لن يتعاملوا مع الفن برجعية، مشيرا إلى أن منهم مستثمرين ورجال أعمال وأنهم منخرطون في المجتمع منذ سنوات ومارسوا العمل السياسي والاجتماعي طوال عقود .
واعتبر عبد الغفور أن الحديث عن مخاوف من صعود الإسلاميين وسيطرتهم على الحكم استباق لنتائج الانتخابات التي لم تجر إلا مرحلتها الأولى فقط، وقال إن الإسلاميين لم يصدر عنهم ما يشير إلى أنهم سيعادون الفن والفنانين، داعيا إلى عدم اتخاذ أحكام مسبقة...أضاف أن الفنانين مطالبون أيضا بالحفاظ على مكاسبهم والتمسك بحرية الرأي والتعبير .
تهانى راشد : ما يحزننى أننا نتحدث الآن عن كون الفن حلالا أو حراما
أعربت السينمائية والمخرجة التسجيلية تهانى راشد عن قلقها بشأن الجدل الدائر حاليا حول تأثير وصول الإسلاميين للحكم فى مصر على الحياة الثقافية والفنية فى مصر...واوضحت تهانى أنه فى الوقت الذى يجب أن يدور فيه الحديث حول كيفية تطوير الحياة الثقافية فى مصر بعد الانهيار الذى شهدته خلال الثلاثين عاما الماضية عدنا إلى مناقشة ما إذا كان الفن حلالا أم حراما، مشيرة إلى أنه لا يجب طرح هذا السؤال حيث إن الفن لا علاقة له بالدين.
وقالت تهانى إن أكبر مخاوفها هى قيام التيار السلفى بفرض رقابة صارمة على الأعمال الثقافية وهو ما سيكون بمثابة ردة على أهداف الثورة التى قامت من أجل تحرير العقول المصرية...واكدت تهانى أن الإسلاميين إذا وصلوا إلى الحكم سيكون ذلك بفضل الحرية التى حققتها لهم الثورة المصرية وبالتالى فليس من حقهم وضع قانون قمعى، مشيرة إلا أنها ستكون أول من يقف فى وجههم إذا حدث ذلك.
هاني شنودة : لا ينبغي أن يحاول أحد عزلنا عن العالم
قال الموسيقار الكبير الفنان هانى شنودة إنه لا يعرف إذا كانت المخاوف التى تنتاب الشارع الثقافى المصرى جراء الصعود المتنامى للتيارات الإسلامية لهم حق فيها أم لا...وأضاف أنه وشريحة كبيرة من المجتمع قلقة بشأن صعود ما وصفه بالتيار الإسلامى المتشدد، فضلا عن وجود العديد من الأسئلة التى تدور داخل المجتمع لم يجيب عليها أحد ، وأنه كموسيقار قدم العديد من الأعمال الإبداعية التى عرفها وأحبها الجمهور على مدى سنوات طويلة لديه قلق خاص على مهنته.
وأكد شنودة أن الغالبية العظمى من الشعب المصرى معتدلة وترفض التشدد والتطرف ، مشيرا إلى أن الإسلاميين أنفسهم لديهم مخاوفهم الخاصة ؛ لأنهم الآن على المحك السياسى وهو مشهد لم يتعودوا عليه ، خاصة أنه لا يوجد أحد من المتصدرين للمشهد الآن خرج علينا باى خطط مستقبلية ، ولم يقولوا ما هو أساس البناء وما هو شكله..وقال إن الإبداع لابد أن يقوم على أرضية من الحرية، وتابع قائلا " إن الأديان جاءت من أجل أن نكون أحرارا ، وان أصل الأديان أن يكون الإنسان حرا فى تفكيره، مشددا على أنه لا عبودية إلا لله وحده ..".
وأضاف شنودة أن المجتمع المصرى يحتاج إلى مزيد من الثقافة حتى نستطيع أن نحافظ على شخصية مصر والحضارة التى تم بناءها على مدى قرون بعيدة ، لافتا إلى أن مصر تتميز عن أى دولة من بلدان العالم بشخصية متفردة وتاريخ طويل من الحضارة يعرفه العالم كله ، فالهرم الأكبر لا يوجد نظير له على كوكب الأرض ، ذلك البناء الذى أدهش كل العلماء على مدى العصور ؛ فهل يليق بعد كل هذه العقود والسنوات يأتى من يطالب بهدم الأهرامات.
