محمد.فوكس
03-12-2011, 06:40 PM
سلام عليكم...
اظن الكلمة دي كلنا حفظناها و اللي مكانش فاهمها فهمها و اللي مكانش مقتنع بيها اقتنع يوم بعد يوم.
ان نظام مبارك لا يعني مبارك وحده و هو لم يسقط بعد.
بل هو في طريقه للتعافي و العودة بقوة ايضا.
القائمون على السلطة لا يتعاملون مع الثورة على انها ثورة بداية من عدم اسقاط الدستور نهائيا و الدخول في الاستفتاء الغبي اللذي ثبت انه من اغبى القرارات السياسية خصوصا عندما نجد انفسنا الان امام برلمان مجهول الصلاحيات و من فرح بنتيجة نعم اصبح امام مستقبل ضبابي.
المهم...
اتهموا الثورة و شبابها بفرض الرأي برغم ان كل ما طالبوا به كان عادلا و لم يكن فئويا على الاطلاق بل كان من اجلي و اجلك.
شيئا فشيئا خلق نوع من السخط على الميدان اللذي تحاكى به العالم و آتي له من كل صوب يتبرك به و يعتبره قبلة الحرية في العالم , حتى وصلنا لان تصبح الثورة مثارا للسخرية تارة و ميدانها الطاهر تارة اخرى.
لو كان الثوار ديكتاتوريين و لو كانت السلطة تعترف بالثورة لما تجرأت ميداين الفلول على الظهور و ما تجرأ احد ان يخرج ليعيب في الثورة و في رموزها و شبابها بل في شهدائها ايضا.
اتهم الثوار بالخيانة و العمالة و التمويل و قيل ضمنيا من بعض اعضاء المجلس العسكري ان الثورة كانت مخططا خارجيا و مؤامرة.
و الان .. جمعة لتأبين الشهداء و امهاتهم تصرخ في الميدان لا لرفض الشهادة في سبيل الوطن و حريته بل لافلات القتلة من العقاب يوما بعد يوم .. و هو القصاص اللذي اوجبه الاسلام_لكن الاسلام اختزل في لحية و شعار_.
و بينما تصرخ امهات الشهداء_و هذا ليس تعبيرا مجازيا بل حقيقيا فقد صرخن و بكين و ابكين الميدان و المشاهدين على الشاشات_ بينما يحدث هذا , يخرج ابناء المخلوع و حملة ترشيح نائب المخلوع و رئيس وزراء المخلوع و كل رجال المخلوع ... و ان انكروا او ادعوا مشاركتهم في الثورة.
يخرجوا ليرقصوا و ينافقوا و يحتفلوا بتلاشي الثورة يوما بعد يوم.
اذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لكي لا تتهم الثورة بالديكتاتورية , فيجب على الثورة ان تكون ديكتاتورية ,, ديكتاتورية في المطالبة بالحرية و فرض احترام الثورة و احترام ميدان الشهداء.
وا ثورتااااااه.
اظن الكلمة دي كلنا حفظناها و اللي مكانش فاهمها فهمها و اللي مكانش مقتنع بيها اقتنع يوم بعد يوم.
ان نظام مبارك لا يعني مبارك وحده و هو لم يسقط بعد.
بل هو في طريقه للتعافي و العودة بقوة ايضا.
القائمون على السلطة لا يتعاملون مع الثورة على انها ثورة بداية من عدم اسقاط الدستور نهائيا و الدخول في الاستفتاء الغبي اللذي ثبت انه من اغبى القرارات السياسية خصوصا عندما نجد انفسنا الان امام برلمان مجهول الصلاحيات و من فرح بنتيجة نعم اصبح امام مستقبل ضبابي.
المهم...
اتهموا الثورة و شبابها بفرض الرأي برغم ان كل ما طالبوا به كان عادلا و لم يكن فئويا على الاطلاق بل كان من اجلي و اجلك.
شيئا فشيئا خلق نوع من السخط على الميدان اللذي تحاكى به العالم و آتي له من كل صوب يتبرك به و يعتبره قبلة الحرية في العالم , حتى وصلنا لان تصبح الثورة مثارا للسخرية تارة و ميدانها الطاهر تارة اخرى.
لو كان الثوار ديكتاتوريين و لو كانت السلطة تعترف بالثورة لما تجرأت ميداين الفلول على الظهور و ما تجرأ احد ان يخرج ليعيب في الثورة و في رموزها و شبابها بل في شهدائها ايضا.
اتهم الثوار بالخيانة و العمالة و التمويل و قيل ضمنيا من بعض اعضاء المجلس العسكري ان الثورة كانت مخططا خارجيا و مؤامرة.
و الان .. جمعة لتأبين الشهداء و امهاتهم تصرخ في الميدان لا لرفض الشهادة في سبيل الوطن و حريته بل لافلات القتلة من العقاب يوما بعد يوم .. و هو القصاص اللذي اوجبه الاسلام_لكن الاسلام اختزل في لحية و شعار_.
و بينما تصرخ امهات الشهداء_و هذا ليس تعبيرا مجازيا بل حقيقيا فقد صرخن و بكين و ابكين الميدان و المشاهدين على الشاشات_ بينما يحدث هذا , يخرج ابناء المخلوع و حملة ترشيح نائب المخلوع و رئيس وزراء المخلوع و كل رجال المخلوع ... و ان انكروا او ادعوا مشاركتهم في الثورة.
يخرجوا ليرقصوا و ينافقوا و يحتفلوا بتلاشي الثورة يوما بعد يوم.
اذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لكي لا تتهم الثورة بالديكتاتورية , فيجب على الثورة ان تكون ديكتاتورية ,, ديكتاتورية في المطالبة بالحرية و فرض احترام الثورة و احترام ميدان الشهداء.
وا ثورتااااااه.