e_m_e2000
15-12-2011, 01:03 AM
فعلا اصبحنا نحن الشباب فى حيرة كبيرة من التصريحات المتضاربة التى نادرا ما تصدق, واخر هذه التصريحات جاءت من وزير التربية والتعليم الجديد والذى حاز فعلا على تعاطف كبير جدا من المعلميين على مستوى الجمهورية,
جاء تصريحه بدراسة عودة التكليف لخريجيين كليات التربية وتقديمه لمجلس الوزراء مفرحا جدا لنا.
فهو فعلا حق ضائع ويجب استعادته, فمنذ اكثر من عشرة سنوات الغى تكليف خريجى كليات التربية بدون سابق انذار وجاء هذا القرار كالصاعقة لكل من كان يدرس بكلية التربية, وكثرت التساؤلات ما العمل المتاح لنا اذا تخلت عنا الوزارة .. لا يوجد .
والغريب ان كل حكومة جديدة تقول ان على رأس اولاوياتها الشباب والبطالة اكبر المشاكل التى تتصدر لها ..... ولكن نحتاج الى مزيد من الاستثمار واقامة المشاريع لكى نجد فرصة عمل لكل عاطل ؟
ونصدم عندما نقرأ فى الصحف ان المدارس تعانى من عجز صارخ فى جميع التخصصات !!! فلما لا يعود التكليف حتى نقلل البطالة الى حد ما طالما فرص العمل متوفرة والحمد لله ؟ هل هى سياسة دولة ؟؟ هل عجز فى المازنة ؟؟؟ لا نعرف .
واذا كان الموضوع متاح للوزير فلماذا لم يقم به الوزير السابق ؟ فكلنا يعرف ان عودة التكليف كان مطلب من مطالب ثورة المعلميين الذين نزلوا بالالاف لمساندة زملائهم العاملين بالوزارة ولكى يؤكد كل منهم ان هناك ظلم واقع علية وحق ضائع يريد ان يناله بشرف..... (نعم بشرف ) لان نظام العقود واختلاف انواعها واختلاف المرتبات من محافظة لاخرى ظلم للمعلم
فلماذا يعانى لزمن ويخضع لتكبر المتكبرين ؟؟لتحقيق حلمه فى الاستقرار المادى والمعنوى والشعور بان المستقبل اصبح امامه وليس خلفه.
وكلنا نعرف ان الوزارة الان اصبحت تحوى داخلها جميع التخصصات من الكليات المختلفة ولكن نادرا ما نجد خريج كلية التربية وذلك لان الواسطة والمحسوبية كانا الطابع السائد... فالاختيار ليس له معايير واى خريج من اى كلية له معرفة بمدرس او موظف بالادارة ينال المراد وياخد عقد ليعمل كمدرس وبعدها ربما يثبت وصاحب الحق يعانى فى وظائف اخرى لا تخص طموحة او تخصصة, فتخيل الوظيفة المتاحة لمدرس خارج المدرسة ؟؟؟؟؟؟
اخير نتمنى ان يصدق خبر عودة التكليف او حتى نعين عن طريق المسابقات لتحقيق العدالة
جاء تصريحه بدراسة عودة التكليف لخريجيين كليات التربية وتقديمه لمجلس الوزراء مفرحا جدا لنا.
فهو فعلا حق ضائع ويجب استعادته, فمنذ اكثر من عشرة سنوات الغى تكليف خريجى كليات التربية بدون سابق انذار وجاء هذا القرار كالصاعقة لكل من كان يدرس بكلية التربية, وكثرت التساؤلات ما العمل المتاح لنا اذا تخلت عنا الوزارة .. لا يوجد .
والغريب ان كل حكومة جديدة تقول ان على رأس اولاوياتها الشباب والبطالة اكبر المشاكل التى تتصدر لها ..... ولكن نحتاج الى مزيد من الاستثمار واقامة المشاريع لكى نجد فرصة عمل لكل عاطل ؟
ونصدم عندما نقرأ فى الصحف ان المدارس تعانى من عجز صارخ فى جميع التخصصات !!! فلما لا يعود التكليف حتى نقلل البطالة الى حد ما طالما فرص العمل متوفرة والحمد لله ؟ هل هى سياسة دولة ؟؟ هل عجز فى المازنة ؟؟؟ لا نعرف .
واذا كان الموضوع متاح للوزير فلماذا لم يقم به الوزير السابق ؟ فكلنا يعرف ان عودة التكليف كان مطلب من مطالب ثورة المعلميين الذين نزلوا بالالاف لمساندة زملائهم العاملين بالوزارة ولكى يؤكد كل منهم ان هناك ظلم واقع علية وحق ضائع يريد ان يناله بشرف..... (نعم بشرف ) لان نظام العقود واختلاف انواعها واختلاف المرتبات من محافظة لاخرى ظلم للمعلم
فلماذا يعانى لزمن ويخضع لتكبر المتكبرين ؟؟لتحقيق حلمه فى الاستقرار المادى والمعنوى والشعور بان المستقبل اصبح امامه وليس خلفه.
وكلنا نعرف ان الوزارة الان اصبحت تحوى داخلها جميع التخصصات من الكليات المختلفة ولكن نادرا ما نجد خريج كلية التربية وذلك لان الواسطة والمحسوبية كانا الطابع السائد... فالاختيار ليس له معايير واى خريج من اى كلية له معرفة بمدرس او موظف بالادارة ينال المراد وياخد عقد ليعمل كمدرس وبعدها ربما يثبت وصاحب الحق يعانى فى وظائف اخرى لا تخص طموحة او تخصصة, فتخيل الوظيفة المتاحة لمدرس خارج المدرسة ؟؟؟؟؟؟
اخير نتمنى ان يصدق خبر عودة التكليف او حتى نعين عن طريق المسابقات لتحقيق العدالة