وأشار الموسيقار هانى شنودة إلى أن مصر استوعبت على مدى تاريخها كافة الديانات والثقافات والجنسيات ، وقال : هنا عاش المسلم والمسيحى واليهودى والأرمنى والفرنسى واليونانى والإيطالى ؛ كلهم جمعتهم مصر ، فلا ينبغى أن يأتى من يحاول أن يعزلنا عن العالم.
وشدد شنودة على أهمية دور وزارة الثقافة فى المرحلة المقبلة، وأنه يتعين على المسئولين فيها الوصول إلى كافة القرى فى جميع المحافظات المصرية لتوعيتهم وعدم ترك رؤوسهم فى يد من يشكلها بالطريقة التى تخدم مصالحه ، منتقدا كافة مؤسسات الدولة الأخرى وتقصيرها فى توصيل كافة الخدمات التى يحتاجها المواطن.
وأكد شنودة أن مصر لم تشهد أى تجديد ملحوظ عبر تاريخها الحديث منذ انتهاء أسرة محمد على، وتابع قائلا " أظن أن الشيخ الجليل محمد عبده إذا شاهد ما يحدث فى مصر الآن سيموت كمدا"، وتساءل شنودة؛ أين دعوات الشيخ محمد عبده والأفغانى وطه حسين وكافة المصلحين الذين وضعوا أسس الدولة المدنية الحديثة ، وقال إنه يتعين على الأزهر الشريف الآن أن يقول كلمته ويفصل فى كافة الأمور الجدلية التى تطرحها تلك التيارات المتشددة والمتطرفة، فعندما يتحدث الأزهر بالطبع سيصمت الجميع .
عمرو واكد: لن يتدخلوا في الحياة الثقافية لأنها ليست أهم ملفاتهم
توقع الفنان عمرو واكد ألا يتدخل التيار الإسلامى فى الحياة الثقافية المصرية حاليا، حيث إن لديهم ملفات أهم بكثير يجب أن تتم معالجتها، كالاقتصاد والعدالة الإجتماعية والتنمية، قبل أن يبدأوا فى البحث عن السيطرة على القضايا الفرعية...واوضح عمرو واكد أن استحواذ الإسلاميين على الأغلبية فى البرلمان يعد أصعب اختبار لهم فإما يثبتوا جدارتهم أو يكون ذلك بداية النهاية لهم.
وأعرب عن اعتقاده بأن صعود التيار الإسلامى ليس مفاجئا بل هو نتيجة طبيعية لنظام انتخابى مشوه وغير دستورى وضع قيودا عديدة أمام الأحزاب الثورية الجديدة مثل تقييدهم بجمع 5000 عضو فى مدة لم تتعد الشهور العشر مما فتح الباب أمام أشخاص مل منهم الشعب أو لم يعد يثق بهم لدخول هذه الأحزاب هذا بالإضافة إلى عملية تخصيص ثلثي المقاعد للأحزاب فقط والثلث للأفراد دون منع الأحزاب من ترشيح أعضائهم على القوائم الفردية.
ورأى أن الأغلبية العظمى صوتت على أساس عاطفى لصالح التيارات الإسلامية وليس بناء على برامج ، فالشعب كان محروما من الممارسة الديمقراطية وحاليا يحاول إكتشافها.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=09122011&id=466ccad7-2c31-497d-8e3e-eccaea25614f
aymaan noor 09-12-2011, 11:14 PM عزب :الأزهر لا لسيطرة المتشددين علي السلطة
أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار أن الأزهر لن يسمح بسيطرة المتشددين علي السلطة، مشيرا الي أن الإعلام يتعمد التعتيم علي دور الأزهر لحساب جهات أخري مؤكدا أنهم يعملون علي فرض الوسطية والاعتدال الجميع.
وقال عزب - العائد من باريس في سبتمبر الماضي: إن الأزهر أرسل لجانا لتقصي الحقائق في أحداث الفتنة الطائفية فاكتشفنا انها حوادث بلطجة وأوضح أنهم جزء من مؤسسات الدولة وأصابهم ما أصابها من فساد، مؤكدا أن الأزهر سيعود الي قوته مع عودة مصر الي قوتها بعد الثورة.
