مشاهدة النسخة كاملة : التأخر الدراسي


wael4by4
01-12-2011, 11:50 PM
التأخر الدراسي:-

أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟


يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب الأسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .

إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذا بدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية :

1 ـ كيف نحدد التأخر الدراسي ؟

2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟

3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟

4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟

كيف نحدد التأخر الدراسي:

لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية

1ـ اختبارات الذكاء .

2 ـ اختبارات القدرات.

3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي

وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .

أولاً: ـ اختبارات الذكاء:

الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ، واكتساب الخبرات ، وكلما زاد الذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء .

ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير. إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح .

ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟

1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ، أم أن تحصيله أقل من ذلك ، وإلى أي مدى ؟

2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب.

3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ.

4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها.

5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه.

6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال.

وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف .


أنواع اختبارات الذكاء :

هناك نوعان من اختبارات الذكاء :
أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة:

ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر

عنه هذه النتيجة ب [ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمني يعادل 10 سنوات ، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9 سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90% .

ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 %

ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط .

ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء.

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً .

ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً.

ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية:

ويبين لنا موطن الضعف ، وموطن القوة ، إلى جانب الذكاء الكلي ، وطبيعي أن هذا النوع أدق من الاختبار الأول .

كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة ، غير قابلة للتغيير ، ولا زال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة ، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو في قدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة ، وبشكل منتظم ، بل تتخلله حالات من البطء ،وحالات من السرعة ، وهي تتوقف على طبيعة النمو ، وعوامله المختلفة .

إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة] ، وإذا ما تبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية ، وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة ، فإن النمو يجري على أحسن الوجوه .

غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ، إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه .

ثانياً : اختبار القدرات :

وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوى قدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداه إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال من مربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين .

ومن الأنواع الشائعة لهذه الاختبارات

1ـ الاختبار في القدرة الموسيقية .

2 ـ الاختبار في القدرة الفنية ، من رسم ونحت وتمثيل.

3 ـ الاختبار في القدرة الميكانيكية.

4 ـ الاختبار في القدرة الأدبية.

وبهذه الأنواع من الاختبارات نستطيع أن نحدد قابلية التلميذ في هذه المجالات، ومدى إمكانية تطوير هذه القابلية في أي من هذه المجالات، كي نوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح فيها بتفوق.

ثالثاً : اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي :

وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ، ومزاجه ، ومشاكله الشخصية ، وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ، عن الأسئلة المطروحة ، والتي يطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية . وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربية والتعليم ، وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي تلاميذه التربية الصحيحة ، ويعلمهم بسهولة ويسر ، إلا إذا فهم كل تلميذ فهماً صحيحاً ، من حيث الميول ، والرغبات ، والمزاج،والتعرف على المشاكل التي يعانيها في البيت والمدرسة ، ويعمل على تذليلها .

بقي لي كلمة أخيرة أقولها بكل أسف ومرارة ، أن المدارس في معظم ما يسمى بالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ، وجل اهتمامها ينصب على اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمين لم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها ، وهكذا بقيت الأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ، وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدى الأبناء ، وعلى هذه المدارس أن تغير من أساليبها ، لتلافي نواحي النقص فيها إذا شاءت النهوض بشعبها إلى مصاف الأمم المتقدمة الأخرى .

أنواع التأخر الدراسي :

يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :

1 ـ التأخر الدراسي المرضي :
ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .

2 ـ التأخر غير طبيعي :
وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه

ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟

إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :

1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .

2 ـ العامل النفسي: كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب

تعامل الوالدين مع أبنائهم.

3 ـ العامل الجسمي: ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال.

4 ـ العامل الاجتماعي: ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه.

إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً .(29)

كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :

إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :

1 ـ البيت 2 ـ المدرسة

1 ـ البيـت

ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم

حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :

أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .

ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .

ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها

رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .

خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب الأسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .

سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .


2 ـ المدرسـة

المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل. وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة.

إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :

1ـ إعداد الإدارة المدرسية .

2 ـ إعـداد المعلمـين.

3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي.

4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية.

5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها.

6 ـ تعاون البيت والمدرسة.

7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها.

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحث هذه الركائز في الفصول قادمة .


