قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، تأجيل جلسة قضية التخابر المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد مهندس اتصالات (أردنى الجنسية) وأوفير هرارى، ضابط بالموساد الإسرائيلى (هارب) لجلسة 2 يناير لحضور القاضى الأصيل، فى جلسة قصيرة لم تستغرق سوى ربع ساعة بدأت فى تمام الساعة الحادية عشرة، وتم إيداع المتهم قفص الاتهام وقام المستشار رئيس المحكمة باستدعائه داخل غرفة المداولة وتحدث معه لمدة 5 دقائق خرج بعدها المتهم ثائرًا وهدد بالإضراب عن الطعام وردد" أنتوا مش عايزنى ادافع عن نفسى حسبى الله ونعم الوكيل والثورة مغيرتش فى مصر حاجة وساويرس عايز يسمنى جوا السجن عشان الحقيقة تموت معايا".

كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الإضرار بمصالح البلاد، وتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر الإنترنت لإسرائيل، بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت والتجسس على تلك المكالمات والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن كل القطاعات بالبلاد، مما يضر بالأمن القومى المصرى ورصدهم لأماكن تواجد القوات المسلحة والشرطة أثناء أحداث الثورة.

المصدر :
http://gate.ahram.org.eg/News/145639.aspx (http://gate.ahram.org.eg/News/145639.aspx)

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
هل معنى ذلك أن رئيس المحكمة متواطأ مع ساويرس و يريد حجب الحقيقة ، أخبار كثيرة نقرؤها ولانعرف ماالمقصود منها و لا نعرف اين الحقيقة فى كل مانقرؤه

جزاك الله خيرا

ايه حكاية ساويرس دا هو ورانا ورانا واوعى حد يقولى ان رئيس المحكمه مش شريف لان دى تبقى ضربة جامده قوى معقول حد يقولى لاء القضاء فى مصر نزيه وسيظل