وعندما واجهناه لماذا لا يشعر الناس بدور الأزهر؟
- أجاب: الأزهر موجود منذ ألف سنة ولكن الإعلام هو الذي عمد الي تكريس صورة بعينها دون النظر الي الدور الذي يقوم به الأزهر وينبغي أن يتغير المجتمع بعد الثورة وليعلم الجميع أن الأزهر يتغير تغييرا حقيقيا بدأه في ثورة علي الفساد بداخله وحوَّل ما كانت تأخذه مراكز الفساد من أموال الي المعاهد الأزهرية بالأقاليم ومازالت الثورة مستمرة في الأزهر من خلال اللجنة الدائمة المشكلة لدراسة قانون 103 لسنة 1961 الخاص بالأزهر لتطويره لأنه لم يتغير منذ 1961.
< متي نري شيخ الأزهر منتخبا؟
- شيخ الأزهر هو من أعلن أن شيخ الأزهر لابد أن يكون بالانتخاب ولكن من خلال هيئة كبار علماء المسلمين الذين يختارون شيخ الأزهر فلا يحق لأي أحد أن يتقدم لمشيخة الأزهر، لابد أن يكون من كبار العلماء ومن قلب الأزهر وأن يكون تخرج في كليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية.
< تكلمت عن تقصير الإعلام في إظهار دور الأزهر ولكن أين دور الأزهر في الشارع؟
- الأزهر لم يكن حاضرا في ربع القرن الماضي بقدر ما هو حاضر الآن وحضوره في الشارع يتجلي في اقتراح انشاء بيت العائلة لكن الإعلام اعتبره بيت مصالحة للأقباط والمسلمين وتناسي أن بيت العائلة به علماء في جميع التخصصات مسلمين ومسيحيين وهدفه الأساسي هو إصلاح الخطاب الديني المسلم والمسيحي الذي أصابه بعض الفساد في القرن الماضي فالخطاب الديني جزء من مصر ناله بعض ما نالها وهناك تركيز علي القيم العليا المشتركة بين الأديان والهدف الثاني لبيت العائلة هو دراسة مشاكل الاحتقان الحقيقي، ومحاولة اقتراح علاج لها وفصل ما هو ديني عن السياسي ولهذا فإن بيت العائلة ليس للمصالحة بقدر ما هو للدراسة والتحليل.
< ولكن أين دوره في حوادث الفتنة الأخيرة مع وجود دعاة لا ينتمون للأزهر في قلب الأحداث؟
- في وقت الحدث يظهر الكثير ونحن لا نلوم أحدا فمن استطاع أن يقوم بمصالحة لشيء ما فليفعل ولكن الأزهر وبيت العائلة أرسلا وفدا لتقصي الحقائق وتم الوقوف علي أن مثل هذه الأفعال بلطجة وليست فتنة ولا ينبغي أن نقف أمامها ولكن القانون يتولاها لأننا بلد قانون، أما الظهور الإعلامي فلا دخل لنا به فنحن نعمل بأسلوب محدد ودور معلوم.
< لكن دور بيت العائلة ودور الأزهر فيه مازال غير ملموس؟
- الأزهر ليس حزبا أو جماعة أو تيارا سياسيا والإعلام هو من لا يلقي الضوء علي بيت العائلة والأزهر لا يلغي وجود الأحزاب أو الجماعات والتيارات ولكن الأزهر صاحب دور علمي ووطني الأول يقوم به منذ ألف عام والوطني يظهر عندما تقتضي الحاجة الي ذلك وهناك غياب للإعلام عن أمر مهم وهو وثيقة الأزهر، الجميع تكلم عنها بالخارج ولكن بمصر لم يتكلم عنها أحد وكان ظهورها بسيطا ولا نعلم أسباب هذا التجاهل للوثيقة فالأزهر قام بدعوة السلفيين والإخوان والأقباط والجميع لمناقشة قضايا مصر والخروج بالمبادئ الأساسية للوثيقة ولكن حضور الوثيقة إعلاميا بالخارج كان أشد قوة منه في مصر وهذه هي الطامة فالإعلام هنا لم يغيرها موجودة ولم يناقشها أصلا وهذا هو الخل الحقيقي والعجيب في الأمر فوثيقة الأزهر لم يعترض عليها أحد والكل رحب بها ولكن لم تأخذ حقها في المناقشة والوثيقة بها 11 بندا ولم تتكلم عن الجيش أو وضعه علي اعتباره أنه يقود مرحلة انتقالية ولم يختلف عليها اثنان كوثيقة السلمي، المشكلة أن الأزهر ينتج بضاعة جيدة ولكن لا يلتفت اليها أحد ولا يستخدمها وليس العيب في الأزهر ولكن فيمن يتعمد تغييب ما ينتجه وللعلم قام شيخ الأزهر بدعوة مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب لقراءة الوثيقة عليهم وأخبرهم أنها استرشادية وليست اجبارية فتوافق عليها الجميع أليس هذا نجاحا للأزهر أن يجمع كل الفرقاء في وقت واحد لدراسة الوثيقة ثم التوافق عليها.