اتمني الموضوع ينال اعجابكم )(منقول للافادة ) ولكن اعجبني

محمد بك d,ks
02-12-2011, 09:53 AM
الزميل العزيز wael4by4
بالفعل موضوع جميل وشكرا لحرصك على نقل ما هو مفيد للزملاء ففى الموضوع معلومات جميلة ومفيدة لجميع الأخصائيين العاملين مع الحالات الفردية.
مع أطيب تمنياتى بالتوفيق؛

wael4by4
02-12-2011, 12:45 PM
شكرا لمرورك الكريم يا محمد

ياسر زكي3
02-12-2011, 05:11 PM
التأخرالدراسي:-

أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟


يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منهاأبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقديلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدنيمثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب الأسرية لايمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائجعكسية لما نتوخاه .

إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليبالتربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتديبها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذابدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية :

1 ـ كيف نحددالتأخر الدراسي ؟

2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟

3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟

4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟

كيف نحدد التأخر الدراسي:

لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراءالاختبارات التالية

1ـ اختبارات الذكاء .

2 ـ اختبارات القدرات.

3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي

وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدةمنها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ،وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى منذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ،وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، الذي يمكن أن يصيب العمليةالتعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .

أولاً: ـ اختبارات الذكاء:

الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ، واكتساب الخبرات ، وكلما زادالذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفونبعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسميةسواء بسواء .

ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة، إلاأن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة، فقد نجد تلميذاًمتفوقاً في الرياضيات، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير. إن لاختباراتالذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤديعملها بنجاح .

ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟

1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ، أم أنتحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى ؟

2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغطعليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبلهللخراب.

3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ.

4ـتوضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ،لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها.

5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ،والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه.

6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكونمعرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال.

وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ماأردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوالالتلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقةبالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب منالمدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأنبقية زملائه في الصف .


أنواع اختبارات الذكاء :

هناك نوعان من اختبارات الذكاء :
أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة:

ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر

عنه هذه النتيجة ب [ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمرالعقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمنييعادل 10 سنوات ، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90% .

ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 %

ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط .

ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء.

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً .

ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً.

ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية:

ويبين لنا موطن الضعف ، وموطن القوة ، إلى جانب الذكاء الكلي ، وطبيعي أنهذا النوع أدق من الاختبار الأول .

كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة ، غير قابلة للتغيير ، ولازال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة ، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو فيقدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة ، وبشكل منتظم ، بل تتخللهحالات من البطء ،وحالات من السرعة ، وهي تتوقف على طبيعة النمو ، وعواملهالمختلفة .

إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة] ، وإذا ماتبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية ،وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة ، فإن النمو يجري علىأحسن الوجوه .

غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلناإلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرضوالاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراًمهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حدبعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا فيالاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أننجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ،إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلكلابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أنيسلكه .

ثانياً : اختبار القدرات :

وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوىقدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداهإلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال منمربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين .

ومن الأنواع الشائعة لهذه الاختبارات

1ـ الاختبار في القدرة الموسيقية .

2 ـ الاختبار في القدرة الفنية ، من رسم ونحت وتمثيل.

3 ـ الاختبار في القدرة الميكانيكية.

4 ـ الاختبار في القدرة الأدبية.

وبهذه الأنواع من الاختبارات نستطيع أن نحدد قابلية التلميذ في هذهالمجالات، ومدى إمكانية تطوير هذه القابلية في أي من هذه المجالات، كينوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح فيها بتفوق.

ثالثاً : اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي :

وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ، ومزاجه ، ومشاكله الشخصية ،وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ، عن الأسئلة المطروحة ، والتييطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية . وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربيةوالتعليم ، وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي تلاميذه التربية الصحيحة ،ويعلمهم بسهولة ويسر ، إلا إذا فهم كل تلميذ فهماً صحيحاً ، من حيث الميول ،والرغبات ، والمزاج،والتعرف على المشاكل التي يعانيها في البيت والمدرسة ،ويعمل على تذليلها .

بقي لي كلمة أخيرة أقولها بكل أسف ومرارة ، أن المدارس في معظم ما يسمىبالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ، وجل اهتمامها ينصبعلى اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمينلم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها ، وهكذا بقيتالأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ، وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدىالأبناء ، وعلى هذه المدارس أن تغير من أساليبها ، لتلافي نواحي النقص فيهاإذا شاءت النهوض بشعبها إلى مصاف الأمم المتقدمة الأخرى .

أنواع التأخر الدراسي :

يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسيأسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :

1 ـالتأخر الدراسي المرضي :
ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .

2 ـ التأخر غير طبيعي :
وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقومبه المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميعالدروس ، وقد يكون تأخراً فيبعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحدفقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذهالأنواع مسبباته ووسائل علاجه

ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟

إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :

1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .

