أ/محمد ابراهيم
08-12-2011, 12:57 AM
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الفوز الكبير الذى حققه الإسلاميون فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية والذى يضمن لهم عددا واسعا من المقاعد فى البرلمان المقبل يمثل نهاية لهيمنة الجيش على العملية السياسية فى البلاد.
ويقول مراقبون إن النتائج التى حققتها الأحزاب الإسلامية فى الجولة الأولى، أضعفت المجلس العسكرى وقلصت مساحة المناورة أمامه فى الوقت الذى يسعى فيه لبقاء نفوذه على الحياة السياسية فى المستقبل.
ويؤكد دبلوماسى غربى أن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن الصراع مع المجلس العسكرى أمر لا مفر منه، لكنها تريد اختيار المكان والزمان المناسبين للمواجهة. وأضاف أن الجماعة تحتاج للشرعية أولا، لذا إذا أجريت إحتجاجات التحرير تحت قيادة البرلمانيين المنتخبين فإنهاستكون أقوى كثيرا جدا.
ويتابع الدبلوماسى الغربى قائلا: "إن المجلس العسكرى يشبه قطعة صابون فى قبضة اليد، لذا فإن الضغط المتزايد يعنى أن جنرالاته قد يرغمون على العودة إلى ثكناتهم.
ويقول مراقبون إن النتائج التى حققتها الأحزاب الإسلامية فى الجولة الأولى، أضعفت المجلس العسكرى وقلصت مساحة المناورة أمامه فى الوقت الذى يسعى فيه لبقاء نفوذه على الحياة السياسية فى المستقبل.
ويؤكد دبلوماسى غربى أن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن الصراع مع المجلس العسكرى أمر لا مفر منه، لكنها تريد اختيار المكان والزمان المناسبين للمواجهة. وأضاف أن الجماعة تحتاج للشرعية أولا، لذا إذا أجريت إحتجاجات التحرير تحت قيادة البرلمانيين المنتخبين فإنهاستكون أقوى كثيرا جدا.
ويتابع الدبلوماسى الغربى قائلا: "إن المجلس العسكرى يشبه قطعة صابون فى قبضة اليد، لذا فإن الضغط المتزايد يعنى أن جنرالاته قد يرغمون على العودة إلى ثكناتهم.