abomokhtar
30-11-2011, 11:11 PM
" لا بلطجية في أول انتخابات نزيهة تشهدها البلاد"... كان هذا تصريح للواء حمدين بدين- قائد الشرطة العسكرية- وهذا كان حقيقياً .. فلم نشاهد أي وجود للبلطجية طوال فترة التصويت في الانتخابات على غير العادة سواء على مدار تاريخ مصر مع الانتخابات .. أو على مدار معركتها مع البلطجية منذ انتهاء الثورة..
ولكن هذا يجعلنا نسأل.. أين ذهب البلطجية؟َ!.. فمن قبل كنا نتهم الفلول بتمويلهم.. هل انتهى هذا التمويل.. أم أن ظهور هؤلاء البلطجية واختفاءهم يعتبر قرار سياسي في هذه الظروف- لو تحدثنا بصراحة-.. حيث أن خوف هؤلاء البلطجية أمر بالتأكيد مستبعد...
وهذا ما قاله الكاتب بلال فضل.. حيث قال: سؤال المرحلة الأولى من الانتخابات بالنسبة إلىّ: يا ترى لماذا عندما يكون من مصلحة المجلس العسكري والشرطة تأمين الانتخابات واختفاء البلطجية، فجأة يختفي البلطجية، سبحان الله. طيب، نفهم من ده إيه يا ولاد؟ أترك الرد لفطنتك راجيا أن تكون ملاحظتي أنا غبية. على أى حال، مبروك لمصر بداية الطريق، ربنا يتمم لها بخير، ويلعن الظَّلَمة الذين حرموا المصري من حقه في الحياة.. يا بلادي عشتِ حرة واسلمي رغم الأعادي.
ويعلق على ذلك اللواء فؤاد علام- الخبير الأمني والوكيل الأسبق لجهاز مباحث أمن الدولة- قائلا: أنا شخصيا كانت في حالة تشاؤم من تواجد البلطجية في هذه الفترة والمرحلة الحساسة، كما أني أعتذر للشعب المصري لأني كنت فاهم خطأ أنهم لن يعبروا عن آرائهم بهذا الشكل الذي شاهدناه على مدار اليومين الماضيين، أما عن اختفاء البلطجية فكل من اعتاد أسلوب التزوير في الانتخابات من قبل كانوا يلجأون إلي البلطجية، ولكن المشاركة الشديدة والإقبال الكبير في هذه الانتخابات كانت كفيلة في أن تمنع أي شخص أو مرشح في أن يفكر في أي وسيلة للتزوير، بجانب أن الوعي الرائع للشعب المصري هو الذي دفع كل من يفكر في استخدام سلاح البلطجة في أن يتراجع أمام هذه الأعداد الغفيرة، كما أني أؤكد أن النظام السابق وكل القوى السياسية سواء حكومة أو أحزاب كانوا يستخدمون البلطجية من قبل حتى يلهوا الناس ويستطيعوا أن يزوروا على مزاجهم، هذا بجانب أن اللجان في تلك الانتخابات كانت في أماكن محددة تم اختيارها وفقا لخطة أمنية ناجحة تماما، كما أن تواجد القوات المسلحة والشرطة بكثافة ترهب أي بلطجي، بجانب مراقبة جمعيات حقوق الإنسان والإعلام ووجود الكاميرات أمام اللجان، فصعب على أحد أن يفتعل أي مشكلة، وأتمنى أن الأمور تسير بهذا الشكل حتى نهاية الانتخابات.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=8402
ولكن هذا يجعلنا نسأل.. أين ذهب البلطجية؟َ!.. فمن قبل كنا نتهم الفلول بتمويلهم.. هل انتهى هذا التمويل.. أم أن ظهور هؤلاء البلطجية واختفاءهم يعتبر قرار سياسي في هذه الظروف- لو تحدثنا بصراحة-.. حيث أن خوف هؤلاء البلطجية أمر بالتأكيد مستبعد...
وهذا ما قاله الكاتب بلال فضل.. حيث قال: سؤال المرحلة الأولى من الانتخابات بالنسبة إلىّ: يا ترى لماذا عندما يكون من مصلحة المجلس العسكري والشرطة تأمين الانتخابات واختفاء البلطجية، فجأة يختفي البلطجية، سبحان الله. طيب، نفهم من ده إيه يا ولاد؟ أترك الرد لفطنتك راجيا أن تكون ملاحظتي أنا غبية. على أى حال، مبروك لمصر بداية الطريق، ربنا يتمم لها بخير، ويلعن الظَّلَمة الذين حرموا المصري من حقه في الحياة.. يا بلادي عشتِ حرة واسلمي رغم الأعادي.
ويعلق على ذلك اللواء فؤاد علام- الخبير الأمني والوكيل الأسبق لجهاز مباحث أمن الدولة- قائلا: أنا شخصيا كانت في حالة تشاؤم من تواجد البلطجية في هذه الفترة والمرحلة الحساسة، كما أني أعتذر للشعب المصري لأني كنت فاهم خطأ أنهم لن يعبروا عن آرائهم بهذا الشكل الذي شاهدناه على مدار اليومين الماضيين، أما عن اختفاء البلطجية فكل من اعتاد أسلوب التزوير في الانتخابات من قبل كانوا يلجأون إلي البلطجية، ولكن المشاركة الشديدة والإقبال الكبير في هذه الانتخابات كانت كفيلة في أن تمنع أي شخص أو مرشح في أن يفكر في أي وسيلة للتزوير، بجانب أن الوعي الرائع للشعب المصري هو الذي دفع كل من يفكر في استخدام سلاح البلطجة في أن يتراجع أمام هذه الأعداد الغفيرة، كما أني أؤكد أن النظام السابق وكل القوى السياسية سواء حكومة أو أحزاب كانوا يستخدمون البلطجية من قبل حتى يلهوا الناس ويستطيعوا أن يزوروا على مزاجهم، هذا بجانب أن اللجان في تلك الانتخابات كانت في أماكن محددة تم اختيارها وفقا لخطة أمنية ناجحة تماما، كما أن تواجد القوات المسلحة والشرطة بكثافة ترهب أي بلطجي، بجانب مراقبة جمعيات حقوق الإنسان والإعلام ووجود الكاميرات أمام اللجان، فصعب على أحد أن يفتعل أي مشكلة، وأتمنى أن الأمور تسير بهذا الشكل حتى نهاية الانتخابات.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=8402