إن النفس البشرية لها ميادين وشوارع وطرقات وسراديب وأنفاق ودروب ومنعطفات
ولا طاقة للإنسان بالإحاطة بها، ومن ثم لا يصح إلا أن نسلم تزكيتها للرسول صلى الله عليه وسلم .
وبالاشتغال بتحصين القلب تحصيناُ جيداً بتلاوة القرآن حق تلاوته وبالإيمان به والعمل بالطاعات الواجبة والمستحبة على السنة الصحيحة وبذلك يقوى عمران القلب، فتتكسر الموجات الآتية من النفس الأمارة بالسوء، وتنبعث موجات قوية من القلب على النفس حتى تصير نفساً لوامة، ومع الاستمرار تصير نفساً مطمئنة.