abomokhtar
15-12-2011, 02:43 AM
بالرغم من تعرضهم للهجوم المستمر خلال عهد النظام السابق بسبب عدم تقيدهم برقابة سواء دينية أو اخلاقية أو سياسية فيما يطرحونه من أعمال خاصة بعد نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب والتى وصل فيها الإسلاميون إلى الأغلبية إلا أن المسرحيين المستقلين كانوا أكثر جرأة وقوة فى استقبال هذه النتائج من الوسط الفنى، حيث أجمعوا على رأى واحد، وهو وأنهم مستمرون فى نفس الكفاح ضد أى تيار.
وكان على رأس هؤلاء المستقلين المخرج هانى عفيفى الذى أكد قائلا: لست خائفا على الاطلاق لأن مصر مليئة بالمشاكل والأزمات الأعمق والأهم من التمثيل أن الإسلاميين لن يستخدموا أى نوع من أنواع الاستفزاز خاصة بعد حصولهم على الأغلبية فهم دائما سيحاولون الحفاظ على هذه النتيجة لكن قد يكون التيار السلفى هو الأكثر جهلا وتخلفا من الإخوان المسلمين لذلك لا أظن أنهم سيصلون إلى سدة الحكم فى مصر، لأن الشعب المصرى فى النهاية غير متشدد، ولن يقبل بالتشدد.
ويضيف لكننا فى النهاية كفنانين لابد أن نكون موجودون فى مواقعنا لندافع ونمارس حقنا فى التعبير، خاصة أننا دائما كنا ندافع عن فننا كمستقلين وأصحاب فكر لذلك أرفض دعوة بعض الفنانين لترك مصر فى هذا الوقت لأن هذه دعوة غير منطقية على الإطلاق.
واتفقت معه فى الرأى مؤلفة المسرح رشا عبد المنعم التى قالت: لا أعتقد أن الأمور ستختلف عما كان من قبل على العكس ونحن مستقلون سبق وخضنا صراعات مع الدولة فيما يخص الفكر الحر، فإن كانت الصراعات السابقة على المستوى السياسى واصبحت حاليا على المستوى الدينى فما المشكلة، لأن الصراعات دائما فى رأيي تأتى بنتائج أهم من العمل نفسه بمعنى الدخول فى جدل أو صراع فكرى يلعب دورًا تنويرىًا ضد الأفكار الرجعية.
وتضيف: لذلك أرى أننا لابد أن نستمر فى صراعنا وسوف استمر فى كتاباتى المتحررة خاصة فيما يتعلق بالمرأة وأحوالها ولن أتراجع عما أقدمه، ومستعدة للدخول فى أى صراع من أى نوع.
أيضًا يقول أدهم حافظ أحد أهم المستقلين الذين يقدمون فيما يعرف بمسرح الجسد:
الفن المستقل دائمًا فى حالة كفاح وصراع لأنه كان طوال الوقت مختلفًا عما يقدمه السوق أو المسرح التجارى، فكنا نعمل دائمًا على نشر ثقافة تحوى حرية الإبداع والاستقلال فى التعبير وفتح مسارات أخرى لتقديم أعمال مسرحية وفنية غير تقليدية.
هذا الشكل كان يجعلنا نعانى دائمًا من صدامات مع أفكار قديمة وبالية أيام النظام السابق فكنا نعانى من الرقابة ومن أساليب قمعية لعدم دعم هذا النوع من الفن المستقل لأنه مختلف ومتحرر، فإذا كنا وقفنا أمام هذا الصراع فبالطبع لابد أن نقف أمام أى صراع آخر جديد أيا كان نوعه، كما أننى فى هذه المرحلة لا أستطيع أن أحكم على المستقبل لأنه لم تصدر قوانين لتغيير شكل الفن ولا أظن أن هذا سيحدث وإن حدث سوف أخرج للرقص بالشارع!
أما الناقد المسرحى جرجس شكرى فقال: مجلس الشعب لن يشكل الحكومة وهذا أمر متفق عليه، إلى جانب أن الوضع السياسى حاليًا به حالة ضبابية كبيرة جدًا، لن نستطيع معها توقع ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، لكن أحب أن أذكر هنا شيئاً مهمًا وهو أن المهرجانات الفنية بشكل عام لن تؤثر عليها التيارات السلفية لإلغائها كما هو متوقع، بل على العكس هذه المهرجانات فى الأساس بنيت بشكل خاطئ بمعنى أنها كانت مرهونة بوجود أشخاص معينين وباختفاء هؤلاء الأشخاص فمن المحتمل أن تختفى هذه المهرجانات فعلى سبيل المثال مهرجان الرقص المسرحى الحديث كان مرهونًا بوجود وليد عونى وبرحيل عونى أظن أن هذا المهرجان أيضًا سيرحل.
والمهرجان القومى للمسرح أقيم لأن أشرف زكى فى فترة من الفترات أراد ذلك وأعتقد أنه قد يختفى أيضًا وكذلك مهرجان الشباب ومهرجان دول البحر المتوسط للمسرح المستقل التابع لمكتبة الإسكندرية استقال محمود أبو دومة المسئول عنه من المكتبة وأعتقد أن المكتبة قد لا تعيد إقامته لعدم وجود أبو دومة، فهذه تعد كارثة أن ترتبط أغلب الفعاليات الثقافية بالأشخاص.
ويقول: بالتأكيد قد يتدخل الإخوان والسلفيون فى الفن بشكل عام وليس المسرح فقط، والأدب كذلك وقد حدثت بالفعل معارك أدبية ضد روايات ومسرحيات، فالاعتراض سيحدث لكننى لا أظن أنه سيكون مؤثرًا، ونحن كمثقفين لا يمكن أن نستسلم لأنه ستكون هناك معركة وهذا أمر طبيعى.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=133206
وكان على رأس هؤلاء المستقلين المخرج هانى عفيفى الذى أكد قائلا: لست خائفا على الاطلاق لأن مصر مليئة بالمشاكل والأزمات الأعمق والأهم من التمثيل أن الإسلاميين لن يستخدموا أى نوع من أنواع الاستفزاز خاصة بعد حصولهم على الأغلبية فهم دائما سيحاولون الحفاظ على هذه النتيجة لكن قد يكون التيار السلفى هو الأكثر جهلا وتخلفا من الإخوان المسلمين لذلك لا أظن أنهم سيصلون إلى سدة الحكم فى مصر، لأن الشعب المصرى فى النهاية غير متشدد، ولن يقبل بالتشدد.
ويضيف لكننا فى النهاية كفنانين لابد أن نكون موجودون فى مواقعنا لندافع ونمارس حقنا فى التعبير، خاصة أننا دائما كنا ندافع عن فننا كمستقلين وأصحاب فكر لذلك أرفض دعوة بعض الفنانين لترك مصر فى هذا الوقت لأن هذه دعوة غير منطقية على الإطلاق.
واتفقت معه فى الرأى مؤلفة المسرح رشا عبد المنعم التى قالت: لا أعتقد أن الأمور ستختلف عما كان من قبل على العكس ونحن مستقلون سبق وخضنا صراعات مع الدولة فيما يخص الفكر الحر، فإن كانت الصراعات السابقة على المستوى السياسى واصبحت حاليا على المستوى الدينى فما المشكلة، لأن الصراعات دائما فى رأيي تأتى بنتائج أهم من العمل نفسه بمعنى الدخول فى جدل أو صراع فكرى يلعب دورًا تنويرىًا ضد الأفكار الرجعية.
وتضيف: لذلك أرى أننا لابد أن نستمر فى صراعنا وسوف استمر فى كتاباتى المتحررة خاصة فيما يتعلق بالمرأة وأحوالها ولن أتراجع عما أقدمه، ومستعدة للدخول فى أى صراع من أى نوع.
أيضًا يقول أدهم حافظ أحد أهم المستقلين الذين يقدمون فيما يعرف بمسرح الجسد:
الفن المستقل دائمًا فى حالة كفاح وصراع لأنه كان طوال الوقت مختلفًا عما يقدمه السوق أو المسرح التجارى، فكنا نعمل دائمًا على نشر ثقافة تحوى حرية الإبداع والاستقلال فى التعبير وفتح مسارات أخرى لتقديم أعمال مسرحية وفنية غير تقليدية.
هذا الشكل كان يجعلنا نعانى دائمًا من صدامات مع أفكار قديمة وبالية أيام النظام السابق فكنا نعانى من الرقابة ومن أساليب قمعية لعدم دعم هذا النوع من الفن المستقل لأنه مختلف ومتحرر، فإذا كنا وقفنا أمام هذا الصراع فبالطبع لابد أن نقف أمام أى صراع آخر جديد أيا كان نوعه، كما أننى فى هذه المرحلة لا أستطيع أن أحكم على المستقبل لأنه لم تصدر قوانين لتغيير شكل الفن ولا أظن أن هذا سيحدث وإن حدث سوف أخرج للرقص بالشارع!
أما الناقد المسرحى جرجس شكرى فقال: مجلس الشعب لن يشكل الحكومة وهذا أمر متفق عليه، إلى جانب أن الوضع السياسى حاليًا به حالة ضبابية كبيرة جدًا، لن نستطيع معها توقع ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، لكن أحب أن أذكر هنا شيئاً مهمًا وهو أن المهرجانات الفنية بشكل عام لن تؤثر عليها التيارات السلفية لإلغائها كما هو متوقع، بل على العكس هذه المهرجانات فى الأساس بنيت بشكل خاطئ بمعنى أنها كانت مرهونة بوجود أشخاص معينين وباختفاء هؤلاء الأشخاص فمن المحتمل أن تختفى هذه المهرجانات فعلى سبيل المثال مهرجان الرقص المسرحى الحديث كان مرهونًا بوجود وليد عونى وبرحيل عونى أظن أن هذا المهرجان أيضًا سيرحل.
والمهرجان القومى للمسرح أقيم لأن أشرف زكى فى فترة من الفترات أراد ذلك وأعتقد أنه قد يختفى أيضًا وكذلك مهرجان الشباب ومهرجان دول البحر المتوسط للمسرح المستقل التابع لمكتبة الإسكندرية استقال محمود أبو دومة المسئول عنه من المكتبة وأعتقد أن المكتبة قد لا تعيد إقامته لعدم وجود أبو دومة، فهذه تعد كارثة أن ترتبط أغلب الفعاليات الثقافية بالأشخاص.
ويقول: بالتأكيد قد يتدخل الإخوان والسلفيون فى الفن بشكل عام وليس المسرح فقط، والأدب كذلك وقد حدثت بالفعل معارك أدبية ضد روايات ومسرحيات، فالاعتراض سيحدث لكننى لا أظن أنه سيكون مؤثرًا، ونحن كمثقفين لا يمكن أن نستسلم لأنه ستكون هناك معركة وهذا أمر طبيعى.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=133206