النائب العام يتلقى نسخة من تحقيقات "مجلس الوزراء".. والنيابة تكشف: طبيب ومشرف على الصيدلية الميدانية ومشاهير حرضوا مسجلين على العنف مقابل 50 جنيها ووجبة طعام ومخدرات.. و"العدل" تختار قضاة التحقيق

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 - 20:52

http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s122010610498.jpg النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود
كتب محمود المملوك
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
تلقى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، نسخة من تحقيقات نيابة جنوب القاهرة فى الأحداث التى شهدها شارع مجلس الوزراء وقصر العينى.

التحقيقات تضمنت اعترف 8 متهمين، عمال تراحيل من محافظتى الشرقية والمنيا، من الذين ألقى القبض عليهم بأنه تم تحريضهم بواسطة الطبيب"أ. ع" و"ح. ع" من المشرفين على الصيدلية التى تصرف الأدوية للمصابين على القيام بأعمال التخريب وحرق المبانى، ومقاومة قوات الجيش، نظير 50 جنيها لكل واحد منهم ووجبة طعام.

وأرسلت وتبين النيابة الأسماء التى أدلى بها المتهمون الثمانية إلى النائب العام والجهات الأمنية المختصة للتحقيق فيها.

كما كشفت تسجيلات المراقبة وكاميرات مبنى مجلسى الوزراء والشعب عن تورط شخصيات حزبية وبرلمانية سابقة ورجال أعمال ونشطاء سياسيين فى الأحداث، حسب توثيق اعترافات المتهمين بالصوت والصورة على مدى 54 دقيقة فيديو، أكدوا فيها قيام معاونين للشخصيات الرئيسية والمعروفة فى الشارع المصرى بدور الوسيط وتزيدوهم بالمال والمخدرات.

وحدد المتهمون أماكن إقامة المعاونين من مناطق عين شمس وبولاق الدكرور وأبو العلا، وقالوا إنهم يقومون بتقسيمهم إلى مجموعات داخل مكان الحدث سواء فى ميدان التحرير أو عند مجلس الوزراء، وتقوم كل مجموعة وعددها يتراوح بين 15 و 20 فردا بدور ما بين إلقاء الطوب والحجارة وإلقاء المولوتوف، وثالثة تقوم بالحشد، فيما لم تظهر الاعترافات حقيقة من وراء مطلقى الرصاص الحى على شخصيات محددة من المتظاهرين الحقيقيين عن قرب.

وأظهرت بعض مقاطع الفيديو التى تم تصويرها خلال الأحداث تحريض إحدى أبرز الناشطات الشباب على عناصر التأمين وحرق المنشآت العامة، وكشفت الاعترافات أن هدف هذه الشخصيات الرئيسية هو التصعيد واستمرار الأزمة الحالية وتوظيفها فى أغراض سياسية من خلال الفوضى والبلطجة وتغييب وعى الجماهير وليس من خلال الصناديق الانتخابية.

من جهة أخرى تلقى المكتب الفنى لوزارة العدل ومحكمة الاستئناف خطاباً من وزير العدل، بتكليف المستشاريين وجدى محمد عبد المنعم، ووجيه الشاعر لندبهم كقضاة تحقيق فى الأحداث، ومخاطبة النائب العام لتحويل ملف القضية من النيابة العامة إلى قضاة التحقيق المختصين.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=558727&SecID=12

اعجبنى رئيس وزراء بريطانيا عندما قال عندما يكون هناك خطر على امن بريطانيا لا تحدثونى عن حقوق الانسان

اعجبنى رئيس وزراء بريطانيا عندما قال عندما يكون هناك خطر على امن بريطانيا لا تحدثونى عن حقوق الانسان
نعم ولكن بشرط أن يكون المتحدث مخلصاً فى مقاصده
والمصلحة العامة تعلو المصلحة الخاصة قاعدة من مبادئ إسلامنا
ولست أبرئ أحداً ، كلنا أخطأنا فى حق هذا البلد

اعجبنى رئيس وزراء بريطانيا عندما قال عندما يكون هناك خطر على امن بريطانيا لا تحدثونى عن حقوق الانسان
يا جماعة سنفترض أن من يوجد فى شارع القصر العينى ثوار حقيقيين ويريدون اصلاح مصر حد يجاوب لماذا هذا الاصرار الغريب على الالتحام مع قوات الجيش رغم بناء حواجز أسمنتية ولماذا هذا الاصرار الغريب على هدم هذه الحواجز واذا كان بينهم بلطجية ومرتزقة وأطفال شوارع لماذا لا يبتعد هؤلاء الثوار ويفضوا اعتصامهم حتى تنكشف الحقيقة لماذا هذا التخريب والاصرار عليه وتشويه صورة الثوار والثورة من حفنة غير مسئولة أنا أقترح أن يصدر رئيس الوزراء بوصفه القائم باختصاصات رئيس الجمهورية بمنع أى شكل من أشكال الاعتصامات أمام أى مصلحة ومنشأة حكومية وأن يتم تحديد أماكن معينة مصرح بها لمن يريد الاعتصام وأوقاتا معينة مثل أيام الأجازات وبشرط أن يكون التظاهر سلميا ومن يخالف ذلك ان تم قتله لا أحد يخرج علينا ويقول شهيد فليس كل بلطجى شهيد وتطالبون له تعويضات وتلعبون بالقضية والسادة الذين صدعوا رءوسنا بحقوق الانسان أين نصائحكم الغالية لكل من يتظاهر هل معقول أن يتم منع رئيس وزراء مصر من دخول مكتبه بالله عليكم كيف سيحكم وهو غير قادر على دخول مكتبه أى فوضى مسكينة الديمقراطية والحرية كم من جرائم وفوضى ترتكب باسم الحرية التى نفهمها بشكل خاطئ تماما

يا رب نعرف من هو الطرف الثالث الذى يخرب مصر
يا رب اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً

يا رب نعرف من هو الطرف الثالث الذى يخرب مصر
يا رب اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً

اللهم ارحمها وأدخلها الجنة آمين
يا أختى أقسم لك أننى كلما قرأت ورأيت اسم صديقتك أشعر بالحزن وقشعريرة فأنا أقرأ الخبر من زاوية انسانية للغاية وأتخيل الموقف تماما

جزاك الله خيرا