أقول للجميع إذا كان لسبب أو لآخر لم يكثر الحديث عن الوثيقة ومحتواها فلنبدأ الآن ونجعل من وثيقة الأزهر الحل لخروج من الأزمة التي نمر بها الآن.
< إذن لماذا لم يدافع الأزهر عن وثيقته ويعلن ما فيها؟
- الأزهر ينتج وعندما تم إنتاج الوثيقة تم ارسالها الي مجلس الوزراء والمجلس الأعلي للقوات المسلحة والمهتمين بقضايا الوطن عليهم أن يبحثوا عنها فالأزهر لن يقول لأحد استخدم وثيقتي فنحن مؤسسة علمية ننتظر أن يناقشنا الآخرون في إنتاجنا.
< برأيك لماذا فقد الأزهر كثيرا من بريقه السابق لصالح الجماعات الدينية؟
- الأزهر مثله مثل ما باقي مؤسسات مصر أصابها ما أصاب مصر وسوف يعود بعودتها مرة أخري والسبب الحقيقي هو الانفلات الإعلامي والقنوات التي يقول فيها كل شخص ما يشاء فالتعليم أصابه العطب والثقافة والأزهر جزء من هذه الحياة اليومية ولابد أن نتكاتف جميعا حتي نعيد للأزهر مكانته ورايته المرتفعة فالفساد أصاب البلاد كلها والأزهر جزء من مصر.
< كيف ينظر الأزهر لصعود نجم جماعات الإسلام السياسي في مصر؟
- بالفعل يأتي الي الأزهر العديد يشكون مخاوفهم من صعود التيارات الدينية ويكون رد الأزهر أنه يسعي لتأمين مصر كلها بكل طوائفها بالوسطية والاعتدال والتعود علي منهج الاختلاف الذي يصدر عن القرآن والسنة وأنه لن يسمح بأن يكون هناك تطرف لا الي اليمين ولا الي اليسار فالإسلام هو دين الوسطية والسماحة وعلينا جميعا أن نعمل مع الأزهر ليعود قويا ومؤثرا فيمن حوله وهنا تكون الضمانة الحقيقية للوسطية ومستقبل آمن لمصر والإسلام أيضا.
http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/95-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20/132989-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D 9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9
Observer 09-12-2011, 11:46 PM سيقى الازهر رمزا للوسطية وممثلا للاسلام فى العالم كله الى ان تقوم الساعة شاء من شاء وابى من ابى، وشكرا لحضرتك على الخبر
Observer 09-12-2011, 11:48 PM اشكرك على الموضوع الاكثر من رائع، والايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال وان كنت متفائلا بعض الشئ
أ/محمد ابراهيم 10-12-2011, 12:18 AM http://i22.servimg.com/u/f22/13/82/37/52/uuu_oo10.gif
أ/محمد ابراهيم 10-12-2011, 12:21 AM http://i22.servimg.com/u/f22/13/82/37/52/uuu_oo10.gif
aymaan noor 10-12-2011, 09:52 AM اشكرك على الموضوع الاكثر من رائع، والايام القادمة ستجيب عن هذا السؤال وان كنت متفائلا بعض الشئ
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
aymaan noor 10-12-2011, 09:53 AM سيقى الازهر رمزا للوسطية وممثلا للاسلام فى العالم كله الى ان تقوم الساعة شاء من شاء وابى من ابى، وشكرا لحضرتك على الخبر
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
|