صوت الامة
18-12-2011, 05:44 PM
http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/10/1/Pic55385.jpg (http://www.thanwya.com/vb/www.eg-learn.com)
ما زالت الأحداث المؤسفة التي يشهدها شارع مجلس الوزراء وشارع قصر العيني والشوارع المحيطة بهما تلقي بظلالها على المشهد المصري، الذي يحتاج إلى تحرك عاجل لوقف هذه الاشتباكات، على أن تتحمل الجهات كافة مسئوليتها الوطنية لوقف نزيف الدم وتشويه صورة الثورة المصرية.
ويدعو حزب "الحرية والعدالة" شباب مصر الذي ضرب أمثلة في الوطنية والتضحية، وقدم نموذجًا فريدًا خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما قدم نموذجًا حضاريًّا آخر خلال الجولات السابقة من الانتخابات التشريعية، إلى تفويت الفرصة على من يحاولون إعاقة مسيرة الثورة، وأن يحافظوا على المنشآت والممتلكات العامة التي تخص الشعب المصري، وأن حرقها أو تدميرها لا يصب إلا في مصلحة أعداء الثورة المصرية، وأن يلفظوا من بينهم من نراهم بلطجية مأجورين لتدمير مصر ومنشآتها وشعبها.
كما يطالب الحزب القوات المسلحة أن تقوم بواجبها الوطني لوقف هذه الاشتباكات وسرعة تقديم المسئولين عن هذا التصعيد إلى جهات التحقيق بشكل عاجل وفوري، حتى تحافظ على مكانتها في قلوب الشعب المصري، فليس من الحكمة والكياسة أن تترك القوات المسلحة الفرصة لمن يريد تشويه صورتها وهز مكانتها بين أبناء الشعب المصري.
ويدعو الحزب الحكومة التي أطلقت على نفسها حكومة الإنقاذ الوطني إلى وقف العنف والفوضى الممنهجة التي ما زال بعض قيادات وزارة الداخلية يقومون بها ضاربين بأمن الوطن واستقراره عرض الحائط.
وفي هذا الإطار يجدد الحزب دعوته إلى إجراء تحقيق عاجل وفوري للمتسببين في هذه الأحداث، وأن يكشف رئيس الوزراء عن الأيادي الخفية التي أشار إليها في خطابه الأخير، وأن تقوم الجهات الأمنية المعنية بكشف هؤلاء المتآمرين الذين يشعلون الحرائق كلما اقتربنا من الاستقرار.
ونلفت أنظار أبناء مصر الشرفاء إلى أن يحذروا من أعداء الثورة الذين يسعون إلى تأجيج الفتن، ويمدون أيديهم للفاسدين والمتربصين من بقايا النظام السابق؛ لمنع المصريين من تحقيق أحلامهم في الحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية، ولكنهم لن يفلحوا في ذلك أبدًا بإذن الله: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)) (يوسف).
حزب "الحرية والعدالة"
القاهرة: 23 محرم 1433 الموافق 18/12/2011م.
http://www.ikhwanonline.com/new/Default.aspx
ما زالت الأحداث المؤسفة التي يشهدها شارع مجلس الوزراء وشارع قصر العيني والشوارع المحيطة بهما تلقي بظلالها على المشهد المصري، الذي يحتاج إلى تحرك عاجل لوقف هذه الاشتباكات، على أن تتحمل الجهات كافة مسئوليتها الوطنية لوقف نزيف الدم وتشويه صورة الثورة المصرية.
ويدعو حزب "الحرية والعدالة" شباب مصر الذي ضرب أمثلة في الوطنية والتضحية، وقدم نموذجًا فريدًا خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما قدم نموذجًا حضاريًّا آخر خلال الجولات السابقة من الانتخابات التشريعية، إلى تفويت الفرصة على من يحاولون إعاقة مسيرة الثورة، وأن يحافظوا على المنشآت والممتلكات العامة التي تخص الشعب المصري، وأن حرقها أو تدميرها لا يصب إلا في مصلحة أعداء الثورة المصرية، وأن يلفظوا من بينهم من نراهم بلطجية مأجورين لتدمير مصر ومنشآتها وشعبها.
كما يطالب الحزب القوات المسلحة أن تقوم بواجبها الوطني لوقف هذه الاشتباكات وسرعة تقديم المسئولين عن هذا التصعيد إلى جهات التحقيق بشكل عاجل وفوري، حتى تحافظ على مكانتها في قلوب الشعب المصري، فليس من الحكمة والكياسة أن تترك القوات المسلحة الفرصة لمن يريد تشويه صورتها وهز مكانتها بين أبناء الشعب المصري.
ويدعو الحزب الحكومة التي أطلقت على نفسها حكومة الإنقاذ الوطني إلى وقف العنف والفوضى الممنهجة التي ما زال بعض قيادات وزارة الداخلية يقومون بها ضاربين بأمن الوطن واستقراره عرض الحائط.
وفي هذا الإطار يجدد الحزب دعوته إلى إجراء تحقيق عاجل وفوري للمتسببين في هذه الأحداث، وأن يكشف رئيس الوزراء عن الأيادي الخفية التي أشار إليها في خطابه الأخير، وأن تقوم الجهات الأمنية المعنية بكشف هؤلاء المتآمرين الذين يشعلون الحرائق كلما اقتربنا من الاستقرار.
ونلفت أنظار أبناء مصر الشرفاء إلى أن يحذروا من أعداء الثورة الذين يسعون إلى تأجيج الفتن، ويمدون أيديهم للفاسدين والمتربصين من بقايا النظام السابق؛ لمنع المصريين من تحقيق أحلامهم في الحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية، ولكنهم لن يفلحوا في ذلك أبدًا بإذن الله: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)) (يوسف).
حزب "الحرية والعدالة"
القاهرة: 23 محرم 1433 الموافق 18/12/2011م.
http://www.ikhwanonline.com/new/Default.aspx