مشاهدة النسخة كاملة : انسوا الغرب.. وانتبهوا فمصر بها أكثر من مبارك


أ/محمد ابراهيم
05-12-2011, 01:45 AM
(http://profile.live.com/badge?url=http%3a%2f%2fwww.masrawy.com%2fNews%2fWr iters%2fGeneral%2f2011%2fdecember%2f4%2f4642866.as px&title=%d9%81%d9%8a%d8%b3%d9%83%3a+%d8%a7%d9%86%d8% b3%d9%88%d8%a7+%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8..+%d 9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%a8%d9%87%d9%88%d8%a7+%d9 %81%d9%85%d8%b5%d8%b1+%d8%a8%d9%87%d8%a7+%d8%a3%d9 %83%d8%ab%d8%b1+%d9%85%d9%86+%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8 %b1%d9%83&description=%D8%A3%D9%85%D8%B3%D9%83%20%D8%A8%D9%8 3%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A8% D9%8A%D8%AF%D9%8A..%20%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%84%20% D8%A2%D9%86%D8%A7%20%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86 %D9%8A%D9%86%D8%A7..%20%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84%20 %D9%85%D8%A7%20%D9%82%D8%B1%D8%A3%D8%AA%20%D9%81%D 9%8A%20%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%8C%20%D8% AB%D9%85%20%D8%A3%D8%AE%D8%B0%20%D9%8A%D9%82%D9%84 %D8%A8%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D 8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D9% 88%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%20 %D8%A3%D9%88%D9%84%20%D8%AC%D9%85%D9%84%D8%A9%20%D 9%81%D9%8A%20%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8% B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8 %A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%2 0%D9%84%D9%8A%D9%88%20%D8%AA%D9%88%D9%84%D8%B3%D8% AA%D9%88%D9%8A%20&screenshot=http://productnews.link.net/general/news/04-12-2011/n/visk_L_201112414032_s4.jpg)
http://productnews.link.net/general/news/04-12-2011/n/visk_L_201112414032_s4.jpg

