كركركوكو
14-03-2008, 04:48 PM
زقزق يؤيد مساواة المرأة بالرجل في الشهادة أمام القضاء
أعلن الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، تأييده الكامل لمطالب الدكتورة زينب رضوان، وكيل مجلس الشعب، الخاصة بضرورة مساواة المرأة بالرجال في الشهادة أمام القضاء، مؤكدا أن ما تطالب به زينب يعد تصحيحاً لمعتقدات خاطئة لدي المسلمين.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الصادرة الجمعة نقلا عن زقزوق: ما قالته الدكتورة زينب رضوان حول شهادة المرأة موجود في الإسلام، الذي أكد أن شهادتها تساوي شهادة الرجل في كل الحالات والمعاملات، فيما عدا حالة واحدة نص عليها القرآن الكريم، وهي متعلقة بالأمور المالية.
وأضاف زقزوق: لا توجد مشكلة علي الإطلاق من مساواة المرأة بالرجل في الشهادة، وللقاضي أن يأخذ بشهادة المرأة الواحدة مقابل الرجل الواحد، لأن هذا الحكم "عام" في المساواة، بينما خصصه القرآن الكريم في حالة واحدة فقط متعلقة بالأمور المالية، والسبب في إحداث هذه البلبلة وإصدار الحكم بالتعميم يرجع إلي الفقهاء القدامى.
وطالب زقزوق بضرورة تصحيح تلك المفاهيم الخاصة بأن شهادة المرأة تعامل نصف شهادة الرجل، وتوضيح الحكم بأنهما متساويان في ذلك.
وحول دعوة زينب رضوان لحصول "الكتابية" علي حقها في ميراث زوجها المسلم، قال زقزوق هذه المسألة سيتم عرضها علي مجمع البحوث الإسلامية لمناقشتها وإقرار الرأي فيها لأنها مسألة اجتهادية.
وفيما يتعلق بمؤتمر "المسلمون الكفار" الذي سيشارك فيه الدكتور أحمد صبحي منصور- زعيم جماعة القرآنيين- في 28 مارس بالولايات المتحدة، شدد زقزوق علي ضرورة التجاهل التام من جانب العالم الإسلامي هذا المؤتمر قائلا: يجب احتواء رد الفعل الإسلامي ليكون أكثر عقلانية ويقوم بتصحيح الصورة غير الصحيحة عن الإسلام.
وكانت الدكتور زينب رضوان وكيل مجلس الشعب قد أكدت أن شهادة المرأة كشهادة الرجل وليس هناك نص يمنع من ذلك ..موضحة أن ما ورد فى بعض الآيات القرآنية بشأن شهادتها كان متعلقا بواقع معين ومحدد وعليه فإن تغيير الواقع يعنى تغيير الحكم بالضرورة.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن أحكام الرق في القرآن اعتبرت أحكاما وقتية والقول بغير ذلك يعنى أن الرق من صميم الإسلام وأنه حال مؤبد وأحكامه دائمة كما أشارت إلى أن المشرع المصري ألغى الرق في عام 1877 مدللة بالآيات القرآنية فيما يثار بشأن شهادة المرأة وزواج المتعة والميراث والدين.
أعلن الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، تأييده الكامل لمطالب الدكتورة زينب رضوان، وكيل مجلس الشعب، الخاصة بضرورة مساواة المرأة بالرجال في الشهادة أمام القضاء، مؤكدا أن ما تطالب به زينب يعد تصحيحاً لمعتقدات خاطئة لدي المسلمين.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الصادرة الجمعة نقلا عن زقزوق: ما قالته الدكتورة زينب رضوان حول شهادة المرأة موجود في الإسلام، الذي أكد أن شهادتها تساوي شهادة الرجل في كل الحالات والمعاملات، فيما عدا حالة واحدة نص عليها القرآن الكريم، وهي متعلقة بالأمور المالية.
وأضاف زقزوق: لا توجد مشكلة علي الإطلاق من مساواة المرأة بالرجل في الشهادة، وللقاضي أن يأخذ بشهادة المرأة الواحدة مقابل الرجل الواحد، لأن هذا الحكم "عام" في المساواة، بينما خصصه القرآن الكريم في حالة واحدة فقط متعلقة بالأمور المالية، والسبب في إحداث هذه البلبلة وإصدار الحكم بالتعميم يرجع إلي الفقهاء القدامى.
وطالب زقزوق بضرورة تصحيح تلك المفاهيم الخاصة بأن شهادة المرأة تعامل نصف شهادة الرجل، وتوضيح الحكم بأنهما متساويان في ذلك.
وحول دعوة زينب رضوان لحصول "الكتابية" علي حقها في ميراث زوجها المسلم، قال زقزوق هذه المسألة سيتم عرضها علي مجمع البحوث الإسلامية لمناقشتها وإقرار الرأي فيها لأنها مسألة اجتهادية.
وفيما يتعلق بمؤتمر "المسلمون الكفار" الذي سيشارك فيه الدكتور أحمد صبحي منصور- زعيم جماعة القرآنيين- في 28 مارس بالولايات المتحدة، شدد زقزوق علي ضرورة التجاهل التام من جانب العالم الإسلامي هذا المؤتمر قائلا: يجب احتواء رد الفعل الإسلامي ليكون أكثر عقلانية ويقوم بتصحيح الصورة غير الصحيحة عن الإسلام.
وكانت الدكتور زينب رضوان وكيل مجلس الشعب قد أكدت أن شهادة المرأة كشهادة الرجل وليس هناك نص يمنع من ذلك ..موضحة أن ما ورد فى بعض الآيات القرآنية بشأن شهادتها كان متعلقا بواقع معين ومحدد وعليه فإن تغيير الواقع يعنى تغيير الحكم بالضرورة.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن أحكام الرق في القرآن اعتبرت أحكاما وقتية والقول بغير ذلك يعنى أن الرق من صميم الإسلام وأنه حال مؤبد وأحكامه دائمة كما أشارت إلى أن المشرع المصري ألغى الرق في عام 1877 مدللة بالآيات القرآنية فيما يثار بشأن شهادة المرأة وزواج المتعة والميراث والدين.