كركركوكو
12-03-2008, 05:22 PM
مصدر إخواني: الجماعة ترشح ١٥ قبطياً علي قوائمها.. وحبيب يقول: التنسيق «فرض»
مصدر إخواني مطلع إن جماعة الإخوان المسلمين تحالفت بالفعل مع أكثر من ١٥ مرشحاً قبطياً، في محافظتي الإسكندرية والمنيا في الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وأضاف المصدر لـ«المصري اليوم» أن المرشحين الأقباط ينتمون للكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، وأن الأمن يعلم أسماءهم، لذلك يبذل محاولات لتعطيل تسلم أوراق ترشيحهم.
وأوضح المصدر أن الكنيسة الأرثوذكسية تعارض التحالف مع الإخوان، ولكن من قرر التحالف مع الإخوان من الأرثوذكس من المحتمل أنه أحاط الكنيسة علماً بذلك، أما المرشحون «الإنجيليون» فليست لديهم مشكلة في التحالف مع الإخوان.
ونبه المصدر إلي أنه من المرجح ألا يكون للجماعة مرشحون أقباط خلال الانتخابات، ولكن لاتزال تبذل محاولات للتحالف مع أقباط في العديد من المحافظات.
وقال المصدر إن الإخوان ليس أمامهم بديل خلال الانتخابات، سوي تأييد أحزاب المعارضة والتصويت لصالح مرشحيها، لأن ذلك هو الخيار الوحيد أمام الجماعة.
بينما قال الدكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام للجماعة، إن التنسيق «فرض». وأضاف: «لابد أن يكون هناك لون من ألوان التنسيق بين الشرفاء من أبناء هذه الأمة». وامتنع حبيب عن إعطاء أي معلومات، قائلاً: «هذه الأمور متروكة لكل محافظة، ولكل حي، ولكل قرية، وفقاً لظروف المرشحين فيها، حيث إن الروابط الأسرية والعائلية في القري والأحياء تحتم نوعاً من أنواع التنسيق بين الناس، شاءت أم أبت».
مصدر إخواني مطلع إن جماعة الإخوان المسلمين تحالفت بالفعل مع أكثر من ١٥ مرشحاً قبطياً، في محافظتي الإسكندرية والمنيا في الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وأضاف المصدر لـ«المصري اليوم» أن المرشحين الأقباط ينتمون للكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، وأن الأمن يعلم أسماءهم، لذلك يبذل محاولات لتعطيل تسلم أوراق ترشيحهم.
وأوضح المصدر أن الكنيسة الأرثوذكسية تعارض التحالف مع الإخوان، ولكن من قرر التحالف مع الإخوان من الأرثوذكس من المحتمل أنه أحاط الكنيسة علماً بذلك، أما المرشحون «الإنجيليون» فليست لديهم مشكلة في التحالف مع الإخوان.
ونبه المصدر إلي أنه من المرجح ألا يكون للجماعة مرشحون أقباط خلال الانتخابات، ولكن لاتزال تبذل محاولات للتحالف مع أقباط في العديد من المحافظات.
وقال المصدر إن الإخوان ليس أمامهم بديل خلال الانتخابات، سوي تأييد أحزاب المعارضة والتصويت لصالح مرشحيها، لأن ذلك هو الخيار الوحيد أمام الجماعة.
بينما قال الدكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام للجماعة، إن التنسيق «فرض». وأضاف: «لابد أن يكون هناك لون من ألوان التنسيق بين الشرفاء من أبناء هذه الأمة». وامتنع حبيب عن إعطاء أي معلومات، قائلاً: «هذه الأمور متروكة لكل محافظة، ولكل حي، ولكل قرية، وفقاً لظروف المرشحين فيها، حيث إن الروابط الأسرية والعائلية في القري والأحياء تحتم نوعاً من أنواع التنسيق بين الناس، شاءت أم أبت».