أمسك بكتاب كان بيدي.. وقال ''آنا كارينينا.. أفضل ما قرأت في حياتي''، ثم أخذ يقلب في صفحات الكتاب ووقف أمام أول جملة في رواية صاحب ''الحرب والسلام'' ليو تولستوي: ''الأسر السعيدة جميعها متشابهة في سعادتها.. وكل أسرة تعيسة.. تعيسة بطريقتها الخاصة''.. ولخص الرواية في خمس دقائق، ثم نظر في ساعته وقال ''دعنا نبدأ.. هات ما عندك من أسئلة؟''.
قلت: ''سيد فيسك.. كيف ترى ''جمهورية التحرير'' الآن بعد تسعة أشهر من ثورة يناير؟''، التفت إلي وبدا الحزن على وجهه وقال: ''كنت في ميدان التحرير (الثلاثاء الماضي)، وهو ليس بالميدان الذي كنت به أيام الثورة الأولى في يناير وفبراير، عندما كان كل المصريين منصهرين في بوتقة واحدة.. الشباب والكبار.. الرجال والنساء.. الإسلاميين وغير الإسلاميين، جميعهم كانوا متحدين لهدف واحد؛ لكن مع مرور الوقت حدثت الاختلافات والانقسامات تماما مثلما حدث في الثورة الروسية.. انتشر البلطجية والباعة الجائلين الذين شوهوا صورة الميدان''.
يكمل الكاتب البريطاني روبرت فيسك، الذي زار مصر نحو 210 مرة على مدى 36 سنة منذ أصبح مراسلا صحافيا في منطقة الشرق الأوسط لعدة صحف بريطانية آخرها ''الإندبندنت'' التي لايزال يكتب لها حتى هذه اللحظة، قائلا: ''لكن الخطأ - من وجهة نظري - أن الكل أراد لمبارك أن يذهب (إسقاط مبارك) وهم لا يدرون أنه يمكن أن يكون لديهم مبارك آخر وكان يجب عليهم (شعب التحرير) العمل على إسقاط سياسة مبارك وليس شخصه، وهو ما يجاهدون من أجله الآن''.. وقال ''على المصريين ألا يستبدلوا (مبارك) بـ(مبارك) آخر''،
وطرح فيسك تساؤلات أكثر من إجابات حول تصدر الإخوان المسلمون والسلفيون المشهد الآن رغم أن الجماعة التحقت بالثورة ولم تشارك فيها منذ البداية، كما أن السلفيين - قطاع عريض منهم - كانوا ضدها من الأساس.. ''ماذا يفعلون الآن؟.. لا أدري..!!''.
أن تجلس إلى مثل هذا الرجل الذي طاف بلاد الدنيا؛ فإنك لا تملك أمامه إلا أن تتركه يسرد تجاربه خاصة وأنه أكثر الصحافيين الغربيين علما بمنطقة الشرق الأوسط، ففي مقابلة مع ''مصراوي'' بفندق ''ماريوت'' الزمالك الذي اعتاد أن ينزل فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود، انتقل فيسك إلى أول انتخابات برلمانية تُجرى في مصر بعد ثورة 25 يناير التي ''أسقطت مبارك ولم تتخلص من نظامه''، وأكد على خطأ دعاوي مقاطعة الانتخابات مهما كانت الدوافع. وفسر خروج المصريين في طوابير يومي الاقتراع قائلا ''أظن أن المصريين خرجوا ليقولوا إن مصر ملكا لنا جميعًا، وليست ملكًا لشخص بعينه أو ابنه أو أسرته''.
يؤكد فيسك أن ما رآه في أول انتخابات مصرية بعد الثورة لا يمكن أن يشاهده في أي مكان في العالم.. ويردف قائلا ''ربما تجد هذه المشاهد في تونس لكن لا يمكن أن تراها في أوروبا والغرب.. لا يمكن أن نرى أقبالا من الناخبين يفوق 60% أو 70%''.
كما أغلب المراقبين للشأن المصري وخاصة بعد ثورة يناير، يرى الكاتب البريطاني أن جماعة الإخوان المسلمون وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة سوف يكون لهم اليد العليا في الانتخابات وسوف يحصدون أغلبية برلمانية تمكنهم من تشكيل الحكومة ''ربما بالتحالف مع تيار إسلامي آخر''، إلا أنه قال إن على الجماعة وحزبها أن يقدموا إجابات حول التعامل مع الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد وكذلك الملف الأمني الذي بات الشغل الشاغل لكافة المصريين على اختلاف انتماءاتهم.
ورأى فيسك أن جماعة الإخوان المسلمين التي من المتوقع أن تكون في موضع المسؤولية، على حد قوله، ستواجه صعوبات في التعامل مع ملفات الاقتصاد والأمن والسياحة، وتساءل ''هل الإخوان إذا حصلوا على الأغلبية البرلمانية وشكلوا الحكومة - كما هو متوقع - قادرين على حل مشاكل الأمن والاقتصاد والسياحة؟''، ولفت النظر إلى كون الجماعة كانت في صفوف المعارضة منذ نشأتها شيء، وتوليها السلطة شيء آخر.. وهي نفس المعضلة التي يواجهها الآن حزب النهضة الإسلامي في تونس''.
وتعجب الكاتب البريطاني من محاولات المجلس العسكري بأن يجعل للجيش ''وضع خاص'' في الدستور الجديد، وأن يكون بعيدا عن البرلمان الذي من المفترض أنه يمثل الشعب الذي يدفع الضرائب التي يتم منها الصرف على القوات المسلحة. وقال: ''الجيش يريد أن تكون ميزانيته بعيدا عن البرلمان وخارجة عن تحكمه؛ في حين أن الديمقراطية الحقيقية هي أن يكون الجيش تحت رقابة الشعب عن طريق البرلمان الذي انتخبه''.
وتهكم الكاتب البريطاني على إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تسلم السلطة بعد إسقاط مبارك (وليس نظامه)، للمرحلة الانتقالية وتعامله مع الاحتجاجات والمظاهرات الاحتجاجية ومسألة حل الحكومات وقال ''كل مرة تحدث مظاهرات كبيرة في التحرير يسارع طنطاوي بحل الحكومة!!''، كما انتقد تعامله مع المتظاهرين في التحرير ومطالبتهم بفض التظاهرات والعودة للعمل ''حتى لا تفلس مصر''، وكذلك تركه للبطجية يعيثون في الأرض فساد.
وقال: ''لو أراد المجلس العسكري أن يُعيد الأمن (للشارع المصري) فعليه القبض على البلطجية والمجرمين والخارجين عن القانون.. وهو قادر على أن يفعل ذلك.. لماذا يتركهم في الشوارع؟!!''. مؤكدا في نفس الوقت أن الشعب المصري لا يزال يثق في أفراد القوات المسلحة، وقال ''الجيش لديه شعيبة كبيرة بين الناس؛ فهو ليس كالجيش السوري أو العراقي''.
وأبدى الكاتب البريطاني روبرت فيسك تفاؤله بمستقبل مصر الثورة، التي أشار إلى أن بدايتها الحقيقية كانت مع ''ثورة'' الناس في المحلة ''العمال والنساء'' في سنة 2006، والتي اعتبرها ''نقطة هامة'' في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من تاريخ أم الدنيا. وقال ''ما ساعد على قيام ثورة 25 يناير، بجانب ثورة المحلة، كان التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر، إضافة إلى التعليم - وإن لم يكن بالمستوى المطلوب - وكذلك سفر المصريين للخارج واحتكاكهم بالشعوب الأخرى في أوروبا وأمريكا''، وإن طالب في نهاية المقابلة بعدم الالتفات للغرب وأمريكا - التي تتعامل مع المنطقة العربية وقف مصالحها الخاصة فقط'' - والتركيز فقط في مصر وثورة أبناءها ومستقبلها.. ''سامي.. انسوا (أنتم المصريون) الغرب.. لقد قمتم بثورة!!''.


http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2011/december/4/4642866.aspx

أ/رضا عطيه
05-12-2011, 02:00 AM
نكره حتى الحديث عنهم

لكننا لسنا فى عالم منفصل

لنا مصالحنا ولهم مصالحهم

وعلينا أن نحسب خطواتنا ونضع خططنا واعيننا على العالم

فمنهم من يحب ومنهم من يكره

والحكمة تحتم علينا أن نعمل ونرى ونسمع ونصنف ونواجه ونخطط

وأخيرا لو انعزل المسلمون الأوائل ماانتشر الإسلام فى ربوع الأرض

شكرا جزيلا على الموضوع

aymaan noor
05-12-2011, 02:52 AM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك