abomokhtar
15-12-2011, 02:44 AM
نجيب ساويرس،* اسم تعرفونه جيدًا،* منفلت اللسان،* مثير للفتن والنعرات،* يطلق الكلمات والاتهامات،* يهدد ويتوعد،* يسب الشعب المصري* بأقذع الألفاظ،* هو أكثر المستفيدين من النظام السابق،* نافقه كثيرًا،* وحصل بطرق* غير مشروعة علي* واحدة من أهم شركات المحمول*.
لن أعود إلي* أرشيف السباب والتطاول الذي* أصبح شاهد عيان،* علي* ضرورة الحجر علي* هذا الرجل،* لكنني* أتوقف أمام تصريحاته الأخيرة التي* تهجم فيها علي* الشعب المصري* ووصفه بالغباء،* وقال إنه لا* ينعشهم سوي* الفول المدمس والبصل علي* عكس اللبنانيين الذين تنعشهم رائحة الدولار*.
لقد وصفنا ساويرس بأننا شعب* غير نظيف وراح* يسخر من الجميع* .. وقال*: 'الواحد فيهم تشوفه تلاقيه مش حالق ذقنه وياقة القميص مسودة من قلة النظافة عكس اللبنانيين*'!!
أنا شخصيًا لم أستغرب ولم أندهش من هذه التصريحات المقيتة،* فنجيب ساويرس هو نفسه الذي* تطاول من علي* شاشة التليفزيون متحديًا كل معارضيه بقوله* 'مستعد أطلع* ... اللي* خلفوا أي* واحد من هؤلاء*'!!
إن الأخطر من كل هذا السباب والانفلات هو دعوة نجيب ساويرس للغرب بالتدخل لدعم التيارات الليبرالية في* مصر في* مواجهة التيارات الإسلامية،* وهي* دعوة تعني* بالأساس فرض الوصاية علي* مصر واستعداء الغرب وأمريكا ضد البلاد،* بغرض إثارة الفوضي* والتحريض ليس فقط ضد التيارات الإسلامية وإنما ضد أمن واستقرار مصر*.
لقد سبق لنجيب ساويرس أن تطاول علي* الحجاب وسخر من أصحاب الذقون،* وسب الناس بأقذع السباب،* ورغم اعتذاره وتبرير ادعاءاته إلا أنه عاد ليكرر السباب والاستقواء بالخارج مجددًا*.
إن الغريب في* الأمر أن الدولة كلها بأجهزتها المختلفة لا تستطيع مواجهة نجيب ساويرس ولا حتي* التحقيق معه في* ادعاءاته وسمومه التي* يبثها من خلال الانترنت ووسائل الإعلام،* خاصة قناته الملاكي* التي* راحت تروج وتلعب ذات الدور ومع ذلك* يبقي* نجيب وإعلامه وقنواته فوق المساءلة*.
لقد نشر معهد الانتخابات الأمريكية الديمقراطية التابع للإدارة الأمريكية تقريرًا مؤخرًا* يؤكد أن واشنطن صرفت حوالي* 002 مليون دولار علي* مرشحين وأحزاب وتكتلات سياسية في* مصر لدعمها في* الانتخابات البرلمانية الأخيرة،* وهذه فضيحة بمعني* الكلمة تستوجب التحقيق السريع ومعاقبة كل المتورطين*.
لقد أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات هذه المعلومات وأحال الأمر لجهات التحقيق،* إلا أن ذلك* يستوجب الإعلان سريعًا عن كافة هذه الحقائق وأن* يتم اخضاع كافة المتورطين للتحقيق والمساءلة مهما كان شأنهم،* ومهما كانت القوي* التي* يستندون إليها في* الداخل أو الخارج*.
إن النيابة العامة والجهات القضائية المختلفة مطالبة بالتحقيق فورًا في* تلك الادعاءات التي* يروجها نجيب ساويرس ومطالبته الغرب بالتدخل في* شئون مصر ودعم من* يسميهم بالليبراليين ضد التيار الإسلامي*.
إن نتائج الانتخابات التي* عكستها الصناديق هي* تعبير عن إرادة الشعب المصري،* وليس من حق نجيب أو زمرته،* أو الغرب أو عملائه التدخل في* شئوننا،* فالشعب المصري* هو صاحب القرار ولن نحكم أبدًا بواسطة أمريكا أو عملائها بعد أن تحررنا من هذا النظام الذي* ارتهن البلاد علي* مدي* عقود ثلاثة تحت الهيمنة والسيطرة الأمريكية والصهيونية*.
إن نجيب ساويرس أصبح بممارساته وتصريحاته* يشكل خطرًا علي* الأمن القومي* للبلاد،* من خلال سعيه لإثارة الفتنة ومطالبة الغرب بالتدخل،* ولذلك تتوجب مساءلته علي* الفور والتحقيق معه*.
