مشاهدة النسخة كاملة : الي اين سياخذ الاسلاميون مصر؟


صوت العقل
07-12-2011, 01:09 PM
الي اين سياخذ الاسلاميون مصر؟


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مقال للكاتب توماس فريدمان بعنوان " مصر, البداية ام النهاية؟" و قال فيه:
ان حقيقة حصول جماعة الإخوان المسلمين و حزب النور السلفي الاصولي علي نحو 65 % من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية الحرة في مصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك كان مفاجأة للجميع و بالنظر إلى الطريقة التي اتبعتها الأنظمة العسكرية في العالم العربي وأهلكت بها جميع الأحزاب السياسية العلمانية المستقلة على مدى السنوات ال 50 الماضية ، فلم يعد هناك اي فرصة ضئيلة لأي بلد عربي للانتقال من عهد مبارك إلى جيفرسون دون المرور بعصر الخميني.

و إذا كان لابد من نهاية التمرد الديمقراطي المصري ، فهناك مرحلة لا مفر منها و هي مرحلة السياسة الدينية ولابد لها ان تتعايش مع المؤسسة العسكرية وتضع في اعتبارها أجندات الإصلاح العلماني فتفرض قوانين الجاذبية ، سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي ، نفسها على اي فرد سيقود مصر ، وهذا هو سبب استماعي ومراقبتي اليوم للوضع ، بأسئلة أكثر من الأجوبة.

السؤال الاول: هل تعلمت الأحزاب الإصلاحية الأكثر علمانية ، الذين قادوا ثورات ميدان التحرير في وقت سابق من هذا العام والشهر الماضي ، من أخطائها؟ وفقا لاستطلاع للرأي قامت به مؤخرا أبحاث تشارني لمعهد السلام الدولي ، عندما سئل المصريون في الشهر الماضي ما إذا كانت احتجاجات التحرير ضرورية لتحقيق أهداف الثورة أم اضطرابات لا داعي لها "في الوقت الذي كانت فيه مصر بحاجة إلى الاستقرار والانتعاش الاقتصادي" ارداد نسبة تتراوح بين 53 % إلى 35 % من المصريين التركيز على الانتعاش الاقتصادي.

ويرجع الفضل للمتظاهرين العلمانيين الاصلاحيين و المؤيدين للديمقراطية في اجبار الجيش المصري علي تقليص صلاحياته للتمسك بالسلطة. ولكن يبدو أنه هذا قد جاء على حساب موالاة بعض الناخبين ذوي التفكير المصري التقليدي -- الذي ما زال يتشبث بالجيش كمصدر للاستقرار -- ويبدو أن هذا شكل عائق للإصلاحيين العلمانيين للتحضير للمنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات فحصلت الكتلة الليبرالية المصرية علي المرتبة الثالثة بنسبة 15 % من الاصوات فهم بحاجة للاتحاد و اعادة التنظيم.

السؤال الثاني: هل الأحزاب المصرية الإسلامية ، والتي يمكن أن تسيطر على مجلس الوزراء في المستقبل ، لديهم أي فكرة عن كيفية خلق النمو الاقتصادي في وقت يغرق فيه الاقتصاد المصري ؟ فمصر اليوم تحرق حوالي مليار دولار في احتياطيات العملة الاجنبية في الشهر ، وانخفضت الآن إلى 21 مليار دولار. وقد انهار الجنيه و وصل إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات كما انتشرت البطالة بين الشباب بنسبة 25 %. فالمصدر الرئيسي للعملة الأجنبية لمصر هو السياحة ، حيث جلبت 39 مليار دولار العام الماضي ، و لكن اليوم الفنادق خالية و في طريقها للتدهور.

لكن تركيز السلفيين الرئيسي ليس تعزيز الاقتصاد بينما هدفهم هو الفصل بين الجنسين ، وحظر الكحول و فرض الحجاب علي النساء فقد كانت جماعة الاخوان المسلمين اقل تشددا و لكنها مازالت بعيدة كل البعد عن الليبرالية. فكيف سيكونوا قادرين على تقدم الأصولية الدينية و الأعراف الاجتماعية في حين ان هذا قد يبعد أكبر مصدر للدخل في مصر ، ناهيك عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، و المساعدات الخارجية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؟

فمصر لا تملك اي موارد و الأمل الوحيد لتحقيق النمو لا يزال رأسمالية السوق الحرة. ولذلك ، فمن يرث السلطة في مصر سوف يضطر إلى تقديم نموذج أقل فسادا من الرأسمالية ، مع مزيد من المنافسة ، و الخصخصة وانخفاض فرص العمل الحكومي ، في الوقت الذي يغرق فيه الاقتصاد المصري.

