صوت العقل
12-12-2011, 10:37 PM
خبير اقتصادي: الجنزوري كان لازم يلطم
الوضع الاقتصادى بلغ حد الخطرالذى يفوق التصور، العجز فى الميزانية بلغ 134 مليار جنيه ومديونية قطاع البترول قفزت إلى 61 مليار جنيه والبنوك ترفض تمويل قطاع البترول.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//Super1site_V_500_61%2818%29%5B1%5D_12_12_2011_5_13 .jpg
هذه كانت جزء من تصريحات الدكتور كمال الجنزورى فى كلمته أمس التى بكى فيها بعد أن قاطعه مواطن وطلب منه توفير الخبز والأمن.
والسؤال الأن هل فعلا الوضع الاقتصادى لمصر خطير لهذه الدرجة؟!
"الوضع الاقتصادى أخطر مما نتصور وأكثر سوادا من الصورة التى أوضحها لنا الدكتور كمال الجنزورى، ويجعلنا كلنا نبكى وليس هو بمفرده، والدكتور الجنزوري كان المفروض يلطم مش يبكي"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى الدولى كلامه وأضاف، مصر تواجه الأن الكثير من التحديات الاقتصادية والمشكلة كل يوم تتفاقم أكثر وأكثر، وهذا يعود إلى العديد من الأسباب، أولها أرتفاع معدل البطالة بشكل مخيف، وهذا كان أحد أسباب اشتراك الملايين من الشباب بالثورة ،فالثورة فى بدايتها كانت عبارة عن الآلاف من الشباب ولكن الذى جعل باقى الناس تشترك هو أن كل بيت فى مصر يوجد به شاب أو أثنين لايعملان، للأسف معدل البطالة زاد بعد الثورة ليصل إلى 9.2 % وهذا أمر طبيعى يعود إلى إنخفاض إيرادات قطاع السياحة وبالتالى تم تسريح عدد كبير من العمالة، أضف إلى ذلك العمالة المصرية العائدة من ليبيا والدفعات التى تخرجت هذا العام من الجامعات.
السبب الثانى هو غلاء الأسعار حتى فاقت فى كثير من الحالات طاقة عدد كبير من المواطنيين، وهذا يعود إلى أسباب كثيرة أهمها طبعا جشع التجار وغياب الرقابة الصارمة على الأسواق، والكارثة الكبرى هي أن البنك المركزى خدع الناس فقد جاء منذ أقل من عام تقريبا وقال سوف نعيد تقييم معدل التضخم وكان أخر تقيم له هو 7.5 % طبعا الرقم جميل ظاهريا لكن الحقيقة أن المركزى أجرى هذا التقييم ولم يحسب فيه أسعار الخضار واللحوم وغيرها من السلع الإستهلاكية، والسؤال هنا البنك المركزى بيخدعنا ليه؟!.. ولمصلحة مين؟!.
كما أن احتياطى النقد الأجنبى لدينا دون 20 مليار دولار وسوف يصل إلى 15 مليار وهذا خط أحمر للدولة، لأنه من المفترض حتى نكون فى مرحلة الأمان يجب أن يكون احتياطى النقد الأجنبى لدينا يتراوح مابين 24 و25 مليار وهذا يؤمننا لمدة 6 شهور، ولكن عندما ينخفض إلى 13 مليار فكيف نأمن لمدة 6 شهور قادمة ، كما أن قطاع الأعمال يوجد به أكثر من 50 شركة خاسرة وطبعا هذا يعنى تسريح عمالة ثم إغلاق المصنع، أضف إلى كل ذلك أن وكالات وهئيات التصنيف الأئتمانى العالمى بمرور الوقت تقلل من أسهم مصر، والتقارير التى تصدر عن هذه الوكالات مهمة جدا للمستثمرين الأجانب فأى رجل أعمال قبل أن يذهب لأى دولة لإقامة مشروع يطلع على هذه التقارير وطبعا كل من يفكر أن يأتى ليستثمر أمواله عندنا ويطلع على هذه التقارير يتراجع.
كل هذا الوضع الخطير والكارثى المقبلين عليه والجنزورى لم ينشئ وزارة اقتصاد أو يعين وزير استثمار ، فهل هذا يعقل؟! "فهو رئيس حكومة تقليدية لمرحلة غير عادية".
