صوت الامة
04-12-2011, 10:59 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s72011923242.jpg
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
(أ ب)
قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للجماعة، للأسوشيتد برس فى مقابلة هاتفية إن الجماعة لا تسعى لفرض القيم الإسلامية على المصريين، الذين يضمون بينهم أقلية مسيحية قبطية لا يستهان بها.
وقال عن حزب الحرية والعدالة: "نحن نمثل حزبا معتدلا وعادلا، ونرغب فى تطبيق أسس الشريعة بشكل عادل يحترم حقوق الإنسان والحريات الشخصية".
وكانت تلك التعليقات بمثابة إشارة واضحة على محاولات الجماعة النأى بنفسها عن حزب النور السلفى، الذى تشر التقديرات المبدئية إلى أنه جاء فى الترتيب الثانى من حيث الأصوات فى أول جولة انتخابية.
ولم تصدر اللجنة العليا للانتخابات سوى القليل من النتائج المبدئية للاقتراع الذى جرى يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين، لكن الفرز المبدئى تم تسريبه على يد بعض القضاة والجماعات السياسية أظهر أن كلا الحزبين بإمكانهما معا الحصول على أغلبية برلمانية فى مجلس الشعب فى حال كونا تحالفا.
ونفى الإخوان المسلمون مؤخرا فى بيان تشكيلهم أى تحالف مع حزب النور فى المجلس، قائلين إنه من المبكر للغاية الحديث عن ذلك، كما أنه مجرد تكهنات تروجها وسائل الإعلام.
وأمس السبت، أوضح العريان أن الجماعة لا تشارك حزب النور تطلعاته بفرض صارم للشريعة الإسلامية على الحياة الشخصية للمصريين. وقال "نحن نحترم اختيار الناس لدينهم وأسلوب حياتهم".
وقالت الجماعة عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى إن أولوياتها هى إصلاح الاقتصاد المصرى وتحسين حياة رجل الشارع المصرى، وليس تغيير وجه مصر إلى دولة إسلامية.
وحث العريان منافسى الحزب السياسيين على قبول نتائج الانتخابات، قائلا "نؤمن جميعا بأن نجاحنا كمصريين فى سعينا للديمقراطية هو نجاح حقيقى ونرغب فى قبول الجميع للنظام الديمقراطي، فهو ضمانة الاستقرار".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=546649&
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
(أ ب)
قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للجماعة، للأسوشيتد برس فى مقابلة هاتفية إن الجماعة لا تسعى لفرض القيم الإسلامية على المصريين، الذين يضمون بينهم أقلية مسيحية قبطية لا يستهان بها.
وقال عن حزب الحرية والعدالة: "نحن نمثل حزبا معتدلا وعادلا، ونرغب فى تطبيق أسس الشريعة بشكل عادل يحترم حقوق الإنسان والحريات الشخصية".
وكانت تلك التعليقات بمثابة إشارة واضحة على محاولات الجماعة النأى بنفسها عن حزب النور السلفى، الذى تشر التقديرات المبدئية إلى أنه جاء فى الترتيب الثانى من حيث الأصوات فى أول جولة انتخابية.
ولم تصدر اللجنة العليا للانتخابات سوى القليل من النتائج المبدئية للاقتراع الذى جرى يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين، لكن الفرز المبدئى تم تسريبه على يد بعض القضاة والجماعات السياسية أظهر أن كلا الحزبين بإمكانهما معا الحصول على أغلبية برلمانية فى مجلس الشعب فى حال كونا تحالفا.
ونفى الإخوان المسلمون مؤخرا فى بيان تشكيلهم أى تحالف مع حزب النور فى المجلس، قائلين إنه من المبكر للغاية الحديث عن ذلك، كما أنه مجرد تكهنات تروجها وسائل الإعلام.
وأمس السبت، أوضح العريان أن الجماعة لا تشارك حزب النور تطلعاته بفرض صارم للشريعة الإسلامية على الحياة الشخصية للمصريين. وقال "نحن نحترم اختيار الناس لدينهم وأسلوب حياتهم".
وقالت الجماعة عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى إن أولوياتها هى إصلاح الاقتصاد المصرى وتحسين حياة رجل الشارع المصرى، وليس تغيير وجه مصر إلى دولة إسلامية.
وحث العريان منافسى الحزب السياسيين على قبول نتائج الانتخابات، قائلا "نؤمن جميعا بأن نجاحنا كمصريين فى سعينا للديمقراطية هو نجاح حقيقى ونرغب فى قبول الجميع للنظام الديمقراطي، فهو ضمانة الاستقرار".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=546649&