2 ـ العامل النفسي: كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أوكراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب

تعامل الوالدين مع أبنائهم.

3 ـ العامل الجسمي: ككون التلميذ يعاني من عاهةأو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال.

4 ـ العامل الاجتماعي: ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه.

إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ،وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبتمقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلبالأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ،ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأموربسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولوتتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذالمتأخرين دراسياً .(29)

كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :

إن معالجة مسألة التأخر الدراسيللنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف علىالتعاون التام ، والمتواصلبين ركنين أساسيين :

1 ـ البيت 2 ـ المدرسة

1 ـالبيـت

ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربيةصالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم

حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هيالمدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولايتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنواتطويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :

أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهمعلى تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل علىإنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنبكل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذاالتصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .

ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيفيقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ،والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبلالصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .

ثالثاً ـالعمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعدعلى تنميتها وإشباعها

رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدمإجبارهم على خيارات لايرغبون فيها .

خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب الأسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظرإليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ،مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .

سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرىللراحة واللعب مع أقرانهم .


2 ـ المدرسـة

المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجالالمستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكييتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل. وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيحالقائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة.

إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعدادوالتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيمايلي :

1ـ إعداد الإدارة المدرسية .

2 ـ إعـداد المعلمـين.

3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي.

4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية.

5 ـنظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها.

6 ـ تعاون البيت والمدرسة.

7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها.

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكملالأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازموتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلمااستطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلموالمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحثهذه الركائز في الفصول قادمة .


اتمني الموضوع ينال اعجابكم )(منقول للافادة ) ولكن اعجبني


شكرا لك زميلى العزيز على موضوعك المهم الذي يفتح موضوع مهم في عمل كل أخصائي اجتماعي وهي هل مقايييس الذكاء لها ضرورة ملحه في التأخر الدراسي وهل هناك طلاب ذو مستوى ذكاء عالى ولديهم تأخر دراسي وهل غياب الهدف لدي الطلاب من أسباب التأخر الدراسي وهل البيئة الفقيرة هى أساس التأخر الدراسي فعندما قمت بعمل دراسة داخل المدرسة في الريف وجدت أن غياب الهدف هو أعلى الأسباب تأثيراً في التأخر الدراسي فالطالب يري أخوه متخرج من كلية من كليات القمة ولا يعمل فيغيب الدافع لديه للتعلم . (هاتعلم ليه)

salwasama
02-12-2011, 07:25 PM
شكرا لك زميلى العزيز على موضوعك المهم الذي يفتح موضوع مهم في عمل كل أخصائي اجتماعي وهي هل مقايييس الذكاء لها ضرورة ملحه في التأخر الدراسي وهل هناك طلاب ذو مستوى ذكاء عالى ولديهم تأخر دراسي وهل غياب الهدف لدي الطلاب من أسباب التأخر الدراسي وهل البيئة الفقيرة هى أساس التأخر الدراسي فعندما قمت بعمل دراسة داخل المدرسة في الريف وجدت أن غياب الهدف هو أعلى الأسباب تأثيراً في التأخر الدراسي فالطالب يري أخوه متخرج من كلية من كليات القمة ولا يعمل فيغيب الدافع لديه للتعلم . (هاتعلم ليه)
االاستاذ ياسر
فعلا موضوع التأخر موضوع حيوى وقد قابلنى مرارا تلاميذ متأخرين فى مواد معينة ومتفوقيين جدا فى مواد أخرى
قابلنى أذكياء لايمكنهم التعامل مع حشو المناهج والحفظ
وبعض ممن ذكائهم ديناميكى
التأخر الدراسى له تأثير واضح فى ظاهرة العنف
و قد يؤدى التأخر الدراسى غالبا لمرحلة التسرب أو الانقطاع عن المدرسة
بجد أتمن تواجد مدارس تناسب القدرات من المرحلة الابتدائية الى الثانوى