وقد قال المصري محمد البرادعي ، الحائز على جائزة نوبل والزعيم الاصلاحي ، لوكالة أسوشيتد برس ، "أعتقد أنه يجب علي الإخوان على وجه الخصوص ، وبعض السلفيين ، ان يرسلوا رسائل بسرعة داخل البلاد وخارجها للتأكيد ان أن المجتمع لا يزال متماسك ،و أن الاستثمار سيزيد ".

السؤال الثالث هل ستتبع مصر نموذج العراق؟ فكما اكتسحت الاحزاب الدينية والطائفية في العراق الانتخابات لأول مرة ، وبعد أن كان أداؤها رديئا ، تحول الجمهور العراقي بعيدا عنهم و اتجه نحو الأحزاب الأكثر علمانية المتعددة.فيريد الناخبون العرب حكومة نظيفة تخلق فرص العمل وتوفر الاستقرار و توضح العراق أيضا أنه بمجرد توقف القتال ، وتبدأ السياسات ، ييبدأ جميع انواع الصراع بين الأحزاب العلمانية والدينية.و كذلك في مصر الإخوان المسلمين والسلفيين ألد الأعداء فلا يوجد شيء مماثل للشجار حول الإيمان لذا من يعرف ما الذي سيخرج الائتلافات.

و خلاصة القول إن الإخوان المسلمين والسلفيين كانوا يعيشون تحت قهر ، متحديين القمع الذي كان يمارس علي أيديولوجيتهم المتمثل في شعار "الاسلام هو الحل"و لكن الآن قد خرجوا من القبو العربي إلى الشارع العربي ، فليس عليهم فقط تحديد وجهتهم و لكنها ستفعل ذلك في سياق اقتصاد عالمي تنافسي للغاية من شأنه أن يترك 85 مليون مصري ، حوالي ثلثهم أميون ، إلى أبعد من ذلك اذا لم يتحركوا.

وهذا يتطلب في نهاية المطاف اجراء بعض التعديلات الإيديولوجية لجماعة الاخوان المسلمين والسلفيين لتحويلها إلى واقع.و هذا المقال هو مجرد بداية.

المصــــــــــــــــــــــدر
(http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=92650&secid=1&vid=2)
(http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=92650&secid=1&vid=2)

(http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=92650&secid=1&vid=2)

أ/رضا عطيه
07-12-2011, 01:17 PM
إلى كل خير بإذن الله


شكرا على الخبر

د.عبدالله محمود
07-12-2011, 03:36 PM
أيها الغرب
لماذا تحاولون دائماً أن تصفوا لنا المسارات
زاعمين أنها أطواق النجاة
نحن لا تنقصنا أبداً أدوات الرقى
نملك أفضل الدساتير
وأجلَّ العقول
نملك الدين
كما نملك الرجال
وسنضرب المثل الأروع للغايات ، إن اتقينا الله فى الوسائل
فى نهاية الشارع الذى تصفه لى ميدان يكتظ بفتيات الليل والسكارى
هلا وصفتم لنا الشارع الذى يفضي إلى المسجد.
ما نطلبه ، ليس لديكم
وما لديكم ، ليس يرضينا

Free Love
07-12-2011, 04:54 PM
الي الخير ان شاء الله

مستر/ احمد جابر
07-12-2011, 05:00 PM
هكذا يفعل الغرب

يصف نفسه بالمدبر والاب الحنون والاله الذى يخشى على اولاده من الضياع

اتصف رواد المساجد بالاصوليين والمتشددين قليل الفهم
اما رواد الخمارات وبيوت الدعارة بانهم متمدنون متعلمون

من الذى اعطاهم الحق فى التدخل فى شئوننا والحكم على ان الاخوان والسلف اعداء وهم فى الحقيقة اخوة استطاع الاعلان ان يجعلهم فى صدام مستمر

لفظ اسلاميين اطلقوه على جماعات فى حين ان مصر كلها مسلمين فلماذا صنفوا هذه الجماعات بالاسلام دون غيرها

وهل هذه الادعاءات ستفزع المصرين من هذه الجماعات

هذه هى الفزاعة التى سيطلقونها كل حين

نداااااااااااااااااااااااااااااااااء
اتحدوا ايها الجماعات المتفرقة حتى تكيدوا اعداء الله
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
نسال الله العافية

أيمن الوزير
08-12-2011, 08:14 PM
سيأخذنا الإسلاميون إلي هناء بعد شقاء وعز بعد ذل وكرامة بعد إهانة وشبع بعد جوع
ولكن يجب علينا أن نضع أيدينا في أيديهم ونكف عن نبرات التخوين والخوف غير المبرر خوف يشعر العاقل أن خلفه أجندات غربية مخربة وتحيا مصر لكل المصريين