أيمن الوزير
12-12-2011, 03:48 PM
بعد هذا الفوز العظيم للشعب المصري بكل طوائفه وبعد أن خطونا خطوتنا الأولي في الديمقراطية المعبرة عن إرادة الشعب بعد الانتخابات الرائعة في مرحلتها الأولي
خرج علينا أصحاب الأجندات الخاصة أو أصحاب الفكر الأعرج من أعداء الحرية ومن الذين يعشقون الديمقراطية إذا حققت مصالحهم الشخصية الهاربين منها والمعترضين عليها إذا جاءت بالإسلاميين ولا أجد مبررا في رفضهم لشريعة ربهم خرجوا علينا أولا بالتشكيك في نزاهة الانتخابات واتهام شعبنا بالجهل ولا أدري لماذا يقف مصري أمي في طابور طويل ساعة أو أكثر ليدلي بصوته ثم يأتي من يدعي أنه من النخبة ليتهمه بأنه أخذ رشوة كيلو سكر أو زجاجة زيت هي التي دفعته ليصوت للتيار الإسلامي وأخذوا يستخون بعقولنا علي قنوات كلها صفراء
ثم نجدهم بعد عشية أو ضحها يتمسحون في الإسلاميين ويأتون بالخديعة الكبري التي أغرت حتي عقلاؤنا بادعائهم أننا سنعيد الحزب الوطني مرة ثانية بسبب الأغلبية الكاسحة للإسلاميين سنصنع ديكتاتورا جديدا ومن هنا نادوا بأنه لابد من أن نصنع توازنا بين الكتل كي لا تكون هناك أغلبية وبالتالي ديكتاتورية وإنها لهي الخدعة والخديعة
لقد رفض التيار الإسلامي أن يكون وحده فرشحوا علي قوائمهم من الليبراليين والعلمانيين وأخواتنا الأقباط فالإسلاميون توقعوا أن يزعم البعض أنهم يريدون إنشاء نظام حكم دينى، فقاموا بالتحالف مع بعض الأحزاب العلمانية واليسارية ثم نأتي اليوم ونطالب بالتوازن وأي توازن هذا الذي يكون علي حساب مصرنا
التوازن في أن نعطي صوتنا لمن يستحقه حتي ولو أصبح رصيده أغلبية كاسحة التوازن في أن نعطي صوتنا لمن نراه معنا في أفراحنا وأتراحنا من أبناء جلدتنا لا لأصحاب الكرفتات الشيك من مدعي النخبة ولننظر ماذا فعل وماذا قال هؤلاء بعد خروج الشيخ عبد المنعم الشحات والشيخ محمد يسري فلا يغررنا هؤلاء بكلامهم الخادع وليكن صوتنا لمن يمثلنا حقا
خرج علينا أصحاب الأجندات الخاصة أو أصحاب الفكر الأعرج من أعداء الحرية ومن الذين يعشقون الديمقراطية إذا حققت مصالحهم الشخصية الهاربين منها والمعترضين عليها إذا جاءت بالإسلاميين ولا أجد مبررا في رفضهم لشريعة ربهم خرجوا علينا أولا بالتشكيك في نزاهة الانتخابات واتهام شعبنا بالجهل ولا أدري لماذا يقف مصري أمي في طابور طويل ساعة أو أكثر ليدلي بصوته ثم يأتي من يدعي أنه من النخبة ليتهمه بأنه أخذ رشوة كيلو سكر أو زجاجة زيت هي التي دفعته ليصوت للتيار الإسلامي وأخذوا يستخون بعقولنا علي قنوات كلها صفراء
ثم نجدهم بعد عشية أو ضحها يتمسحون في الإسلاميين ويأتون بالخديعة الكبري التي أغرت حتي عقلاؤنا بادعائهم أننا سنعيد الحزب الوطني مرة ثانية بسبب الأغلبية الكاسحة للإسلاميين سنصنع ديكتاتورا جديدا ومن هنا نادوا بأنه لابد من أن نصنع توازنا بين الكتل كي لا تكون هناك أغلبية وبالتالي ديكتاتورية وإنها لهي الخدعة والخديعة
لقد رفض التيار الإسلامي أن يكون وحده فرشحوا علي قوائمهم من الليبراليين والعلمانيين وأخواتنا الأقباط فالإسلاميون توقعوا أن يزعم البعض أنهم يريدون إنشاء نظام حكم دينى، فقاموا بالتحالف مع بعض الأحزاب العلمانية واليسارية ثم نأتي اليوم ونطالب بالتوازن وأي توازن هذا الذي يكون علي حساب مصرنا
التوازن في أن نعطي صوتنا لمن يستحقه حتي ولو أصبح رصيده أغلبية كاسحة التوازن في أن نعطي صوتنا لمن نراه معنا في أفراحنا وأتراحنا من أبناء جلدتنا لا لأصحاب الكرفتات الشيك من مدعي النخبة ولننظر ماذا فعل وماذا قال هؤلاء بعد خروج الشيخ عبد المنعم الشحات والشيخ محمد يسري فلا يغررنا هؤلاء بكلامهم الخادع وليكن صوتنا لمن يمثلنا حقا