suzy m
17-12-2011, 07:51 PM
".
وجه حازم صلاح أبو إسماعيل – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – عتاباً للائتلافات والشباب وجماعات الرأي بشأن احداث مجلس الوزراء والتي اسفرت سقوط عدد من القتلي والمصابين.
وأوضح أبو إسماعيل خلال بيان رسمي قائلاً " لا أجد اليوم كلاماً أقوله حتي أظل صادقا داخل نفسي لا أخسرها من أجل رضا الجمهور، إلا عتابا صريحاً ضخماً ودوداً لأنفسنا ، شبابا وائتلافات وجماعات واتحادات وأصحاب رأي ، فلقد تفرقوا – بعد وقفة الشعب الحاكمة الرائعة في أحداث 19 نوفمبر الماضي وما بعده – بعيدا عن المنهج الناصع الحاكم المحكم الذي أعلناه ودعونا إليه ".
وأضاف " بمجرد أن أصدرت السلطة القائمة إعلانها بتقديم تسليم السلطة للشعب وإجراء انتخابات الرئاسة سنة كاملة للأمام بل أكثر في خطوة تحققت بقدرة الله وحدة علي أثر الحراك بخطوة بالغة الأثر، فقد أصدرتُ بعدها بربع الساعة فقط بياناً أحدد فيه بكل دقة ما يجب أن تكون الخطوة القادمة عليه تحديدا، لولا ذهاب آخرون كل مذهب اغتناما للفرصة بين رئاسة حكومة إنقاذ وتكوين مجلس رئاسي مدني وتكوين مجلس استشاري ".
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الضمان الوحيد للخروج من هذا المأزق هو استكمال مشروع الانتخابات البرلمانية للخروج بمجلس يُعبر عن رغبات الشعب، فضلاً عن الالتفاف حول المطالب التي اعلنتها من قبل وتحديداً في 22 نوفمبر الماضي، مضيفاً " أرجو أن يستجيب - للاجتماع علي ذلك كله بفرعيه - من تفرقوا بالأمس ".
وخاطب أبو إسماعيل القوي السياسية والشباب الثائر قائلاً " أرجوكم أن ندرك معني أن نجيد اختيار طريق نحكم له ضمانات النجاح وقطع خطوات راسخة وليس طريقا من الأحلام المطلقة التي لا تتحقق وتواجه فشلا بعد فشل، لأنه يكون طريقا غير مجود لضمانات النجاح والتحقيق، خاصة وأنه لم يبق أمامنا إلا ثلاث أسابيع ليصبح لدينا بعدها مجلس نيابي يلتزم يومها بالقيام بدور وطني مقصود في الذود عن البلد وأمالها وخطواتها ومسارها http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/December/17/4679483.aspx?ref=extraclip
وجه حازم صلاح أبو إسماعيل – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – عتاباً للائتلافات والشباب وجماعات الرأي بشأن احداث مجلس الوزراء والتي اسفرت سقوط عدد من القتلي والمصابين.
وأوضح أبو إسماعيل خلال بيان رسمي قائلاً " لا أجد اليوم كلاماً أقوله حتي أظل صادقا داخل نفسي لا أخسرها من أجل رضا الجمهور، إلا عتابا صريحاً ضخماً ودوداً لأنفسنا ، شبابا وائتلافات وجماعات واتحادات وأصحاب رأي ، فلقد تفرقوا – بعد وقفة الشعب الحاكمة الرائعة في أحداث 19 نوفمبر الماضي وما بعده – بعيدا عن المنهج الناصع الحاكم المحكم الذي أعلناه ودعونا إليه ".
وأضاف " بمجرد أن أصدرت السلطة القائمة إعلانها بتقديم تسليم السلطة للشعب وإجراء انتخابات الرئاسة سنة كاملة للأمام بل أكثر في خطوة تحققت بقدرة الله وحدة علي أثر الحراك بخطوة بالغة الأثر، فقد أصدرتُ بعدها بربع الساعة فقط بياناً أحدد فيه بكل دقة ما يجب أن تكون الخطوة القادمة عليه تحديدا، لولا ذهاب آخرون كل مذهب اغتناما للفرصة بين رئاسة حكومة إنقاذ وتكوين مجلس رئاسي مدني وتكوين مجلس استشاري ".
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الضمان الوحيد للخروج من هذا المأزق هو استكمال مشروع الانتخابات البرلمانية للخروج بمجلس يُعبر عن رغبات الشعب، فضلاً عن الالتفاف حول المطالب التي اعلنتها من قبل وتحديداً في 22 نوفمبر الماضي، مضيفاً " أرجو أن يستجيب - للاجتماع علي ذلك كله بفرعيه - من تفرقوا بالأمس ".
وخاطب أبو إسماعيل القوي السياسية والشباب الثائر قائلاً " أرجوكم أن ندرك معني أن نجيد اختيار طريق نحكم له ضمانات النجاح وقطع خطوات راسخة وليس طريقا من الأحلام المطلقة التي لا تتحقق وتواجه فشلا بعد فشل، لأنه يكون طريقا غير مجود لضمانات النجاح والتحقيق، خاصة وأنه لم يبق أمامنا إلا ثلاث أسابيع ليصبح لدينا بعدها مجلس نيابي يلتزم يومها بالقيام بدور وطني مقصود في الذود عن البلد وأمالها وخطواتها ومسارها http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/December/17/4679483.aspx?ref=extraclip