ملحوظة لابد أن نذكر بالشكر المسبق للأستاذ محمود الشيخ لان له موضوع عن التأخر الدراسى مشابه

wael4by4
03-12-2011, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ياسر واختي العزيزة سلوي شكرا لمروركم الكرام ع موضوعي
بالنسبة لسؤال الاستاذ ياسر هل مقايييس الذكاء لها ضرورة ملحه في التأخر الدراسي نعم لها تأثير قوي مولح في عملية التشخيص
وذلك من خلال الاختبارات المعنية بذلك وهي احد المقاييس الهامة ف التشخيص ولكن هل يطبق هنا ف بلدنا الحبيبة مصر صعب جدا لانه محتاج متخصص وصعب توفير ذلك بالنسبة لنا نحن الاخصائيين الاجتماعيين
وبالنسبة للسؤال هل هناك طلاب ذو مستوى ذكاء عالى ولديهم تأخر دراسي نعم هناك طلاب اذكياء ولكن لديهم تاخر دراسي لماذا مش بضرورة يكون الطالب ذكي ومتفوق ولديه تاخر ع سبيل المثال هناك طالبا متفوقا جدا ف كل المواد ولكن لوحظ بعد مدة تراجع هذا الطالب فهل هذا مرتبط بذكاءه طبعا لا بدليل مثلا تفوقه وشهادة معلميه اذا فما هو سر تراجع الطالب عن مستواه المعهود بالنسبة لمعلميه هنا ياتي دورنا نحن فالكشف عن الاسباب المؤدية الي ذالك اذا الطالب لديه ذكاء وتفوق ولديه تاخر دراسي
وبالنسبة لسؤال هل غياب الهدف لدي الطلاب من أسباب التأخر الدراسي وهل البيئة الفقيرة هى أساس التأخر الدراسي
الهدف لا اعتقد ان يكون سبب ف التاخر الدراسي ولكن ده بالنسبة للمرحلة الابتدائية لماذا لان هذه المرحلة ما هي الا مرحلة تعلم بالنسبة للطالب وهدف عام له وهو النجاح ف مرحلة الابتدائية ولكن يختلف كليا ف مرحلة الاعداية وخاصة ف الفرقة الثالثة اصبح هدف منشود ف الالتحاق بالثانوية العامة اذا هناك هدف خلافا لمرحلة الابتدائية كذلك هو الحال بالنسبة للثانوية العامة هدف حياة او موت ف الالتحاق باعلي الكليات وبالنسبة للبيئة فهي تلعب دور كبير جدا ف عملية التاخر الدراسي فمن كان ابويه من المتعلمين ليس بالطبع كمن ليس لهم النصيب ف التعليم وطبعا استاذنا العزيز ياسر حدث بما تملك ف هذه الفقرة حتي لا اطيل عليكم
اخيرا اختي العزيزة سلوي فعلا هناك مدارس لتنمية الذكاء لدي الطلبه لكن للذكاء من انمائهم وهي مدارس
Uc Mas لتنمية المهارات تنمية ذكاء الطفل

يحقق برنامج يوسي ماس النبوغ للأطفال من خلال تقنية جديدة، تعتمد على تنمية قدراتهم الذهنية، مما يؤدي إلى الإرتفاع بمستوى تفكيرهم بشكل عام وبمعدلات غير مسبوقة ، وتساعدهم من حيث:-

- رفع معدلات التركيز والانتباه.
- الارتقاء بالقدرة على الفهم والاستيعاب بسرعة فائقة.
- تنمية الذاكرة .
- التصرف بدقة وسرعة.
- تنمية الثقة في النفس ومهارات الإبداع والتحادث والعرض والتقديم.

برنامج يوسي ماس و كيفية تنمية ذكاء الطفل باستخدام "الأبيكس"
إنه من المعروف أن مخ الإنسان يتكون من شبكة مخية متميزة تتكون من حوالي مائة مليار خلية. وقد ثَبُتَ علمياً أن الأذكياء هم أولئك الذين يمتلكون شبكات مخية تتعامل خلاياها معاً بشكل سريع، في حين أنه في حالة ضعاف الذكاء، فإن تلك الخلايا تعمل مع بعضها البعض بشكل بطيء. وعليه فإن المخ مثله كمثل أي من أعضاء الجسد، تعتمد جودة عمله على كونه مدرباً أم لا.
ويتدرب الطفل على برنامج يوسي ماس على مدى ثلاثين شهراً بدءً من المستوى الأول وحتى المستوى العاشر، وذلك بواقع حصة أسبوعية مدتها ساعتين يتخللها استراحة مدتها خمسة عشر دقيقة، وطبقاً لقواعد البرنامج فإن الحد الأقصى لعدد المتدربين بالفصل الواحد هو 15 متدرباً فقط. ويجري اختبار كل ثلاثة أشهر لتقييم أداء الأطفال المتدربين، كما يشتركون في منافسة دولية على مستوى الدول التي تطبق برنامج يوسي ماس مرة كل عام وذلك في وقت واحد بمعرفة الأكاديمية الأم في ماليزيا. ويتم موافاة أولياء الأمور بتقارير ربع سنوية حول أداء أطفالهم وما أحرزوه من تقدم.
"الأبيكس"
: "الأبيكس"، وهو آلة حسابية يدوية تحتوي على صفوف مزودة بخرزات يحركها الطفل بكلتا يديه، وفقاً لبرنامج علمي يساعد على تنشيط خلايا مراكز الجانب الأيمن والأيسر من المخ تدريجياً وبشكل متوازن، مما يجعل الطفل المتدرب قادراً على حل العمليات الحسابية بإتقان وسرعة مبهرة، فيعمل على تقوية ميوله العلمية ويزيد من حبه للرياضيات التي هي أساس التفكير بكفاءة عالية ودقيقة وسريعة بشكل عام في كافة المجالات.



