عبد الظاهر السقا
16-03-2008, 02:51 PM
الحيوانات الأليفة تؤوي أمراضا قادرة على مقاومة المضادات الحيوية
بوسطن / حذر فريق من الباحثين الألمان من أن الحيوانات الأليفة قد تؤوي أمراضا عضالا مقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تنقلها للبشر.
وأطلق الباحثون تحذيرا قويا بناء على حالة امرأة أصيبت بخراريج عميقة سببتها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين "ام. ار.اس.ايه"، كما أظهر زوجها وطفلاها دليلا على الإصابة بالعدوى، إلا أن المرض اختفى بالعلاج رغم أن خراريج المرأة تقيحت.
وعندما فحص الدكتور اندرياس سينج -من هيئة سلامة الغذاء والصحة البافارية- وزملاؤه ثلاث قطط للمرأة تبدو في صحة جيدة، اتضح أن إحداها مصابة بنفس السلالة من المرض.
والملفت للنظر أن خراريج المرأة لم تشف إلا بعد أن عولجت القطة بالمضادات الحيوية، ويعرف الباحثون بالفعل أنه يمكن أن يلتقط الآدميون مثل تلك العدوى من الكلاب.
وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتضح بعد هل كانت القطة مصدر إصابة المريضة أو العكس"، لكنهم قالوا "إن هذه السلالة من البكتريا نادرة في البشر".
وأوضحوا "هذه الحالة توضح أن انتقال مرض "ام.ار.اس.ايه" يحدث أيضا بين الآدميين والقطط، وخلصنا إلى أن الحيوانات الأليفة يتعين اعتبارها مستودعا داخل المنزل لمرض "ام.ار.اس.ايه" الذي يمكن أن يصيب أو يعاود إصابة الآدميين".
بوسطن / حذر فريق من الباحثين الألمان من أن الحيوانات الأليفة قد تؤوي أمراضا عضالا مقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تنقلها للبشر.
وأطلق الباحثون تحذيرا قويا بناء على حالة امرأة أصيبت بخراريج عميقة سببتها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين "ام. ار.اس.ايه"، كما أظهر زوجها وطفلاها دليلا على الإصابة بالعدوى، إلا أن المرض اختفى بالعلاج رغم أن خراريج المرأة تقيحت.
وعندما فحص الدكتور اندرياس سينج -من هيئة سلامة الغذاء والصحة البافارية- وزملاؤه ثلاث قطط للمرأة تبدو في صحة جيدة، اتضح أن إحداها مصابة بنفس السلالة من المرض.
والملفت للنظر أن خراريج المرأة لم تشف إلا بعد أن عولجت القطة بالمضادات الحيوية، ويعرف الباحثون بالفعل أنه يمكن أن يلتقط الآدميون مثل تلك العدوى من الكلاب.
وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتضح بعد هل كانت القطة مصدر إصابة المريضة أو العكس"، لكنهم قالوا "إن هذه السلالة من البكتريا نادرة في البشر".
وأوضحوا "هذه الحالة توضح أن انتقال مرض "ام.ار.اس.ايه" يحدث أيضا بين الآدميين والقطط، وخلصنا إلى أن الحيوانات الأليفة يتعين اعتبارها مستودعا داخل المنزل لمرض "ام.ار.اس.ايه" الذي يمكن أن يصيب أو يعاود إصابة الآدميين".