الاستاذ علاء سالمان
02-12-2011, 09:03 AM
مر أبا الدرداء بجماعه قد تجمهروا على رجل وجعلوا يضربونه و يشتمونه ، فأقبل عليهم وقال : ما الخبر ؟!
قالوا : رجل وقع في ذنب كبير
قال : أرأيتم لو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟
... ...
قالوا : بلى
قال : لا تسبوه ولا تضربوه وإنما عظوه وبصروه ، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه .
قالوا : أفلا تبغضه ؟!
قال : إنما أبغض فعله ؛ فإذا تركه فهو أخي.
فأخذ الرجل ينتحب و يعلن توبته .
موقف استوقفني عند قرأتي لسيرة أبو الدرداء
ما أحوجنا لهذه الأخلاق فليس أسهل من حمل السوط للمخطئ ويبعد عن فكرنا نصحه و ننسى ان نحمد الله أن عافانا من هذا الفعل.
أعجبتني مقوله سمعتها من معز مسعود
"اكره الغلط و ما تكرهش الغلطان كان ممكن تبقى في يوم مكانه وتكون في التوبه طمعان ".
أسأل الله أن يهدينا ويوفقنا إلى ما يحب و يرضى
قالوا : رجل وقع في ذنب كبير
قال : أرأيتم لو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟
... ...
قالوا : بلى
قال : لا تسبوه ولا تضربوه وإنما عظوه وبصروه ، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه .
قالوا : أفلا تبغضه ؟!
قال : إنما أبغض فعله ؛ فإذا تركه فهو أخي.
فأخذ الرجل ينتحب و يعلن توبته .
موقف استوقفني عند قرأتي لسيرة أبو الدرداء
ما أحوجنا لهذه الأخلاق فليس أسهل من حمل السوط للمخطئ ويبعد عن فكرنا نصحه و ننسى ان نحمد الله أن عافانا من هذا الفعل.
أعجبتني مقوله سمعتها من معز مسعود
"اكره الغلط و ما تكرهش الغلطان كان ممكن تبقى في يوم مكانه وتكون في التوبه طمعان ".
أسأل الله أن يهدينا ويوفقنا إلى ما يحب و يرضى