اتمني من الله العلي السميع ان اكون عند حسنكم ف الرد ع اسئلتكم منتظر تعليقاتكم اخوكم ف الله وائل

wael4by4
03-12-2011, 10:38 PM
زعلت لما عرفت استاذنا العزيز ياسر ذكي بيعلق ع موضوع اختنا الاخصائي الاجتماعي ف موضوع كربها ومعلقش ع موضوع ردي ع اسئلته هو والاخت سلوي بجد حزنت لاذلك

الاخصائى الاجتماعى
04-12-2011, 02:22 PM
شكرا لك زميلى العزيز على موضوعك المهم الذي يفتح موضوع مهم في عمل كل أخصائي اجتماعي وهي هل مقايييس الذكاء لها ضرورة ملحه في التأخر الدراسي وهل هناك طلاب ذو مستوى ذكاء عالى ولديهم تأخر دراسي وهل غياب الهدف لدي الطلاب من أسباب التأخر الدراسي وهل البيئة الفقيرة هى أساس التأخر الدراسي فعندما قمت بعمل دراسة داخل المدرسة في الريف وجدت أن غياب الهدف هو أعلى الأسباب تأثيراً في التأخر الدراسي فالطالب يري أخوه متخرج من كلية من كليات القمة ولا يعمل فيغيب الدافع لديه للتعلم . (هاتعلم ليه)

زعلت لما عرفت استاذنا العزيز ياسر ذكي بيعلق ع موضوع اختنا الاخصائي الاجتماعي ف موضوع كربها ومعلقش ع موضوع ردي ع اسئلته هو والاخت سلوي بجد حزنت لاذلك
الاستاذ الفاضل / wael4by
انا مش عارفة انت تقصد ايه وزعلان ليه
يبدوا انه حصل لبس لدى حضرتك
فلو نظرة فى الملف الشخصى للاستاذ ياسر ستجد ان مشاركته هنا كانت اخر مشاركة له ولم يعلق او يقدم اى مشاركة بعدها
بجد انا مش عارفة حضرتك حزنت ليه

ياسر زكي3
04-12-2011, 05:49 PM
زعلت لما عرفت استاذنا العزيز ياسر ذكي بيعلق ع موضوع اختنا الاخصائي الاجتماعي ف موضوع كربها ومعلقش ع موضوع ردي ع اسئلته هو والاخت سلوي بجد حزنت لاذلك
زميلي العزيز wael4by
بالنسبة لمقاييس الذكاء فقد أصبحت عند أغلبية التربويين الذين يعالجون التأخر الدراسي جزء وليس كل شيء وأن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ، إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه . فالاتجاه الحديث هو تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية بدءاً من مرحلة الحضانة حتى نهاية التعليم الثانوى وهذه أمثلة :-
في ولاية إلينوي بأمريكا -على سبيل المثال - أصبحت هناك مقاييس محددة لقياس المهارات الاجتماعية والعاطفية بدءا من مرحلة الحضانة وحتى نهاية التعليم الثانوي،وقد نشرت دراسات تقييمية لتحليل برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي للأطفال من سن ما قبل المدرسة، وحتى المدرسة الثانوية،وقد ثبت من خلال البيانات أن برامج التعليم الاجتماعي والعاطفي قادت إلى تفوق أكاديمي عظيم كما ظهر في نتائج اختبارات الإنجاز المدرسي ومتوسطات ا لدرجات،حيث وجد أن نسبة تصل إلى٥٠ % من طلبةالمدارس المشاركة في الدراسة حققت تحسنا واضحا في نتائج الإنجاز

