فلانتينو البوابة
18-12-2011, 10:47 PM
لماذا نشات الاسرة الدندراوية
بعدما جهر السلطان الدندراوي بندائه الإصلاحي "عودوا لمحمّدكم تعدٍ لكم أمتكم" أسّس جمعاً مسلماً ليضمّ كافّة الذين اقتنعوا برؤيته الإصلاحيّة وعزموا على استعادة قيم الإسلام وقيمة المسلمين.
فلماذا اختار السلطان الدندراوي أن يؤسس جمعاً مسلماً لم يكتفِ بإعلان رؤيته الإصلاحيّة وبالدعوة إليها، وبكلام آخر لماذا أسّس السلطان الدندراوي جمع الأسرة الدندراويّة؟
نذكر أربعة مقاصد حقَّقها التأسيس:
المقصد الأول.. البرهنة بالملموس على صحة الرؤية الدندراويّة للإصلاح وإمكانيّة تحقيقها.
إن الرؤية الفكرية – لأي مصلح – مهما كانت منطقية ومؤصّلةً على نصوص قدسيّة معصومة عن الغلط والخطأ، إلا أنها تظل في أعين الناس عبارة عن "نظريات" محتملة التطبيق ومن الممكن – لا من الأكيد - أن تكون هي الدواء المناسب للواقع الأليم.
لذا، أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليحمل معه مسؤولية البرهنة لكل المسلمين على أن أصل بلاء ما قد وصلنا إليه، هو تركنا لما كنا عليه من ارتباط بشخص سيد البشر محمد رسول الله r، وأن العودة لهذا الارتباط المتروك تعيد اللحمة إلى نسيج أمّة المسلمين وتستعيدها من التشتت.
المقصد الثاني.. إيجاد إطار بشري يضم كل من اقتنع بالرؤية الدندراوية للإصلاح.
لقد أدرك السلطان الدندراوي أنّ التصدّي لإصلاح حال أمّة المسلمين كلّها المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها هو عمل يتجاوز شروط العصر. لذا، جعل رؤيته الإصلاحيّة عامّة وموجهة لكافة المسلمين في العالم، أما عمله الإصلاحي فاختار أن يقوم به ضمن إطار جمع مسلم يضم جزءاً من أمة المسلمين، وهم جميع الذين قرروا أن يلبّوا نداءه الإصلاحي.
وحيث إن الجماعات الإنسانيّة التي تتشارك قناعات واحدة معرضةٌ – في أحيان كثيرة – إلى التقوقع والانغلاق ورفض الآخر وإقصائه وعدم قبول التنوّع والتعدّد للجوهر الواحد، لذا فإنّ السلطان الدندراوي أراد من جمعه المسلم ألا ينغلق على نفسه بل أن يظلّ بابه مفتوحاً للناس، ليدخل منه من أراد من المسلمين وقتما يريد.
المقصد الثالث.. الإسهام في علاج الحال الحزين للمسلمين.
عديدون هم المصلحون الذين اكتفوا بالعمل الفكري فأنتجوا أفكارهم، وقاموا بالدعوة لارائهم، واجتهدوا في إقناع الناس – أو فئة من الناس – بها ليتبنوها وينطلقوا منها في عمل إصلاحي ميداني.
أما السلطان الدندراوي فإنّه بعد أن عيّن الداء ووصف الدواء أسّس جمعه المسلم ليساهم في علاج أسباب التنازع ومسببات الفشل عند غالبية المسلمين.
إذن، إنّ السلطان الدندراوي لم يكتفِ بتقديم المعرفة الصالحة تاركاً لمن يقتنع برؤيته مهمة التطبيق بل تقدّم بنفسه ليساهم من خلال جمعه المسلم في العمل الإصلاحي الميداني.
المقصد الرابع.. الدفاع عن شخص سيّد البشر محمد رسول الله r.
أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليكون في الشارع الإسلامي هو الجمع الذي يخصّ سيّد البشر محمد رسول الله ويحمل مسؤولية الدفاع عن ذاته النبويّة المتفرّدة في مواجهة الهجمات المتزايدة على شخصه وشخصيته صلوات الله عليه.
