أيمن الوزير
05-12-2011, 03:44 PM
الكلام التالي من جريدة اليوم السابع أكبر دليل علي الجهل والكذب والتلفيق ومحاولة من جريدة صفراء لتشويه الرداء النقي وإليكم ما ورد من جريدة لا تعرف الحياد ولا المصداقية
ننشر خطة "الإخوان" لخفض معدلات التصويت فى اليوم لجولة الإعادة: شائعات بإلغاء غرامة التخلف عن التصويت.. ومسيرات النصر.. وصدمة النتائج الأولية
الإثنين، 5 ديسمبر 2011 - 14:20
http://img.youm7.com/images/newspics/large/s1220115122626.jpg
كتب أحمد مصطفى
http://www2.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/igoogle/gadgets/youm7/youm7.xml)
رصدت حملة "شارك وراقب واتعلم" انخفاضًا شديدًا فى معدل ذهاب الناخبين إلى مقار الاقتراع فى اليوم الأول لجولة الإعادة، ورصد مراقبو الحملة، عبر مجموعة من اللقاءات مع المواطنين، أسباب تلك الظاهرة، وتمكنوا من تحديد مجموعة من الأسباب التى أدت إلى انخفاض معدل التصويت بهذا الشكل الملحوظ.
الحملة أوردت 5 أسباب كانت بمثابة خطة اعتمدتها جماعة الإخوان المسلمين، ورصد المراقبون غياب الكتل التصويتية الخاصة بجماعة الإخوان، وهو ما يفيد بأن هناك تغييرًا فى التكتيك الخاص بالجماعة على عكس ما حدث فى الجولة الأولى، حيث حشدت الجماعة ناخبيها فى أعقاب صلاة الفجر، لذا ظهرت لجان الاقتراع اليوم خاوية من طوابير الفجر، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض بأنه لا توجد إعادة للعملية الانتخابية، وهذا ما أشار إليه العديد من المواطنين.
ويشير العديد من المراقبين إلى أنه من المتوقع أن تتحرك الكتل التصويتية لجماعة الإخوان المسلمين فى مساء اليوم الأول وفى الثانى، كما أرجع المراقبون الأمر إلى شائعة إلغاء غرامة الـ500 جنيه، بالإضافة إلى عدم معرفة المواطنين بوجود جولة للإعادة من خلال مشاهدات مراقبى الحملة، وقام العديد من المواطنين باصطحاب أبنائهم إلى المدارس على أساس أنه لا توجد اليوم إعادة للانتخابات، وهو ما يفسر أسباب انخفاض معدلات المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث أن العديد من المواطنين لا توجد لديهم أية معلومات حول وجود جولة إعادة للانتخابات.
كما أرجع المراقبون انخفاض التصويت اليوم إلى صدمة الشارع فى نتائج الجولة الأولى، والتى سيطر عليها التيار الإسلامى، بالإضافة إلى مسيرات النصر التى نظمها مرشحو وأنصار التيار الإسلامى، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من حالات الإحباط لدى المواطنين بسبب تلك النتائج، ومن ثم عزوف الناخبين عن المشاركة فى الإعادة.
وفضلاً عن كل ما سبق، فإن المنافسة أصبحت بين التيارات الإسلامية فقط، كما أن بعض الجرائم الجنائية، من حالات الاختطاف ببورسعيد، ألقت بظلالها على العملية الانتخابية، وتكرر المشهد ذاته بمحافظة دمياط، إضافة إلى أن المنافسة في جولة الإعادة أصبحت قاصرة على حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، وهو ما أدى إلى غياب العديد من الناخبين أصحاب التوجهات الليبرالية.
ننشر خطة "الإخوان" لخفض معدلات التصويت فى اليوم لجولة الإعادة: شائعات بإلغاء غرامة التخلف عن التصويت.. ومسيرات النصر.. وصدمة النتائج الأولية
الإثنين، 5 ديسمبر 2011 - 14:20
http://img.youm7.com/images/newspics/large/s1220115122626.jpg
كتب أحمد مصطفى
http://www2.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/igoogle/gadgets/youm7/youm7.xml)
رصدت حملة "شارك وراقب واتعلم" انخفاضًا شديدًا فى معدل ذهاب الناخبين إلى مقار الاقتراع فى اليوم الأول لجولة الإعادة، ورصد مراقبو الحملة، عبر مجموعة من اللقاءات مع المواطنين، أسباب تلك الظاهرة، وتمكنوا من تحديد مجموعة من الأسباب التى أدت إلى انخفاض معدل التصويت بهذا الشكل الملحوظ.
الحملة أوردت 5 أسباب كانت بمثابة خطة اعتمدتها جماعة الإخوان المسلمين، ورصد المراقبون غياب الكتل التصويتية الخاصة بجماعة الإخوان، وهو ما يفيد بأن هناك تغييرًا فى التكتيك الخاص بالجماعة على عكس ما حدث فى الجولة الأولى، حيث حشدت الجماعة ناخبيها فى أعقاب صلاة الفجر، لذا ظهرت لجان الاقتراع اليوم خاوية من طوابير الفجر، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض بأنه لا توجد إعادة للعملية الانتخابية، وهذا ما أشار إليه العديد من المواطنين.
ويشير العديد من المراقبين إلى أنه من المتوقع أن تتحرك الكتل التصويتية لجماعة الإخوان المسلمين فى مساء اليوم الأول وفى الثانى، كما أرجع المراقبون الأمر إلى شائعة إلغاء غرامة الـ500 جنيه، بالإضافة إلى عدم معرفة المواطنين بوجود جولة للإعادة من خلال مشاهدات مراقبى الحملة، وقام العديد من المواطنين باصطحاب أبنائهم إلى المدارس على أساس أنه لا توجد اليوم إعادة للانتخابات، وهو ما يفسر أسباب انخفاض معدلات المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث أن العديد من المواطنين لا توجد لديهم أية معلومات حول وجود جولة إعادة للانتخابات.
كما أرجع المراقبون انخفاض التصويت اليوم إلى صدمة الشارع فى نتائج الجولة الأولى، والتى سيطر عليها التيار الإسلامى، بالإضافة إلى مسيرات النصر التى نظمها مرشحو وأنصار التيار الإسلامى، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من حالات الإحباط لدى المواطنين بسبب تلك النتائج، ومن ثم عزوف الناخبين عن المشاركة فى الإعادة.
وفضلاً عن كل ما سبق، فإن المنافسة أصبحت بين التيارات الإسلامية فقط، كما أن بعض الجرائم الجنائية، من حالات الاختطاف ببورسعيد، ألقت بظلالها على العملية الانتخابية، وتكرر المشهد ذاته بمحافظة دمياط، إضافة إلى أن المنافسة في جولة الإعادة أصبحت قاصرة على حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، وهو ما أدى إلى غياب العديد من الناخبين أصحاب التوجهات الليبرالية.