وقدأشار جابرعبدالحميد(٢٠٠٤) إلى وضع إستراتيجية مؤداها وضع برامج للتعلم الشامل الاجتماعي الوجداني من رياض الأطفال إلى مرحلةا لثانوية . ولهذه الجهود ثلاثة أهداف أساسية :
١- وجود تعليم نظامي وغيرنظامي للمهارات الاجتماعية والوجدانية في كل مستوى من مستويات التمدرس
٢- توافر مناخ مدرسي مساند وآمن يغذي التنمية الاجتماعية والوجدانية للأطفا ل ويضم الراشدين الذين لديه ممصلحة في تنمية الطفل.
3- توفر مربين يندمجون على نحو نشط وآباء وقادة مجتمع محلي يعدون الأنشطة ويوفرون تدريس وتعزيز اتجاهات وقيم وسلوكيات الأسرة الإيجابية والحياة المدرسية السليمة.
وقد أشار جابر عبدالحميد( ٢٠٠٤ ) إلى أنه لايمكن تحقيق نجاح أكاديمي حقيقي ونجاح شخصي بدون تنمية المهارات الاجتماعية فقد دلت العديد من الدراسات التي أجريت على المدارس على وجود قاسم مشترك بين الأنماط المختلفة من المدارس التي قد مت تقارير تثبت نجاحها الأكاديمي، أن لديها عملية نسقية لتنمية التعلم الاجتماعي الوجداني،وقد برزت أهمية التعلم الاجتماعي الوجداني في التعلم الأكاديمي على نحو أقوى.
وهذا ما أشارت إليه الأخت الفاضلة سلوى وهذا يجب أن يكون محور عملنا كأخصائيين اجتماعيين .
تحياتي لك وإن كنت لم افهم ماذا تقصد بتعليقك الأخير
لك أرق تحياتي وأمنياتي لك بالتوفيق

wael4by4
05-12-2011, 04:28 PM
الركائز الأساسية للاستذكار الجيد

ما قبل الاستذكار

1 - واظب على أداء الصلاة جماعة في المسجد باستمرار 0
2 – خذ قسطا كافيا من النوم خلال اليوم وتجنب السهر لأنه يقلل من التركيز 0
3 – احرص على التغذية السليمة بانتظام ( لحوم – فواكه – خضراوات – ألبان ) 0
4 – ابتعد عن المنبهات ( الشاي والقهوة ) 0
5 – مارس الرياضة بدون اجهاد لكي تنشط الدورة الدموية وتطرد الكسل 0

وقت المذاكرة

1-حاول أن تتعرف على الوقت الذي يناسبك لاستذكار دروسك 0
2-اعلم أن أفضل أوقات المذاكرة هي الأوقات التي تلي أوقات الراحة 0
3- لا تستذكر دروسك في الوقت الذي تكون مجهدا فيه أو جائعا أو متخما بالأكل 0
4- قم بعمل جدول للمذاكرة 0

مكان المذاكرة

1- اتخذ مكانا هادئا بعيدا عن الضوضاء والضجيج 0
2 – اتخذ مكانا صحيا تتوفر فيه التهوية والإنارة الكافية 0
3 – اتخذ مكانا منفردا بعيدا عن أماكن الاختلاط 0
4 – ابتعد عن الأماكن التي تجلب النوم والتي تثر فيها مشتتات الذهن 0

طريقة المذاكرة

1 – لا تنس ان الفهم قبل الحفظ والحفظ قبل التطبيق 0
2 – قم بقراءة الدرس اجمالا ثم تفصيلا ثم قم بتلخيص ما قرأت على شكل عناصر 0
4 – بعد الانتهاء من الدرس قم بوضع اختبار تجريبي لما قرأته حتى تتأكد من تمكنك من الدرس بشكل جيد
5 – خذ قسطا من الراحة كل ساعة زمن من اجل راحة العين وخلايا المخ 0


كيف يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك ؟

حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
· تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
· ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لا تدع أصدقائك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك.
· ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولا تدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
· أعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي اجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم اسأل نفسك ما هو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
· ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لا تستوعب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى.
· تحدى نفسك وقدراتك باستمرار.


سبع نقاط مفيدة لقراءة المواد الصعبة


* أقرأ العنوان والمقدمة :حدد إذا كانت لديك خلفية كافية لتبتدأ بالقراءة
تعرف على كيفية تنظيم المعلومات وإذا احتجت لزيادة خلفيتك عن الموضوع، استعن بمصادر أخرى.
* ابحث عن الأفكار الرئيسية ابحث عن العناوين الرئيسية والخطوط العريضة. اختر الجمل الرئيسية للموضوع، واستشر الوسائل والخرائط والجداول التوضيحية المرتبطة بالموضوع.
* ابحث عن الكلمات ابحث عن معاني الكلمات الضرورية لفهم الموضوع، ولكن لا تنحرف عن الموضوع الأساسي.
*راقب استيعابك دورياً توقف واسأل نفسك ماذا تعلمت لحد الآن؟ اربط ذلك بما تعرفه.
* عاود القراءة إذا كنت لا تستوعب فكرة معينة، عاود القراءة. صغ الأفكار الصعبة بكلماتك.
* اقرأ حتى النهاية لا تتوقف عن القراءة إذا واجهت صعوبة في الفهم. الأفكار قد تتضح أكثر إذا واصلت القراءة. عندما تنتهي من القراءة، راجع لترى ماذا استوعبت وأعد قراءة ما لم تستوعب .
* اكتب وأنت تقرأ لزيادة التركيز، ضع خطاً تحت الجمل المهمة أثناء القراءة، واكتب ملاحظاتك وتلخيصاتك.
. نقاط لتعليم الكتابة ووضع الخطوط
· اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
· أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
· على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
· ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
· ضع خطاً تحت كل التعريفات والمصطلحات.
· علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.


التعامل مع قلق الإمتحانات
* قبل الإمتحان:
كُن جاهزاً وأُدرس المواد بشكل كامل، خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان، انهي من المذاكرة واسمح لنفسك وقتاً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خالية، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وما شابه لتُساعدك على نسيان القلق، واجه الامتحان بثقة تامة وأعتبره فرصة لعرض ما ذاكرته, استخدم وقت الامتحان بدقة.
* خلال الإمتحان:
· اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
· اجلس بشكل مريح،
· إذا واجهت سُؤالا صعباً، انتقل إلى سُؤال آخر،
إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وأبدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذاكرتك ما قد نسيته،
· لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً.


وصايا امتحانية

احفظ هذه الأدعية وداوم على قراءتها قبل وبعد الامتحان:
الوصية الأولى :قبل استلام الورقة : " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ " .
الوصية الثانية :عند استلام الورقة : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
الوصية الثالثة :عند وجود أي عائق بورقة الامتحان : " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " .
الوصية الرابعة :بركة الاستغفار أثناء الامتحان : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .
الوصية الخامسة :عند تسليم الورقة : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .


ده المفيد من اللي جمعته من علي صفحات النت والكتب الخارجية يعني موضوع مجمع هذا للعلم


اللهم تقبنا مني يا حي يا قيوم
هدية بسيطة من الي استاذنا ياسر ومشرفتنا العزيزة الاخصائي الاجتماعي واخوي العزيز محمد بك وزهرة منتدنا سلوي ولكل اعضاء المنتدي
اللاعب وائل فور باي فور
من ورا دكة الاحتياط
من فريق الثانوية العامة
:av4056bb7jp3:

wael4by4
05-12-2011, 04:41 PM
الركائز الأساسية للاستذكار الجيد

ما قبل الاستذكار

1 - واظب على أداء الصلاة جماعة في المسجد باستمرار 0
2 – خذ قسطا كافيا من النوم خلال اليوم وتجنب السهر لأنه يقلل من التركيز 0
3 – احرص على التغذية السليمة بانتظام ( لحوم – فواكه – خضراوات – ألبان ) 0
4 – ابتعد عن المنبهات ( الشاي والقهوة ) 0
5 – مارس الرياضة بدون اجهاد لكي تنشط الدورة الدموية وتطرد الكسل 0

وقت المذاكرة

1-حاول أن تتعرف على الوقت الذي يناسبك لاستذكار دروسك 0
2-اعلم أن أفضل أوقات المذاكرة هي الأوقات التي تلي أوقات الراحة 0
3- لا تستذكر دروسك في الوقت الذي تكون مجهدا فيه أو جائعا أو متخما بالأكل 0
4- قم بعمل جدول للمذاكرة 0

مكان المذاكرة

1- اتخذ مكانا هادئا بعيدا عن الضوضاء والضجيج 0
2 – اتخذ مكانا صحيا تتوفر فيه التهوية والإنارة الكافية 0
3 – اتخذ مكانا منفردا بعيدا عن أماكن الاختلاط 0
4 – ابتعد عن الأماكن التي تجلب النوم والتي تثر فيها مشتتات الذهن 0

طريقة المذاكرة

1 – لا تنس ان الفهم قبل الحفظ والحفظ قبل التطبيق 0
2 – قم بقراءة الدرس اجمالا ثم تفصيلا ثم قم بتلخيص ما قرأت على شكل عناصر 0
4 – بعد الانتهاء من الدرس قم بوضع اختبار تجريبي لما قرأته حتى تتأكد من تمكنك من الدرس بشكل جيد
5 – خذ قسطا من الراحة كل ساعة زمن من اجل راحة العين وخلايا المخ 0


كيف يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك ؟

حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
· تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
· ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لا تدع أصدقائك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك.
· ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولا تدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
· أعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي اجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم اسأل نفسك ما هو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
· ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لا تستوعب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى.
· تحدى نفسك وقدراتك باستمرار.