بعدما جهر السلطان الدندراوي بندائه الإصلاحي "عودوا لمحمّدكم تعدٍ لكم أمتكم" أسّس جمعاً مسلماً ليضمّ كافّة الذين اقتنعوا برؤيته الإصلاحيّة وعزموا على استعادة قيم الإسلام وقيمة المسلمين.
فلماذا اختار السلطان الدندراوي أن يؤسس جمعاً مسلماً لم يكتفِ بإعلان رؤيته الإصلاحيّة وبالدعوة إليها، وبكلام آخر لماذا أسّس السلطان الدندراوي جمع الأسرة الدندراويّة؟
نذكر أربعة مقاصد حقَّقها التأسيس:
المقصد الأول.. البرهنة بالملموس على صحة الرؤية الدندراويّة للإصلاح وإمكانيّة تحقيقها.
إن الرؤية الفكرية – لأي مصلح – مهما كانت منطقية ومؤصّلةً على نصوص قدسيّة معصومة عن الغلط والخطأ، إلا أنها تظل في أعين الناس عبارة عن "نظريات" محتملة التطبيق ومن الممكن – لا من الأكيد - أن تكون هي الدواء المناسب للواقع الأليم.
لذا، أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليحمل معه مسؤولية البرهنة لكل المسلمين على أن أصل بلاء ما قد وصلنا إليه، هو تركنا لما كنا عليه من ارتباط بشخص سيد البشر محمد رسول الله r، وأن العودة لهذا الارتباط المتروك تعيد اللحمة إلى نسيج أمّة المسلمين وتستعيدها من التشتت.
المقصد الثاني.. إيجاد إطار بشري يضم كل من اقتنع بالرؤية الدندراوية للإصلاح.
لقد أدرك السلطان الدندراوي أنّ التصدّي لإصلاح حال أمّة المسلمين كلّها المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها هو عمل يتجاوز شروط العصر. لذا، جعل رؤيته الإصلاحيّة عامّة وموجهة لكافة المسلمين في العالم، أما عمله الإصلاحي فاختار أن يقوم به ضمن إطار جمع مسلم يضم جزءاً من أمة المسلمين، وهم جميع الذين قرروا أن يلبّوا نداءه الإصلاحي.
وحيث إن الجماعات الإنسانيّة التي تتشارك قناعات واحدة معرضةٌ – في أحيان كثيرة – إلى التقوقع والانغلاق ورفض الآخر وإقصائه وعدم قبول التنوّع والتعدّد للجوهر الواحد، لذا فإنّ السلطان الدندراوي أراد من جمعه المسلم ألا ينغلق على نفسه بل أن يظلّ بابه مفتوحاً للناس، ليدخل منه من أراد من المسلمين وقتما يريد.
المقصد الثالث.. الإسهام في علاج الحال الحزين للمسلمين.
عديدون هم المصلحون الذين اكتفوا بالعمل الفكري فأنتجوا أفكارهم، وقاموا بالدعوة لارائهم، واجتهدوا في إقناع الناس – أو فئة من الناس – بها ليتبنوها وينطلقوا منها في عمل إصلاحي ميداني.
أما السلطان الدندراوي فإنّه بعد أن عيّن الداء ووصف الدواء أسّس جمعه المسلم ليساهم في علاج أسباب التنازع ومسببات الفشل عند غالبية المسلمين.
إذن، إنّ السلطان الدندراوي لم يكتفِ بتقديم المعرفة الصالحة تاركاً لمن يقتنع برؤيته مهمة التطبيق بل تقدّم بنفسه ليساهم من خلال جمعه المسلم في العمل الإصلاحي الميداني.
المقصد الرابع.. الدفاع عن شخص سيّد البشر محمد رسول الله r.
أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليكون في الشارع الإسلامي هو الجمع الذي يخصّ سيّد البشر محمد رسول الله ويحمل مسؤولية الدفاع عن ذاته النبويّة المتفرّدة في مواجهة الهجمات المتزايدة على شخصه وشخصيته صلوات الله عليه.