المصدر (http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=8688)
الوضع الاقتصادى بلغ حد الخطرالذى يفوق التصور، العجز فى الميزانية بلغ 134 مليار جنيه ومديونية قطاع البترول قفزت إلى 61 مليار جنيه والبنوك ترفض تمويل قطاع البترول.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//Super1site_V_500_61%2818%29%5B1%5D_12_12_2011_5_13 .jpg
هذه كانت جزء من تصريحات الدكتور كمال الجنزورى فى كلمته أمس التى بكى فيها بعد أن قاطعه مواطن وطلب منه توفير الخبز والأمن.
والسؤال الأن هل فعلا الوضع الاقتصادى لمصر خطير لهذه الدرجة؟!
"الوضع الاقتصادى أخطر مما نتصور وأكثر سوادا من الصورة التى أوضحها لنا الدكتور كمال الجنزورى، ويجعلنا كلنا نبكى وليس هو بمفرده، والدكتور الجنزوري كان المفروض يلطم مش يبكي"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى الدولى كلامه وأضاف، مصر تواجه الأن الكثير من التحديات الاقتصادية والمشكلة كل يوم تتفاقم أكثر وأكثر، وهذا يعود إلى العديد من الأسباب، أولها أرتفاع معدل البطالة بشكل مخيف، وهذا كان أحد أسباب اشتراك الملايين من الشباب بالثورة ،فالثورة فى بدايتها كانت عبارة عن الآلاف من الشباب ولكن الذى جعل باقى الناس تشترك هو أن كل بيت فى مصر يوجد به شاب أو أثنين لايعملان، للأسف معدل البطالة زاد بعد الثورة ليصل إلى 9.2 % وهذا أمر طبيعى يعود إلى إنخفاض إيرادات قطاع السياحة وبالتالى تم تسريح عدد كبير من العمالة، أضف إلى ذلك العمالة المصرية العائدة من ليبيا والدفعات التى تخرجت هذا العام من الجامعات.
السبب الثانى هو غلاء الأسعار حتى فاقت فى كثير من الحالات طاقة عدد كبير من المواطنيين، وهذا يعود إلى أسباب كثيرة أهمها طبعا جشع التجار وغياب الرقابة الصارمة على الأسواق، والكارثة الكبرى هي أن البنك المركزى خدع الناس فقد جاء منذ أقل من عام تقريبا وقال سوف نعيد تقييم معدل التضخم وكان أخر تقيم له هو 7.5 % طبعا الرقم جميل ظاهريا لكن الحقيقة أن المركزى أجرى هذا التقييم ولم يحسب فيه أسعار الخضار واللحوم وغيرها من السلع الإستهلاكية، والسؤال هنا البنك المركزى بيخدعنا ليه؟!.. ولمصلحة مين؟!.
كما أن احتياطى النقد الأجنبى لدينا دون 20 مليار دولار وسوف يصل إلى 15 مليار وهذا خط أحمر للدولة، لأنه من المفترض حتى نكون فى مرحلة الأمان يجب أن يكون احتياطى النقد الأجنبى لدينا يتراوح مابين 24 و25 مليار وهذا يؤمننا لمدة 6 شهور، ولكن عندما ينخفض إلى 13 مليار فكيف نأمن لمدة 6 شهور قادمة ، كما أن قطاع الأعمال يوجد به أكثر من 50 شركة خاسرة وطبعا هذا يعنى تسريح عمالة ثم إغلاق المصنع، أضف إلى كل ذلك أن وكالات وهئيات التصنيف الأئتمانى العالمى بمرور الوقت تقلل من أسهم مصر، والتقارير التى تصدر عن هذه الوكالات مهمة جدا للمستثمرين الأجانب فأى رجل أعمال قبل أن يذهب لأى دولة لإقامة مشروع يطلع على هذه التقارير وطبعا كل من يفكر أن يأتى ليستثمر أمواله عندنا ويطلع على هذه التقارير يتراجع.
كل هذا الوضع الخطير والكارثى المقبلين عليه والجنزورى لم ينشئ وزارة اقتصاد أو يعين وزير استثمار ، فهل هذا يعقل؟! "فهو رئيس حكومة تقليدية لمرحلة غير عادية".
المصدر (http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=8688)