سبع نقاط مفيدة لقراءة المواد الصعبة


* أقرأ العنوان والمقدمة :حدد إذا كانت لديك خلفية كافية لتبتدأ بالقراءة
تعرف على كيفية تنظيم المعلومات وإذا احتجت لزيادة خلفيتك عن الموضوع، استعن بمصادر أخرى.
* ابحث عن الأفكار الرئيسية ابحث عن العناوين الرئيسية والخطوط العريضة. اختر الجمل الرئيسية للموضوع، واستشر الوسائل والخرائط والجداول التوضيحية المرتبطة بالموضوع.
* ابحث عن الكلمات ابحث عن معاني الكلمات الضرورية لفهم الموضوع، ولكن لا تنحرف عن الموضوع الأساسي.
*راقب استيعابك دورياً توقف واسأل نفسك ماذا تعلمت لحد الآن؟ اربط ذلك بما تعرفه.
* عاود القراءة إذا كنت لا تستوعب فكرة معينة، عاود القراءة. صغ الأفكار الصعبة بكلماتك.
* اقرأ حتى النهاية لا تتوقف عن القراءة إذا واجهت صعوبة في الفهم. الأفكار قد تتضح أكثر إذا واصلت القراءة. عندما تنتهي من القراءة، راجع لترى ماذا استوعبت وأعد قراءة ما لم تستوعب .
* اكتب وأنت تقرأ لزيادة التركيز، ضع خطاً تحت الجمل المهمة أثناء القراءة، واكتب ملاحظاتك وتلخيصاتك.
. نقاط لتعليم الكتابة ووضع الخطوط
· اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
· أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
· على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
· ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
· ضع خطاً تحت كل التعريفات والمصطلحات.
· علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.


التعامل مع قلق الإمتحانات
* قبل الإمتحان:
كُن جاهزاً وأُدرس المواد بشكل كامل، خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان، انهي من المذاكرة واسمح لنفسك وقتاً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خالية، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وما شابه لتُساعدك على نسيان القلق، واجه الامتحان بثقة تامة وأعتبره فرصة لعرض ما ذاكرته, استخدم وقت الامتحان بدقة.
* خلال الإمتحان:
· اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
· اجلس بشكل مريح،
· إذا واجهت سُؤالا صعباً، انتقل إلى سُؤال آخر،
إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وأبدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذاكرتك ما قد نسيته،
· لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً.


وصايا امتحانية

احفظ هذه الأدعية وداوم على قراءتها قبل وبعد الامتحان:
الوصية الأولى :قبل استلام الورقة : " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ " .
الوصية الثانية :عند استلام الورقة : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
الوصية الثالثة :عند وجود أي عائق بورقة الامتحان : " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " .
الوصية الرابعة :بركة الاستغفار أثناء الامتحان : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .
الوصية الخامسة :عند تسليم الورقة : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .


ده المفيد من اللي جمعته من علي صفحات النت والكتب الخارجية يعني موضوع مجمع هذا للعلم


اللهم تقبنا مني يا حي يا قيوم
هدية بسيطة من الي استاذنا ياسر ومشرفتنا العزيزة الاخصائي الاجتماعي واخوي العزيز محمد بك وزهرة منتدنا سلوي ولكل اعضاء المنتدي
اللاعب وائل فور باي فور
من ورا دكة الاحتياط
من فريق الثانوية العامة
:av4056bb7jp3:

salwasama
06-12-2011, 07:37 AM
جميل والله جميل

الاخصائى الاجتماعى
06-12-2011, 08:54 AM
تسلم ايدك استاذ وائل
عمل ممتاز جزاك الله خيرا

wael4by4
06-12-2011, 03:33 PM
ربنا يبارك فيكم ع فكرة انا محضرلكم مفجأة كبيرة ان شاء الله قريب قوي

عماد الليثى
13-12-2011, 08:50 PM
الأخ الفاضل الأستاد/ وائل
حقيقى عمل رائع واتمنى ان لا تأخد الأمور بحدة فأعمالك جميله ورائعة تدل على سعة افق وعظيم اطلاع جزاك الله خيرا