أما إذا كان نجيب ساويرس فوق القانون وفوق المساءلة،* فهنا علينا أن نقول إننا ندفع بذلك البلاد إلي* مرحلة خطيرة،* وساعتها سينفجر البركان في* مواجهة الجميع*.
http://www.elaosboa.com/artsys00/ArticleDetails.aspx?Aid=11202
لن أعود إلي* أرشيف السباب والتطاول الذي* أصبح شاهد عيان،* علي* ضرورة الحجر علي* هذا الرجل،* لكنني* أتوقف أمام تصريحاته الأخيرة التي* تهجم فيها علي* الشعب المصري* ووصفه بالغباء،* وقال إنه لا* ينعشهم سوي* الفول المدمس والبصل علي* عكس اللبنانيين الذين تنعشهم رائحة الدولار*.
لقد وصفنا ساويرس بأننا شعب* غير نظيف وراح* يسخر من الجميع* .. وقال*: 'الواحد فيهم تشوفه تلاقيه مش حالق ذقنه وياقة القميص مسودة من قلة النظافة عكس اللبنانيين*'!!
أنا شخصيًا لم أستغرب ولم أندهش من هذه التصريحات المقيتة،* فنجيب ساويرس هو نفسه الذي* تطاول من علي* شاشة التليفزيون متحديًا كل معارضيه بقوله* 'مستعد أطلع* ... اللي* خلفوا أي* واحد من هؤلاء*'!!
إن الأخطر من كل هذا السباب والانفلات هو دعوة نجيب ساويرس للغرب بالتدخل لدعم التيارات الليبرالية في* مصر في* مواجهة التيارات الإسلامية،* وهي* دعوة تعني* بالأساس فرض الوصاية علي* مصر واستعداء الغرب وأمريكا ضد البلاد،* بغرض إثارة الفوضي* والتحريض ليس فقط ضد التيارات الإسلامية وإنما ضد أمن واستقرار مصر*.
لقد سبق لنجيب ساويرس أن تطاول علي* الحجاب وسخر من أصحاب الذقون،* وسب الناس بأقذع السباب،* ورغم اعتذاره وتبرير ادعاءاته إلا أنه عاد ليكرر السباب والاستقواء بالخارج مجددًا*.
إن الغريب في* الأمر أن الدولة كلها بأجهزتها المختلفة لا تستطيع مواجهة نجيب ساويرس ولا حتي* التحقيق معه في* ادعاءاته وسمومه التي* يبثها من خلال الانترنت ووسائل الإعلام،* خاصة قناته الملاكي* التي* راحت تروج وتلعب ذات الدور ومع ذلك* يبقي* نجيب وإعلامه وقنواته فوق المساءلة*.
لقد نشر معهد الانتخابات الأمريكية الديمقراطية التابع للإدارة الأمريكية تقريرًا مؤخرًا* يؤكد أن واشنطن صرفت حوالي* 002 مليون دولار علي* مرشحين وأحزاب وتكتلات سياسية في* مصر لدعمها في* الانتخابات البرلمانية الأخيرة،* وهذه فضيحة بمعني* الكلمة تستوجب التحقيق السريع ومعاقبة كل المتورطين*.
لقد أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات هذه المعلومات وأحال الأمر لجهات التحقيق،* إلا أن ذلك* يستوجب الإعلان سريعًا عن كافة هذه الحقائق وأن* يتم اخضاع كافة المتورطين للتحقيق والمساءلة مهما كان شأنهم،* ومهما كانت القوي* التي* يستندون إليها في* الداخل أو الخارج*.
إن النيابة العامة والجهات القضائية المختلفة مطالبة بالتحقيق فورًا في* تلك الادعاءات التي* يروجها نجيب ساويرس ومطالبته الغرب بالتدخل في* شئون مصر ودعم من* يسميهم بالليبراليين ضد التيار الإسلامي*.
إن نتائج الانتخابات التي* عكستها الصناديق هي* تعبير عن إرادة الشعب المصري،* وليس من حق نجيب أو زمرته،* أو الغرب أو عملائه التدخل في* شئوننا،* فالشعب المصري* هو صاحب القرار ولن نحكم أبدًا بواسطة أمريكا أو عملائها بعد أن تحررنا من هذا النظام الذي* ارتهن البلاد علي* مدي* عقود ثلاثة تحت الهيمنة والسيطرة الأمريكية والصهيونية*.
إن نجيب ساويرس أصبح بممارساته وتصريحاته* يشكل خطرًا علي* الأمن القومي* للبلاد،* من خلال سعيه لإثارة الفتنة ومطالبة الغرب بالتدخل،* ولذلك تتوجب مساءلته علي* الفور والتحقيق معه*.
أما إذا كان نجيب ساويرس فوق القانون وفوق المساءلة،* فهنا علينا أن نقول إننا ندفع بذلك البلاد إلي* مرحلة خطيرة،* وساعتها سينفجر البركان في* مواجهة الجميع*.
http://www.elaosboa.com/artsys00/ArticleDetails.aspx?Aid=11202